من فكر السيد القحطاني
الحلقة الأولى :
المهدي والاسلام الجديد
ورد في الاخبار الصادرة عن اهل البيت النبوي الائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين بان الامام المهدي (ع) ياتي بكتاب جديد وامر جديد وقضاء جديد ودعاء جديد فقد جاء عن عبد الله بن عطاء ، قال : (سالت ابا جعفر الباقر (ع) ، فقلت : اذا قام القائم (ع) باي سيرة يسير في الناس ، فقال : يهدم ماقبله كما صنع رسول الله (ص) ويستانف الاسلام جديدا ) . وعن ابي بصير قال : قال ابو جعفر(ع) (يقوم القائم بامر جديد ، وكتاب جديد ، وقضاء جديد ...) وعن ابي حمزة الثمالي في رواية طويلة قال : سمعت ابا جعفر محمد بن علي (ع) يقول : لو قد خرج القائم آل محمد (ص) - الى ان قال - يقوم بامرا جديد ، وسنة جديدة ، وقضاء جديد ...) عن عبد الله بن عطاء المكي عن شيخ الفقهاء - يعني ابا عبد الله (ع) - قال : سالت عن سيرة المهدي ، كيف سيرته ؟ فقال : ( يصنع كما صنع رسول الله (ص) يهدم ماكان قبله كما هدم رسول الله (ص) امر الجاهلية ، ويستانف الاسلام جديدا ) .
من هذه الروايات المعصومية الشريفة يتبين لنا ان للامام المهدي (ع) دعوة اسلامية جديدة واحكاما اسلامية جديدة وكتابا جديدا وقضاء جديد فكما ورد عن ابي جعفر الباقر (ع) في رواية طويلة (... ويحكم بين اهل التوراة بالتوراة ، وبين اهل الانجيل بالانجيل ، وبين اهل الزبور بالزبور ، وبين اهل القرآن بالقرآن ...) وعن ابي جعفر (ع) قال : يقضي القائم (ع) بقضايا ينكرها بعض اصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء ادم (ع) فيقدمهم فيضرب اعناقهم ثم يقضي الثانية فينكرها قوم اخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود (ع) فيقدمهم فيضرب اعناقهم ، ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم اخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء ابراهيم (ع) فيقدمهم فيضرب اعناقهم ، ثم يقضى الرابعة وهو قضاء محمد (ص) فلا ينكرها احد عليه .
ومن هذه الروايات الشريفة يتبين لنا ان للامام المهدي (ع) دعوة وان هذه الدعوة جديدة بالنسبة لوقت ظهوره علما انها لاتختلف في مضمونها وطرحها عن الدعوة المحمدية الاسلامية والدين المحمدي الاسلامي الذي جاء به رسول الله (ص) ولكن التساؤل الذي يتردد في داخلي ان الامام المهدي (ع) كما سمعت وقرأت يقوم بالسيف من مكة المكرمة في يوم الجمعة العاشر من محرم الحرام وقد وردت الروايات الكثيرة الصادرة عن ائمة الهدى (ع) تؤكد هذا المعنى وتصرح به فقد ورد عن محمد بن مسلم قال : سالت ابا جعفر (ع) عن القائم (عج) اذا قام باي سيرة يسير في الناس ؟ فقال بسيرة ما سار به رسول الله (ص) حتى يظهر الاسلام ، قلت : وما سيرة رسول الله (ص) ؟ قال : ابطل ما كان في الجاهلية واستقبل الناس بالعدل ،
وكذلك القائم (ع) اذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان ايدي الناس ويستقبل بهم العدل . وكما يظهر من الرواية الشريفة ان الامام المهدي (ع) يبطل ما كان من امرالدين في زمن الغيبة المعبر عنه في الرواية الهدنة وما ذلك الا بسبب الانحراف الذي اصاب الدين حيث ان المتدينين في اخر الزمان ينحرفون بالدين بعيدا عما اتى به رسول الله (ص) من تعاليم سماوية اصلية لذا فان ما ياتي به الامام (ع) حتما سيكون جديدا بالنسبة الى مجتمع لم يتعود على هذه الاحكام المختلفة عن الاحكام والتعاليم التي اعتادوا عليها وعملوا بها وفقا لراي علمائهم. وما يؤكد المعنى الذي ذكرناه من ان القائم (ع) يقوم بالسيف ما ورد عن الحسن بن هارون قال كنت عند ابي عبد الله (ع) جالسا فساله معلى بن خنيس ايسير القائم بخلاف سيرة علي (ع) ؟ قال : نعم ، وذلك ان عليا (ع) سار بالمن والكف لانه علم ان شيعته سيظهر عليهم وان القائم اذا قام سار فيهم بالسيف والسبي ، وذلك انه يعلم ان شيعته لم يظهر عليهم من بعده ابدا ) .
