سنة الإمام المهدي (ع) من محمد (ص)
1- الدعوة
لقد ورد أن للإمام المهدي (عليه السلام) سنة من جده رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم تسليما) وهي الدعوة
فقد ورد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : (الإسلام بدأ
غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. فقلت: اشرح لي هذا، أصلحك الله فقال:
مما يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
تسليما)([145]).
فلا بد أن يكون للإمام المهدي (عليه السلام) دعوة يدعوا من خلالها إلى الحق ويقيم
الحجة على الخلق وذلك من مقتضيات العدل الإلهي قال تعالى {مَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ
حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }([146])ولما كان الإمام المهدي (عليه السلام) يقوم
موتورا ولا يستتيب أحد بل يكون منهجه القتل كما صرحت بذلك الكثير من الروايات لزم
أن يأتي قبله من يدعوا له ويتولى مهمة الدعوة وإقامة الحجة على الناس وهذا الداعي
هو وزيره السيد اليماني([147]) .
2- القيام بالسيف
وبما أن للإمام صاحبا لدعوته يحث الناس على نصرته ويمهد الطريق له من خلال تلك
الدعوة كان لزاماً بعد إتمام الحجة أن تأتي مرحلة القتال والعمل العسكري وهذه السنة
التي جرت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) ستجري على ولده الإمام
المهدي (عليه السلام) فإن للإمام سنة من جده وهي القيام بالسيف ليقرع روؤس الظالمين
بسيفه ويقضي على الظلم ويعم العدل في الأرض وهذا ما ورد في أقوال الأئمة (عليهم
السلام) حيث ورد عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: (في القائم سنة
من موسى، و سنة من يوسف، وسنة من عيسى، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله: فأما سنة
موسى فخائف يترقب، وأما سنة يوسف فان إخوته كانوا يبايعونه ويخاطبونه ولا يعرفونه،
وأما سنة عيسى فالسياحة، وأما سنة محمد صلى الله عليه وآله فالسيف )([148]).
1- الدعوة
لقد ورد أن للإمام المهدي (عليه السلام) سنة من جده رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم تسليما) وهي الدعوة
فقد ورد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : (الإسلام بدأ
غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. فقلت: اشرح لي هذا، أصلحك الله فقال:
مما يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
تسليما)([145]).
فلا بد أن يكون للإمام المهدي (عليه السلام) دعوة يدعوا من خلالها إلى الحق ويقيم
الحجة على الخلق وذلك من مقتضيات العدل الإلهي قال تعالى {مَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ
حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }([146])ولما كان الإمام المهدي (عليه السلام) يقوم
موتورا ولا يستتيب أحد بل يكون منهجه القتل كما صرحت بذلك الكثير من الروايات لزم
أن يأتي قبله من يدعوا له ويتولى مهمة الدعوة وإقامة الحجة على الناس وهذا الداعي
هو وزيره السيد اليماني([147]) .
2- القيام بالسيف
وبما أن للإمام صاحبا لدعوته يحث الناس على نصرته ويمهد الطريق له من خلال تلك
الدعوة كان لزاماً بعد إتمام الحجة أن تأتي مرحلة القتال والعمل العسكري وهذه السنة
التي جرت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) ستجري على ولده الإمام
المهدي (عليه السلام) فإن للإمام سنة من جده وهي القيام بالسيف ليقرع روؤس الظالمين
بسيفه ويقضي على الظلم ويعم العدل في الأرض وهذا ما ورد في أقوال الأئمة (عليهم
السلام) حيث ورد عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: (في القائم سنة
من موسى، و سنة من يوسف، وسنة من عيسى، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله: فأما سنة
موسى فخائف يترقب، وأما سنة يوسف فان إخوته كانوا يبايعونه ويخاطبونه ولا يعرفونه،
وأما سنة عيسى فالسياحة، وأما سنة محمد صلى الله عليه وآله فالسيف )([148]).