السيد القحطاني اليماني حجة الله
عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا اريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله فقال لي مبتدئا : يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله شبها من خمسة من الرسل : يونس بن متى ، ويوسف بن يعقوب ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلوات الله عليهم ،
فأما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن
وأما شبهه من يوسف بن يعقوب فالغيبة من خاصته وعامته ، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته ،
وأما شبهه من موسى فدوام خوفه وطول غيبته وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده بما لقوا من الاذى والهوان إلى أن أذن الله عز وجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه
وأما شبهه من عيسى فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب.
وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما والجبارين والطواغيت وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لا ترد له راية
وأن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام وخروج اليماني وصيحة من السماء في شهر رمضان ومناد ينادي باسمه واسم أبيه . بحار الانوار ج51 ص217-218
هذه سنن الامام المهدي عليه السلام من الأنبياء وهي طول الغيبة واختفاءه عن خاصته وعامته واما سيرته من جده فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله
عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : صالح من الصالحين سمه لي اريد القائم عليه السلام
فقال : اسمه اسمي ،
قلت : أيسير بسيرة محمد صلى الله عليه واله ؟
قال : هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته !
قلت : جعلت فداك لم ؟
قال : إن رسول الله صلى الله عليه واله سار في امته باللين كان يتألف الناس ، والقائم عليه السلام يسير بالقتل ، بذلك امر ، في الكتاب الذي معه : أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه .بحار الانوار ج52 ص353
في حين وردت روايات ان صاحب هذا الامر اذا خرج سار بسيرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ويهدي بهديه
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن في صاحب هذا الامر سننا من الانبياء : سنة من موسى ابن عمران ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد صلى الله عليه وعليهم .
فأما سنته من موسى فخائف يترقب .
وأما سنته من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى .
وأما سنته من يوسف فالستر جعل الله بينه وبين الخلق حجابا يرونه ولا يعرفونه
وأما سنته من محمد صلى الله عليه وآله فيهتدي بهداه ويسير بسيرته .
فالداعي يرى الناس ويرونه ولا يعرفونه وسيرته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ان يهدي بهداه ويسير بسيرته
عن يزيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف ابن أمة سوداء، يصلح الله له أمره في ليلة . غيبة النعماني
وهذا ما لا ينطبق على الامام الحجة عجل فرجه الشريف لان ام الامام المهدي عليه السلام هي السيدة نرجس بينت قيصر الروم فلا يمكن ان تكون امة سوداء
صاحب هذا الامر يتردد بينهم، ويمشى في أسواقهم، ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه
عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : في القائم شبه من يوسف قلت : وما هو ؟ قال : الحيرة والغيبة .
عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبدالله الصادق(عليه السلام) يقول: إن في صاحب هذا الامر لشبها من يوسف،
فقلت: فكأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة،
فقال: ما ينكر هذا الخلق الملعون اشباه الخنازير من ذلك؟
إن إخوة يوسف كانوا عقلاء الباء اسباطا أولاد انبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه وراودوه وكانوا إخوته وهو أخوهم لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه، وقال لهم: " أنا يوسف " فعرفوه حينئذ
فما تنكر هذه الامة المتحيرة أن يكون الله عز وجل يريد في وقت من الاوقات أن يستر حجته عنهم،
لقد كان يوسف إليه ملك مصر، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه بمكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر،
فما تنكر هذه الامة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف، وأن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم، ويمشى في أسواقهم، ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال له إخوته: ءإنك لانت يوسف ؟ قال: أنا يوسف . غيبة النعماني
أن الارض لا تخلو من حجة لله ولكن الله سيعمى خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم
عن أبي عبد الله عليه السلام إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال على منبر الكوفة: إن من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النومة،
قيل: يا أمير المؤمنين وما النومة ؟
قال: الذى يعرف الناس ولا يعرفونه.
واعلموا أن الارض لا تخلو من حجة لله عز وجل ولكن الله سيعمى خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم ولو خلت الارض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرون، ثم تلا: يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن . غيبة النعماني
عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : في صاحب الامر سنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من يوسف وسنة من محمد صلى الله عليه وآله
فأما من موسى فخائف يترقب ،
وأما من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى ،
وأما من يوسف فالسجن والتقية ،
وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالقيام بسيرته وتبيين آثاره ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر ولا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله قلت : وكيف يعلم أن الله عز وجل قد رضي قال : يلقي الله عز وجل في قلبه الرحمة .
عن عليّ عليه السلام يقول :إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشاً فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلاّ قتلناك .فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها.
ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل، ويتوجه إلى بيت المقدس ، الملاحم والفتن لابن طاووس
وهم أصحاب الرايات السود التي تخرج من خراسان
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما: يخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء – يعني بيت المقدس – رواه الترمذي في سننه
الرايات السود رايات هدى تخرج من المشرق من ادركهم منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع
فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك
فقال : إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن ادركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما . دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص 464
وهو القائم من تبعه نجا ومن تخلف عته هلك اذا خرج فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
الحسني صاحب الرايات السود من قبل المشرق
عن أبي جعفر عليه السلام: إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - ج 2 - ص 261
القحطاني فتى من المشرق يدعو لأهل بيت النبي وهو الذي يسير الرايات السود ويبايع الخليفة وهو كاره
عن محمد ابن الحنفية أنَّ عليَّ بن أبي طالب قال ...فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي *صلى الله عليه وآله وسلم*تسليما هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف.* (الملاحم ج8ص9) . كنز العمال 14/595ـ 598، ح 39680
الدعوة الى ال محمد تخرج قبل خروج الرايات الثلاث في الشام
عن عمار بن ياسر أنه قال :ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام . بحار الانوار 52/ 207
وهو الفتى اليمني صاحب راية المهدي يقبل من المشرق
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما وسيخرج من صلب هذا – يعني علي – عليه السلام - حي يملا الأرض قسطا وعدلا, فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني, فإنه يقبل من قبل المشرق, وهو صاحب راية المهدي ؟ مجمع الزوائد ج7 ص 318
وقد ظهر السيد القحطاني اليماني ودعى الناس الى نصرة الامام المهدي عليه السلام حتى ضحى بنفسه الطاهرة في سبيل دعوة الامام المهدي عليه السلام
ولعل سائل يسأل اذا كان هو اليماني فكيف يقتل ؟
جاء في الرواية ان القائم المهدي صاحب الرايات السود له غيبة ورجعة
ورد ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين،
إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله،
إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر، وخراب الزوراء وهي الري، وخسف المزورة وهي بغداد، وخروج السفياني، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان، تلك حرب يقتل فيه ألوف وألوف، كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود. تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر) بحار الأنوار ج52 ص225 ، غيبة النعماني ص145.
عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: أقرب ما يكون هذه العصابة من الله وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله، فحجب عنهم ولم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه وهم في ذلك يعلمون ويوقنون أنه لم تبطل حجة الله ولا ميثاقه، فعندها توقعوا الفرج صباحا ومساء فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته فلم يظهر لهم، وقد علم الله عز وجل أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته طرفة عين عنهم، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس .غيبة النعماني
عن الحارث بن المغيرة النصري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إنا نروى بأن صاحب هذا الامر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك؟
قال: تمسكوا بالأمر الاول الذي أنتم عليه حتى يبين لكم .غيبة النعماني
عن أيوب بن نوح، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أنه قال: إذا رفع علمكم من بين أظهر كم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم .
عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا اريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله فقال لي مبتدئا : يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله شبها من خمسة من الرسل : يونس بن متى ، ويوسف بن يعقوب ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلوات الله عليهم ،
فأما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن
وأما شبهه من يوسف بن يعقوب فالغيبة من خاصته وعامته ، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته ،
وأما شبهه من موسى فدوام خوفه وطول غيبته وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده بما لقوا من الاذى والهوان إلى أن أذن الله عز وجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه
وأما شبهه من عيسى فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب.
وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما والجبارين والطواغيت وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لا ترد له راية
وأن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام وخروج اليماني وصيحة من السماء في شهر رمضان ومناد ينادي باسمه واسم أبيه . بحار الانوار ج51 ص217-218
هذه سنن الامام المهدي عليه السلام من الأنبياء وهي طول الغيبة واختفاءه عن خاصته وعامته واما سيرته من جده فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله
عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : صالح من الصالحين سمه لي اريد القائم عليه السلام
فقال : اسمه اسمي ،
قلت : أيسير بسيرة محمد صلى الله عليه واله ؟
قال : هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته !
قلت : جعلت فداك لم ؟
قال : إن رسول الله صلى الله عليه واله سار في امته باللين كان يتألف الناس ، والقائم عليه السلام يسير بالقتل ، بذلك امر ، في الكتاب الذي معه : أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه .بحار الانوار ج52 ص353
في حين وردت روايات ان صاحب هذا الامر اذا خرج سار بسيرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ويهدي بهديه
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن في صاحب هذا الامر سننا من الانبياء : سنة من موسى ابن عمران ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد صلى الله عليه وعليهم .
فأما سنته من موسى فخائف يترقب .
وأما سنته من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى .
وأما سنته من يوسف فالستر جعل الله بينه وبين الخلق حجابا يرونه ولا يعرفونه
وأما سنته من محمد صلى الله عليه وآله فيهتدي بهداه ويسير بسيرته .
فالداعي يرى الناس ويرونه ولا يعرفونه وسيرته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما ان يهدي بهداه ويسير بسيرته
عن يزيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف ابن أمة سوداء، يصلح الله له أمره في ليلة . غيبة النعماني
وهذا ما لا ينطبق على الامام الحجة عجل فرجه الشريف لان ام الامام المهدي عليه السلام هي السيدة نرجس بينت قيصر الروم فلا يمكن ان تكون امة سوداء
صاحب هذا الامر يتردد بينهم، ويمشى في أسواقهم، ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه
عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : في القائم شبه من يوسف قلت : وما هو ؟ قال : الحيرة والغيبة .
عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبدالله الصادق(عليه السلام) يقول: إن في صاحب هذا الامر لشبها من يوسف،
فقلت: فكأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة،
فقال: ما ينكر هذا الخلق الملعون اشباه الخنازير من ذلك؟
إن إخوة يوسف كانوا عقلاء الباء اسباطا أولاد انبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه وراودوه وكانوا إخوته وهو أخوهم لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه، وقال لهم: " أنا يوسف " فعرفوه حينئذ
فما تنكر هذه الامة المتحيرة أن يكون الله عز وجل يريد في وقت من الاوقات أن يستر حجته عنهم،
لقد كان يوسف إليه ملك مصر، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه بمكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر،
فما تنكر هذه الامة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف، وأن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم، ويمشى في أسواقهم، ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال له إخوته: ءإنك لانت يوسف ؟ قال: أنا يوسف . غيبة النعماني
أن الارض لا تخلو من حجة لله ولكن الله سيعمى خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم
عن أبي عبد الله عليه السلام إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال على منبر الكوفة: إن من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النومة،
قيل: يا أمير المؤمنين وما النومة ؟
قال: الذى يعرف الناس ولا يعرفونه.
واعلموا أن الارض لا تخلو من حجة لله عز وجل ولكن الله سيعمى خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم ولو خلت الارض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرون، ثم تلا: يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن . غيبة النعماني
عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : في صاحب الامر سنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من يوسف وسنة من محمد صلى الله عليه وآله
فأما من موسى فخائف يترقب ،
وأما من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى ،
وأما من يوسف فالسجن والتقية ،
وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالقيام بسيرته وتبيين آثاره ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر ولا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله قلت : وكيف يعلم أن الله عز وجل قد رضي قال : يلقي الله عز وجل في قلبه الرحمة .
عن عليّ عليه السلام يقول :إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشاً فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلاّ قتلناك .فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها.
ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل، ويتوجه إلى بيت المقدس ، الملاحم والفتن لابن طاووس
وهم أصحاب الرايات السود التي تخرج من خراسان
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما: يخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء – يعني بيت المقدس – رواه الترمذي في سننه
الرايات السود رايات هدى تخرج من المشرق من ادركهم منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع
فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك
فقال : إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن ادركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما . دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص 464
وهو القائم من تبعه نجا ومن تخلف عته هلك اذا خرج فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
الحسني صاحب الرايات السود من قبل المشرق
عن أبي جعفر عليه السلام: إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - ج 2 - ص 261
القحطاني فتى من المشرق يدعو لأهل بيت النبي وهو الذي يسير الرايات السود ويبايع الخليفة وهو كاره
عن محمد ابن الحنفية أنَّ عليَّ بن أبي طالب قال ...فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي *صلى الله عليه وآله وسلم*تسليما هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف.* (الملاحم ج8ص9) . كنز العمال 14/595ـ 598، ح 39680
الدعوة الى ال محمد تخرج قبل خروج الرايات الثلاث في الشام
عن عمار بن ياسر أنه قال :ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام . بحار الانوار 52/ 207
وهو الفتى اليمني صاحب راية المهدي يقبل من المشرق
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما وسيخرج من صلب هذا – يعني علي – عليه السلام - حي يملا الأرض قسطا وعدلا, فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني, فإنه يقبل من قبل المشرق, وهو صاحب راية المهدي ؟ مجمع الزوائد ج7 ص 318
وقد ظهر السيد القحطاني اليماني ودعى الناس الى نصرة الامام المهدي عليه السلام حتى ضحى بنفسه الطاهرة في سبيل دعوة الامام المهدي عليه السلام
ولعل سائل يسأل اذا كان هو اليماني فكيف يقتل ؟
جاء في الرواية ان القائم المهدي صاحب الرايات السود له غيبة ورجعة
ورد ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم على نصارى الروم والصين،
إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله،
إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر، وخراب الزوراء وهي الري، وخسف المزورة وهي بغداد، وخروج السفياني، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان، تلك حرب يقتل فيه ألوف وألوف، كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود. تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر) بحار الأنوار ج52 ص225 ، غيبة النعماني ص145.
عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: أقرب ما يكون هذه العصابة من الله وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله، فحجب عنهم ولم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه وهم في ذلك يعلمون ويوقنون أنه لم تبطل حجة الله ولا ميثاقه، فعندها توقعوا الفرج صباحا ومساء فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته فلم يظهر لهم، وقد علم الله عز وجل أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته طرفة عين عنهم، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس .غيبة النعماني
عن الحارث بن المغيرة النصري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إنا نروى بأن صاحب هذا الامر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك؟
قال: تمسكوا بالأمر الاول الذي أنتم عليه حتى يبين لكم .غيبة النعماني
عن أيوب بن نوح، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أنه قال: إذا رفع علمكم من بين أظهر كم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم .