ما هو دورنا كمسلمين وكشيعة في هذا الوقت الذي بانت فيه بوادر زمن الظهور المقدس؟
من كتاب ويسألونك عن القائم
من فكر السيد القحطاني
الجواب
إن شعور المرء بان هذا هو زمن الظهور المقدس هو شيء في غاية الأهمية حيث يغفل الكثير من الناس عن ذلك بسبب الابتعاد عن الدين الحقيقي والانشغال التام بالشهوات الدنيوية التي تحول دون وصول الإنسان إلى التفكير ولو لوقت قصير في قضية من أهم قضايا الدين، لأن الدنيا احد اكبر الحواجز بين الإنسان وربه، وقد عُبر عن ذلك بان الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب كلما اقترب من احدهما ابتعد عنه الآخر، فأول شيء يجب علينا عمله هو عدم الانقياد للدنيا والانغماس في شهواتها ليتسنى لنا تركها بسهولة عند بدأ دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) فلا نلاقي في أنفسنا ما يحول بيننا وبين نصرته (عليه السلام).
أما الأمر الآخر الذي يجب علينا التأكيد عليه هو التقوى والابتعاد عن المحرمات كلها لأن للذنب اثر كبير على القلب حيث إن كثرة الذنوب تؤدي إلى اسوداد القلب وإذا اسود القلب صعب علينا معرفة الحق وهو الإمام المهدي (عليه السلام) قال تعالى في كتابه: { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }( الحج46)
وقال أيضاً { إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ }( آل عمران155) فالذنب يعمي البصيرة ويجعل قلوبنا تعمى عن تمييز الحق من الباطل فنقف بوجه القائم (عليه السلام) بدل من أن ننصره جهلاً به، وأيضاً نكون فريسة سهلة للشيطان الرجيم فيتحكم بنا بسهولة ويضلنا عن الصراط الحق بسبب ذنوبنا التي أطفأت نورنا والنور هو الذي يحول بيننا وبينه لعنة الله عليه.
وأما الأمر الأخير الذي يساعدنا على النجاة هو التعلق بالله تعالى وبرسوله وبالحجة بن الحسن (عليه السلام) وتفريغ القلب من كل العوالق الدنيوية وملئه بحب إمامنا ليمدنا بمعونته وينتشلنا من الظلمات.
من كتاب ويسألونك عن القائم
من فكر السيد القحطاني
الجواب
إن شعور المرء بان هذا هو زمن الظهور المقدس هو شيء في غاية الأهمية حيث يغفل الكثير من الناس عن ذلك بسبب الابتعاد عن الدين الحقيقي والانشغال التام بالشهوات الدنيوية التي تحول دون وصول الإنسان إلى التفكير ولو لوقت قصير في قضية من أهم قضايا الدين، لأن الدنيا احد اكبر الحواجز بين الإنسان وربه، وقد عُبر عن ذلك بان الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب كلما اقترب من احدهما ابتعد عنه الآخر، فأول شيء يجب علينا عمله هو عدم الانقياد للدنيا والانغماس في شهواتها ليتسنى لنا تركها بسهولة عند بدأ دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) فلا نلاقي في أنفسنا ما يحول بيننا وبين نصرته (عليه السلام).
أما الأمر الآخر الذي يجب علينا التأكيد عليه هو التقوى والابتعاد عن المحرمات كلها لأن للذنب اثر كبير على القلب حيث إن كثرة الذنوب تؤدي إلى اسوداد القلب وإذا اسود القلب صعب علينا معرفة الحق وهو الإمام المهدي (عليه السلام) قال تعالى في كتابه: { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }( الحج46)
وقال أيضاً { إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ }( آل عمران155) فالذنب يعمي البصيرة ويجعل قلوبنا تعمى عن تمييز الحق من الباطل فنقف بوجه القائم (عليه السلام) بدل من أن ننصره جهلاً به، وأيضاً نكون فريسة سهلة للشيطان الرجيم فيتحكم بنا بسهولة ويضلنا عن الصراط الحق بسبب ذنوبنا التي أطفأت نورنا والنور هو الذي يحول بيننا وبينه لعنة الله عليه.
وأما الأمر الأخير الذي يساعدنا على النجاة هو التعلق بالله تعالى وبرسوله وبالحجة بن الحسن (عليه السلام) وتفريغ القلب من كل العوالق الدنيوية وملئه بحب إمامنا ليمدنا بمعونته وينتشلنا من الظلمات.
تعليق