إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة حول أعداء الإمام (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسئلة حول أعداء الإمام (عليه السلام)

    س1/ هل تستطيع الموساد الإسرائيلية وغيرها أن تتقمص أو تنتحل شخص اليماني أو الخراساني ؟

    ج/ إن لهذه الجهتان اللتان تعتبران من اخطر الأعداء على الإمام المهدي (عليه السلام) وقضيته وهي أمريكا وإسرائيل إمكانيات كبيرة جداً في مجالات متعددة وقد اثبتوا للناس أن بإمكانهم فعل أشياء كثيرة لم تخطر حتى على بال الكثيرين ممن يتتبعون أخبارهم ولكن هذه الإمكانات المتطورة والحديثة محدودة وضئيلة أمام قدرة وإمكانات الله سبحانه وتعالى وعلم الإمام المهدي (عليه السلام) حيث يستطيع هؤلاء أن يأتوا بشخص ويجعلونه يدعي أي عنوان وهذا غير مستحيل.
    ولكنهم لا يستطيعون أن يأتوا بشخص يحمل مضمون اليماني الموعود واعني بالمضمون الأدلة الدالة على شخص اليماني، حيث أن اليماني وزير الإمام المهدي (عليه السلام) يحمل علوم كبيرة لن يتوصل إليها علماء الشيعة وباقي المسلمين فضلاً عن علماء الكفر وان أي شخص يأتون به يستحيل أن يجعلوه مثلا يبقر الحديث أي (يؤوله) وهي صفة من صفات اليماني والتي تميزه عن باقي الناس حيث ورد ذلك في قول أمير المؤمنين (عليه السلام) عند ذكره لأمير جيش الغضب ووصفه وهو اليماني بـ(باقرا باقرا باقرا ذلك رجل من ولدي يبقر الحديث بقرا)( غيبة النعماني ص325 ) والبقر هو الشق أي استخراج الباطن أي بمعنى أدق إظهاره التأويل، وكذلك كونه يحمل علم تأويل القران والرؤيا والكون وهذا التأويل لا تستطيع أي قوة أو إرادة في العالم أن تأتي به بدليل قوله تعالى: { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ }( آل عمران 7 ).
    وقد يقول احد وكيف نعرف أن هذا التأويل صحيح ونحن لا نعلم التأويل ؟ نعم إن التأويل لا يعلم بعلمه كل الناس ولكن هناك شواهد على التأويل وهناك الكثير من الناس يمكنهم تمييز التأويل الصادق حيث أن الشاهد على ذلك ما حصل في قضية يوسف (عليه السلام) حين خاطبهم ملك مصر، يا أيها الملأ افتنوني في رؤياي.. الخ.
    واستطاع ذلك الملأ التعرف على صدق تأويل يوسف (عليه السلام) لرؤيا الملك ولم يعترض على تأويله احد، حيث أن الناس قد فهمت رموز الحكمة من تأويل يوسف (عليه السلام) لرؤيا الملك.
    وكما لاحظنا في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقد كان هناك من يدعي النبوة كذبا فوجوده كشخص ممكن ولكنه لا يستطيع أن يأتي بما يأتي به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) لإثبات صحة نبوته فكانت حججه داحضة وباطلة واستطاع عامة الناس التعرف عليها مثل مسيلمة الكذاب.
    وكذلك إننا جميعا نعلم ومن خلال مطالعة الروايات التي تذكر لنا عصر الظهور أن راية اليماني ودعوته تهدي إلى طريق مستقيم وان أي دعوة مزيفة ومدسوسة سينكشف زورها من خلال وضوح أهدافها التي تحاول من خلالها حرف الأمة عن الحق وعن الطريق المستقيم بخلاف دعوة اليماني الذي يكون أمره جليا من خلال هدايته للطريق المستقيم لإيصال الناس إلى يدي الإمام المهدي (عليه السلام).


    س2/ إننا نعلم مدى الإمكانية الجاسوسية لدى أمريكا وإسرائيل، فكيف يمكن لدعوة الحق أن تظهر وتعمل بطور الدعوة السرية ومن ثم العلنية تحت طائلة الاحتلال في العراق خاصة وفي المنطقة عامة ؟

