تويت
الرويبضه
من شخصيات عصر الظهور هو الرويبضة ونبتدأ بحديث للرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم بهذا الشأن فقد
قال الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله للصحابي الجليل سلمان المحمدي (رض) : ( إي والذي نفسي بيده يا سلمان ذاك إذا انتهكت المحارم واكتسبت المأثم وسلط الأشرار على الأخيار ويفشو الكذب وتظهر اللجاجة وتفشو الفاقة وتبكرون في اللباس ويمطرون في غير أوان المطر ويحسنون الكوبة والمعازف من الأمة ويظهر قراءهم وعبادهم فيما بينهم التلاوم فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الارجاس والانجاس .
قال سلمان (رض) وان هذا لكائن يا رسول الله ؟
قال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها لا يخشى الغنى على الفقير حتى ان السائل يسال في الناس فيما بين الجمعتين لا يصيب احد يقع في كفه شيئاً .
قال سلمان (رض) وان هذا لكائن يا رسول الله ؟
فقال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها يتكلم الرويبضة .
فقال سلمان : ما الرويبضة يا رسول الله فداك ابي وامي قال (ص) : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم . انتهى كلام وتفسير النبي .
ونأتي ألان لندخل في صلب الموضوع وهو (( الروي بضة )) تستند على كلام وتفسير زعيم العلماء السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس نفسه الزكية) في تفسيره لهذه الكلمة بقوله (قدس) فان المراد به كما فسره 0ص) في نفس الحديث كل رجل يتكلم في امر العامة لم يكن يتكلم قبل ذلك وان افضل فهم لهذه العبارة هو ان يقال : انه عاش المجتمع المسلم عدة قرون لا يتكلم باسم العامة ولا يدبر شؤونهم الا اشخاص حاذرون عن الدين بشكل اخر كالخلفاء والقضاة والفقهاء . حتى ما اذا ورد ارث الحضارة الحديثة الى العالم الاسلامي اباح جماعة من المنحرفين لانفسهم ان ينطقوا باسم العامة وباسم الشعب وينظروا في امره ويديروا شؤونه من دون ان يكون لهم اي حق حقيقي سوى السيطرة التي اكتسبوها بالقوة والحديد والناس على الناس .
واصبح التكلم باسم الشعب شعار راسخا يقتنع به الكثيرون ، بالرغم من انه يمثل انحرافاً حقيقياً عن الاسلام الذي يوجب تكلم الحاكم بأسم الله لا بأسم الشعب . ولعل التعبير بالرويبضة عن الاسلام يشعرنا بوجود تيار رابض او كامن بين ابناء الاسلام دهراً من الزمن انتج في نهايتة هذه النتيجة .
وهذا امر صحيح بعد الذي نعرفه من التاريخ الحديث من ان الاستعمار استطاع اولاً السيطرة الثقافية والعقائدية على عقول عدد كبير من ابناء هذه البلاد مما انتج في نهاية الخط سيطرتهم على الحكم وممارستهم الاساليب الكافرة في ادارة بلاد الاسلام فكانت تلك السيطرة اعدادً كامنا لايجاد هذا الحكم في نهاية المطاف .
وهذا يبرهن ايضاً على صحة ما في هذه الاخبار مما يكون من الامراء يصبحون كفرة والوزراء فجرة وذوي الراي فهم فسقة .
وهذا ما يدل من موقف الحكام المنحرفين تجاه الشعب المسلم فاول ما تواجهون به الامة منعها عن الحرية الفكرية والسياسية وحرية الراي وتهديدهم بالعقاب الاليم فان استسلم الناس وسكتوا استغلوهم واستحلوا خيراتهم وسيطروا على مواردهم ومصادرهم .
