اصحاب الكهف والرقيم
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
ورد في الحديث بان القران حادث متجدد وهو يجري كما يجري الليل والنهار وله تاويل في كل زمان غير ذلك التأويل فعن الامام الصادق قال : ( للقران تأويل يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر فاذا جاء تاويل شيء منه وقع فمنه قد جاء ومنه ما لم يجيء ) وكذلك ورد عن الائمة (ع) بان القران لو كان يختص بقوم دون قوم لمات القران بموت القوم والا لانطبق قصص بني اسرائيل عليهم فقط وذهب الجزء الكبير من القران معهم ولكن الله جل جلاله استعمل اسلوب ( اياك اعني واسمع يا جاره) فنحن الان في صدد بيان اصحاب الكهف والرقيم في امة محمد (ص) حيث كانوا في بني اسؤرائيل هؤلاء الفتية الذين كانوا شيوخا لان منهم ستة وزراء لذلك الملك الكافر والراعي وكلهم امنوا بالله فكتموا ايمانهم ثم هربوا من قومهم وملكهم الكافر الى الكهف فاماتهم الله سبحانه وتعالى (309) ثم عادوا الى الحياة بعد هذه الفترة وهؤلاء هم( اصحاب الكهف ) ومعنى الرقيم على ما جاء في الروايات اسماء هؤلاء واسماء ابائهم وعشائرهم كتبوا في صحف من رصاص - عن ابي عبد الله (ع)( ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا) قال هم قوم فروا وكتب ملك ذلك الديار باسماهم وعشائرهم في صحف من رصاص فهو قوله ( اصحاب الكهف والرقيم ) هذا في ذلك الزمان اما في زمن امة محمد (ص) فهم اصحاب المهدي واليماني وسوف اقوم بشرح هذا على شكل بيانات .
البيان الاول / ان الكهف اسم من اسماء اهل البيت (ع) ورد في الدعاء ( اللهم صل على محمد وال محمد الكهف الحصين ) بل ورد في الحديث ان مثلهم كمثل الاكهف عن ابي حمزة الثمالي عن الباقر (ع) قال : ( ان مثلنا فيكم كمثل الكهف لاصحاب الكهف) وكذلك ور\د عنت امير المؤمنين (ع) قال في صفة المهدي ( اوسعكم كهفاً واكثركم علماً ) فاذا الكهف هو المهدي وله اصحاب كما نعرف هم 313 اما الرقيم - فهو صفة لكتاب خاص فيه اسماء جيش الغضب الذي هم الرقم الموعود به المهدي . الذي اميرهم اليماني فهم 10000 رجل والمسمون بالعقد والحلقة عن ابي بصير قال ابو عبد الله (ع) ( لا يخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة قلت وكم تكملة الحلقة قال عشرة الاف) .
البيان الثاني / ان القران الكريم وصف اصحاب الكهف والرقيم بانهم فتية علماء علماً انهم كانوا شباباً قال تعالى( انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) وعن ابي عبد الله الصادق(ع) قال: الرجل عنده ما الفتى عندك ؟ فقال له الشاب ن فقال:لا الفتى المؤمن ان اصحاب الكهف كانوا شيوخاً فسماهم الله عز وجل فتية بايمانهم او عن الباقر (ع) قال لسليمان بن جعفر الهمداني يا سليمان من الفتى ؟ فقلت له : جعلت فداك الفتى عندنا الشاب قال لي . اما علمت ان اصحاب الكهف كانوا كلهم كهولاً فسماهم الله فتية بايمانهم يل سليمان من امن بالله واتقى هو الفتى ، وهذه الصفة موجودة في اصحاب المهدي حيث كلهم فتية لا كهول فيهم وعن ابي حكيم بن سعد قال : سمعت علياً (ع) يقول: ان اصحاب القائم شباب لاكهول فيهم الا كالكحل في العين او كالملح في الزاد واقل الزاد الملح ) .
الباب الثالث/مسألة للعجب قال تعالى{ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا} اي تعجب منهم الناس ان يناموا 309 ثم يعودون للحياة واما اصحاب المهدي سوف يتعجب منهم الناس ان منهم من يسير على السحاب في النهار وبعضهم مفقود من فراشه والاخر تطوي له الارض فيجتمع اليه اصحابه من غير ميعاد كقزع الخريف اي اجنماع الغيم المتباعد والمتفرق سواء كان الاصحاب(313) او اصحاب جيش الغضب (313) فهم ايضا يجتمعون كقزع الخريف واليك الروايات-عن المفضل بن عمر-قال:قال ابو عبد الله(ع) اذا ان الامام دعا الله بأسمه العبراني فاتيحت له صحابته الثلاثمئة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف.
