تويت
مسيلمة الكذاب في عصر الظهور الشريف
من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
وزير الامام المهدي(ع)
على مر العصور والازمان وكلما بعث الله عز وجل نبي او رسول ظهر قباله من يدعي لمقامه كذباً وزوراً كما حصل مع رسول الله (ص) حينما بعثه الله حيث ظهر في قباله من يدعي انه نبي وهو مسيلمة الكذاب الذي ادعى مقام النبوة حيث ادعى ان الوحي ينزل عليه وانه نبي ذلك الزمان ولديه الكثير من المعاجز بل ان الامر لم يقف عند هذا الحد فقد تعداه الى ظهور اكثر من شخص يدعي انه نبي اضافة الى مسيلمة كسجاح والاسود العنسي وطليحة الاسدي وكلهم قد ادعى انه نبياً كذباً وافتراء من انفسهم وزعموا ان الوحي ينزل عليهم وعندهم ايات وبينات ومعاجز . ولكن كان اكثرهم اتباعاً وشهرة هو مسيلمة الكذاب الذي كذب بنبوة الرسول الاكرم (ص) وادعى كذباً وافتراء على الله عز وجل وانبياءه ورسله باطلاً . وكان لظهور هؤلاء الكذابين مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب حكمة بالغة من الله وهي لكي يتبين الناس ويميزوا بين الدعوة الصادقة والدعوة الكاذبة بين المدعي الصادق والمدعي الكاذب فان لكل منهما حتماً ادلة وبراهين وحجج فقد كان النبي محمد (ص) مذكورا في الكتب السماوية بصفته وعلاماته ثم ان الناس لا بد ان تصل الى معرفة الداعي من خلال ما يحمله من خلق وما يطرحه من علم ومن خلال ما يؤيده به الله تبارك وتعالى من كرامات وغيرها كما حصل مع الرسول الاكرم (ص) فان الناس كانت تشهد لرسول الله (ص) قبل بعثته وتسميه الصادق الامين ويشهدون له بالاخلاق الحميدة التي كان يتحلى بها النبي (ص) وما اتى به من علم عجر عن رده اهل قريش وعلماء اليهود والنصارى كما ان كراماته تشهد على صدق نبوته كما لا يخفى على كل متتبع لأمره (ص) كما ان مسيلمة الكذاب قام باخذ بعض ايات القران وادعى انه قد نزل الوحي بها عليه وازاد عليها ونقص ونسبها اليه ولما تبين لنا ان دعوة الامام المهدي (ع) المتمثلة باليماني الشخص الداعي حيث ان الامام المهدي (ع) ، منوب عنه في الدعوة وزيره اليماني ، فهو لا يخرج الا عند القيام المقدس بين الركن والمقام ، والدعوة كما قد بينا سابقاً على ذلك الخروج حيث ان الخروج من مكة هو اعلان للثورة على الطغاة والظالمين والمفسدين في الارض وان لدعوة المهدي (ع) شبه كبير بدعوة النبي 0ص) ويجري في دعوة المهدي (ع) ما جرى في دعوة النبي (ص) من هنا كان لا بد ان يظهر من يدعي كذباً انه اليماني الموعود صاحب الدعوة الى الحق والهداية ونصرة الامام المهدي (ع) وهذا مطابق لما جرى في دعوة النبي (ص) من ظهور مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة بل ان هناك عدة شخصيات سوف تظهر قبل قيام الامام المهدي (ع) يدعون الاتصال بالامام (ع) والتمهيد له وهم في الحقيقة كاذبون مفترون منحرفون كما جاء في الرواية الواردة عن الامام الصادق (ع) : ( لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنى عشر من بني هاشم كلهم يدعو الى نفسه ) الارشاد للشيخ المفيد - وعن المفضل بن عمر عن ابي عبد الله (ع) انه قال : ( ولترفعن اثنا عشر راية مشتبهه لا يعرف أي من أي ) غيبة النعماني - فانه سوف يظهر حتماً الكثير من الدعوات الكاذبة الباطلة المتشبهة بالحق