صدر حديثا الموسوعة القرآنية للسيد أبي عبد الله الحسين القحطاني من منشورات دار المحجة البيضاء في لبنان
تعتبر هذه الموسوعة قفزة في العلوم القرآنية فهي تتكفل بحل جميع المشاكل التي عجز كبار المفسرين والعلماء عن حلها وكذلك تحدد هذه الموسوعة الطريق الصحيحة لفهم الخطاب القرآني وسيجد القارئ في طياتها ما يجعله يتطلع إلى القرآن وعلومه بعين تختلف عن التي كان ينظر إليه في السابق
وهذه الموسوعة عبارة عن ثلاثة أجزاء يحتوي كل جزء منها على نوع خاص من علوم القرآن فيختص الجزء الأول بالنظريات القرآنية التي سوف يتم من خلالها تصحيح مسار التفسير ولأكثر من الف عام ويثبت ما تهافت من أقوال العلماء في هذا المجال، فيبدأ بنظرية تجزئة القرآن وهي نظرية توضح بأن هذا القرآن الذي بين أيدينا حاوي بداخله على كتب متعددة فيعطي كل كتاب منها محور من محاور العلم التي سوف يتفجر للناس من خلالها النور الساطع لحقائق العلم المنثور في طيات هذا الكتاب المعجز ، وهذا المعنى يتجسد في قوله تعالى { رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} فصحف القرآن تحتوي بداخلها على كتب وهي كتاب الذكر وكتاب الفرقان وكتاب المحكم وكتاب المتشابه والقرآن الكريم والقرآن العظيم والقرآن المجيد وكتب أخرى ستجد ذكرها وما تحوي وماهيتها في هذا البحث .
ثم تأتي بعدها نظرية تجدد القرآن والتي توضح كيف إن القرآن الذي بين أيدينا بتجدد مستمر فلا يحدث شيء في الكون إلا وجد ذكره فيه وذلك مصداقاً لقوله تعالى {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} فلا بد من تحقق مصداق هذه الآية بأن يوجد في القرآن ما لم يكن موجوداً في زمن التنزيل فلا يكون تطبيق هذه الآية إلا بالإقرار بأن القرآن في تجدد مستمر ويكون هذا التجدد من خلال نزول الحقائق الملكوتية للقرآن على قلب المعصوم في ليلة القدر فيكون المعبرة عن هذا المعنى قوله تعالى {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
ثم تليها نظرية رفع القرآن فتبين ماهية هذا الرفع الذي تهافتت فيه الأقوال حتى ذهبوا إلى انه يمحى من بطون المصاحف وغيرها من الأقوال الشاذة ، وستجد في هذه النظرية القول الحق في تبيان كيفية ذلك الرفع الذي لا يتم إلا برفع المعصوم ويتم ذلك الرفع بإسلوب إلهي غاية في الدقة وإيضاح حقيقة نزول التأويل على قلب المعصوم وماهية هذا النزول علمياً وكيفيته حسب الأسباب الطبيعية .
ثم التعريج على الوراثة في القرآن فيتبين من خلال هذا المبحث إن النبوة والإمامة تنتقل عن طريق الوراثة وكذلك العصمة وما يتخلل هذه المعاني من تفاصيل توصل من خلالها الفكر الصحيح إلى المجتمع الإسلامي وغير الإسلامي .
وفي نهاية هذا الجزء يكون مناقشة بعض الآيات التي بقيت لسنين طوال محط انتقاد البعض وسخرية آخرين من أعداء الدين فلم يعطي أحد من المفسرين أو غيرهم حلاً لها فصار القرآن عرضة لانتقادات الغير ولقمة سهلة في أفواههم وسوف يتم تناول هذه الإشكالات القرآنية ومن ثم الإحاطة بمعناها والسبب في وجود مثل هذه الآيات الشريفة .
أما الجزء الثاني فيختص بالتأويل والشرح الوافي حوله ومن هم المؤولون للقرآن ومن ثم تأويل بعض السور القرآنية التي تصف اليوم الموعود للإمام المهدي (عليه السلام) وأحداث يوم الظهور وتأويل بعض الأمثال القرآنية كمثل البعوضة والنحل والنمل والذباب وكذلك معنى الكواكب الزاهرة وتأويل قصة طيور إبراهيم وأحياءها، ثم تأويل بعض الحقائق القرآنية كأهل الكهف وسفينة نوح وتابوت السكينة وحقيقة حزب الله ودين القيّمة وغيرها من المعاني التي يزخر بها القرآن، وإعطاء المعاني الحقيقية والعميقة لهذه المفردات المهمة التي لها صلة كبيرة في قضية الإمام المهدي (عليه السلام)، ثم يأتي توضيح مفصل عن عوالم نشأة الوجود ابتداءً من عالم النقطة ومروراً بعوالم الأظلة والنور والحروف والأسماء وما لهذه العوالم من ارتباط باليوم الموعود وما تحتوي من أسرار وحقائق ترقى بالإنسان إلى فهم مبسط لمراحل الوجود وتدرج الخلق .
