س1- هل تستطيع الموساد الاسرائيلية والـ(cia) وغيرها ان تتقمص او تنتحل شخص اليماني اوالخراساني ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اسئلة مهمة جدا حول المهدي وقوى الغرب وامريكا واسرائيل
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ج- ان لهذه الجهتان اللتان تعتبران من اخطر الاعداء على الإمام المهدي (ع) وقضيته وهي امريكاواسرائيل امكانيات كبيرة جدا في مجالات متعددة وقد اثبتوا للناس ان بامكانهم فعل اشياء كثيرة لم تخطر حتى على بال الكثيرين ممن يتتبعون اخبارهم ولكن هذه الامكانات المتطورة والحديثة محدودة وضئيلة امام قدرة وامكانات الله سبحانه وتعالى وعلم الامام المهدي (ع) حيث يستطيع هؤلاء ان ياتوا بشخص ويجعلونه يدعي أي عنوان وهذا غير مستحيل ولاكنهم لا يستطيعون ان ياتوا بشخص يحمل مضمون اليماني الموعود واعني بالمضمون الادلة الدالة على شخص اليماني حيث ان اليماني وزير الامام المهدي (ع) يحمل علوم كبيرة لن يتوصل اليها علماء الشيعة وباقي المسلمين فضلاً عن علماء الكفر وان أي شخص ياتون به يستحيل ان يجعلوه مثلا يبقر الحديث أي (يؤوله وهي صفة من صفات اليماني والتي تميزه عن باقي الناس حيث ورد ذلك في قول امير المؤمنين (ع) عند ذكره لامير جيش الغضب ووصفه وهو اليماني بـ( باقراباقرا باقرا يبقر الحديث بقرا ) .
والبقر هو الشق أي استخراج الباطن أي بمعنى ادق اظهاره التاويل ، وكذلك كونه يحمل علم تاويل القران والرؤيا والكون وهذا التاويل لا تستطيع أي قوة او ارادة في العالم ان تاتي به بدليل قوله تعالى (لا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم ) وقد يقول احد وكيف نعرف ان هذا التاويل صحيح ونحن لا نعلم التاويل ؟
نعم ان التاويل لا يعلم بعلمه كل الناس ولكن هناك شواهد على التاويل وهناك الكثير من الناس يمكنهم تمييز التاويل الصادق حيث ان الشاهد على ذلك ما حصل في قضية يوسف (ع) حين خاطبهم ملك مصر ، يا ايها الملأ واستطاع ذلك الملأ التعرف على صدق تاويل يوسف (ع) لرؤيا الملك ولم يعترض على تاؤيله احد .
وكما لاحظنا في زمن الرسول (ص) فقد كان هناك من يدعي النبوة كذبا فوجوده كشخص ممكن ولكنه لا يستطيع ان ياتي بما ياتي به النبي (ص) لاثبات صحة نبوته فكانت حججه داحضة وباطلة واستطاع عامة الناس التعرف عليها مثل مسيلمة الكذاب .
وكذلك اننا جميعا نعلم ومن خلال مطالعة الروايات التي تذكر لنا عصر الظهور ان راية اليماني ودعوته تهدي الى طريق مستقيم وان أي دعوة مزيفة ومدسوسة سينكشف زورها من خلال وضوح اهدافها التي تحاول حرف الامة عن الحق وعن الطريق المستقيم بخلاف دعوة اليماني الذي يكون امره جليا من خلال هدايته للطريق المستقيم لايصال الناس الى يدي الامام المهدي (ع) .
ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك
-
ج-ان دعوة الامام المهدي (ع) في بادئ الامر تبدا بصورة سرية تجعل منها دعوة مخفية عن اعين الاعداء والمغرضين ممن وصفتهم بسؤالك وغيره , صحيح قد يكون بالامكان تسرب المعلومات والاخبار من هذه الدعوة الى اعدائها لذلك تأخذ هذه الدعوة وصاحبها بالحذر الشديد عند اي تصرف وتكون تحركاتها مدروسة بدرجة عالية من الدقة وبأساليب متطورة اكثر من الدعواة السابقة التي كانت فيها امكانيات اعداءها محدودة وليست بقدرة الاعداء الموجودين على الساحة في هذا الوقت وهذا ما يقع على عاتق هذه الدعوة وصاحبها فهذا هو واجبهم والباقي يكون بتدبير الله سبحانه وتعالى وحفظه لهذه الدعوة فان الله تعالى لا يخلف وعده وقد وعد باقامة دولة العدل الالهي .
