نساء مع القائم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما انعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، و سبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جم عن الاحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الادراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها.
قال الله في محكم كتابه العزيز: "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين"
إلى نساء العالم والمسلمين، وإلى اتباع الزهراء سيدة نساءالعالمين، وإلى اتباع السيدة زينب عقيلةالطالبين ،وإلى كل المنتظرات لقيام الامام صاحب العصر والزمان -أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء- اسمعنا قولي! ، فإذا كان حق فالحق اولى ان يُتبع.
اننا على ابواب القيام المقدس لمنقذ البشرية وامام البرية صاحب العصر والزمان (عليه السلام) لذلك توجب علينا أن ننهض بالدور المنشود الذي تفرضه علينا غيرتنا على الإسلام وواجبنا تجاه الامام المهدي (عليه السلام) بنصرته وقول كلمة الحق كما فعلت من قبل فاطمة الزهراء وعقيلة الطالبين زينب الحوراء في الوقوف بوجه الظلم والظالمين.
فإن للنساء ادوارا لا يستطيع أن يقوم بها الرجال مهما كانت شجاعتهم وحكمتهم ، وخير شاهد على ذلك ما فعلته فاطمة الزهراء في معاضدة سيد الأوصياء،وما فعلته السيدة زينب في نصرة سيد الشهداء بواقعة كربلاء ، كذلك سيكون للنساء دوراً كبيراً ومهماً في هذا الزمان وهو عصر الظهور المبارك تشخص له الأبصار وتشرأب له الأعناق ، فقد ذكر أهل البيت (عليهم السلام) بأن هناك خمسين امرأة في عداد قادة الامام الثلاثمائة وثلاثة عشر، ناهيك عن أعدادهن الكبيرة وادوارهن المتعددة والمهمة في باقي مفاصل دولة الامام ودعوته المباركة. فقد جاء عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) إنه قال: (ويجيء والله ثلاثمائةوبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة).
انظرن أخواتي خمسون امرأة من ضمن قادة الامام الثلاثمائة وثلاثةعشر ، يجتمعون بمكة على غير ميعاد ، قزع كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا، وهي الآية التي قال الله فيها (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير).
ان هذا الدور الذي نتحدث عنه تبلورت وبانت ملامحه، حينما ظهرت دعوة الامام المهدي (عليه السلام) على يد وزيره السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني، فإن دعوة الامام تسبق القيام المقدس، فقد ورد عن ابي بصير عن ابي عبدالله (عليه السلام) إنه قال: (الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، فقلت اشرح لي هذا اصلحك الله فقال: يستأنف الداعي منا دعاء جديداً كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ، فها هي دعوة الإمام ووزيره السيد القحطاني بين ايديكم و يدعوكم لنصرة صاحب العصر والزمان ،وستستمر الدعوة والتبليغ إلى أن يأتي وقت القيام المقدس فيقوم اليماني والسفياني والخراساني في يوم واحد ، فقد ورد عن أبي بصير عن الامام الصادق (عليه السلام) إنه قال: خروج السفياني واليماني و الخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم،وليس في الرايات اهدى من راية اليماني، هي راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار ؛لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم).
فاليماني الموعود وصاحب دعوة الإمام هو السيد القحطاني، فقد جاء مولانا محمد ابن الحنفية ان عليا بن ابي طالب (عليه السلام) قال (فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو الى أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) هم اصحاب الرايات السود المستضعفون في الارض يعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم احد الا هزموه، ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرج الخليفة وهو كاره خائف).
فإن السيد القحطاني الذي ملأ الآفاق بعلومه الزاخرة في القرآن وقضية الامام المهدي (عليه السلام) وبين انحرافات المؤسسات الدينية المسلمة منها والمسيحية، فتابعت هذه الأمة رجال الدين و حوزتهم على الرغم من انحرافها عن الطريق الذي رسمه لها أهل البيت (عليهم السلام).
وكذلك اثبت السيد القحطاني مقامه من خلال صفاته الجسمانية والعلمية، والزمانيه والمكانية التي وضحها منذ بداية انطلاق الدعوة المباركة ، وقد وصفه أهل البيت (عليهم السلام) في رواياتهم بأنه صبيح الوجه مربوع القامة، يعلو نور وجهه سواد لحيته ورأسه ، وإن وجهه كفلقة القمر يروع الناس جمالا، وإنه أشبه الناس بعيسى ابن مريم ، وإنه من ذرية الحسن السبط، فإن رايته أيضا اهدى الرايات وإنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ،وهو الذي يأتي بالرايات السود من خراسان.