وعن زرارة ، عن ابي جعفر (ع) قال : ( قلت له ( صالح من الصالحين)) سمه لي اريد القائم (ع) فقال : اسمه اسمي ، قلت : ايسير بسيرة محمد (ص) ؟ قال : هيهات هيهات يازرارة مايسير بسيرته . قلت : جعلت فداك لما ؟ قال : ان رسول الله (ص) سار في امته بالمن (باللين) كان يتالف الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذاك امرا في الكتاب الذي معه ان يسير بالقتل ولايستتيب احدا ، ويل لمن ناواه .
وعن محمد بن مسلم قال : سمعت ابا جعفر (ع) يقول : لو يعلم الناس ما يصنع القائم اذا خرج لاحب اكثرهم ان لايرونه مما يقتل من الناس اما انه لايبدا الا بقريش فلا ياخذ منها الا السيف ، ولا يعطيها الا السيف حتى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمد ، ولو كان من آل محمد لرحم .
وعن امير المؤمنين (ع) يقول : يخرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لايعطيهم الا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية اشهر حرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة (ع) ولو كان من ولدها لرحمنا يعري بني العباس وبني امية .
وعن رفيد مولى بن هبيرة قال : قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك ياابن رسول الله يسير القائم بسيرة علي بن ابي طالب (ع) في اهل السواد ؟ فقال : لا يارفيد ان علي بن ابي طالب سار في اهل السواد بما في الجفر الابيض وان القائم يسير في العرب بما في الجفر الاحمر ، قال : قلت : جعلت فداك وما الجفر الاحمر ؟ قال : فامر اصبعه على حلقه فقال : هكذا يعني الذبح . ثم قال يارفيد ان لكل اهل بيت نجيبا شاهدا عليهم شافعا لامثالهم .
وعن ابي عبد الله (ع) قال : اذا خرج القائم (ع) لم يكن بينه وبين العرب والفرس الا السيف لاياخذها الا بالسيف ولا يعطيها الابه وهناك الكثير من الروايات بهذا الصدد نكتفي بهذا القدر من اخبارهم (سلام الله عليهم) وبعد ان تبين ان الامام المهدي (ع) عند قيامه المقدس لايستخدم اسلوبا سوى القتل والذبح ولايقبل توبة من لم يؤمن به قبل قيامه ويتبع مهديه ويكون من انصاره ولكن ثمة تساؤل اخر وهو لما تبين ان الامام المهدي (ع) لايقوم الا بالسيف اذا كيف ورد في الروايات ان الامام يستانف دعاءا جديدا ؟ وانه يدعوا الى اسلام جديد وامرا جديد وكتابا جديد فمتى تكون هذه الدعوة ياترى ؟ وكيف تكون ؟ وماهي ماهية تلك الدعوة ؟ وكل ذلك نجيب عليه انشاء الله في السطور التالية فان للامام المهدي (ع) دعوة قبل قيامه مشابهة لدعوة جده رسول الله (ص) من ناحية المراحل التي تمر بها وكيفية ظهورها واعلانها فعن ابي بصير ، عن كامل عن ابي جعفر (ع) انه قال ان قائمنا اذا قام دعا الناس الى امرا جديد كما دعا اليه رسول الله (ص) وان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا ، فطوبى للغرباء )
وعن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) انه قال : ( الاسلام بدا غريبا ، وسيعود غريبا كما بدا ، فطوبى للغرباء فقلت ، اشرح لي هذا ، اصلحك الله . فقال : مما يستانف الداعي منا دعاءا جديدا كما دعا رسول الله (ص)
ونكتفي بهذا العدد من الروايات مراعاة للاختصار فان دعوة الامام المهدي (ع) كما يتضح من الروايات الشريفة عن اهل بيت العصمة (ع) مشابهه لدعوة جده رسول الله (ص) من حيث ظهورها واعلانها وانتشارها والمراحل التي تمر بها وبعد ان تبين ذلك اقول : لابد من معرفة ماهية الدعوة ومراحلها التي تمر بها فقد مرت الدعوة الاسلامية المحمدية بعدة مراحل فالمرحلة الاولى وهي (الدعوة السرية) والمرحلة الثانية (الدعوة العلنية) ثم تاتي مرحلة (الهجرة) ثم (الفتح) فهذه هي المراحل التي مرت بها دعوة رسول الله (ص) وقبل الخوض في تلك المراحل لابد من معرفة ماهية دعوة الامام المهدي (ع) فاقول :
يتبع
الحلقة الأولى :
المهدي والاسلام الجديد
ورد في الاخبار الصادرة عن اهل البيت النبوي الائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين بان الامام المهدي (ع) ياتي بكتاب جديد وامر جديد وقضاء جديد ودعاء جديد فقد جاء عن عبد الله بن عطاء ، قال : (سالت ابا جعفر الباقر (ع) ، فقلت : اذا قام القائم (ع) باي سيرة يسير في الناس ، فقال : يهدم ماقبله كما صنع رسول الله (ص) ويستانف الاسلام جديدا ) . وعن ابي بصير قال : قال ابو جعفر(ع) (يقوم القائم بامر جديد ، وكتاب جديد ، وقضاء جديد ...) وعن ابي حمزة الثمالي في رواية طويلة قال : سمعت ابا جعفر محمد بن علي (ع) يقول : لو قد خرج القائم آل محمد (ص) - الى ان قال - يقوم بامرا جديد ، وسنة جديدة ، وقضاء جديد ...) عن عبد الله بن عطاء المكي عن شيخ الفقهاء - يعني ابا عبد الله (ع) - قال : سالت عن سيرة المهدي ، كيف سيرته ؟ فقال : ( يصنع كما صنع رسول الله (ص) يهدم ماكان قبله كما هدم رسول الله (ص) امر الجاهلية ، ويستانف الاسلام جديدا ) .
