تويت
اسرار عصر الظهور ..نواة الدعوة الالهية
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
كان نبي الله آدم (عليه السلام) اول انسان هبط على وجه الأرض ومنه تكاثر بني البشر فكان هو النواة للوجود الاول ونواة للدعوة الالهية ولم يحتاج في دعوته الا لشخصه المبارك ولما كثر بني آدم واتسعت رقعة وجودهم واعدادهم تطلب الامر ان يبعث الله تعالى عدداً اكبر من الانبياء والرسل لشمول كل الارض بالدعوة الالهية حتى بلغ عدد الانبياء (عليهم السلام) مئة واربع وعشرون الف نبي حتى انه سبحانه كان يبعث في كل قرية نبياً الى ان وصلت الدعوة الالهية الى ختامها والتي ابتدأت بآدم (عليه السلام) وستختم بالمهدي الموعود ومما عرف به الامام المهدي (عليه السلام) انهُ يقوم غاضباً ولا يستتيب احد* عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : (قلت له : صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم ( عليه السلام ) - ، فقال : اسمه اسمي قلت : أيسير بسيرة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : هيهات هيهات يا زرارة ، ما يسير بسيرته . قلت : جعلت فداك ، لم ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سار في أمته بالمن ، كان يتآلف الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه ).
لذلك توجب ان تقام الحجة على الناس قبل قيام الامام المهدي المنتظر (عليه السلام) بالسيف من خلال شخص يعلن عن دعوته المباركة وهذا الشخص هو وزيره السيد الحسني اليماني وهو الداعي الذي يتولى نشر الدعوة المهدوية وهو الداعي الى الرجوع الى الاسلام الذي جاء به النبي (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) بعد ان هجرتهُ الامة الاسلامية وبسبب كثرة سكان الارض في عصر الظهور تطلب الامر عدداً اكبر من المبلغين والمنذرين حتى تصل رسالة الامام المهدي (عليه السلام) الى سكان الارض اجمعين لذلك سيكون لوزير الامام انصاراً يكونون نواةً لدعوته المباركة وعددهم خمسة واربعون رجلاً بعدد حروف اسم آدم (عليه السلام ) ( آدم =أ+د+م=١+٤+٤٠=٤٠ ) بعلم الجفر وهؤلاء الانصار الخمسة وأربعون الذين يمثلون الدعوة الالهية ذكرهم الامام ابو عبد الله (عليه السلام) حيث ورد عن العوام أبي الزبير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (يقبل القائم (عليه السلام) في خمسة وأربعين رجلاً من تسعة أحياء : (من حي رجل، ومن حي رجلان، ومن حي ثلاثة، ومن حي أربعة، ومن حي خمسة، ومن حي ستة، ومن حي سبعة، ومن حي ثمانية ومن حي تسعة، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد).
فهؤلاء الخمسة وأربعون رجلاً هم من سينشر الدعوة المهدوية فيمهدون الطريق للأمام المهدي (عليه السلام) ويجمعون له الانصار والاعوان فهم من يوطئون لهُ سلطانه فقد جاء عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (حتى يخرج صحابي من مصر يريد القدس ، يمهد للمهدي ، قد سبقه ظهور المهدي على الافواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا ، يظهرون خبيء العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اذان تسمع وما سمعوا ).
وبسبب حجم وخطورة المهمة التي تُلقى على هؤلاء الرجال الذين يمثلون نواة الدعوة الالهية سيؤيدهم ويسددهم الله سبحانه وتعالى بأرواح المؤمنين المخلصين وفق الرجعة الروحية في آخر الزمان حيث ورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«يَا مُفَضَّلُ، أَنْتَ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلاً تُحْشَرُونَ مَعَ القَائِمِ، أَنْتَ عَلَى يَمِينِ القَائِمِ تَأْمُرُ وَتَنْهَى، وَالنَّاسُ إِذْ ذَاكَ أَطْوَعُ لَكَ مِنْهُمُ اليَوْمَ».
* دلائل الإمامة: ص٢٤٨ (٤٦٤ ح٤٤٧ ط ج) .
فينشرون الدعوة المهدية ويقيمون الحجة على الخلق بالسوية ويظهرون العلوم الكاملات ويبينون الايات والعلامات فمن اتعظ بالذي آت فأنه ناجٍ من الهلكات ومن تكبر على جبار السماوات فأن غضبه لن ينجو منه من لجأ الى الجبال الراسيات .