أما زمان ظهوره فقد دلت كل العلامات على ظهوره ، وكذلك اعترف كل الباحثين والمختصين بأن هذا الزمان هو زمان ظهوره.
فدعونا أخواتي ألا نبخس حقنا في نصرة اهل البيت وتبيان هذه الدعوة المباركة للنساء المنتظرات لأمر الإمام المهدي (عليه السلام) حتى يتسنى لنا أن نكون سببا لتعجيل الفرج.
فعلى المرأة المؤمنة تبليغ نظائرها من النساء بما جاءت به هذه الدعوة المباركة وماهيتها وأسرارها وتبيان لشخصية الامام ووزيره لتكون الامة على علم واستعداد لهذا اليوم العظيم.
ومن مقتضى العفة والغيرة التي يحملها الامام المهدي (عليه السلام) ووزيره السيد القحطاني بأن تبلغ النساء نظائرها من النساء ، وفي نفس الوقت فإن هذا الكلام لا يعتبر تشجيعا منا على خروج المرأة من بيتها، بل ان ذلك يكون وفق ما تقتضيه الضرورة كما حصل مع مولاتنا فاطمة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) ، وهذا الوقت من اكثر الاوقات ضرورة لنصرة قائم آل محمد (عليه السلام) والتمهيد له بالغالي والنفيس. فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال : (يخرج ناس من قبل المشرق يوطؤون للمهدي سلطانه).
فعلى جميع النساء المنتظرات نقل هذه الدعوة والتبشير بها ليكن ممن يوطأ إلى الامام سلطانه في ايصال هذا الصوت الى جميع اصقاع الارض،وتبيان علوم اهل البيت التي طمست وهجرت بسبب سلوك الأمة لطريق غير الطريق الذي خطه له النبي محمد واله الكرام (عليهم السلام).
أخواتي الفاضلات، لقد ألقيت على عواطفنا مسؤولية كبيرة في تبليغ الدعوة وإقامة
الحجة على الناس بعد أن أقيمت علينا ليقترب بذلك الفرج لعلنا نكون سبب في فرج مولانا الإمام المهدي (عليه السلام) ، فهنيئا إلى صاحبات الحظ الوفير ليكن في صفوف أنصار صاحب العصر والزمان.
قال تعالى:"وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم".
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما انعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، و سبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جم عن الاحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الادراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها.
قال الله في محكم كتابه العزيز: "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين"
إلى نساء العالم والمسلمين، وإلى اتباع الزهراء سيدة نساءالعالمين، وإلى اتباع السيدة زينب عقيلةالطالبين ،وإلى كل المنتظرات لقيام الامام صاحب العصر والزمان -أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء- اسمعنا قولي! ، فإذا كان حق فالحق اولى ان يُتبع.
اننا على ابواب القيام المقدس لمنقذ البشرية وامام البرية صاحب العصر والزمان (عليه السلام) لذلك توجب علينا أن ننهض بالدور المنشود الذي تفرضه علينا غيرتنا على الإسلام وواجبنا تجاه الامام المهدي (عليه السلام) بنصرته وقول كلمة الحق كما فعلت من قبل فاطمة الزهراء وعقيلة الطالبين زينب الحوراء في الوقوف بوجه الظلم والظالمين.
فإن للنساء ادوارا لا يستطيع أن يقوم بها الرجال مهما كانت شجاعتهم وحكمتهم ، وخير شاهد على ذلك ما فعلته فاطمة الزهراء في معاضدة سيد الأوصياء،وما فعلته السيدة زينب في نصرة سيد الشهداء بواقعة كربلاء ، كذلك سيكون للنساء دوراً كبيراً ومهماً في هذا الزمان وهو عصر الظهور المبارك تشخص له الأبصار وتشرأب له الأعناق ، فقد ذكر أهل البيت (عليهم السلام) بأن هناك خمسين امرأة في عداد قادة الامام الثلاثمائة وثلاثة عشر، ناهيك عن أعدادهن الكبيرة وادوارهن المتعددة والمهمة في باقي مفاصل دولة الامام ودعوته المباركة. فقد جاء عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) إنه قال: (ويجيء والله ثلاثمائةوبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة).
انظرن أخواتي خمسون امرأة من ضمن قادة الامام الثلاثمائة وثلاثةعشر ، يجتمعون بمكة على غير ميعاد ، قزع كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا، وهي الآية التي قال الله فيها (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير).
