إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختلاف بني العباس وخروج السفياني عليهم!!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختلاف بني العباس وخروج السفياني عليهم!!!!!!

    اختلاف بني العباس وخروج السفياني عليهم
    الدليل الثاني:
    يتمثل بدخول السفياني إلى الكوفة والذي يتزامن مع دخول الخراساني حيث إنهما يتسابقان إليها كفرسي رهان، فنجد ان الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) تارة تذكر إن الخراساني والسفياني يتسابقان كفرسي رهان، وأخرى تذكر اليماني والسفياني يتسابقان كفرسي رهان.
    حيث ورد عن الحضرمي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( لا بد أن يملك بنو العباس فإذا ملكوا وأختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يتسابقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من ها هنا وهذا من ها هنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما إنهما لا يبقون منهم أحداً أباً )( بحار الأنوار ج52 ص234 ، غيبة النعماني ص259).
    في حين نجد انه جاء في رواية
    عن هشام بن سالم عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( اليماني والسفياني كفرسي رهان )( بحار الأنوار ج52 ص253 ، غيبة النعماني ص305 ، أمال الطوسي ص261).
    فلا يمكن صرف المعنى في هذه الحالة إلا أن نقول إن اليماني هو نفسه الخراساني في هذه الرواية.
    لأنه من غير الممكن إن السفياني بعد دخوله إلى الكوفة سيحارب شخصان هما الخراساني واليماني لأنه لو كان ذلك فعلاً لما اعطيت تفاصيل تلك الحروب.
    فقد ورد عن عمار بن ياسر أنه قال: ( حتى ينزل الجزيرة فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ...)( بحار الأنوار ج52 ص207).

    بعد أن استعرضنا الروايات المعصومية الشريفة والتي تؤكد بوضوح على أن لبني العباس دولة ثانية تقوم في آخر الزمان تسبق خروج السفياني وقيامه، فكذلك أشارت تلك الروايات على إن نهاية حكم بني العباس في آخر الزمان سيكون على يد الخراساني والسفياني.
    وإن نهاية هذه الحكومة والدولة يكون بسبب اختلاف يقع بين أعضائها وقادتها ويتسبب ذلك في ضعفها فيطمع فيها الآخرون.
    فقد جاء في الرواية الواردة عن الإمام الباقر (عليه السلام) إنه قال: ( إذا أختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة وخرج السفياني)( روضة الكافي.ص177
    وعن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
    (لابد أن يملك بني العباس، فإذا ملكوا واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما، أما أنهما لا يبقون منهم أحداً أبدا ً)( غيبة النعماني.ص259
    ).
    وجاء عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
    (يملك بنو العباس فلا يزالون في عنفوان المُلك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم فإذا اختلفوا ذهبَ مُلكهم واختلف أهل المشرق وأهل المغرب وأهل القبلة، ويلقى الناس جهداً شديداً مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء، فإذا نادى فالنفير النفير، فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء، أما إنه لا ترد راية له حتى يموت)( غيبة النعماني ص270).


