روي المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أ تدري ما كان قميص يوسف؟ قلت له: لا.
قال: إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار، أتاه جبرائيل عليه السلام بثوب من الجنة فألبسه إياه، فلم يضره معه حر ولا برد، فلما حضر إبراهيم الموت، جعله في تميمة وعلقها علي إسحاق عليه السلام، وعلقه إسحاق علي يعقوب عليه السلام، فلما ولد يوسف، علقه عليه، فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان.
فلما أخرجه من التميمة يوسف بمصر، وجد يعقوب ريحه، وهو قوله تعالى حكاية عنه: (إني لأجد ريح يوسف، لو لا أن تفندون) فهو ذلك القميص الذي أنزل من الجنة.
قلت: جعلت فدك فإلى من صار ذلك القميص؟ قال: إلى أهله، وهو (مع) قائمنا إذا خرج، يجد المؤمنون ريحه شرقا وغربا.
ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهي إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما
قال: إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار، أتاه جبرائيل عليه السلام بثوب من الجنة فألبسه إياه، فلم يضره معه حر ولا برد، فلما حضر إبراهيم الموت، جعله في تميمة وعلقها علي إسحاق عليه السلام، وعلقه إسحاق علي يعقوب عليه السلام، فلما ولد يوسف، علقه عليه، فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان.
فلما أخرجه من التميمة يوسف بمصر، وجد يعقوب ريحه، وهو قوله تعالى حكاية عنه: (إني لأجد ريح يوسف، لو لا أن تفندون) فهو ذلك القميص الذي أنزل من الجنة.
قلت: جعلت فدك فإلى من صار ذلك القميص؟ قال: إلى أهله، وهو (مع) قائمنا إذا خرج، يجد المؤمنون ريحه شرقا وغربا.
ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهي إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما
تعليق