وهذا ما نمر به الان يا سيدي ومولاي المنتظر (عج) من قبل هؤلاء الذين يسمون انفسهم مسلحون وقدس الله نفس مولانا السيد الشهيد الذي كشف الحقائق . والحمد لله رب العالمين
من شخصيات عصر الظهور هو الرويبضة ونبتدأ بحديث للرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم بهذا الشأن فقد
قال الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله للصحابي الجليل سلمان المحمدي (رض) : ( إي والذي نفسي بيده يا سلمان ذاك إذا انتهكت المحارم واكتسبت المأثم وسلط الأشرار على الأخيار ويفشو الكذب وتظهر اللجاجة وتفشو الفاقة وتبكرون في اللباس ويمطرون في غير أوان المطر ويحسنون الكوبة والمعازف من الأمة ويظهر قراءهم وعبادهم فيما بينهم التلاوم فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الارجاس والانجاس .
قال سلمان (رض) وان هذا لكائن يا رسول الله ؟
قال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها لا يخشى الغنى على الفقير حتى ان السائل يسال في الناس فيما بين الجمعتين لا يصيب احد يقع في كفه شيئاً .
قال سلمان (رض) وان هذا لكائن يا رسول الله ؟
فقال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها يتكلم الرويبضة .
فقال سلمان : ما الرويبضة يا رسول الله فداك ابي وامي قال (ص) : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم . انتهى كلام وتفسير النبي .
ونأتي ألان لندخل في صلب الموضوع وهو (( الروي بضة )) تستند على كلام وتفسير زعيم العلماء السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس نفسه الزكية) في تفسيره لهذه الكلمة بقوله (قدس) فان المراد به كما فسره 0ص) في نفس الحديث كل رجل يتكلم في امر العامة لم يكن يتكلم قبل ذلك وان افضل فهم لهذه العبارة هو ان يقال : انه عاش المجتمع المسلم عدة قرون لا يتكلم باسم العامة ولا يدبر شؤونهم الا اشخاص حاذرون عن الدين بشكل اخر كالخلفاء والقضاة والفقهاء . حتى ما اذا ورد ارث الحضارة الحديثة الى العالم الاسلامي اباح جماعة من المنحرفين لانفسهم ان ينطقوا باسم العامة وباسم الشعب وينظروا في امره ويديروا شؤونه من دون ان يكون لهم اي حق حقيقي سوى السيطرة التي اكتسبوها بالقوة والحديد والناس على الناس .
واصبح التكلم باسم الشعب شعار راسخا يقتنع به الكثيرون ، بالرغم من انه يمثل انحرافاً حقيقياً عن الاسلام الذي يوجب تكلم الحاكم بأسم الله لا بأسم الشعب . ولعل التعبير بالرويبضة عن الاسلام يشعرنا بوجود تيار رابض او كامن بين ابناء الاسلام دهراً من الزمن انتج في نهايتة هذه النتيجة .
وهذا امر صحيح بعد الذي نعرفه من التاريخ الحديث من ان الاستعمار استطاع اولاً السيطرة الثقافية والعقائدية على عقول عدد كبير من ابناء هذه البلاد مما انتج في نهاية الخط سيطرتهم على الحكم وممارستهم الاساليب الكافرة في ادارة بلاد الاسلام فكانت تلك السيطرة اعدادً كامنا لايجاد هذا الحكم في نهاية المطاف .
وهذا يبرهن ايضاً على صحة ما في هذه الاخبار مما يكون من الامراء يصبحون كفرة والوزراء فجرة وذوي الراي فهم فسقة .
وهذا ما يدل من موقف الحكام المنحرفين تجاه الشعب المسلم فاول ما تواجهون به الامة منعها عن الحرية الفكرية والسياسية وحرية الراي وتهديدهم بالعقاب الاليم فان استسلم الناس وسكتوا استغلوهم واستحلوا خيراتهم وسيطروا على مواردهم ومصادرهم .
وهذا ما نمر به الان يا سيدي ومولاي المنتظر (عج) من قبل هؤلاء الذين يسمون انفسهم مسلحون وقدس الله نفس مولانا السيد الشهيد الذي كشف الحقائق . والحمد لله رب العالمين