    وعن يعقوب بن السرّاج قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : متى فرج شيعتكم ؟
    قال: (إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم مَنْ لم يكن يطمع، وخلعت العرب أعنّتها، ورفع كل ذي صيصية صيصيته...)( غيبة النعماني.ص270.).
    وعن الصادق بن محمد (عليه السلام) إنه سُئلَ عن ظهور قائم أهل البيت (عليه السلام) فتنهّدَ وبكى ثم قاليا لها من طامة، إذا حكمت في الدولة الخصيان والنسوان والسودان، وأحدث الأمارة الشبان والصبيان، وخُرب جامع الكوفةِ من العمران، وانعقد الجسران، فذلك الوقت زوال مُلك بني العباس، وظهور قائمنا أهل البيت (عليه السلام))( معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) ج3 ص483 ، عن ملاحم أبن طاووس ص198).
    وعن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قاللا ترَون ما تحبّون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا اختلفوا، طمع الناس وتفرّقت الكلمة وخرج السفياني)( الكافي ج8 ص209 ، بحار الأنوار ج52 ص264 .
    ).
    وجاء عن أبي بصير عن بكر بن حرب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
    (لا يكون فساد مُلك بني فلان حتى يختلف سيفا بني فلان، فإذا اختلفوا كان عند ذلك فساد مُلكهم)( غيبة الطوسي ص447 ح446 .).
    فمن هذه الروايات المعصومية الشريفة يتبين لنا واضحاً إن بني العباس يختلفون فيما بينهم، أي انه لابد أن يقع بينهم اختلاف يؤدي إلى ضعفهم فيسهل عندئذ الإطاحة بهم والقضاء عليهم، فيستغل ذلك الاختلاف والضعف السفياني والخراساني، فيقضيا عليهم ويُزيلا دولتهم ويكون بذلك فرج لآل محمد (عليهم السلام) وفرج للإمام المهدي (عليه السلام) لأن هذه الدولة كما يظهر من الأخبار تكون عقبة في طريق الإمام وفي طريق التمهيد والإعداد والدعوة له.
    والظاهر والله العالم إن النفس الزكية الذي يُقتل في ظهر الكوفةِ مع سبعين من الصالحين سيكون مقتله في أيام حكومتهم بل بأيديهم لعنهم الله.
    كما إن هدم مسجد الكوفةِ من مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود سيكون من قبلهم ويكون ذلك الهدم بحجة أعمار المسجد أو نتيجة قتال يكون هناك.


    فقد جاء في الرواية الواردة عن الصادق (عليه السلام) أنه قال:
    (إذا هُدِمَ حائط مسجد الكوفةِ من مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال مُلك بني فلان، أما إن هادمه لا يبنيه)( غيبة الطوسي ص271 .
    ).
    ومن أهم موارد الاختلاف بين بني العباس هو ذلك الاختلاف الذي يكون في الكوفة حيث يختلفوا فيما بينهم وتحدث معركة قرب الكوفة يذهب بها أربعة آلاف نفس، القاتل والمقتول في النار،
    وإليك ما جاء في الرواية الشريفة الواردة عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) أنه قالإن لبني فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة (أي يوم جمعة) يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون، فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه وأحسنهم حالاً من أخذ في درب الأنصار)( الإرشاد ج2 ص337.
    ).
    من هو الشيصباني؟

    ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: (لتركبن سٌنةَ من كان قبلكم حذو النعلِ بالنعل والقذةِ بالقذة ولا تخطئون طريقتهم شبراً بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخَلَ جحر ضب لدخلتموه)( ) .

