ج/ عندما بعث الله موسى (عليه السلام) كان السحر في ذلك الوقت منتشراً، فجاءهم موسى (عليه السلام) بما هو أعظم من سحرهم ووقفوا عاجزين أمام عصاه ولم يستطيعوا رد ما جاء به (عليه السلام).
وفي عهد نبي الله عيسى (عليه السلام) الذي انتشر الطب وتطور فقام عيسى (عليه السلام) بإبراء الأكمه والأبرص وأحياء الموتى وهو ما عجز عنه أهل ذلك الزمان.
وفي عهد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) كان قد اشتهرت علوم الشعر والبلاغة بين القبائل العربية وكانوا يقدرون شعرائهم حتى جعلوا قصائدهم البارزة في الكعبة المشرفة وسموها بالمعلقات لأنهم علقوها على جدار الكعبة، فكانت معجزة الرسول الأكرم القرآن الذي يفيض بلاغةً عجز عنها أهل قريش.
وفي زمن ظهور وقيام الإمام المهدي (عليه السلام) يزدهر التأويل بين كبراء المجتمع كما اشتهر الشعر بين كبراء قريش فيظهر الإمام المهدي (عليه السلام) بعلم التأويل ليوقفهم عاجزين عن رد هذا العلم الذي ينمو في آخر الزمان.
وقد ورد في عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: ( إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من جهال الجاهلية، قلت وكيف ذلك؟ قال (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشبة المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به، ثم قال أما والله ليدخلن عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر)( ).
ومن ذلك يتبين لنا أن أعداء الإمام (عليه السلام) الخارجين عليه يستخدمون علم التأويل في الرد على الإمام المهدي (عليه السلام) وعليه فسيلتزم ذلك ان الإمام المهدي (عليه السلام) يأتي بعلم تأويل أقوى وأصح من علومهم الباطلة التي يحاولون بها رفض دعوة الإمام (عليه السلام) وإرجاع الناس عن قبول دعوته (عليه السلام).
وفي عهد نبي الله عيسى (عليه السلام) الذي انتشر الطب وتطور فقام عيسى (عليه السلام) بإبراء الأكمه والأبرص وأحياء الموتى وهو ما عجز عنه أهل ذلك الزمان.
وفي عهد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) كان قد اشتهرت علوم الشعر والبلاغة بين القبائل العربية وكانوا يقدرون شعرائهم حتى جعلوا قصائدهم البارزة في الكعبة المشرفة وسموها بالمعلقات لأنهم علقوها على جدار الكعبة، فكانت معجزة الرسول الأكرم القرآن الذي يفيض بلاغةً عجز عنها أهل قريش.
وفي زمن ظهور وقيام الإمام المهدي (عليه السلام) يزدهر التأويل بين كبراء المجتمع كما اشتهر الشعر بين كبراء قريش فيظهر الإمام المهدي (عليه السلام) بعلم التأويل ليوقفهم عاجزين عن رد هذا العلم الذي ينمو في آخر الزمان.
وقد ورد في عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: ( إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من جهال الجاهلية، قلت وكيف ذلك؟ قال (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشبة المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به، ثم قال أما والله ليدخلن عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر)( ).
ومن ذلك يتبين لنا أن أعداء الإمام (عليه السلام) الخارجين عليه يستخدمون علم التأويل في الرد على الإمام المهدي (عليه السلام) وعليه فسيلتزم ذلك ان الإمام المهدي (عليه السلام) يأتي بعلم تأويل أقوى وأصح من علومهم الباطلة التي يحاولون بها رفض دعوة الإمام (عليه السلام) وإرجاع الناس عن قبول دعوته (عليه السلام).
تعليق