تدعو للامام المهدي(ع) وهو منها براء كما انه لا بد ان يظهر من يدعي انه اليماني كما قلنا وذلك لتميز الناس اليماني الصادق من اليماني الكاذب وسوف يدعي هذا اليماني الكاذب ان لديه معاجز كما ادعى مسيلمة الكذاب من قبل وسوف يقوم ايضاً بتحريف بعض الروايات الواردة عن الائمة المعصومين ومحاولة تطبيقها على نفسه ولكن هيهات له ذلك فان اليماني الصادق الذي يقوم بالدعوة فيه علامات وصفات قد ذكرت في الروايات لا يمكن ان تنطبق على غيره لا بد ان يكون صاحب علم في كتاب الله وعلوم اهل البيت بحيث لا يستطيع احد في اوان خروجه من مناظرته اورده بالادلة العلمية كما ان المولى تبارك وتعالى لا بد ان يؤيده ببعض الكرامات فنتيجة لظهور هذا المدعي كذباً انه اليماني صاحب الدعوة للامام المهدي (ع) تقوم الناس بالبحث والتبين في امر اليماني الصادق الذي يقوم بالتمهيد للمهدي (ع) ويقوم بأعداد الانصار الممحصين والمهيئين للتضحية في سبيل الحق والدين والامام المهدي (ع) النتيجة التي نستخلصها على اليماني الموعود صاحب دعوة المهدي (ع) في اخر الزمان وان الكثير مما قام به وفعله مسيلمة الكذاب سيظهر من يدعي كذباً انه اليماني وزير الامام المهدي (ع) وسيفعل ويقوم بما فعله وقام به مسيلمة وسيكون له اتباعاً منحرفين ضالين مضلين يحاولون اقناع الناس بدعوتهم الكاذبة الباطلة وتضليلهم وحرفهم عن جادة الحق والصواب والهدى الى جادة الباطل والخطأ والعمى فهم كسيدهم حتماًً كذابين مفترين ولكنهم حتماً سيدركون مغبة عملهم هذا بعد ان يقضى على دعوتهم المنحرفة المزيفة المتشبهة بالحق ويقضى على كبيرهم مسيلمة الكذاب في عصر الظهور .
من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
وزير الامام المهدي(ع)
على مر العصور والازمان وكلما بعث الله عز وجل نبي او رسول ظهر قباله من يدعي لمقامه كذباً وزوراً كما حصل مع رسول الله (ص) حينما بعثه الله حيث ظهر في قباله من يدعي انه نبي وهو مسيلمة الكذاب الذي ادعى مقام النبوة حيث ادعى ان الوحي ينزل عليه وانه نبي ذلك الزمان ولديه الكثير من المعاجز بل ان الامر لم يقف عند هذا الحد فقد تعداه الى ظهور اكثر من شخص يدعي انه نبي اضافة الى مسيلمة كسجاح والاسود العنسي وطليحة الاسدي وكلهم قد ادعى انه نبياً كذباً وافتراء من انفسهم وزعموا ان الوحي ينزل عليهم وعندهم ايات وبينات ومعاجز . ولكن كان اكثرهم اتباعاً وشهرة هو مسيلمة الكذاب الذي كذب بنبوة الرسول الاكرم (ص) وادعى كذباً وافتراء على الله عز وجل وانبياءه ورسله باطلاً . وكان لظهور هؤلاء الكذابين مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب حكمة بالغة من الله وهي لكي يتبين الناس ويميزوا بين الدعوة الصادقة والدعوة الكاذبة بين المدعي الصادق والمدعي الكاذب فان لكل منهما حتماً ادلة وبراهين وحجج فقد كان النبي محمد (ص) مذكورا في الكتب السماوية بصفته وعلاماته ثم ان الناس لا بد ان تصل الى معرفة الداعي من خلال ما يحمله من خلق وما يطرحه من علم ومن خلال ما يؤيده به الله تبارك وتعالى من كرامات وغيرها كما حصل مع الرسول الاكرم (ص) فان الناس كانت تشهد لرسول الله (ص) قبل بعثته وتسميه الصادق الامين ويشهدون له بالاخلاق الحميدة التي كان يتحلى بها النبي (ص) وما اتى