إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مات ثم عاد الي الحياة ( قصه حقيقيه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مات ثم عاد الي الحياة ( قصه حقيقيه )

    يقول حسين عبدالعظيم نعمان بصوت مهزوز:
    _ كنت أعيش حياة بسيطة.. يعرفها كل الفقراء.. الذين يكدحون ليل نهار بحثا عن لقمة العيش.. مات أبي وأنا صغير.. تحملت المسئولية الصعبة التي اعتبرتها رسالة لا أملك التخلي عنها للانفاق علي أمي وأخوتي البنات الثلاثة.. عملت قهوجيا في مقهي قريب من اقامتي بمنزل متواضع بحي منشية ناصر بالقاهرة.. جرت بي السنون وفكرت في الارتباط بفتاة طيبة تحبني وتشاركني رحلة الحياة.. وبالفعل قابلتها وشرحت لها ظروفي.. تمت خطبتنا.. كنت أحلم بيوم زفافنا في أقرب وقت.. كنت أدخر كل مليم من ثمرة عملي ليساعدني علي تحقيق حلمي الوردي.. كل أهل المنطقة يحبونني وتربطني بهم صلات طيبة.. ولم يكن هناك أي شيء يعكر صفو الحياة من حولي حتي جاءت هذه الليلة التي لم أكن أتوقعها!
    .
    .
    .
    .
    حسين مات!
    .
    .
    ويكمل حسين حكايته قائلا:
    _ تقريبا يوم 5 مارس عام ..2000 استسلمت للنوم بعد انتصاف الليل والانتهاء من عملي في المقهي.. لم أدر بأي شيء حولي.. في الصباح تنبه بعض الجيران لتأخري في النوم حتي صلاة الظهر علي غير عادتي.. طرقوا بابي.. حاولوا ايقاظي بشتي الطرق حتي انهم سكبوا علي وجهي مياه باردة.. لكن لم يتحرك لي ساكن.. حملوني بسرعة الي مستشفي أحمد ماهر التعليمي.. اجري الاطباء فحوصا طبية شاملة. ثم نصحوا ببقائي عدة ساعات ربما افيق من الغيبوبة.. بعدها أعلن الاطباء نبأ وفاتي لكل المرافقين لي.. وهنا بدأوا اتخاذ اجراءات دفن الجثة العادية.. غسلوني ثم كفنوني وشيعوا جنازتي حتي وصلنا الي مقابر الخفير.. ودفنوني.. ثم تركوني وحدي داخل القبر.. وتقبلوا في العزاء.. مر يومان كاملان وأنا جثة هامدة داخل القبر المظلم.. لا همس.. لا حركة.. لا أثر للحياة.. بعدها بدأت أعود للحياة.. أحس بجسدي.. وجدت نفسي في ظلام حالك.. نزعت القطن من اذني وأنفي فاشتممت رائحة كريهة جدا.. تملكني شعور بالخوف لا يمكن أن تصفه الكلمات.. تخلصت من الكفن.. زحفت في الظلام فاصطدمت قدمي بجسم صلب سبب لي ألما شديدا.. صرخت صرخات شديدة كانت تهز أركان القبر وأنا أصيح:





    نفسي اعيش زي كل الناس


    _ الحقوني.. أنا عايش.. طلعوني من هنا'!
    ظللت أصرخ في الظلام لمدة يومين كاملين.. طبعا لم اتناول خلالهما أي أكل أو شرب وأنا حبيس القبر.. كان كل همي أن يسمعني أحد ويخرجني الي النور والحياة.. كنت في غاية الدهشة.. اسأل نفسي ألف سؤال.. من الذي جاء بي الي هنا؟ وماذا حدث؟ وكيف تحولت الي ميت؟ لكن لا وقت للبحث عن اجابة.. المهم أن اخرج من هنا.. ظللت أواصل صرخاتي حتي جاءني الامل من خلال أشخاص يرفعون غطاء بوابة القبر..
    نزل التربي إليٌ.. هالة المشهد رغم أنه يعيش في هذه المهنة منذ 30 سنة.. اخرجني من القبر وهو يرتعد.. وما أن خرجنا حتي سقط الرجل مغشيا عليه.. وتبين أنه فارق الحياة من الصدمة







    العودة للحياة!


    يكمل حسين حكايته الغريبة ويقول:
    _ بعد ذلك وجدت نفسي أقف وسط المقابر كما ولدتني أمي.. جسدي كله يرتعد.. شعر رأسي يقف رغما عني.. انعقد لساني فلم يعد ينطق كلمة واحدة.. ساعدتني سيدة تصادف مرورها من المكان واوقفت لي تاكسي وصلني لمستشفي أحمد ماهر التعليمي.. وهناك عرف الاطباء حكايتي.. في البداية أصيبوا بالدهشة.. معظمهم كان يخشي الاقتراب مني.. لكنهم أدوا واجبهم بفحصي.. وتبين انني اعاني من قرحة في ساقي شديدة تتطلب علاج وعمليات تجميل وفترة علاج طويل تحت الرعاية.
    وأصبحت ضيفا علي المستشفي لأكثر من عام.. كنت خلالها أحظي بشفقة وعطف كل من يعرف حكايتي لكني ظللت لمدة ثلاثة أشهر كاملة لا أتكلم ولا اتناول أي طعام.. المحاليل كانت البديل الذي اختاره الاطباء.. وبعد هذه المدة.. تحولت الي بقايا انسان.. كل معالمي تغيرت.. وجهي.. جسدي.. شعر رأسي.. كأنني كهل في الثمانين من عمره!

    منقول
    اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

  • #2
    رجل مسيحي يموت ويلتقي المسيح ليرجعه الى الحياة


    السؤال يطرح نفسه هنا هل الانسان في الموت يحاسب على ما وصله من علم ام على حقيقة الدين





    http://www.youtube.com/watch?feature...&v=FmdX9yZxw5w

    تعليق

    يعمل...
    X