تويت
فالذي يظهر من الروايات الواردة عن أهل البيت(ع) إن السفياني عميل لأوربا فان بلاد الشام وخاصة سوريا والأردن فيها مسيحيين وهؤلاء والله اعلم هم من يكونون وراء عمالتهم لأنهم يقصدون من ذلك جعل الفرقة بين المسلمين وإشاعة الطائفية بينهم حيث يكون السفياني وأتباعه من مذهب أهل السنة ظاهراً وأعداءه هم الشيعة كما يظهر من الروايات فهو عميل للدول الأوربية لان غالبية سكانها يعتنقون المسيحية وهم المقصودون في الروايات: ( يقبل السفياني من بلاد الروم منتصراً في عنقه صليب وهو صاحب القوم)( ). وبلاد الروم هي أوربا وهم المسيحيين بالتحديد. وعن رسول الله (ص) انه قال
يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب ( ) فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجتمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة )( ). وعن أبي جعفر (ع): ( ... وان أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات الأصهب والابقع والسفياني مع بني ذنب الحمار مضر ومع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار )( ).
والذي نستفيده من الرواية إن أم السفياني تعود اصولها النسبية الى قبيلة كلب النصرانية التي كانت تسكن في بلاد الشام ،فيكون بني كلب أو النصارى أخوالاً للسفياني وله معهم علاقات وروابط . وها هي حركة الزرقاوي وأتباعه يعرف عنهم إنهم تدربوا في بلاد الغرب وعاشوا هناك وكانت لهم علاقات واسعة مع أنظمة تلك الدول ومعاملات تجارية واسعة مع رجال السياسة عندهم والأدلة على ذلك كثيرة ولا تخفى على المتتبعين لأخبارهم وبعد أن حانت الساعة الملائمة واقتضت الظروف والتقت المصالح أرسلوهم إلى بلادنا لإشاعة القتل والإرهاب معلنين عن مسرحية قذرة قام بكتابة وإعداد السيناريو لها كبار قادة تلك الدول ونفذها من يدعون إنهم مسلمون مجاهدون. ونشير إشارة بسيطة هنا إلى إن العالم الغربي لا يقبل إن تنفرد أمريكا بزعامة العالم لذا وان كانوا يوالوها ظاهراً إلا إن مصالحهم تتعارض مع نجاح أمريكا في المنطقة وعليه أصبح من المهم لهم إن يحاربوها سراً وبأيدي غيرهم ولكن بأموالهم من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب ( ) فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجتمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة )( ). وعن أبي جعفر (ع): ( ... وان أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات الأصهب والابقع والسفياني مع بني ذنب الحمار مضر ومع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار )( ).والذي نستفيده من الرواية إن أم السفياني تعود اصولها النسبية الى قبيلة كلب النصرانية التي كانت تسكن في بلاد الشام ،فيكون بني كلب أو النصارى أخوالاً للسفياني وله معهم علاقات وروابط . وها هي حركة الزرقاوي وأتباعه يعرف عنهم إنهم تدربوا في بلاد الغرب وعاشوا هناك وكانت لهم علاقات واسعة مع أنظمة تلك الدول ومعاملات تجارية واسعة مع رجال السياسة عندهم والأدلة على ذلك كثيرة ولا تخفى على المتتبعين لأخبارهم وبعد أن حانت الساعة الملائمة واقتضت الظروف والتقت المصالح أرسلوهم إلى بلادنا لإشاعة القتل والإرهاب معلنين عن مسرحية قذرة قام بكتابة وإعداد السيناريو لها كبار قادة تلك الدول ونفذها من يدعون إنهم مسلمون مجاهدون. ونشير إشارة بسيطة هنا إلى إن العالم الغربي لا يقبل إن تنفرد أمريكا بزعامة العالم لذا وان كانوا يوالوها ظاهراً إلا إن مصالحهم تتعارض مع نجاح أمريكا في المنطقة وعليه أصبح من المهم لهم إن يحاربوها سراً وبأيدي غيرهم ولكن بأموالهم من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
تعليق