من محبة الله لعباده المؤمنين و شيعة علي المخلصين سارع الله اليهم بتمحيص ذنوبهم و تكفيرها بمن الله عليهم و رحمته في الدنيا قبيل الآخرة فضلاً منه علينا
مما لا طاقة لعقولنا إستيعاب مدده و عطاياه السخية
و سنورد هنا أحاديث ترشدنا الى حكمة الله و منه العظيم ...
التمحيص بالعلل و الأمراض
عن أبي الحسن عليه السلام قال : حمى ليلة كفارة سنة .
ـ عن جابر بن عبد الله : إن علي بن الحسين ع كان إذا رأى المريض قد برأ
قال له : يهنيك الطهور من الذنوب .
ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا أحب الله عبدا نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاث بواحدة : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد .
ـ عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حط الله به من خطاياه.
التمحيص بذهاب المال و و مدح الفقر
- عن المفضل قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته .
- عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقول الله عزوجل : يا دنيا تمرري 3 على عبدي المؤمن بأنواع البلاء وضيقي عليه في معيشته ، ولا تحلولي فيركن إليك .
- قال أبو عبد الله عليه السلام : مياسير شيعتنا امنا على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله .
ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لولا كثرة إلحاح المؤمن في الرزق لضيق عليه من الرزق أكثر مما هو فيه
تعجيل التمحيص على المؤمنين
ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ما من شيعتنا أحد يقارف أمرا نهيناه عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه إما في مال أو ولد واما في نفسه حتى يلقى الله مخبتا وماله من ذنب ، وانه ليبقى عليه شيء من ذنوبه فيشدد عليه عند موته فيمحص ذنوبه .
- عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله تعالى :
ما من عبد اريد أن ادخله الجنة إلا ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا سلطت عليه سلطانا ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا شددت عليه عند الموت حتى يأتيني ولا ذنب له ثم ادخله الجنة ، وما من عبد اريد أن ادخله النار إلا صححت له جسمه ، فإن كان ذلك تمام طلبته 6 عندي وإلا آمنت خوفه من سلطانه ، فإذا كان ذلك تمام طلبته وإلا وسعت عليه رزقه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا يسرت عليه عند الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ثم ادخله النار .
التحصين بالحـــزن و الهم
- عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا تزال الغموم و الهموم بالمؤمن حتى لا تدع له ذنبا .
ـ عن رفاعة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قرأت في كتاب علي عليه السلام : إن المؤمن يمسي حزينا ، ويصبح حزينا ، ولا يصلح له إلا ذلك.
ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يمضي على المؤمن أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكره ربه .
- عن الحكم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يكن عنده من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها .الامالي للمفيد ج1 ص 13
مما لا طاقة لعقولنا إستيعاب مدده و عطاياه السخية
و سنورد هنا أحاديث ترشدنا الى حكمة الله و منه العظيم ...
التمحيص بالعلل و الأمراض
عن أبي الحسن عليه السلام قال : حمى ليلة كفارة سنة .
ـ عن جابر بن عبد الله : إن علي بن الحسين ع كان إذا رأى المريض قد برأ
قال له : يهنيك الطهور من الذنوب .
ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا أحب الله عبدا نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاث بواحدة : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد .
ـ عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حط الله به من خطاياه.
التمحيص بذهاب المال و و مدح الفقر
- عن المفضل قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته .
- عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقول الله عزوجل : يا دنيا تمرري 3 على عبدي المؤمن بأنواع البلاء وضيقي عليه في معيشته ، ولا تحلولي فيركن إليك .
- قال أبو عبد الله عليه السلام : مياسير شيعتنا امنا على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله .
ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لولا كثرة إلحاح المؤمن في الرزق لضيق عليه من الرزق أكثر مما هو فيه
تعجيل التمحيص على المؤمنين
ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ما من شيعتنا أحد يقارف أمرا نهيناه عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه إما في مال أو ولد واما في نفسه حتى يلقى الله مخبتا وماله من ذنب ، وانه ليبقى عليه شيء من ذنوبه فيشدد عليه عند موته فيمحص ذنوبه .
- عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله تعالى :
ما من عبد اريد أن ادخله الجنة إلا ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا سلطت عليه سلطانا ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا شددت عليه عند الموت حتى يأتيني ولا ذنب له ثم ادخله الجنة ، وما من عبد اريد أن ادخله النار إلا صححت له جسمه ، فإن كان ذلك تمام طلبته 6 عندي وإلا آمنت خوفه من سلطانه ، فإذا كان ذلك تمام طلبته وإلا وسعت عليه رزقه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا يسرت عليه عند الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ثم ادخله النار .
التحصين بالحـــزن و الهم
- عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا تزال الغموم و الهموم بالمؤمن حتى لا تدع له ذنبا .
ـ عن رفاعة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قرأت في كتاب علي عليه السلام : إن المؤمن يمسي حزينا ، ويصبح حزينا ، ولا يصلح له إلا ذلك.
ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يمضي على المؤمن أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكره ربه .
- عن الحكم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يكن عنده من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها .الامالي للمفيد ج1 ص 13
تعليق