    ج/ إن دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) في بادئ الأمر تبدأ بصورة سرية تجعل منها دعوة مخفية عن أعين الأعداء والمغرضين ممن وصفتهم بسؤالك وغيرهم، صحيح قد يكون بالإمكان تسرب المعلومات والأخبار من هذه الدعوة إلى أعدائها لذلك تأخذ هذه الدعوة وصاحبها بالحذر الشديد عند أي تصرف وتكون تحركاتها مدروسة بدرجة عالية من الدقة وبأساليب متطورة أكثر من الدعوات السابقة التي كانت إمكانيات أعداءها فيها محدودة وليست بقدرة الأعداء الموجودين على الساحة في هذا الوقت.
    وهذا ما يقع على عاتق هذه الدعوة وصاحبها فهذا هو واجبهم والباقي يكون بتدبير الله سبحانه وتعالى وحفظه لهذه الدعوة فان الله تعالى لا يخلف وعده وقد وعد بإقامة دولة العدل الإلهي، وذلك التدبير الإلهي يكون من خلال ظهور دعوات أخرى على الساحة تحمل شعارات مقاربة وتكثر هذه الدعوات الزائفة من اجل التمويه على الدعوة الحقة وتظليل الأعداء عنها وعن معرفتها، فيبقون يتخبطون دون الوصول إلى أهدافهم مما يجعلهم متحيرين فلا يصلون إلى غايتهم التي جاءوا من اجلها وهذه هي الحكمة من تعدد الرايات التي تخرج مصاحبة لحركة الإمام الحقيقية.
    حيث ورد عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبا عبد الله (عليه السلام) : ( ........ إياكم والتنويه والله ليغيبن سبتاً من الدهر وليخملن حتى يقال مات أو هلك بأي واديٍ سلك ؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين وليكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر ولترفعن اثنتا عشر راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل: فبكيت فقال لي: ما يبكيك قلت: جعلت فداك كيف لا ابكي وأنت تقول: ترفع اثنتا عشر راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ؟ فقال: فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال: أهذه الشمس مضيئة ؟ قلت نعم. فقال: والله لأمرنا أضوء منها )( غيبة النعماني ص153 ).
    فان هذه الرايات الاثنتا عشر وان كانت مزيفة وانتسابها للإمام باطلاً إلا أن فائدتها تكون كبيرة لإخفاء دعوة الحق عن أعين الأعداء وتظليلهم.
    أما المؤمنون فسيتعرفون عليها بدليل قوله إن أمرنا أضوء من الشمس لأن أهل الحق يعرفون الحق وسيتعرفون على الدعوة الحقة بخلاف الأعداء.

    س3/ إن لإسرائيل وأمريكا الإمكانية في تجنيد العملاء وعلى كافة المستويات فنستطيع أن نقول انه من المحتمل إدخال عملائها في دعوة الحق وكيف يتم اكتشافهم وإخراجهم منها ؟

    ج/ من الممكن في بداية الدعوة دخول الجواسيس والعملاء إلى داخل صفوف دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) وأنصاره فقد حدث ذلك في زمن الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حيث كان هناك الكثير من الجواسيس والمنافقين الذين دخلوا الإسلام وهم يوصلون ويسربون المعلومات إلى المشركين وذلك لإضعاف دولة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) والقضاء عليها وكان عملهم من وجهين خارجياً من خلال إيصال المعلومات عن عدة وعدد الجيش وتحركاته وداخلياً من خلال زرع الفتن والبلابل بين صفوف المسلمين والإساءة لهذا الدين.
    فان دخول هؤلاء ممكن في بداية دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) وقد وصف الله تعالى هؤلاء المنافقين بقوله {مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }( النساء143) ولكن بقاءهم لن يطول باعتبار أن هذه الدعوة مسددة هي وصاحبها اليماني الموعود فإنه سيأتي اليوم الذي يكشف فيه العملاء والجواسيس ويحكم عليهم بالحكم العادل ومضافاً إلى التسديد الإلهي لليماني كذلك اتصاله المباشر بالإمام المهدي (عليه السلام) سيكشف له كل المؤامرات والخطط المعادية ويقضي عليها في المهد لأن الله بالغ أمره.

    س4/ هل ان أمريكا وإسرائيل تعتمد على الوسائل السالفة الذكر في مواجهة دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) من انتحال شخصيات أو جاسوسية أو زرع عملاء فقط أم نستطيع القول ان باستطاعتها تجنيد المسلمين أنفسهم لحرب الإمام المهدي (عليه السلام) ؟

    إن هذه الأمة لا بد أن تسلك سنن الذين من قبلها فلو تتبعنا نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) عندما جاء ليبشر المؤمنين وينذر المنحرفين وبدأت تظهر ملامح تلك الأمة من خلال انعكاس دعوة عيسى (عليه السلام) عليهم فحاربوه بكل قوة ووحشية ولكن الأدهى من ذلك ان علماء اليهود (الأحبار) وقفوا بوجه عيسى (عليه السلام) وقاموا بالتبليغ وإيصال الخبر إلى الرومان الذين كانوا يحتلون تلك المنطقة في ذلك الزمان فأخبروا بخبر عيسى وقاموا بتأليب وتحريض الرومان على نبي الله (عليه السلام) لأنه جاء بما يخالف أهوائهم ونزعاتهم وشهواتهم.
    حيث أن البلاء والمصيبة انه سيستعين علماء الدين المضلين باللجوء إلى الاحتلال والإبلاغ عن الدعوة الحقة لضعفهم عن مواجهتها علمياً وانكسارهم أمامها فيستخدمون الاحتلال لضرب هذه الدعوة كما فعل علماء اليهود في زمن عيسى (عليه السلام) بضرب النبي ودعوته.
    ولكن عناية الله سبحانه وتعالى سوف تتدخل في ذلك وتحول دون ذلك حيث ان الاحتلال الأمريكي وقواته ستكون مشغولة بالحروب التي تتسع في وقته عن هذا الأمر وكذلك بانشغالها بالحروب والجبهات الكثيرة التي تأتيها من خلال الحركات والرايات التي تظهر وتشغل أمريكا عن هذا الأمر قال تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }( الصف8).
    إدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة

  • #2
    اسئلة واجوبة في غاية الاهمية احسنت اخي المشرف المحترم

    تعليق

    يعمل...
    X