تويت
اسرار عصر الظهور .. جيش الغضب
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
جيش الغضب هو الدعامة الرئيسية والقوة الضاربة للامام المهدي (عليه السلام) وتعدادهم هو عشرة الاف مقاتل واجتماعهم تحت راية الحق يعتبر شرطاً لقيام الرايات السود القادمة من المشرق ولن يكون هنالك فرجاً دون اجتماعهم فقد ورد عن محمد بن علي بن موسى ( عليهم السلام ) انه قال : (وهو سمي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) وكَنيّه وهو الذي تطوى لهُ الارض ويذلُ له كل صَعب ويجتمع اليه من اصحابهِ عدة اهل بدر ثلاثمائةَ وثلاثة عشر رجلاً من اقاصي الارض وذلك قول الله عز وجل( أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا غڑ إِنَّ اللَّهَ عَلَىظ° كُلِّ شَيْءٍ قَدِ) فأذا اجتمعت له هذه العدة من اهل الاخلاص اظهر الله امره فأذا كمل له العقد وهو عشرة الاف رجلاً خرج بأذن الله عز وجل ).
وجيش الغضب يعتبر الركيزة الرئيسية لجيش الامام المهدي (عليه السلام) الذي يقوده السيد الحسني ويكون على مقدمة الجيش (شعيب ابن صالح) وهو جيش الفتح الذي يفتح البلاد وتذل لهم الرقاب ،ويفتحون كل باب رجالاً عاهدوا على النصرة وهم في الاصلاب، لايشكوا احدهم بعقيدته ولايرتاب ، فيقتلون كل عدواً ومنافق كذاب، الى ان يصلوا الى ايليا ويحرروا القدس المغتصبه وينصبوا فيها رايتهم الغالبة بعد ان يقضوا على السفياني الملعون ويذيقوا اعدائهم طعم المنون ، وجيش الغضب هذا يأتي من ايران بقيادة الفتى الحسني .
ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انهُ قال :
ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب).
وكنوز الطالقان هؤلاء هم اشجع اهل الارض على الاطلاق .
ورد عن ابي عبد الله (عليهم السلام) انه قال : (لكأني انظر اليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب يتعاوون شوقاً الى الحرب كما تتعاووا الذئاب اميرهم رجلاً من بني تميم يقال له شعيب ابن صالح ).
اما امير جيش الغضب فهو السيد الحسني اليماني الذي يعطيه الامام المهدي(عليه السلام) العلم الغزير فيبقر بطون الحديث ويكشف المستور ويظهر الحق المدثور .
ورد عن المسيب بن نجبة، قال: (وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد أعرض وأطول، يقول ماذا؟ فقال: يذكر جيش الغضب، فقال: خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقراً).
فجيش الغضب هو الجيش الذي سيأتي به السيد الحسني باقر الحديث من قبل خراسان وقد اورد ابن طاوس في كتابه الملاحم والفتن هذا النص* (أمير الغضب ليس من ذي ولا ذو ولكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلاناً باسمه ليس من ذي ولا ذو ولكنه خليفة يماني).
فيأتي السيد الحسني اليماني من المشرق ليحرر الكوفة من يد السفياني ويسلم الراية الى الامام المهدي(عليه السلام) بعد طول المحن وتظافر الفتن .
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
جيش الغضب هو الدعامة الرئيسية والقوة الضاربة للامام المهدي (عليه السلام) وتعدادهم هو عشرة الاف مقاتل واجتماعهم تحت راية الحق يعتبر شرطاً لقيام الرايات السود القادمة من المشرق ولن يكون هنالك فرجاً دون اجتماعهم فقد ورد عن محمد بن علي بن موسى ( عليهم السلام ) انه قال : (وهو سمي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) وكَنيّه وهو الذي تطوى لهُ الارض ويذلُ له كل صَعب ويجتمع اليه من اصحابهِ عدة اهل بدر ثلاثمائةَ وثلاثة عشر رجلاً من اقاصي الارض وذلك قول الله عز وجل( أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا غڑ إِنَّ اللَّهَ عَلَىظ° كُلِّ شَيْءٍ قَدِ) فأذا اجتمعت له هذه العدة من اهل الاخلاص اظهر الله امره فأذا كمل له العقد وهو عشرة الاف رجلاً خرج بأذن الله عز وجل ).
وجيش الغضب يعتبر الركيزة الرئيسية لجيش الامام المهدي (عليه السلام) الذي يقوده السيد الحسني ويكون على مقدمة الجيش (شعيب ابن صالح) وهو جيش الفتح الذي يفتح البلاد وتذل لهم الرقاب ،ويفتحون كل باب رجالاً عاهدوا على النصرة وهم في الاصلاب، لايشكوا احدهم بعقيدته ولايرتاب ، فيقتلون كل عدواً ومنافق كذاب، الى ان يصلوا الى ايليا ويحرروا القدس المغتصبه وينصبوا فيها رايتهم الغالبة بعد ان يقضوا على السفياني الملعون ويذيقوا اعدائهم طعم المنون ، وجيش الغضب هذا يأتي من ايران بقيادة الفتى الحسني .
ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انهُ قال :
ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب).
وكنوز الطالقان هؤلاء هم اشجع اهل الارض على الاطلاق .
ورد عن ابي عبد الله (عليهم السلام) انه قال : (لكأني انظر اليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب يتعاوون شوقاً الى الحرب كما تتعاووا الذئاب اميرهم رجلاً من بني تميم يقال له شعيب ابن صالح ).
اما امير جيش الغضب فهو السيد الحسني اليماني الذي يعطيه الامام المهدي(عليه السلام) العلم الغزير فيبقر بطون الحديث ويكشف المستور ويظهر الحق المدثور .
ورد عن المسيب بن نجبة، قال: (وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد أعرض وأطول، يقول ماذا؟ فقال: يذكر جيش الغضب، فقال: خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقراً).
فجيش الغضب هو الجيش الذي سيأتي به السيد الحسني باقر الحديث من قبل خراسان وقد اورد ابن طاوس في كتابه الملاحم والفتن هذا النص* (أمير الغضب ليس من ذي ولا ذو ولكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلاناً باسمه ليس من ذي ولا ذو ولكنه خليفة يماني).
فيأتي السيد الحسني اليماني من المشرق ليحرر الكوفة من يد السفياني ويسلم الراية الى الامام المهدي(عليه السلام) بعد طول المحن وتظافر الفتن .