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
كان نبي الله آدم (عليه السلام) اول انسان هبط على وجه الأرض ومنه تكاثر بني البشر فكان هو النواة للوجود الاول ونواة للدعوة الالهية ولم يحتاج في دعوته الا لشخصه المبارك ولما كثر بني آدم واتسعت رقعة وجودهم واعدادهم تطلب الامر ان يبعث الله تعالى عدداً اكبر من الانبياء والرسل لشمول كل الارض بالدعوة الالهية حتى بلغ عدد الانبياء (عليهم السلام) مئة واربع وعشرون الف نبي حتى انه سبحانه كان يبعث في كل قرية نبياً الى ان وصلت الدعوة الالهية الى ختامها والتي ابتدأت بآدم (عليه السلام) وستختم بالمهدي الموعود ومما عرف به الامام المهدي (عليه السلام) انهُ يقوم غاضباً ولا يستتيب احد* عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : (قلت له : صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم ( عليه السلام ) - ، فقال : اسمه اسمي قلت : أيسير بسيرة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : هيهات هيهات يا زرارة ، ما يسير بسيرته . قلت : جعلت فداك ، لم ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سار في أمته بالمن ، كان يتآلف الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه ).
لذلك توجب ان تقام الحجة على الناس قبل قيام الامام المهدي المنتظر (عليه السلام) بالسيف من خلال شخص يعلن عن دعوته المباركة وهذا الشخص هو وزيره السيد الحسني اليماني وهو الداعي الذي يتولى نشر الدعوة المهدوية وهو الداعي الى الرجوع الى الاسلام الذي جاء به النبي (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) بعد ان هجرتهُ الامة الاسلامية وبسبب كثرة سكان الارض في عصر الظهور تطلب الامر عدداً اكبر من المبلغين والمنذرين حتى تصل رسالة الامام المهدي (عليه السلام) الى سكان الارض اجمعين لذلك سيكون لوزير الامام انصاراً يكونون نواةً لدعوته المباركة وعددهم خمسة واربعون رجلاً بعدد حروف اسم آدم (عليه السلام ) ( آدم =أ+د+م=١+٤+٤٠=٤٠ ) بعلم الجفر وهؤلاء الانصار الخمسة وأربعون الذين يمثلون الدعوة الالهية ذكرهم الامام ابو عبد الله (عليه السلام) حيث ورد عن العوام أبي الزبير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (يقبل القائم (عليه السلام) في خمسة وأربعين رجلاً من تسعة أحياء : (من حي رجل، ومن حي رجلان، ومن حي ثلاثة، ومن حي أربعة، ومن حي خمسة، ومن حي ستة، ومن حي سبعة، ومن حي ثمانية ومن حي تسعة، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد).
فهؤلاء الخمسة وأربعون رجلاً هم من سينشر الدعوة المهدوية فيمهدون الطريق للأمام المهدي (عليه السلام) ويجمعون له الانصار والاعوان فهم من يوطئون لهُ سلطانه فقد جاء عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (حتى يخرج صحابي من مصر يريد القدس ، يمهد للمهدي ، قد سبقه ظهور المهدي على الافواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا ، يظهرون خبيء العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اذان تسمع وما سمعوا ).
وبسبب حجم وخطورة المهمة التي تُلقى على هؤلاء الرجال الذين يمثلون نواة الدعوة الالهية سيؤيدهم ويسددهم الله سبحانه وتعالى بأرواح المؤمنين المخلصين وفق الرجعة الروحية في آخر الزمان حيث ورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«يَا مُفَضَّلُ، أَنْتَ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلاً تُحْشَرُونَ مَعَ القَائِمِ، أَنْتَ عَلَى يَمِينِ القَائِمِ تَأْمُرُ وَتَنْهَى، وَالنَّاسُ إِذْ ذَاكَ أَطْوَعُ لَكَ مِنْهُمُ اليَوْمَ».
* دلائل الإمامة: ص٢٤٨ (٤٦٤ ح٤٤٧ ط ج) .
فينشرون الدعوة المهدية ويقيمون الحجة على الخلق بالسوية ويظهرون العلوم الكاملات ويبينون الايات والعلامات فمن اتعظ بالذي آت فأنه ناجٍ من الهلكات ومن تكبر على جبار السماوات فأن غضبه لن ينجو منه من لجأ الى الجبال الراسيات .
تعليق