قصة بداية دعوة السيد القحطاني في حسينية القصب يرويها احد تلامذته
في بداية دعوة السيد القحطاني بعد سقوط النظام الصدامي انشأ السيد بين مسجد الكوفة ومسجد السهلة حسينية من القصب وكان السيد عندما يتعبه الناس بمشاقهم ومخلفاتهم وبعد ان يضيق صدره يأتي الى هذه البقعة المباركة بين مسجد الكوفة والسهلة ليتنفس الصعداء ويروح عن نفسه، وكان اي شخص يقف في تلك البقعة يرى ركن مسجد الكوفة ومسجد السهلة الذي هو مسجد الامام المهدي (عليه السلام) والذي سيكون في المستقبل مسكنا للامام المهدي (ع).
وفي بداية دعوة السيد القحطاني كان الناس في غفلة وبعيدين جداً عن قضية الامام المهدي (ع) وفي الفترة الاولى بعد سقوط النظام الصدامي كان الناس متلهفين لاقامة الدين من جديد وانشاء المؤسسات الدينية بعد ان كان الشيعة مضغوط عليهم ومضطهدين من قبل النظام البعثي وعندما تحدث السيد القحطاني بمصطلح التمهيد وبين للناس عصر الظهور وشخصياته وعن قدوم رايات الخراساني والسفياني وغيرهم ضحك عليه الكل وانكروا وجود عصر ظهور في ذلك الوقت. ففي نهاية عام ٢٠٠٣ وعندما كان السيد القحطاني في ريعان شبابه حيث كان عمره ٢٦ سنة اصدر (صحيفة بني هاشم) حيث صدر منها عدد الفتح وبعده ثلاثة اعداد كانت تحتوي على بحوث علمية عميقة وُزعت في كل انحاء العراق تقريباً وبعد ان سمعوا الناس بدعوته بدأوا بالتوافد على الحسينية لانها كانت هي الملجأ والمقر الرئيسي لاستقبال الوفود الذي يأتون ليتبينوا من دعوة السيد القحطاني لان علمه كان علماً نادراً يستلذ به اصحاب القلوب وقد واجه السيد القحطاني تحديات كبيرة وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة لانه كان رغم صغر سنه يحاجج ويناقش الجميع وكان يدخل على كبار الفقهاء والمراجع في الكوفة امثال السيد السيستاني وغيره حيث انه اقام عليهم الحجة واخبرهم برسالته ومقامه من الامام المهدي (ع) وكان يحاججهم لأنهم غدوا حياري لا يرون لوعظه الا الاسنة والسهام جوابا فالسيد القحطاني كان يتصدى لأسئلة الناس ومناظراتهم وكانت تأتيه وفود من الحوزة او من المؤسسات الثقافية والدينية وغيرها ومن عوام الناس وكان يجلس معهم على الارض وتكون هناك حوارات ومناقشات ليستبين الحق من غيره ، في تلك المرحلة جاء وفد من مرجعية السيد السيستاني وقالوا له اذا كنت انت اليماني فأعمل لنا معجزة و قالوا له نريد ان نأخذك الى المقبرة لكي تحدث الموتى* فقال لهم السيد ان كنتم تريدون ذلك ومصرين عليه اطلب منكم امراً اذا حققتموه سوف آتيكم بما تريدون ولكن قبلها آتوني بكتاب من المرجعية ومختوم بختمهم أذا فعلت هذا الامر فأن كل مقلديكم سوف يعملون براية الامام المهدي ونصرته فذهب هذا الوفد ولم يرجع ! ولم يؤمن به احد وانكروه جميعهم لانه هذه سنن الله تعالى في لان جميع الدعوات الالهية تحاربها المؤسسات الدينية ولا تنصرها وتكون معادية لولي الله كما حصل مع رسول الله (ص) وانبياء بني اسرائيل حيث ان الانبياء لا ينصرهم رجال الدين وانما ينصرهم البسطاء من الناس امثال ابا ذر وعمار بن ياسر وحتى حواريي السيد المسيح كانوا من عامة الناس .وقد اشار اهل البيت (ع) الى هذا المعنى في اخر الزمان فقد ورد عن أبا عبد الله (عليه السلام) انه قال : (إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر)(غيبة النعماني ج١ ص٣٣٠) حيث ان الفقهاء الذين يعرفون مخارج الحروف ويحفظون القرآن يخرجون من امر نصرة القائم ويدخل في امر نصرته شبه عبدة الشمس والقمر وهو اشارة الى البسطاء من الناس واصحاب الذنوب والمعاصي فالسيد القحطاني في بداية دعوته ذهب الى كبار الفقهاء وايضا كان يجوب ازقة الكوفة ويعلن عن دعوته بمكبرات الصوت ولم ينصره احد لذلك امره الامام المهدي (ع) ان يستنهض اصحاب المعاصي وقد ذكره السيد القحطاني هذه الحادثة في بيانه الذي اطلقه وبذلك تحققت هذه الرواية على الواقع لان روايات اهل البيت (ع) هي قراءة لاحداث المستقبل ولن يخطئ كلام اهل البيت (ع) لانهم ينطقون عن الوحي وبعد ان دعى السيد القحطاني عامة الناس كانت هناك تلبية للسيد القحطاني وامن على يديه الكثير وكلما ازداد انتشار دعوة السيد ازدادت التحديات وكانت لحسينية القصب دورا مهما في التمهيد فقد قال الامام المهدي (ع) (بيني وبين الناس حسينية القصب ان احرقت سوف تحرف الناس بالفتن).