به من علم عجر عن رده اهل قريش وعلماء اليهود والنصارى كما ان كراماته تشهد على صدق نبوته كما لا يخفى على كل متتبع لأمره (ص) كما ان مسيلمة الكذاب قام باخذ بعض ايات القران وادعى انه قد نزل الوحي بها عليه وازاد عليها ونقص ونسبها اليه ولما تبين لنا ان دعوة الامام المهدي (ع) المتمثلة باليماني الشخص الداعي حيث ان الامام المهدي (ع) ، منوب عنه في الدعوة وزيره اليماني ، فهو لا يخرج الا عند القيام المقدس بين الركن والمقام ، والدعوة كما قد بينا سابقاً على ذلك الخروج حيث ان الخروج من مكة هو اعلان للثورة على الطغاة والظالمين والمفسدين في الارض وان لدعوة المهدي (ع) شبه كبير بدعوة النبي 0ص) ويجري في دعوة المهدي (ع) ما جرى في دعوة النبي (ص) من هنا كان لا بد ان يظهر من يدعي كذباً انه اليماني الموعود صاحب الدعوة الى الحق والهداية ونصرة الامام المهدي (ع) وهذا مطابق لما جرى في دعوة النبي (ص) من ظهور مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة بل ان هناك عدة شخصيات سوف تظهر قبل قيام الامام المهدي (ع) يدعون الاتصال بالامام (ع) والتمهيد له وهم في الحقيقة كاذبون مفترون منحرفون كما جاء في الرواية الواردة عن الامام الصادق (ع) : ( لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنى عشر من بني هاشم كلهم يدعو الى نفسه ) الارشاد للشيخ المفيد - وعن المفضل بن عمر عن ابي عبد الله (ع) انه قال : ( ولترفعن اثنا عشر راية مشتبهه لا يعرف أي من أي ) غيبة النعماني - فانه سوف يظهر حتماً الكثير من الدعوات الكاذبة الباطلة المتشبهة بالحق تدعو للامام المهدي(ع) وهو منها براء كما انه لا بد ان يظهر من يدعي انه اليماني كما قلنا وذلك لتميز الناس اليماني الصادق من اليماني الكاذب وسوف يدعي هذا اليماني الكاذب ان لديه معاجز كما ادعى مسيلمة الكذاب من قبل وسوف يقوم ايضاً بتحريف بعض الروايات الواردة عن الائمة المعصومين ومحاولة تطبيقها على نفسه ولكن هيهات له ذلك فان اليماني الصادق الذي يقوم بالدعوة فيه علامات وصفات قد ذكرت في الروايات لا يمكن ان تنطبق على غيره لا بد ان يكون صاحب علم في كتاب الله وعلوم اهل البيت بحيث لا يستطيع احد في اوان خروجه من مناظرته اورده بالادلة العلمية كما ان المولى تبارك وتعالى لا بد ان يؤيده ببعض الكرامات فنتيجة لظهور هذا المدعي كذباً انه اليماني صاحب الدعوة للامام المهدي (ع) تقوم الناس بالبحث والتبين في امر اليماني الصادق الذي يقوم بالتمهيد للمهدي (ع) ويقوم بأعداد الانصار الممحصين والمهيئين للتضحية في سبيل الحق والدين والامام المهدي (ع) النتيجة التي نستخلصها على اليماني الموعود صاحب دعوة المهدي (ع) في اخر الزمان وان الكثير مما قام به وفعله مسيلمة الكذاب سيظهر من يدعي كذباً انه اليماني وزير الامام المهدي (ع) وسيفعل ويقوم بما فعله وقام به مسيلمة وسيكون له اتباعاً منحرفين ضالين مضلين يحاولون اقناع الناس بدعوتهم الكاذبة الباطلة وتضليلهم وحرفهم عن جادة الحق والصواب والهدى الى جادة الباطل والخطأ والعمى فهم كسيدهم حتماًً كذابين مفترين ولكنهم حتماً سيدركون مغبة عملهم هذا بعد ان يقضى على دعوتهم المنحرفة المزيفة المتشبهة بالحق ويقضى على كبيرهم مسيلمة الكذاب في عصر الظهور .