    لقد ذكرنا سلفاً إن حكومة بني العباس تسيطر على مقاليد الحكم في العراق. ومن المعلوم إن أي حكومة يجب أن يكون لها رأس يقودها وهو ما يصطلح عليه (رئيس الدولة) .
    وعليه مَنْ سيكون سيد هذه الدولة وحاكمها وابرز قادتها، وإذا ما رجعنا إلى الروايات نجد إنه لا اسم معروف يُذكر لأحد رجال بني العباس سوى اسم (الشيصباني) الذي ورد ذكره في روايات أهل البيت (عليهم السلام) .
    وسوف نحاول في موضوعنا هذا الكشف عن هذه الشخصية ومحاولة معرفتها، وقبل الخوض في ذلك لابد لنا أن نعرف معنى كلمة (شيصبان) .
    فقد ذكر صاحب كتاب شرح القاموس وصاحب كتاب لسان العرب إن (شيصبان) هو احد أسماء الشيطان، ويستعمل أو يطلق على كل مَنْ يفعل فعلة كأفعال الشيطان من حيث المكر والخبث والدهاء والشر وما على ذلك من تلك الصفات الذميمة.
    وقوله تعالى { إذ انبعث أشقاها} وأشقاها هو الشيصباني حاكم بني العباس بحار الأنوار ، ج24 ، ص72
    محل خروجه
    يظهر من الروايات ان الشيصباني يظهر في العراق وبالتحديد من الكوفة والنجف، ويكون خروجه سابقاً لخروج السفياني، كما إن الذي يُستشف من الروايات إن أمر الشيصباني يبدأ بالتدرج شيئاً فشيئاً إلى أن يأخذ بالانتشار والأتساع ليشمل مساحة أكثر واكبر.
    كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عليه السلام) )( بحار الأنوار ج52ص250
    ).
    يتبين لنا من هذه الرواية إضافة إلى ما ذكرناه إن الشيصباني رجل شيعي أو بالأحرى والأصح إنه مُتشيّع يدعي الولاء لأهل البيت (عليهم السلام)، لكن أفعاله في الواقع مخالفة لأفعالهم ومشابهة لأفعال إبليس (عليه اللعنة) لأن الكوفة كما هو معروف مدينة شيعية وليس فيها غير الشيعة الأمامية.
    إن الشيصباني هذا هو الحاكم العباسي الذي يحكم العراق في آخر الزمان، حيث ستقوم الحكومة الثانية لبني العباس قبل قيام السفياني وخروجه بفترة من الزمن كما جاء في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام)، فعن الحسن بن إبراهيم قالقلتُ للرضا (عليه السلام) أصلحك الله إنهم يتحدثون عن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس؟ فقال: كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لَقائم)( بحار الأنوار.ج52 ص251
    . الذي ورد ذكره في الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء فيقت فدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عليه السلام) الغيبة ص279
    إن في هذه الرواية ما يدل وبوضوح على إن لبني العباس دولة ثانية تقوم في آخر الزمان تسبق خروج السفياني وقيامه، ومما يؤكد كون الشيصباني هذا هو الحاكم العباسي ومن الدولة الثانية لبني العباس
    ما جاء في خطبة اللؤلؤة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال: (ألا وأني ضاعنٌ عن قريب ومنطلقُ للمغيب فارتقبوا الفتنة الأموية والمملكة الكسروية، فكم من ملاحم وبلاء متراكم تقبل مملكة بني العباس بالروع والبأس، وُتبنى لهم مدينة يُقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل الفرات ثم قال:
    فتوالت فيها ملوك بني شيصبان أربعة وعشرون مَلكاً...)( مناقب آل أبي طالب ج6ص429
    .
    ففي هذا الكلام إن العباسي هو الشيصباني كما يظهر.
    وبعد أن تبين لنا كل ذلك أقول: إن الشيصباني لابد أن يحكم العراق وسيتخذ من بغداد مقراً لحكومته ويسكن فيها، إلا أن له أصلاً في النجف التي هي الكوفة حسب ما يُعبر عنها أهل البيت (عليهم السلام) في رواياتهم .
    ومن ذلك نفهم معنى إنه ينبع كما ينبع الماء، حيث يبدأ تحركه بالاستيلاء على الحكم في النجف أو إن له أصلاً في النجف ثم شيئاً فشيئاً يستولي على بغداد ويحكم العراق كما ينبع الماء، حيث إن للماء أصلاً (منبع) وله مصباً.
    إن الشيصباني هو سيد بني العباس في آخر الزمان وطاغيتهم وكبيرهم الذي إليه يرجعون والذي سيواجه دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) وأنصاره بشدة ويحاول بكل ما لديه من قوة إيقاف حركتهم وتعطيل دعوتهم وتكذيبها وردها بشتى الوسائل.
    والظاهر إن هذا الشخص هو المسمى في الروايات بـ(عبد الله ذو العين) وقد ذكر بعض الباحثين إن السبب في هذه التسمية يعود لأحد ثلاثة احتمالات:
    الأول : أن يكون الحاكم العباسي المسمى (عبد الله ذو العين) واسع العين .
    الثاني : أن يكون في عينيه شيء من الحَوَل .
    الثالث : إن هذا الحاكم يضع على عينيه العوينات، سواء كانت طبية أو شمسية والله العالم .