من هذه الروايات المعصومية الشريفة يتبين لنا ان للامام المهدي (ع) دعوة اسلامية جديدة واحكاما اسلامية جديدة وكتابا جديدا وقضاء جديد فكما ورد عن ابي جعفر الباقر (ع) في رواية طويلة (... ويحكم بين اهل التوراة بالتوراة ، وبين اهل الانجيل بالانجيل ، وبين اهل الزبور بالزبور ، وبين اهل القرآن بالقرآن ...) وعن ابي جعفر (ع) قال : يقضي القائم (ع) بقضايا ينكرها بعض اصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء ادم (ع) فيقدمهم فيضرب اعناقهم ثم يقضي الثانية فينكرها قوم اخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود (ع) فيقدمهم فيضرب اعناقهم ، ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم اخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء ابراهيم (ع) فيقدمهم فيضرب اعناقهم ، ثم يقضى الرابعة وهو قضاء محمد (ص) فلا ينكرها احد عليه .
ومن هذه الروايات الشريفة يتبين لنا ان للامام المهدي (ع) دعوة وان هذه الدعوة جديدة بالنسبة لوقت ظهوره علما انها لاتختلف في مضمونها وطرحها عن الدعوة المحمدية الاسلامية والدين المحمدي الاسلامي الذي جاء به رسول الله (ص) ولكن التساؤل الذي يتردد في داخلي ان الامام المهدي (ع) كما سمعت وقرأت يقوم بالسيف من مكة المكرمة في يوم الجمعة العاشر من محرم الحرام وقد وردت الروايات الكثيرة الصادرة عن ائمة الهدى (ع) تؤكد هذا المعنى وتصرح به فقد ورد عن محمد بن مسلم قال : سالت ابا جعفر (ع) عن القائم (عج) اذا قام باي سيرة يسير في الناس ؟ فقال بسيرة ما سار به رسول الله (ص) حتى يظهر الاسلام ، قلت : وما سيرة رسول الله (ص) ؟ قال : ابطل ما كان في الجاهلية واستقبل الناس بالعدل ،
وكذلك القائم (ع) اذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان ايدي الناس ويستقبل بهم العدل . وكما يظهر من الرواية الشريفة ان الامام المهدي (ع) يبطل ما كان من امرالدين في زمن الغيبة المعبر عنه في الرواية الهدنة وما ذلك الا بسبب الانحراف الذي اصاب الدين حيث ان المتدينين في اخر الزمان ينحرفون بالدين بعيدا عما اتى به رسول الله (ص) من تعاليم سماوية اصلية لذا فان ما ياتي به الامام (ع) حتما سيكون جديدا بالنسبة الى مجتمع لم يتعود على هذه الاحكام المختلفة عن الاحكام والتعاليم التي اعتادوا عليها وعملوا بها وفقا لراي علمائهم. وما يؤكد المعنى الذي ذكرناه من ان القائم (ع) يقوم بالسيف ما ورد عن الحسن بن هارون قال كنت عند ابي عبد الله (ع) جالسا فساله معلى بن خنيس ايسير القائم بخلاف سيرة علي (ع) ؟ قال : نعم ، وذلك ان عليا (ع) سار بالمن والكف لانه علم ان شيعته سيظهر عليهم وان القائم اذا قام سار فيهم بالسيف والسبي ، وذلك انه يعلم ان شيعته لم يظهر عليهم من بعده ابدا ) .