وبالفعل عندما احرقت حسينية القصب بدأت الفتن و المعارك والقتال والقتل فقد كان الوضع طبيعيا قبل حرق الحسينية و كانوا الشيعة يذهبون الى اعماق محافظة الانبار ويذهبون الى الموصل وغيرها لانه لم تكن في تلك المرحلة اي وجود للطائفية ولم تكن اي احداث وكان الوضع جدا طبيعي ولكن بعد حرق الحسينية بدأت الاحداث وبدأت فتنة الطائفية ووقع ماقاله الامام المهدي (عليه السلام) على لسان السيد القحطاني بعد ان فار التنور وبدأ طوفان الفتن .
وربما يسأل احدكم ويقول من حرق الحسينية ولماذا؟ وسوف نجيبكم لان التحديات في تلك المرحلة اخذت تكبر فأخبرنا السيد القحطاني في تلك المرحلة قبل ان يحصل اي شيء ان هناك اتفاق بين الحوزة وبين قوات الاحتلال الاسبانية التي كانت مسيطرة على محافظة النجف في ذلك الوقت فالحوزة العلمية بعد ان عجزت على الرد وعجزت عن اثبات اي موقف ايجابي مع السيد القحطاني وكانت الغلبة دائما للسيد القحطاني قررت الحوزة ان تتعاون مع الاحتلال وهذه السنة ايضاً جرت في السنن السابقة حينما استعان احبار اليهود بالرومان لكي يقوموا بالقبض على نبي الله عيسى المسيح (عليه السلام) وحصلت هذه القضية بأنها شبه لهم وصلبوا شبيه المسيح..الخ ، فتكررت نفس الاحداث واستعانت الحوزة بالاحتلال كي يتخلصون من هذه الحسينية ومن فيها وقد اخبرنا السيد القحطاني قبل ليلة الهجوم وكانت ليلة السبت وقال : سوف يتم الهجوم عليكم واخبرنا انه سوف يتكبد العدو خسائر كبيرة وطلب منا ان نستعد لهذه المعركة وقال انه سوف تندحر قوات الاحتلال امامكم ولايصاب منكم احد. وبالفعل جرت استعدادات على ضوء الامكانيات التي كانت في ذلك الوقت فلاسلحة كانت جداً بسيطة وتهيأ الانصار وفعلا حدث ما قاله السيد القحطاني فجاءت القوات من جهة مسجد السهلة وبدؤا بالزحف بأتجاه الحسينية وانتم تعلمون بأن حسينية مصنوعة من القصب لاتمسك حتى الهواء و بدأت المعركة واشتد القتال وكان انصار السيد القحطاني هم اول من قاوم الاحتلال واول من رمى الرصاص ضد الاحتلال وبدأت المعركة منذ تقريبا الساعة الثامنة ونصف لحد الساعة الحادية عشر ليلاً معركة طاحنة قتل الكثير من قوات الاحتلال وانصار السيد القحطاني والله على ما اقول شهيد لم يقتل منهم ولا نفر واحد وبعد هذه المعركة انسحب من انسحب وقتل من قتل من قوات الاحتلال وانسحب انصار السيد القحطاني من الحسينية لأنه بدأت تأتي تعزيزات لقوات الاحتلال وبعد ذلك اجتمعت قوات الامن العراقية وقوات الاحتلال والمرتزقه حول الحسينية ولم يجدوا بها احد فقاموا بحرقها ، وبعد حرقها فعلا بدأت المعارك لان الامام المهدي (عليه السلام) وعد ان بعد حرق الحسينية سوف تبدأ الفتن والقتل والقتال فبعد حرق هذه الحسينية فعلاً بدأت معركة النجف التي يستذكرها كل اهل العراق عندما بدأ القتال بين مايسمى بجيش المهدي والقوات الامريكية في النجف ويشهد على ذلك المناطق السكنية القريبة والمحيطة بالحسينية فأهل الكوفة يعرفون هذه الحادثة بالتفاصيل وهم شهود على ذلك.
