منقول من الموسوعة القرانية من فكر السيد القحطاني
الأمراض وتصنيفها حسب الذنوب
إن الأمراض التي تصيب الإنسان تنقسم إلى أقسام عديدة وحسب نوع الذنب الذي ارتكبه وإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقسم هذه الأمور .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن المرض على وجوه شتى ، مرض بلوى ومرض العقوبة ومرض جُعل فيه الفناء)( ).
أي إن بعض الأمراض تكون ابتلاء من الله سبحانه وتعالى للمؤمن ليختبر إيمانه وصبره ويكفر الله به عن ذنوبه ..
ومرض العقوبة : فهو عقوبة من الله سبحانه وتعالى للإنسان المذنب فيصيبه المرض نتيجة عمل أو فعل محرم أو نتيجة ذنب أصر عليه مع علمه بأن هذا الذنب سيؤدي إلى المرض .
ومرض الفناء : هو من الأمراض التي يرسلها الله سبحانه وتعالى ويفني به الناس...بعد أن تمسّكوا بالكفر والإلحاد...كمرض الطاعون مثلاً كما حصل في السابق ، أو يكون عبارة عن المرض الذي يكون سبباً في وفاة الإنسان فيكون سبباً في فناءه .
أما سبب مرض الأطفال الذين ليس لهم ذنب بعد فإن مرضهم يكون بحكمة من الله وتدبير .
فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (المرض يصيب الصبي كفارة لوالديه)( ) .
وقال أبو عبد الله (عليه السلام) عن مرض الأطفال : (انه ابتلاء لأبوين لينظر كيف صبرهم وشكرهم)( ) .
الأمراض وتصنيفها حسب الذنوب
إن الأمراض التي تصيب الإنسان تنقسم إلى أقسام عديدة وحسب نوع الذنب الذي ارتكبه وإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقسم هذه الأمور .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن المرض على وجوه شتى ، مرض بلوى ومرض العقوبة ومرض جُعل فيه الفناء)( ).
أي إن بعض الأمراض تكون ابتلاء من الله سبحانه وتعالى للمؤمن ليختبر إيمانه وصبره ويكفر الله به عن ذنوبه ..
ومرض العقوبة : فهو عقوبة من الله سبحانه وتعالى للإنسان المذنب فيصيبه المرض نتيجة عمل أو فعل محرم أو نتيجة ذنب أصر عليه مع علمه بأن هذا الذنب سيؤدي إلى المرض .
ومرض الفناء : هو من الأمراض التي يرسلها الله سبحانه وتعالى ويفني به الناس...بعد أن تمسّكوا بالكفر والإلحاد...كمرض الطاعون مثلاً كما حصل في السابق ، أو يكون عبارة عن المرض الذي يكون سبباً في وفاة الإنسان فيكون سبباً في فناءه .
أما سبب مرض الأطفال الذين ليس لهم ذنب بعد فإن مرضهم يكون بحكمة من الله وتدبير .
فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (المرض يصيب الصبي كفارة لوالديه)( ) .
وقال أبو عبد الله (عليه السلام) عن مرض الأطفال : (انه ابتلاء لأبوين لينظر كيف صبرهم وشكرهم)( ) .
تعليق