وعن زرارة ، عن ابي جعفر (ع) قال : ( قلت له ( صالح من الصالحين)) سمه لي اريد القائم (ع) فقال : اسمه اسمي ، قلت : ايسير بسيرة محمد (ص) ؟ قال : هيهات هيهات يازرارة مايسير بسيرته . قلت : جعلت فداك لما ؟ قال : ان رسول الله (ص) سار في امته بالمن (باللين) كان يتالف الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذاك امرا في الكتاب الذي معه ان يسير بالقتل ولايستتيب احدا ، ويل لمن ناواه .
وعن محمد بن مسلم قال : سمعت ابا جعفر (ع) يقول : لو يعلم الناس ما يصنع القائم اذا خرج لاحب اكثرهم ان لايرونه مما يقتل من الناس اما انه لايبدا الا بقريش فلا ياخذ منها الا السيف ، ولا يعطيها الا السيف حتى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمد ، ولو كان من آل محمد لرحم .
وعن امير المؤمنين (ع) يقول : يخرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لايعطيهم الا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية اشهر حرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة (ع) ولو كان من ولدها لرحمنا يعري بني العباس وبني امية .
وعن رفيد مولى بن هبيرة قال : قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك ياابن رسول الله يسير القائم بسيرة علي بن ابي طالب (ع) في اهل السواد ؟ فقال : لا يارفيد ان علي بن ابي طالب سار في اهل السواد بما في الجفر الابيض وان القائم يسير في العرب بما في الجفر الاحمر ، قال : قلت : جعلت فداك وما الجفر الاحمر ؟ قال : فامر اصبعه على حلقه فقال : هكذا يعني الذبح . ثم قال يارفيد ان لكل اهل بيت نجيبا شاهدا عليهم شافعا لامثالهم .
وعن ابي عبد الله (ع) قال : اذا خرج القائم (ع) لم يكن بينه وبين العرب والفرس الا السيف لاياخذها الا بالسيف ولا يعطيها الابه وهناك الكثير من الروايات بهذا الصدد نكتفي بهذا القدر من اخبارهم (سلام الله عليهم) وبعد ان تبين ان الامام المهدي (ع) عند قيامه المقدس لايستخدم اسلوبا سوى القتل والذبح ولايقبل توبة من لم يؤمن به قبل قيامه ويتبع مهديه ويكون من انصاره ولكن ثمة تساؤل اخر وهو لما تبين ان الامام المهدي (ع) لايقوم الا بالسيف اذا كيف ورد في الروايات ان الامام يستانف دعاءا جديدا ؟ وانه يدعوا الى اسلام جديد وامرا جديد وكتابا جديد فمتى تكون هذه الدعوة ياترى ؟ وكيف تكون ؟ وماهي ماهية تلك الدعوة ؟ وكل ذلك نجيب عليه انشاء الله في السطور التالية فان للامام المهدي (ع) دعوة قبل قيامه مشابهة لدعوة جده رسول الله (ص) من ناحية المراحل التي تمر بها وكيفية ظهورها واعلانها فعن ابي بصير ، عن كامل عن ابي جعفر (ع) انه قال ان قائمنا اذا قام دعا الناس الى امرا جديد كما دعا اليه رسول الله (ص) وان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا ، فطوبى للغرباء )
وعن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) انه قال : ( الاسلام بدا غريبا ، وسيعود غريبا كما بدا ، فطوبى للغرباء فقلت ، اشرح لي هذا ، اصلحك الله . فقال : مما يستانف الداعي منا دعاءا جديدا كما دعا رسول الله (ص)
ونكتفي بهذا العدد من الروايات مراعاة للاختصار فان دعوة الامام المهدي (ع) كما يتضح من الروايات الشريفة عن اهل بيت العصمة (ع) مشابهه لدعوة جده رسول الله (ص) من حيث ظهورها واعلانها وانتشارها والمراحل التي تمر بها وبعد ان تبين ذلك اقول : لابد من معرفة ماهية الدعوة ومراحلها التي تمر بها فقد مرت الدعوة الاسلامية المحمدية بعدة مراحل فالمرحلة الاولى وهي (الدعوة السرية) والمرحلة الثانية (الدعوة العلنية) ثم تاتي مرحلة (الهجرة) ثم (الفتح) فهذه هي المراحل التي مرت بها دعوة رسول الله (ص) وقبل الخوض في تلك المراحل لابد من معرفة ماهية دعوة الامام المهدي (ع) فاقول :
يتبع
تعليق