تويت
انني اعتقد ان الامام المهدي(ع)يخرج داعيا ومبشرا وهاديا مهديا كما خرج جميع الانبياء (ع) عندما بعثهم الله واصطفاهم وكما خرج رسول الله (ص) وخاصة ان الامام المهدي(ع) له سنن من الانبياء وسنته من جده المصطفى (ص) وهذا ديدن جميع الدعوات الالهية فمن أين اتت الفكرة التي تقول ان الامام (ع) يخرج محاسبا ويحمل السيف وليس داعيا ؟
-
-
ان ماتقوله صحيح لاغبار عليه فان جميع الدعوات الالهية للانبياء قد بدات بدعوة الناس وكسب المؤيدين والمناصرين ولم تبدا أي دعوة بالسيف مطلقا لكن قد ورد في الرواية عن(ابي بصير فال سمعت ابا جعفر(ع) يقول في صاحب هذا الامر سنة من اربعة انبياء سنة من موسى وسنة من يوسف وسنة من عيسى وسنة من محمد(ص) والرواية طويلة نأخذ موضع الحاجة منها فقد سأل الراوي الامام ابو جعفر(ع) قائلا :فاما سنته من محمد(ص) فاجاب قائلا القيام بالسيف) وهذا ما يؤكد ان الامام (ع) يخرج حينما يخرج محاسبا وليس داعيا. -
الاخ ابو زيد المحترم
صحيح ما ورد ان الامام المهدي (عج) سيقوم بالسيف ولكن هذا لا يمنع ان يكون رحمة للمؤمنين وللأسلام في كل العالم كيف لا وهو ابن النبي الاكرم (ص) الذي بعث رحمة للناس اجمعين ..
فهذا الامر في طينته ليس من نفسه ولا بحكم يحكم به وخير دليل هو ما ورد في مبايعة اصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً في مكة حيث يشترط الامام (سلام الله عليه) ان يبايعوه على اربعين خصلة ولا يخلوا بواحدة وانت اعرف مني بهذا الامر من خلال اطلاعك على هذه النصوص ولو استوجب الامر لنقلت اليك النص لكن مع ضيق الوقت اذكر لك هذا الامر ..
فهل ان رحمته هنا خاصة ام عامة عند يطلب الالتزام بشروطه الاربعين ...
فرحمته من رحمة الله ورسوله والله العالم بما يجري حينها ..تعليق
-
ارحب بك اخي بيننا في هذا الحوار
اخي الحبيب إننا حينما فتحنا اعيننا على الحياة وعلمنا ما لنا وما علينا لم يكن بيننا من رسول ولا إمام ولكن وجدنا أثرهم واقوالهم وعلمنا مما قالوا أن الدين والشرع لا ياتي ما يحكم به عقلنا بل بما يحكم به الله وإن كان مخالفا لعقولنا .
لذلك يا اخي فإن مسالة منهج الإمام إذا قام لا يمكننا ان نحدده إلا وفق الأثر الشريف وهذا ما نحن بصدده فهناك الكثير من النصوص الصريحة بهذا الأمر أنت مطلع عليها إضافة لسنن الأنبياء عليهم السلام ففي زمن نبي الله نوح دعى على قومة بالهلاك فاغرقهم الله ولم ينوجو مع النبي إلا نفر يسير
وهنا بودي ان اقول لك اخيي الحبيب كلمة إن الإمام المهدي (ع) ستكون له دعوة وراية قبل قيامه وصاحب هذه الراية هو من سيقوم بالدعوة وليس الإمام فلا تنافي تلك الأخبار الرحمة الإلهية بالناس فالفرصة موجودة قبل القيام المبارك ومن كذب بالدعوة فإن امامه السيف البتار ....
أما مسالة شروط الإمام فهي ثلاثين واليك النص لنعرف محتواه
(يقول إني لست قاطعاً أمراً حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم:لا تغيرون منها شيئاً،ولكم عليّ ثمان خصال:فقالوا سمعنا وأطعنا،فأذكر لنا ما أنت ذاكره يا ابن رسول الله،فيخرج إلى الصفا فيخرجون معه فيقول:أبايعكم على أن لا تولون دابراً ولا تسرقون ولا تزنون ولا تفعلون محرماً ولا تأتون فاحشة ولا تضربون أحداً إلاّ بحق ولا تكنزون ذهباً ولا فضّة ولا براً ولا شعراً ولا تخربون مسجداً ولا تشهدون زوراً ولا تقبحون على مؤمن ولا تأكلون رباً وأن تصبروا على الضرّاء ولا تلعنون موحداً ولا تشربون مسكراً ولا تلبسون الذهب ولا الحرير ولا الديباج ولا تتبعون هزيماً ولا تسفكون دماً حراماً ولا تغدرون بمسلم ولا تبقون على كافر ولا منافق ولا تلبسون الخز من الثياب وتتوسدون التراب وتكرهون الفاحشة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر،فإذا فعلتم ذلك فلكم عليّ أن لا أتخذ صاحباً سواكم ولا ألبس إلاّ مثلما تلبسون ولا أكل إلاّ مثل ما تأكلون ولا أركب إلا كما تركبون ولا أكون إلاّ حيث تكونون وأمشي حيث ما تمشون وأرضى بالقليل وأملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً ونعبد الله حق عبادته وأوفي لكم أوفوا لي.فقالوا رضينا وبايعناك على ذلك فيصافحهم رجلاَ رجلاً..).
