إن امر الإمام المهدي صعب مستصعب
تردد كثيراً الحديث الوارد عن أهل البيت (ع) وبالتواتر على إن أمرهم صعب مستصعب لا يحتمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان فلا نبي يحتمله إلا ان يكون مرسل ولا ملك إلا أن يكون مقرب ولا يحتمله مؤمن إلا ان يمتحن الله قلبه للإيمان .
فيجب علينا ان نصل إلى درجة الإيمان بل يجب أن نصل إلى درجة المؤمن الممتحن القلب .
لقد عاصر النبي (ص) واهل البيت الكثير من الناس فهل وصلوا جميعا إلى هذه الدرجة ؟ والجواب طبعاً لا , فهذا على (ع) لم يبقى على أمره إلا اربعة رجال فقط وهؤلاء الأئمة لو توفرت لهم العدة 313 لنهضوا بالأمر حتى قيل في الحديث ( الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا ) يعني إن قاما بامر الإمامة وردعوا الظلم وإن قعدوا عن ذلك لعدم توفر الناصر , وكذلك قول علي (ع) لو لا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء ألا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ، لالقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكاس أولها ، ولالفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز .
ونحن نعلم إن قيام الإمام المهدي (ع) متوقف على اكتمال 313 فعلينا اخوتنا محاولة الوصول إلى درجة المؤمن الممتحن لنكون مؤهلين للسير مع المهدي (ع) وقد أشار الإمام علي (ع) بوصف المؤمن الممتحن مخاطبا سلمان وأبو ذر ( يا سلمان ويا جندب إن المؤمن الذي امتحن الله قلبه للإسلام إذا عرض عليه أمرنا لم يقل لم وكيف ) .
فأمرهم من أمر الله والله تعالى لا يسئل عما يفعل وعم يسألون , فالتسليم هو من أهم النقاط التي يجب ان يتحلى بها المؤمن فقد قال علي (ع) : الإسلام هو التسليم .
فلا إسلام بلا تسليم , وهنا هل نعلم ما هو التسليم هل هو الطاعة في الأمور المعتادة كلا بل هو الطاعة المطلقة حتى في الأمور الخارجة عن نطاق العقل والأدراك , وإلا لماذا اعترض الناس ورفضوا أهل البيت إلا لأنهم لم يقتنعوا بما ارادوا منهم وعلينا ان نعلم إن اول من عرض الأمر الإلهي على عقله هو ابليس حين قال : { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } فرأى في عقله إن النار خير من الطين , وأعلموا اخوتي إن هذا الأمر ليس بالهين ولا بالمستحيل ولدينا مثال على صعوبته وعلى امكانه من التاريخ , فقد فشل موسى (ع) بتحمل الأمر عندما سار مع الخضر (ع) ورأى افعال الخضر كلها مخالفة للحق ولمرضاة الله تعالى وإذا بهذه الأفعال هي عين مرضاة الله . وفي قبال هذا فإن الأمر من الممكن تحمله من قبل آخرون فقد ورد إن اصحاب القائم أطوع من الأمة لسيدها .
لذلك سوف تكون احكام المهدي صعب وقاسية فعلينا ان نسلم ولا نعترض مهما امرنا فنحن إن أثبتنا إنه مهدي آل محمد فعلاً فما الداعي من التفكر ومراجعة النفس فيما يأمرنا بعدها ولن يكون التريث في الأمر الإلهي إلا من باب وسوسة النفس وإيحاءات الشيطان ونسأل الله ان نكون كما وصف أصحاب القائم في الدعاء ( حتى نكون ممن لا حاجة له معهم ألى التقية ) وأن يجعلنا من المؤمنين المسلمين الطائعين لمولانا ,صادقين في الطلب من الله تعالى لنصرته والعثور عليه بين هذه الرايات المشتبهة .
تردد كثيراً الحديث الوارد عن أهل البيت (ع) وبالتواتر على إن أمرهم صعب مستصعب لا يحتمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان فلا نبي يحتمله إلا ان يكون مرسل ولا ملك إلا أن يكون مقرب ولا يحتمله مؤمن إلا ان يمتحن الله قلبه للإيمان .
فيجب علينا ان نصل إلى درجة الإيمان بل يجب أن نصل إلى درجة المؤمن الممتحن القلب .
لقد عاصر النبي (ص) واهل البيت الكثير من الناس فهل وصلوا جميعا إلى هذه الدرجة ؟ والجواب طبعاً لا , فهذا على (ع) لم يبقى على أمره إلا اربعة رجال فقط وهؤلاء الأئمة لو توفرت لهم العدة 313 لنهضوا بالأمر حتى قيل في الحديث ( الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا ) يعني إن قاما بامر الإمامة وردعوا الظلم وإن قعدوا عن ذلك لعدم توفر الناصر , وكذلك قول علي (ع) لو لا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء ألا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ، لالقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكاس أولها ، ولالفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز .
ونحن نعلم إن قيام الإمام المهدي (ع) متوقف على اكتمال 313 فعلينا اخوتنا محاولة الوصول إلى درجة المؤمن الممتحن لنكون مؤهلين للسير مع المهدي (ع) وقد أشار الإمام علي (ع) بوصف المؤمن الممتحن مخاطبا سلمان وأبو ذر ( يا سلمان ويا جندب إن المؤمن الذي امتحن الله قلبه للإسلام إذا عرض عليه أمرنا لم يقل لم وكيف ) .
فأمرهم من أمر الله والله تعالى لا يسئل عما يفعل وعم يسألون , فالتسليم هو من أهم النقاط التي يجب ان يتحلى بها المؤمن فقد قال علي (ع) : الإسلام هو التسليم .
فلا إسلام بلا تسليم , وهنا هل نعلم ما هو التسليم هل هو الطاعة في الأمور المعتادة كلا بل هو الطاعة المطلقة حتى في الأمور الخارجة عن نطاق العقل والأدراك , وإلا لماذا اعترض الناس ورفضوا أهل البيت إلا لأنهم لم يقتنعوا بما ارادوا منهم وعلينا ان نعلم إن اول من عرض الأمر الإلهي على عقله هو ابليس حين قال : { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } فرأى في عقله إن النار خير من الطين , وأعلموا اخوتي إن هذا الأمر ليس بالهين ولا بالمستحيل ولدينا مثال على صعوبته وعلى امكانه من التاريخ , فقد فشل موسى (ع) بتحمل الأمر عندما سار مع الخضر (ع) ورأى افعال الخضر كلها مخالفة للحق ولمرضاة الله تعالى وإذا بهذه الأفعال هي عين مرضاة الله . وفي قبال هذا فإن الأمر من الممكن تحمله من قبل آخرون فقد ورد إن اصحاب القائم أطوع من الأمة لسيدها .
لذلك سوف تكون احكام المهدي صعب وقاسية فعلينا ان نسلم ولا نعترض مهما امرنا فنحن إن أثبتنا إنه مهدي آل محمد فعلاً فما الداعي من التفكر ومراجعة النفس فيما يأمرنا بعدها ولن يكون التريث في الأمر الإلهي إلا من باب وسوسة النفس وإيحاءات الشيطان ونسأل الله ان نكون كما وصف أصحاب القائم في الدعاء ( حتى نكون ممن لا حاجة له معهم ألى التقية ) وأن يجعلنا من المؤمنين المسلمين الطائعين لمولانا ,صادقين في الطلب من الله تعالى لنصرته والعثور عليه بين هذه الرايات المشتبهة .
تعليق