ج/ العلامات الكونية وهي العلامات المرتبطة بالكون والتي ذكرها أهل البيت (عليه السلام) من حيث الخسوف والكسوف والآيات في السماء كما جاء في الرواية عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: ( آيتان تكونان قبل قيام القائم (عليه السلام) لم تكونا منذ هبط ادم إلى الأرض، تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره)( ).
أو كما جاء عن أبي عبد الله (عليه السلام): (العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب قلت وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر، ويد بارزة)( ). وهذه الرواية مؤيدة لوجود علامات كونية يستدل منها الناس على قرب وقوع الظهور المقدس وقيام القائم (عليه السلام).
اما العلامات السياسية فهي التي تتعلق في مجال السياسة والحكام من حيث موت خليفة واستخلاف خليفة أو قتل خليفة من قبيل حكم بني العباس الذي تكاثرت الأخبار في ذكره حيث جاء عن الحسن بن الجهم، قال: ( قلت للرضا (عليه السلام): أصلحك الله إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس، فقال: كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم )( ).
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على احد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله...)( ).
وما ورد من العلامات هو: (خلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم ودخول الروم العراق أو دخولهم الرميلة، وإذا جاشت عليكم الترك وغيرها كثيرة)( ).
اما العلامات الأنفسية هي العلامات التي لها مدخلية في النفس البشرية وأما العلامات الآفاقية فلها مدخلية في الآفاق، قال تعالى: { سنريهم اياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق} فقال الباقر(عليه السلام) في تفسيرها ( يريهم في انفسهم المسخ....)( ) فعلامات النفس هي المسخ كما جاء على لسان باقر العلم (عليه السلام).
أو كما جاء عن أبي عبد الله (عليه السلام): (العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب قلت وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر، ويد بارزة)( ). وهذه الرواية مؤيدة لوجود علامات كونية يستدل منها الناس على قرب وقوع الظهور المقدس وقيام القائم (عليه السلام).
اما العلامات السياسية فهي التي تتعلق في مجال السياسة والحكام من حيث موت خليفة واستخلاف خليفة أو قتل خليفة من قبيل حكم بني العباس الذي تكاثرت الأخبار في ذكره حيث جاء عن الحسن بن الجهم، قال: ( قلت للرضا (عليه السلام): أصلحك الله إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس، فقال: كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم )( ).
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على احد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله...)( ).
وما ورد من العلامات هو: (خلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم ودخول الروم العراق أو دخولهم الرميلة، وإذا جاشت عليكم الترك وغيرها كثيرة)( ).
اما العلامات الأنفسية هي العلامات التي لها مدخلية في النفس البشرية وأما العلامات الآفاقية فلها مدخلية في الآفاق، قال تعالى: { سنريهم اياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق} فقال الباقر(عليه السلام) في تفسيرها ( يريهم في انفسهم المسخ....)( ) فعلامات النفس هي المسخ كما جاء على لسان باقر العلم (عليه السلام).
تعليق