    الزوراء عاصمة الشيصباني
    عرفت مدينة بغداد باسم الزوراء وشاعت هذه التسمية لها وعرفت بغداد بها ولم يأت ذلك من فراغ، بل إن الكثير من الروايات الشريفة أكدت هذه التسمية.
    فقد جاء في الرواية الواردة في سفينة البحار: (لما رجع أمير المؤمنين (عليه السلام) من وقعة الخوارج اجتاز الزوراء فقال للناس: إنها الزوراء فسيروا وجنبوا عنها فإن الخسف أسرع إليها من الوتر في النخالة)( سفينة البحار ج1 ص567.
    والمراد بالزوراء هنا بغداد لأن معركة الخوارج وقعت في العراق كما لا يخفى.
    وعن علقمة بن قيس قال: (خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على منبر الكوفة خطبة الؤلؤة فقال فيما قال -إلى أن قال- وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات فلو رأيتموها مشيدة بالجص والآجر ومزخرفة بالذهب والفضة...)( بحار الأنوار ج36 ص354 .) .
    وقد جاء في احد خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: (الزوراء وما أدراك بالزوراء، أرض ذات أثل، يشيد فيها البنيان، ويكثر فيها السكان، ويكون فيها مهارم وخُزان، يتخذها ولد العباس موطناً ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دار لهو ولعب، ويكون بها الجور الجائر والحيف المحيف تخدمهم أبناء فارس والروم)( ارشاد الأذهان للعلامة الحلي ج1 ص23.
    وهناك روايات كثيرة تدل على إن بغداد هي الزوراء حتى إن تلك التسمية أصبحت شائعة ومتعارفة،
    وفي الوقت ذاته هناك روايات معصومية شريفة تذكر لنا إن الزوراء هي الري (أي طهران) وهذا الأمر معروفا عند المتتبعين لروايات ألائمة الأطهار (عليه السلام) .
    فعن المفضل قال لي جعفر بن محمد (عليه السلام) :
    (يا مفضل أتدري أين وقعت دار الزوراء ؟
    قلت : الله وحجته أعلم .
    قال : اعلم يا مفضل إن في حوالي الري جبلاً أسود تبنى في ذيله بلدة تسمى طهران وهي دار الزوراء التي تكون قصورها كقصور الجنة ونسوانها كالحور العين...) مجمع النورين ص297).
    إن الذي يظهر من الروايات المذكورة أنفا إن مُلك بني العباس يبدأ من خراسان، وهذا يعني إن خراسان تكون خاضعة لبني العباس ثم تكون سيطرتهم بعد ذلك على العراق وبغداد، لذا فان دولة بني العباس في آخر الزمان تشمل خراسان وبغداد، وبهذا نفهم السبب في تسمية بغداد وطهران الزوراء وذلك لأن طهران وبغداد في آخر الزمان كل منهما عاصمة لبني العباس .
    ويبقى التمييز بين الاثنين معتمداً على قرائن أخرى يعرف من خلالها القارىء من المقصود في روايات هل هي بغداد أو طهران .

    خلاصة البحث:
    نستخلص من هذا الطرح أمور وعلامات:
    أولا: إن التاريخ يُعيد نفسه، فيكون فعل الدولة الأموية الثانية والعباسية الثانية كفعل الدولتين الأوليتين، وهذه تذكرة وتحذير واضح للناس بأن يعتبروا بما جرى، ويكونون على حذر لما سيجري من خلال التذكير بعودة الحكمين الأموي والعباسي.
    ثانياً: كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (المؤمن لا يُلدغ من جحر مرّتين)، فعلى المؤمن أن يكون على معرفة تامة بما جرى خلال حكم هاتين الدولتين سابقاً، وأن لا يكون ظهيراً لهما لاحقاً.
    ثالثاً: إنها من العلامات الحتمية اللابدية من خلال تكرار حكم الدولة الأموية والعباسية والدالة على قرب الظهور المقدس للإمام (عليه السلام) وحتى يكون المؤمنين متهيئين لنصرته وهذا بمثابة جرس الإنذار.
    رابعاً: يستخلص الناس وخصوصاً المعاصرين إن مصير هاتين الدولتين سيئول إلى ما آل إليه حال سابقاتهما.
    خامساً: ليعرف ويستيقن المؤمنون إن العاقبة للحكومة الإلهية المتمثلة بالإمام الحجة (أرواحنا لمقدمه الفداء) وأنصاره وليس لهاتين الدولتين.

  • #2
    شكرا

    السلام عليكم اخي سائرون في الحق لقد اعجبني هذا الموضوع وادهشني شكرا على هذه العلوم المفيدة شكرا لك
    التعديل الأخير تم بواسطة الشطراوي; الساعة 29-08-12, 12:53 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X