في بداية دعوة السيد القحطاني بعد سقوط النظام الصدامي انشأ السيد بين مسجد الكوفة ومسجد السهلة حسينية من القصب وكان السيد عندما يتعبه الناس بمشاقهم ومخلفاتهم وبعد ان يضيق صدره يأتي الى هذه البقعة المباركة بين مسجد الكوفة والسهلة ليتنفس الصعداء ويروح عن نفسه، وكان اي شخص يقف في تلك البقعة يرى ركن مسجد الكوفة ومسجد السهلة الذي هو مسجد الامام المهدي (عليه السلام) والذي سيكون في المستقبل مسكنا للامام المهدي (ع).
وفي بداية دعوة السيد القحطاني كان الناس في غفلة وبعيدين جداً عن قضية الامام المهدي (ع) وفي الفترة الاولى بعد سقوط النظام الصدامي كان الناس متلهفين لاقامة الدين من جديد وانشاء المؤسسات الدينية بعد ان كان الشيعة مضغوط عليهم ومضطهدين من قبل النظام البعثي وعندما تحدث السيد القحطاني بمصطلح التمهيد وبين للناس عصر الظهور وشخصياته وعن قدوم رايات الخراساني والسفياني وغيرهم ضحك عليه الكل وانكروا وجود عصر ظهور في ذلك الوقت. ففي نهاية عام ٢٠٠٣ وعندما كان السيد القحطاني في ريعان شبابه حيث كان عمره ٢٦ سنة اصدر (صحيفة بني هاشم) حيث صدر منها عدد الفتح وبعده ثلاثة اعداد كانت تحتوي على بحوث علمية عميقة وُزعت في كل انحاء العراق تقريباً وبعد ان سمعوا الناس بدعوته بدأوا بالتوافد على الحسينية لانها كانت هي الملجأ والمقر الرئيسي لاستقبال الوفود الذي يأتون ليتبينوا من دعوة السيد القحطاني لان علمه كان علماً نادراً يستلذ به اصحاب القلوب وقد واجه السيد القحطاني تحديات كبيرة وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة لانه كان رغم صغر سنه يحاجج ويناقش الجميع وكان يدخل على كبار الفقهاء والمراجع في الكوفة امثال السيد السيستاني وغيره حيث انه اقام عليهم الحجة واخبرهم برسالته ومقامه من الامام المهدي (ع) وكان يحاججهم لأنهم غدوا حياري لا يرون لوعظه الا الاسنة والسهام جوابا فالسيد القحطاني كان يتصدى لأسئلة الناس ومناظراتهم وكانت تأتيه وفود من الحوزة او من المؤسسات الثقافية والدينية وغيرها ومن عوام الناس وكان يجلس معهم على الارض وتكون هناك حوارات ومناقشات ليستبين الحق من غيره ، في تلك المرحلة جاء وفد من مرجعية السيد السيستاني وقالوا له اذا كنت انت اليماني فأعمل لنا معجزة و قالوا له نريد ان نأخذك الى المقبرة لكي تحدث الموتى* فقال لهم السيد ان كنتم تريدون ذلك ومصرين عليه اطلب منكم امراً اذا حققتموه سوف آتيكم بما تريدون ولكن قبلها آتوني بكتاب من المرجعية ومختوم بختمهم أذا فعلت هذا الامر فأن كل مقلديكم سوف يعملون براية الامام المهدي ونصرته فذهب هذا الوفد ولم يرجع ! ولم يؤمن به احد وانكروه جميعهم لانه هذه سنن الله تعالى في لان جميع الدعوات الالهية تحاربها المؤسسات الدينية ولا تنصرها وتكون معادية لولي الله كما حصل مع رسول الله (ص) وانبياء بني اسرائيل حيث ان الانبياء لا ينصرهم رجال الدين وانما ينصرهم البسطاء من الناس امثال ابا ذر وعمار بن ياسر وحتى حواريي السيد المسيح كانوا من عامة الناس .وقد اشار اهل البيت (ع) الى هذا المعنى في اخر الزمان فقد ورد عن أبا عبد الله (عليه السلام) انه قال : (إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر)(غيبة النعماني ج١ ص٣٣٠) حيث ان الفقهاء الذين يعرفون مخارج الحروف ويحفظون القرآن يخرجون من امر نصرة القائم ويدخل في امر نصرته شبه عبدة الشمس والقمر وهو اشارة الى البسطاء من الناس واصحاب الذنوب والمعاصي فالسيد القحطاني في بداية دعوته ذهب الى كبار الفقهاء وايضا كان يجوب ازقة الكوفة ويعلن عن دعوته بمكبرات الصوت ولم ينصره احد لذلك امره الامام المهدي (ع) ان يستنهض اصحاب المعاصي وقد ذكره السيد القحطاني هذه الحادثة في بيانه الذي اطلقه وبذلك تحققت هذه الرواية على الواقع لان روايات اهل البيت (ع) هي قراءة لاحداث المستقبل ولن يخطئ كلام اهل البيت (ع) لانهم ينطقون عن الوحي وبعد ان دعى السيد القحطاني عامة الناس كانت هناك تلبية للسيد القحطاني وامن على يديه الكثير وكلما ازداد انتشار دعوة السيد ازدادت التحديات وكانت لحسينية القصب دورا مهما في التمهيد فقد قال الامام المهدي (ع) (بيني وبين الناس حسينية القصب ان احرقت سوف تحرف الناس بالفتن).