انظر اخي الحبيب فالشروط واضحة البيان في الحفاظ على المسلمون والموحدون بقوله (ولا تضربون أحداً إلاّ بحق ، ولا تلعنون موحداً ، ولا تسفكون دماً حراماً ولا تغدرون بمسلم) انظر اخي فالمؤمنين الموحدين سيكونون في مأمن من القتل والعذاب بل سيكونون تحت راية الحق بعد ان تصل اليهم وهذا جانب من الحديث أما الجانب الآخر ففيه
(ولا تبقون على كافر ولا منافق) انظر اخي فما هي نسبة الكافرون والمنافقون ؟؟؟ طبعا سيكون الإمام نقمة على هؤلاءتعليق
-
ولكن ألا تعتقد يا ابو زيد ان المقصود في هذه الرواية ان قيام الامام(ع) بالسيف بعد دعوته الناس كما كان من رسول الله (ص) فانه لم يحمل السيف ويقاتل الا بعد دعوة الناس الى الاسلام؟:فاما سنته من محمد(ص) فاجاب قائلا القيام بالسيف)تعليق
-
لا يمكن حمل الرواية على هذا المعنى لانه لو فرضنا ان الامام (ع) يخرج داعيا ويعلن للناس عن نفسه ويعلن دعوته علما ان اعداء الامام(ع) كثيرين يتربصون الفرص لقتله والقضاء عليه ووئد دعوته وهي ما زالت في المهد وذلك ينافي الحكمة من غيبته طول هذه السنين خاصة انه بهذا العمل سوف يعرض نفسه للخطر والقتل لا محالة .
تعليق
-
هذا الكلام صحيح ويتلائم مع ما يقوله العقل والمنطق ولكن الا تعتقد ان الله حافظه وراعيه ويمده بالملائكة كما ورد في الروايات ان جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله؟تعليق
-
نعم هذا صحيح فان الامام مؤيد بالملائكة وان الله يحفظه ويرعاه لا محالة ولكن الم يكن المولى سبحانه وتعالى مع الانبياء والاوصياء وقد مدهم بالملائكة وايدهم بجنوده ولكنهم تعرضوا مع ذلك الاذى والقتل ؟ وابى الله الا ان يجري الامور بمسبباتها .تعليق
-
ولكن للامام المهدي (ع)حالة مختلفة وفريدة من نوعها فهو المعد لاقامة العدل واماتة الجور ليتم دينه ونوره رغم انوف المشركين ، قال تعالى ( يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله ان يتم نوره ولو كره الكافرون).تعليق
-
ليس المعنى كما تتصور ولو كان كما تقول لما احتاج الامام (ع) لهذه الغيبة ولكان قد خرج منذ مئات السنين ولكن الحق ان الامام (ع) لا يقوم ولا يخرج الا في وقت مناسب، وله رجال ينصرونه فلا يصل اليه احد بسوء.تعليق
-
ان من صفات الباري سبحانه وتعالى العدل والامام(ع) مثال العدل وهو الذي يأمر بالعدل ويقيم العدل فهل من الانصاف ان يقوم بالسيف محاسبا والناس ينتظرون طلعته الشريفة وكلهم امل في دولة كريمة على يديه الشريفتين؟تعليق
-
ان الحقيقة على عكس ما تقول فليس من الانصاف ان يخرج الامام(ع) ولايحاسب المنافقين والظالمين والكافرين والمنحرفين بل ان مقتضى العدل ان يحاسبهم ويقيم حدود الله فيهم والا فكيف يتساوى الخاطئ والصحيح والمبطل والمحق والمفسد والمصلح والظالم والمنصف.تعليق
-
لقد قال تعالى(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) وانت تقول ان الامام المهدي (ع) يخرج محاسبا أي انه يقيم الحدود على الظلمة والمنافقين ويقتل الكثيرين اليس في قولك هذا وادعائك مخالفة لنص قرأني واضح البيان؟تعليق
-
هذا كلام لطيف وليس من حق احد ان يخالف كتاب الله حتى ورد عن اهل البيت قولهم اعرضوا كلامنا على كتاب الله فان وافقه فعملوا وان خالفه فرموا به عرض الجدار ولا يمكن ان نتصور ان الامام المعصوم يخالف ما جاء في القران .تعليق
-
اذن كيف تفسرون ذلك؟تعليق
تعليق