ان هذا الدور الذي نتحدث عنه تبلورت وبانت ملامحه، حينما ظهرت دعوة الامام المهدي (عليه السلام) على يد وزيره السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني، فإن دعوة الامام تسبق القيام المقدس، فقد ورد عن ابي بصير عن ابي عبدالله (عليه السلام) إنه قال: (الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، فقلت اشرح لي هذا اصلحك الله فقال: يستأنف الداعي منا دعاء جديداً كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ، فها هي دعوة الإمام ووزيره السيد القحطاني بين ايديكم و يدعوكم لنصرة صاحب العصر والزمان ،وستستمر الدعوة والتبليغ إلى أن يأتي وقت القيام المقدس فيقوم اليماني والسفياني والخراساني في يوم واحد ، فقد ورد عن أبي بصير عن الامام الصادق (عليه السلام) إنه قال: خروج السفياني واليماني و الخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم،وليس في الرايات اهدى من راية اليماني، هي راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار ؛لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم).
فاليماني الموعود وصاحب دعوة الإمام هو السيد القحطاني، فقد جاء مولانا محمد ابن الحنفية ان عليا بن ابي طالب (عليه السلام) قال (فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو الى أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) هم اصحاب الرايات السود المستضعفون في الارض يعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم احد الا هزموه، ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرج الخليفة وهو كاره خائف).
فإن السيد القحطاني الذي ملأ الآفاق بعلومه الزاخرة في القرآن وقضية الامام المهدي (عليه السلام) وبين انحرافات المؤسسات الدينية المسلمة منها والمسيحية، فتابعت هذه الأمة رجال الدين و حوزتهم على الرغم من انحرافها عن الطريق الذي رسمه لها أهل البيت (عليهم السلام).
وكذلك اثبت السيد القحطاني مقامه من خلال صفاته الجسمانية والعلمية، والزمانيه والمكانية التي وضحها منذ بداية انطلاق الدعوة المباركة ، وقد وصفه أهل البيت (عليهم السلام) في رواياتهم بأنه صبيح الوجه مربوع القامة، يعلو نور وجهه سواد لحيته ورأسه ، وإن وجهه كفلقة القمر يروع الناس جمالا، وإنه أشبه الناس بعيسى ابن مريم ، وإنه من ذرية الحسن السبط، فإن رايته أيضا اهدى الرايات وإنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ،وهو الذي يأتي بالرايات السود من خراسان.
أما زمان ظهوره فقد دلت كل العلامات على ظهوره ، وكذلك اعترف كل الباحثين والمختصين بأن هذا الزمان هو زمان ظهوره.
فدعونا أخواتي ألا نبخس حقنا في نصرة اهل البيت وتبيان هذه الدعوة المباركة للنساء المنتظرات لأمر الإمام المهدي (عليه السلام) حتى يتسنى لنا أن نكون سببا لتعجيل الفرج.
فعلى المرأة المؤمنة تبليغ نظائرها من النساء بما جاءت به هذه الدعوة المباركة وماهيتها وأسرارها وتبيان لشخصية الامام ووزيره لتكون الامة على علم واستعداد لهذا اليوم العظيم.
ومن مقتضى العفة والغيرة التي يحملها الامام المهدي (عليه السلام) ووزيره السيد القحطاني بأن تبلغ النساء نظائرها من النساء ، وفي نفس الوقت فإن هذا الكلام لا يعتبر تشجيعا منا على خروج المرأة من بيتها، بل ان ذلك يكون وفق ما تقتضيه الضرورة كما حصل مع مولاتنا فاطمة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) ، وهذا الوقت من اكثر الاوقات ضرورة لنصرة قائم آل محمد (عليه السلام) والتمهيد له بالغالي والنفيس. فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال : (يخرج ناس من قبل المشرق يوطؤون للمهدي سلطانه).
فعلى جميع النساء المنتظرات نقل هذه الدعوة والتبشير بها ليكن ممن يوطأ إلى الامام سلطانه في ايصال هذا الصوت الى جميع اصقاع الارض،وتبيان علوم اهل البيت التي طمست وهجرت بسبب سلوك الأمة لطريق غير الطريق الذي خطه له النبي محمد واله الكرام (عليهم السلام).
أخواتي الفاضلات، لقد ألقيت على عواطفنا مسؤولية كبيرة في تبليغ الدعوة وإقامة
الحجة على الناس بعد أن أقيمت علينا ليقترب بذلك الفرج لعلنا نكون سبب في فرج مولانا الإمام المهدي (عليه السلام) ، فهنيئا إلى صاحبات الحظ الوفير ليكن في صفوف أنصار صاحب العصر والزمان.
قال تعالى:"وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم".
تعليق