واقعاً هناك الكثير من القضايا وعلى شتى الاصعدة كانت ولا تزال محاطة بهالة من الضباب والالتباس وهذا حتى في بعض القضايا الدينية والمصيرية وخصوصاً قضية المهدي الموعود (عج) فلا يمكن ان ننكر اشتمالها على الغموض وهذا يبدوا واضحاً عند اغلب الناس من خلال اي استطلاع للاراء حول اي جانب من جوانب هذه القضية الكبيرة ويمكن ان ينسب هذا الغموض الى عدة اسباب لا يمكن بحثها هنا ولكن نشير الى بعضها وهو التقصير في توعية المجتمع في الامور العقائدية وعدم الاعداد الصحيح لقضية الامام المهدي (عج) وغير ذلك من الاسباب الملقاة على عواتق اطراف مختلفة وهذا الامر القى بضلاله بوضوح على افهام الناس في هذه القضية لذا كان ضوئنا مسلطاً على التعرف على الامام (عج) وقضيته وفرزها عن باقي القضايا المزيفة والاعداد لنصرته وغيرذلك مما يرتبط في هذا الجانب ) .
وسأبدأ الحوار معكم على بركة الله متمنيا ان اجد الصدر الرحب والنقاش العلمي
انا ارى ان الناس ينقسمون الى علماء دين وطلبة علم وعوام والعوام مفهوم يشمل باقي طبقات المجتمع من غير الصنفين الاوليين وهم لا يمكنهم الاهتداء ومعرفة الامام المهدي (ع) او قضيته الا عن طريق العلماء لانهم اهل الاختصاص والخبرة في هذا المجال .
تعليق