ثم يتم مناقشة بعض المفاهيم القرآنية الفلسفية من قبيل فلسفة العرش وباب حطة وإفساد بني إسرائيل وغيرها من المواضيع المتعلقة بموضوع التأويل التي يستفاد المؤمنون منها غاية الفائدة .
أما الجزء الثالث فسوف تطلعون من خلاله على علوم ونظريات لم يتوصل لها أحد من قبل لأنها نابعة من فيض الإمام المهدي (عليه السلام) على السيد القحطاني فهي تصحح للكثير من النظريات التي أعتمدها العلماء من قَبل مثل نظرية فرويد وأرسطوا ودارون وكذلك الكشف عن أكبر نظرية في عالمنا وهي نظرية التطابق الثلاثي بين القرآن والإنسان والكون والتي تكون مفتاحاً لأبواب أكثر العلوم وباباً لها والتي ينبثق منها الكثير من النظريات الأخرى مثل علم التوسم ونظرية المشابهة بين الداء والدواء وغيرها، وكذلك سوف تطلع على أسرار علم الحروف وبعض تطبيقاته التي لم يسبق أن توصل إليها أحد من العلماء والتي يتم من خلالها التوصل إلى الكثير من الثمرات وتصحيح للمفاهيم والعقائد ، ومعرفة ما خفي عنا من أسرار القرآن والعلة من الرسم القرآني للآيات .
، ثم يتم في هذا الجزء الكشف عن اللغة الفردوسية لغة أهل الجنة وفي نهاية الموسوعة سوف تتعرف على التقويم المهدوي الذي أظهره السيد القحطاني والذي يتم من خلاله تصحيح تاريخ الميلادي بالاعتماد على روايات أهل البيت مما يرفع الاختلاف الحاصل في تحديد الرؤيا الشرعية للهلال وتوحيد أعياد ومناسبات المسلمين مثل الصوم والحج وغيرها، وقد طرحت الأدلة الراسخة والكاملة لإثباته وحجيته ووجوب العمل به .
تعتبر هذه الموسوعة قفزة في العلوم القرآنية فهي تتكفل بحل جميع المشاكل التي عجز كبار المفسرين والعلماء عن حلها وكذلك تحدد هذه الموسوعة الطريق الصحيحة لفهم الخطاب القرآني وسيجد القارئ في طياتها ما يجعله يتطلع إلى القرآن وعلومه بعين تختلف عن التي كان ينظر إليه في السابق
وهذه الموسوعة عبارة عن ثلاثة أجزاء يحتوي كل جزء منها على نوع خاص من علوم القرآن فيختص الجزء الأول بالنظريات القرآنية التي سوف يتم من خلالها تصحيح مسار التفسير ولأكثر من الف عام ويثبت ما تهافت من أقوال العلماء في هذا المجال، فيبدأ بنظرية تجزئة القرآن وهي نظرية توضح بأن هذا القرآن الذي بين أيدينا حاوي بداخله على كتب متعددة فيعطي كل كتاب منها محور من محاور العلم التي سوف يتفجر للناس من خلالها النور الساطع لحقائق العلم المنثور في طيات هذا الكتاب المعجز ، وهذا المعنى يتجسد في قوله تعالى { رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} فصحف القرآن تحتوي بداخلها على كتب وهي كتاب الذكر وكتاب الفرقان وكتاب المحكم وكتاب المتشابه والقرآن الكريم والقرآن العظيم والقرآن المجيد وكتب أخرى ستجد ذكرها وما تحوي وماهيتها في هذا البحث .
ثم تأتي بعدها نظرية تجدد القرآن والتي توضح كيف إن القرآن الذي بين أيدينا بتجدد مستمر فلا يحدث شيء في الكون إلا وجد ذكره فيه وذلك مصداقاً لقوله تعالى {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} فلا بد من تحقق مصداق هذه الآية بأن يوجد في القرآن ما لم يكن موجوداً في زمن التنزيل فلا يكون تطبيق هذه الآية إلا بالإقرار بأن القرآن في تجدد مستمر ويكون هذا التجدد من خلال نزول الحقائق الملكوتية للقرآن على قلب المعصوم في ليلة القدر فيكون المعبرة عن هذا المعنى قوله تعالى {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
ثم تليها نظرية رفع القرآن فتبين ماهية هذا الرفع الذي تهافتت فيه الأقوال حتى ذهبوا إلى انه يمحى من بطون المصاحف وغيرها من الأقوال الشاذة ، وستجد في هذه النظرية القول الحق في تبيان كيفية ذلك الرفع الذي لا يتم إلا برفع المعصوم ويتم ذلك الرفع بإسلوب إلهي غاية في الدقة وإيضاح حقيقة نزول التأويل على قلب المعصوم وماهية هذا النزول علمياً وكيفيته حسب الأسباب الطبيعية .