فهم اصحاب الالولوية فيهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف بأسمه واسم ابيه وحليته ونسبه قلت جعلت فداك :ايهم اعظم ايمانا؟قال الذي يسير السحاب نهارا وهم المفقودون وفيهم نزلت هذه الاية{اينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} وكذلك ورد عن جيش الغضب يجتمعون كقزع الخريف -عن الاحنف بن قيس قال دخلت على علي(ع) في حاجة لي فجاء ابن الكواء وشبث بن ربعي فأستأذنا عليه فقال لي علي(ع) -ان شئت فأذن لهما فانك انت بدأت الحاجة .قال قلت يا أمير المؤمنين فأذن لهما فلما دخلا قال ما حملكما على ان خرجتما علي بحروراء؟ قالا احبننا ان نكون من جيش الغضب قال:ويحكما وهل في ولايتي غضب؟ او يكون الغضب حتى يكون من البلاء كذا وكذا؟ ثم يجتمعون كفزع الخريف من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والاربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة.اذا اجتماعهم ايضا عجب.
البيان الرابع/ ان ورد في الروايات المعتبرة بأن رأس الحسين (ع) صار يردد هذه الاية ( ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا) وهذا حينما قتل الحسين(ع) وحمل رأسه على القنا.وهذا له علاقة وطيدة بأصحاب المهدي (ع) وجيش الغضب وذلك لان رأيتهم هي يالثارات الحسين وثورتهم في اليوم الذي قتل فيه الحسين يوم عاشوراء هو يوم قيامهم مع المهدي بل ان جيش الغضب لم يسموا بهذه التسمية الا من وراء ثورة الحسين(ع) والحرقة القبلية والغضب الالهي الذي يودعه عند اميرهم وعند كل واحد مهم لانهم سوف يطالبون بثارات الحسين(ع) فهم يخرجون موتورين غضبانين لان المهدي (ع) يخرج موتورا وغضبان لايعرف الرحمة حتى يلقي الله الرحمة في قلبه كما ورد في الحديث.
البيان الخامس/ مما يشهد بأن اصحاب الكهف والرقيم لهم علاقة بالمهدي واصحابه ان الرسول الكريم(ص) كان لا يتحدث عنهم كثيرا وخصوصا في باطن القرآن وبالاخص مع اليهود والنصارى حينما جاؤه يسألونه عن اصحاب الكهف والرقيم وعن عدتهم قال الله تعالى فلا تمار فيهم الامراء ظاهرا وقال تعالى( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الامراء ظاهرا ولا تستفت فيهم احدا) وهذا النهي الوارد انما يشير الى ان المراء الباطني يكشف بأنهم اصحاب المهدي(313) والرقيم هم جيش الغضب(10000) فأراد الله ان يخفي ذلك.
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
ورد في الحديث بان القران حادث متجدد وهو يجري كما يجري الليل والنهار وله تاويل في كل زمان غير ذلك التأويل فعن الامام الصادق قال : ( للقران تأويل يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر فاذا جاء تاويل شيء منه وقع فمنه قد جاء ومنه ما لم يجيء ) وكذلك ورد عن الائمة (ع) بان القران لو كان يختص بقوم دون قوم لمات القران بموت القوم والا لانطبق قصص بني اسرائيل عليهم فقط وذهب الجزء الكبير من القران معهم ولكن الله جل جلاله استعمل اسلوب ( اياك اعني واسمع يا جاره) فنحن الان في صدد بيان اصحاب الكهف والرقيم في امة محمد (ص) حيث كانوا في بني اسؤرائيل هؤلاء الفتية الذين كانوا شيوخا لان منهم ستة وزراء لذلك الملك الكافر والراعي وكلهم امنوا بالله فكتموا ايمانهم ثم هربوا من قومهم وملكهم الكافر الى الكهف فاماتهم الله سبحانه وتعالى (309) ثم عادوا الى الحياة بعد هذه الفترة وهؤلاء هم( اصحاب الكهف ) ومعنى الرقيم على ما جاء في الروايات اسماء هؤلاء واسماء ابائهم وعشائرهم كتبوا في صحف من رصاص - عن ابي عبد الله (ع)( ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا) قال هم قوم فروا وكتب ملك ذلك الديار باسماهم وعشائرهم في صحف من رصاص فهو قوله ( اصحاب الكهف والرقيم ) هذا في ذلك الزمان اما في زمن امة محمد (ص) فهم اصحاب المهدي واليماني وسوف اقوم بشرح هذا على شكل بيانات .
البيان الاول / ان الكهف اسم من اسماء اهل البيت (ع) ورد في الدعاء ( اللهم صل على محمد وال محمد الكهف الحصين ) بل ورد في الحديث ان مثلهم كمثل الاكهف عن ابي حمزة الثمالي عن الباقر (ع) قال : ( ان مثلنا فيكم كمثل الكهف لاصحاب الكهف) وكذلك ور\د عنت امير المؤمنين (ع) قال في صفة المهدي ( اوسعكم كهفاً واكثركم علماً ) فاذا الكهف هو المهدي وله اصحاب كما نعرف هم 313 اما الرقيم - فهو صفة لكتاب خاص فيه اسماء جيش الغضب الذي هم الرقم الموعود به المهدي . الذي اميرهم اليماني فهم 10000 رجل والمسمون بالعقد والحلقة عن ابي بصير قال ابو عبد الله (ع) ( لا يخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة قلت وكم تكملة الحلقة قال عشرة الاف) .
