تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى احداث عصر الظهور ويقترب الفرج وتتمخض الاحداث عن علامات باتت على الابواب، هذه العلامات التي جعلها الله تعالى مؤشرا للمؤمنين ليثوبوا الى رشدهم ، ويعودوا الى القطيع الغريب والراعي الحقيقي ، ألا وهو الامام الحجة بن الحسن عليه السلام.
فقد ابتعد الناس كثيرا عن المولى وصاروا متبعين لاشخاص وعناوين مزيفة وقد ارسل الامام المهدي عليه السلام السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني ليبشر المؤمنين وينذر الجاحدين ولكن اكثرهم للحق كارهون. .
ومن منطلق المسؤولية التي حملناها وحمّلها إيانا السيد القحطاني في ان نصدع بكلمة الحق ونبين للناس الفتن القادمة وطوفان الفتن.
لقد حذر السيد القحطاني الناس من هذه الفتن قبل حصولها ،وبين الكثير من شخصيات عصر الظهور وفي هذه المرحلة الحساسة فإنه من واجبنا ان نبين لكم بعض الحقائق المتعلقة بهذه المرحلة :
اولا / لقد حذر السيد القحطاني من راية الاصهب التي هي احد الرايات الثلاثة التي سيكون لها تاثير كبير على الساحة والاصهب هو عزت الدوري لعنه الله وقد حذر السيد القحطاني المنطقة وخصوصاً اهل العراق منه وان هذه الفتنة هي التي سيخرج من رحمها السفياني الملعون الذي يختبئ الان خلف ما يسمى بالجيش الحر . أما راية الابقع فهي جبهة النصرة لعنة الله عليهم أجمعين.
ونحن تلاميذة السيد القحطاني ضد هذه التنظيمات الإرهابية قلبا وقالباً لانهم اعداء للامام المهدي عليه السلام قبل ان يكونوا اعداءا للشعب العراقي وبقية الشعوب ايضا ونحن نشجع على قتلهم والقضاء عليهم بشتى الطرق لانهم يستبيحون الارواح والاعراض والاموال بغير حق وهم حزب البعث الكافر الذي نعرفه منذ زمن، ونحن نذكر الناس أيضاً بان السيد القحطاني وضح وتنبا بكل احداث عصر الظهور الشريف ومنذ عام 2004 م حيث لم يكن هناك لا داعش ولا جبهة النصرة ولا الجيش الحر .
وقد نشرنا الكتب والمقالات واللقاءات على ذلك ولم يتبقى على الناس إلا أن يعرفوا من هو عدو الامام ومن هو صديقه ليتسنى لهم النصرة لصاحب الزمان عج
ثانياً / نحذر الناس والمسلمين كافة من عدم الانجرار والتطبيل للفتنة طائفية ، لأنها اذا وقعت وسط هذه الاحداث فإنها ستفرق الأخوة المسلمون سنة وشيعة
ثالثا /ان كثيرا مما حصل ويحصل في الساحة سببه عدم الانصاف في الرعية فان الامام علي عليه السلام يقول الإنصاف يرفع الاختلاف وان شريحة كبيرة في العراق تعاني من التهميش.
رابعا :ان دولة السعودية هي الداعي للأرهاب وهي التي ستسبب النكبات والكوارث بالمسلمين عموما وبالشيعة على وجه الخصوص وقد حذر اهل البيت منهم ومن ملكهم الخائن عبد الله.
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما قال يحكم الحجاز رجل إسمه على أسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينيه شيئا، يخلفه له أخ إسمه عبد الله ويل لشيعتنا منه" اعادها ثلاثا " بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلامذة السيد القحطاني
19 شعبان 1435
تعليق