ثم التعريج على الوراثة في القرآن فيتبين من خلال هذا المبحث إن النبوة والإمامة تنتقل عن طريق الوراثة وكذلك العصمة وما يتخلل هذه المعاني من تفاصيل توصل من خلالها الفكر الصحيح إلى المجتمع الإسلامي وغير الإسلامي .
وفي نهاية هذا الجزء يكون مناقشة بعض الآيات التي بقيت لسنين طوال محط انتقاد البعض وسخرية آخرين من أعداء الدين فلم يعطي أحد من المفسرين أو غيرهم حلاً لها فصار القرآن عرضة لانتقادات الغير ولقمة سهلة في أفواههم وسوف يتم تناول هذه الإشكالات القرآنية ومن ثم الإحاطة بمعناها والسبب في وجود مثل هذه الآيات الشريفة .
أما الجزء الثاني فيختص بالتأويل والشرح الوافي حوله ومن هم المؤولون للقرآن ومن ثم تأويل بعض السور القرآنية التي تصف اليوم الموعود للإمام المهدي (عليه السلام) وأحداث يوم الظهور وتأويل بعض الأمثال القرآنية كمثل البعوضة والنحل والنمل والذباب وكذلك معنى الكواكب الزاهرة وتأويل قصة طيور إبراهيم وأحياءها، ثم تأويل بعض الحقائق القرآنية كأهل الكهف وسفينة نوح وتابوت السكينة وحقيقة حزب الله ودين القيّمة وغيرها من المعاني التي يزخر بها القرآن، وإعطاء المعاني الحقيقية والعميقة لهذه المفردات المهمة التي لها صلة كبيرة في قضية الإمام المهدي (عليه السلام)، ثم يأتي توضيح مفصل عن عوالم نشأة الوجود ابتداءً من عالم النقطة ومروراً بعوالم الأظلة والنور والحروف والأسماء وما لهذه العوالم من ارتباط باليوم الموعود وما تحتوي من أسرار وحقائق ترقى بالإنسان إلى فهم مبسط لمراحل الوجود وتدرج الخلق .
ثم يتم مناقشة بعض المفاهيم القرآنية الفلسفية من قبيل فلسفة العرش وباب حطة وإفساد بني إسرائيل وغيرها من المواضيع المتعلقة بموضوع التأويل التي يستفاد المؤمنون منها غاية الفائدة .
أما الجزء الثالث فسوف تطلعون من خلاله على علوم ونظريات لم يتوصل لها أحد من قبل لأنها نابعة من فيض الإمام المهدي (عليه السلام) على السيد القحطاني فهي تصحح للكثير من النظريات التي أعتمدها العلماء من قَبل مثل نظرية فرويد وأرسطوا ودارون وكذلك الكشف عن أكبر نظرية في عالمنا وهي نظرية التطابق الثلاثي بين القرآن والإنسان والكون والتي تكون مفتاحاً لأبواب أكثر العلوم وباباً لها والتي ينبثق منها الكثير من النظريات الأخرى مثل علم التوسم ونظرية المشابهة بين الداء والدواء وغيرها، وكذلك سوف تطلع على أسرار علم الحروف وبعض تطبيقاته التي لم يسبق أن توصل إليها أحد من العلماء والتي يتم من خلالها التوصل إلى الكثير من الثمرات وتصحيح للمفاهيم والعقائد ، ومعرفة ما خفي عنا من أسرار القرآن والعلة من الرسم القرآني للآيات .
، ثم يتم في هذا الجزء الكشف عن اللغة الفردوسية لغة أهل الجنة وفي نهاية الموسوعة سوف تتعرف على التقويم المهدوي الذي أظهره السيد القحطاني والذي يتم من خلاله تصحيح تاريخ الميلادي بالاعتماد على روايات أهل البيت مما يرفع الاختلاف الحاصل في تحديد الرؤيا الشرعية للهلال وتوحيد أعياد ومناسبات المسلمين مثل الصوم والحج وغيرها، وقد طرحت الأدلة الراسخة والكاملة لإثباته وحجيته ووجوب العمل به .
تعليق