البيان الثاني / ان القران الكريم وصف اصحاب الكهف والرقيم بانهم فتية علماء علماً انهم كانوا شباباً قال تعالى( انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) وعن ابي عبد الله الصادق(ع) قال: الرجل عنده ما الفتى عندك ؟ فقال له الشاب ن فقال:لا الفتى المؤمن ان اصحاب الكهف كانوا شيوخاً فسماهم الله عز وجل فتية بايمانهم او عن الباقر (ع) قال لسليمان بن جعفر الهمداني يا سليمان من الفتى ؟ فقلت له : جعلت فداك الفتى عندنا الشاب قال لي . اما علمت ان اصحاب الكهف كانوا كلهم كهولاً فسماهم الله فتية بايمانهم يل سليمان من امن بالله واتقى هو الفتى ، وهذه الصفة موجودة في اصحاب المهدي حيث كلهم فتية لا كهول فيهم وعن ابي حكيم بن سعد قال : سمعت علياً (ع) يقول: ان اصحاب القائم شباب لاكهول فيهم الا كالكحل في العين او كالملح في الزاد واقل الزاد الملح ) .
الباب الثالث/مسألة للعجب قال تعالى{ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا} اي تعجب منهم الناس ان يناموا 309 ثم يعودون للحياة واما اصحاب المهدي سوف يتعجب منهم الناس ان منهم من يسير على السحاب في النهار وبعضهم مفقود من فراشه والاخر تطوي له الارض فيجتمع اليه اصحابه من غير ميعاد كقزع الخريف اي اجنماع الغيم المتباعد والمتفرق سواء كان الاصحاب(313) او اصحاب جيش الغضب (313) فهم ايضا يجتمعون كقزع الخريف واليك الروايات-عن المفضل بن عمر-قال:قال ابو عبد الله(ع) اذا ان الامام دعا الله بأسمه العبراني فاتيحت له صحابته الثلاثمئة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف.
فهم اصحاب الالولوية فيهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف بأسمه واسم ابيه وحليته ونسبه قلت جعلت فداك :ايهم اعظم ايمانا؟قال الذي يسير السحاب نهارا وهم المفقودون وفيهم نزلت هذه الاية{اينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} وكذلك ورد عن جيش الغضب يجتمعون كقزع الخريف -عن الاحنف بن قيس قال دخلت على علي(ع) في حاجة لي فجاء ابن الكواء وشبث بن ربعي فأستأذنا عليه فقال لي علي(ع) -ان شئت فأذن لهما فانك انت بدأت الحاجة .قال قلت يا أمير المؤمنين فأذن لهما فلما دخلا قال ما حملكما على ان خرجتما علي بحروراء؟ قالا احبننا ان نكون من جيش الغضب قال:ويحكما وهل في ولايتي غضب؟ او يكون الغضب حتى يكون من البلاء كذا وكذا؟ ثم يجتمعون كفزع الخريف من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والاربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة.اذا اجتماعهم ايضا عجب.
البيان الرابع/ ان ورد في الروايات المعتبرة بأن رأس الحسين (ع) صار يردد هذه الاية ( ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا) وهذا حينما قتل الحسين(ع) وحمل رأسه على القنا.وهذا له علاقة وطيدة بأصحاب المهدي (ع) وجيش الغضب وذلك لان رأيتهم هي يالثارات الحسين وثورتهم في اليوم الذي قتل فيه الحسين يوم عاشوراء هو يوم قيامهم مع المهدي بل ان جيش الغضب لم يسموا بهذه التسمية الا من وراء ثورة الحسين(ع) والحرقة القبلية والغضب الالهي الذي يودعه عند اميرهم وعند كل واحد مهم لانهم سوف يطالبون بثارات الحسين(ع) فهم يخرجون موتورين غضبانين لان المهدي (ع) يخرج موتورا وغضبان لايعرف الرحمة حتى يلقي الله الرحمة في قلبه كما ورد في الحديث.
البيان الخامس/ مما يشهد بأن اصحاب الكهف والرقيم لهم علاقة بالمهدي واصحابه ان الرسول الكريم(ص) كان لا يتحدث عنهم كثيرا وخصوصا في باطن القرآن وبالاخص مع اليهود والنصارى حينما جاؤه يسألونه عن اصحاب الكهف والرقيم وعن عدتهم قال الله تعالى فلا تمار فيهم الامراء ظاهرا وقال تعالى( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الامراء ظاهرا ولا تستفت فيهم احدا) وهذا النهي الوارد انما يشير الى ان المراء الباطني يكشف بأنهم اصحاب المهدي(313) والرقيم هم جيش الغضب(10000) فأراد الله ان يخفي ذلك.
تعليق