وذلك التدبير الالهي يكون من خلال ظهور دعوات اخرى على الساحة تحمل شعارات مقاربة وتكثر هذه الدعوات الزائفة من اجل التمويه على الدعوة الحقة وتظليل الاعداء عنها وعن معرفتها فيبقون يتخبطون دون الوصول الى غايتهم مما يجعلم متحيرين فلا يصلون الى غايتهم التي جاءوا من اجلها وهذه هي الحكمة من تعدد الرايات التي تخرج مصاحبة لحركة الامام الحقيقية>
حيث ورد عن المفضل بن عمر الجعفي عن ابا عبد الله (ع) : ( ........ اياكم والتنويه والله ليغيبن سبتاً من الدهر وليخملن حتى يقال مات او هلك باي واديٍ سلك ؟ ولتفيضن عليه اعين المؤمنين وليكفأن كتكفيء السفينة في امواج البحر ولترفعن اثنتا عشر راية مشتبهه لا يعرف اي من اي قال المفضل : فبكيت فقال لي : ما يبكيك قلت : جعلت فداك كيف لا ابكي وانت تقول : ترفع اثنتا عشر راية مشتبهة لا يعرف اي من اي ؟ فقال: فنظر الى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال : اهذه الشمس مضيئة ؟ قلت نعم . فقال : والله لأمرنا اضوء منها ) غيبة النعماني ص153 .
فان هذه الرايات الاثنتا عشر وان كانت مزيفة وانتسابها للامام باطلاً الا انها تكون فائدتها كبيرة لاخفاء دعوة الحق عن اعين الاعداء وتظليلهم اما المؤمنون فسيتعرفون عليها بدليل قوله ان امرنا اضوء من الشمس لان اهل الحق يعرفون الحق وستتعرفون على الدعوة الحقة بخلاف الاعداء .
ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك
تعليق
-
ج/ من الممكن في بداية الدعوة دخول الجواسيس والعملاء الى داخل صفوف دعوة الامام المهدي (ع) وانصاره فقد حدث ذلك في زمن الرسول الاكرم محمد (ص) حيث كان هناك الكثير من الجواسيس والمنافقين الذين دخلوا الاسلام وهم يوصلون ويسربون المعلومات الى المشركين وذلك لاضعاف دولة الرسول (ص) والقضاء عليها وكان عملهم من وجهين خارجياً من خلال ايصال المعلومات عن عدة وعدد الجيش وتحركاته وداخلياً من خلال زرع الفتن والبلابل بين صفوف المسلمين والاساءة لهذا الدين فان دخول هؤلاء ممكن في بداية دعوة الامام المهدي (ع) وقد وصف تعالى هؤلاء المنافقين بقوله (( مذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء )) ولكن بقاءهم لن يطول بأعتبار ان هذه الدعوة مسددة هي وصاحبها اليماني الموعود فأنه سيأتي اليوم الذي يكشف فيه العملاء والجواسيس ويحكم عليهم بالحكم العادل ومضافاً الى التسديد الالهي لليماني كذلك اتصاله المباشر بالامام المهدي (ع) سيكشف له كل المؤامرات والخطط المعادية ويقضي عليها في المهد لأن الله بالغ امره .
ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك
تعليق
-
ان هذه الامة لا بد ان تسلك سنن الذين من قبلها فلو تتبعنا نبي الله عيسى بن مريم (ع) عندما جاء ليبشر المؤمنين وينذر المنحرفين فبدأت تظهر ملامح تلك الامة من خلال انعكاس دعوة عيسى (ع) عليهم فحاربوه بكل قوة ووحشية ولكن الادهى من ذلك ان علماء اليهود ( الاحبار ) وقفوا بوجه عيسى (ع) وقاموا بالتبليغ وايصال الخبر الى الرومان الذين كانوا يحتلون تلك المنطقة في ذلك الزمان فأخبروا بخبر عيسى وتاليب وتحريض الرومان على نبي الله (ع) لأنه جاء بما يخالف اهوائهم ونزعاتهم وشهواتهم فأستعانوا بالمحتل الروماني للقضاء على دعوة النبي عيسى (ع) حيث ان البلاء والمصيبة انه سيستعين علماء الدين المضلين باللجوء الى الاحتلال والابلاغ عن الدعوة الحقة لضعفهم عن مواجهتها علمياً وانكسارهم امامها فيستخدمون الاحتلال لضرب هذه الدعوة كما فعل علماء اليهود في زمن عيسى (ع) بضرب النبي ودعوته من خلال اللجوء الى الاحتلال الروماني ولكن عناية الله سبحانه وتعالى سوف تتدخل في ذلك وتحول دون ذلك حيث ان الاحتلال الامريكي وقواته ستكون مشغولة بالحروب التي تتسع في وقته عن هذا الامر وكذلك بانشغالها بالاعتداءات الكثيرة التي تاتيها من خلال الحركات والرايات التي تظهر وتشغل امريكا عن هذا الامر قال تعالى (( ويريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون )) .ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك
تعليق
-
حوارات بنّاءة ومثمرة جداً للباحثين والمنتظرين لصاحب الأمر (عليه السلام)
وفقكم الله أخوتي المشاركين في هذهِ الواحة المباركةعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):.
((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
تعليق
-
نعم ان للمسيح (ع) دعوة وتمهيد تبدأ للاعداد لاقامة دولة العدل الالهي ولكن هذا التمهيد سيكون روحياً من خلال الرجعة الروحية التي تحدث قبل قيام الامام المهدي (ع) وهذه الرجعة ستؤيد المؤمنين وتعدهم وتقويهم ليكونوا مستعدين لنصرة الحق واقامة دولة العدل الالهي .
ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك
تعليق
تعليق