وبالفعل عندما احرقت حسينية القصب بدأت الفتن و المعارك والقتال والقتل فقد كان الوضع طبيعيا قبل حرق الحسينية و كانوا الشيعة يذهبون الى اعماق محافظة الانبار ويذهبون الى الموصل وغيرها لانه لم تكن في تلك المرحلة اي وجود للطائفية ولم تكن اي احداث وكان الوضع جدا طبيعي ولكن بعد حرق الحسينية بدأت الاحداث وبدأت فتنة الطائفية ووقع ماقاله الامام المهدي (عليه السلام) على لسان السيد القحطاني بعد ان فار التنور وبدأ طوفان الفتن .
وربما يسأل احدكم ويقول من حرق الحسينية ولماذا؟ وسوف نجيبكم لان التحديات في تلك المرحلة اخذت تكبر فأخبرنا السيد القحطاني في تلك المرحلة قبل ان يحصل اي شيء ان هناك اتفاق بين الحوزة وبين قوات الاحتلال الاسبانية التي كانت مسيطرة على محافظة النجف في ذلك الوقت فالحوزة العلمية بعد ان عجزت على الرد وعجزت عن اثبات اي موقف ايجابي مع السيد القحطاني وكانت الغلبة دائما للسيد القحطاني قررت الحوزة ان تتعاون مع الاحتلال وهذه السنة ايضاً جرت في السنن السابقة حينما استعان احبار اليهود بالرومان لكي يقوموا بالقبض على نبي الله عيسى المسيح (عليه السلام) وحصلت هذه القضية بأنها شبه لهم وصلبوا شبيه المسيح..الخ ، فتكررت نفس الاحداث واستعانت الحوزة بالاحتلال كي يتخلصون من هذه الحسينية ومن فيها وقد اخبرنا السيد القحطاني قبل ليلة الهجوم وكانت ليلة السبت وقال : سوف يتم الهجوم عليكم واخبرنا انه سوف يتكبد العدو خسائر كبيرة وطلب منا ان نستعد لهذه المعركة وقال انه سوف تندحر قوات الاحتلال امامكم ولايصاب منكم احد. وبالفعل جرت استعدادات على ضوء الامكانيات التي كانت في ذلك الوقت فلاسلحة كانت جداً بسيطة وتهيأ الانصار وفعلا حدث ما قاله السيد القحطاني فجاءت القوات من جهة مسجد السهلة وبدؤا بالزحف بأتجاه الحسينية وانتم تعلمون بأن حسينية مصنوعة من القصب لاتمسك حتى الهواء و بدأت المعركة واشتد القتال وكان انصار السيد القحطاني هم اول من قاوم الاحتلال واول من رمى الرصاص ضد الاحتلال وبدأت المعركة منذ تقريبا الساعة الثامنة ونصف لحد الساعة الحادية عشر ليلاً معركة طاحنة قتل الكثير من قوات الاحتلال وانصار السيد القحطاني والله على ما اقول شهيد لم يقتل منهم ولا نفر واحد وبعد هذه المعركة انسحب من انسحب وقتل من قتل من قوات الاحتلال وانسحب انصار السيد القحطاني من الحسينية لأنه بدأت تأتي تعزيزات لقوات الاحتلال وبعد ذلك اجتمعت قوات الامن العراقية وقوات الاحتلال والمرتزقه حول الحسينية ولم يجدوا بها احد فقاموا بحرقها ، وبعد حرقها فعلا بدأت المعارك لان الامام المهدي (عليه السلام) وعد ان بعد حرق الحسينية سوف تبدأ الفتن والقتل والقتال فبعد حرق هذه الحسينية فعلاً بدأت معركة النجف التي يستذكرها كل اهل العراق عندما بدأ القتال بين مايسمى بجيش المهدي والقوات الامريكية في النجف ويشهد على ذلك المناطق السكنية القريبة والمحيطة بالحسينية فأهل الكوفة يعرفون هذه الحادثة بالتفاصيل وهم شهود على ذلك.