لماذا يخشى الغرب الاسلام
في سؤال ظل يحير العديد من ابناء المسلمين في شتى انحاء الارض وهو لماذا كل هذه الحملة ضد الاسلام والمسلمين من قبل الغرب وما سر خشية الغرب من الاسلام ثمة اسئلة وتساؤلات عديدة وجدت دربها بقوة لدى الفرد العربي والمسلم من على حد سواء في الاونة الاخيرة وهو الواقع الذي اجبرنا الة الخوض واللجوء الى بحث وتقصي غاية في العمق وتحديدا يما يتعلق بالارث التاريخي المليء بالتجارب والعبر العديدة التي تتعلق كما نضب بذات التساؤلات التي اشرنا اليها انفا التي جعلتنا على بينه واضحة من ان الغرب لايمكن له ان يجعلنا ننهنىء بحياتنا او ان يعم الهدوء والسلام فيما بين هل البيت الواحد من العرب والمسلمين عموما حيث ان هناك اراء غريبة لكبار كتابها وباحثيها تؤكد على على ضرورة ان يجعلوا المسلمين في هرج ومرج وحالة من الفرقة والشتات الدائم لان في ذلك فقط الدرب الامثل للسيطرة عليهم وبخلافه فان على الغرب السلام مستندين الى الفتوحات الاسلامية الكبرى التي وصلت الى ارجاء مختلفة من اوربا والعالم بفعل توحدهم حول مبادىء الاسلام وكيف انهم لم يخرجوا من اوربا الابشق الانفس احد الكتاب الانكليز ويدعى دنالد مارتن يقول الواقع الذي يسيطر علينا اليوم هو ان علينا اذا ما اردنا بالفعل النجاح والتواصل في الحياة الرغيدة هو ان لايذع للمسلمين فرصة للتوحد واعادة اللحمة فيما بينهم لان في ذلك خطرا داهما على عموم الغرب ذلك ان العرب المسلمين في العالم اجمع يمكن لهم ان يختلفوا على كل شيء الا على مبادىء الاسلام التي نمنحهم مقدرة لاتصدق على التوحد ونكران الذات وهي المبادىء والمفردات الفعلية التي رجمت في اكثر من وقع ويضيف الكاتب ذاته بالقول لعل الجميع لم يزل يقرا كيف هزم الناصر صلاح الدين الايوبي اكبر جيوش الصليبين في حما ويافا تحت قيادة ريتشارد قلب الاسد في واحدة من الهزائم الكبرى التي يجب ان نعترف بها والتي ما كانت لتحصل لولا ان صلاح الدين نجح ايما نجاح في جميع مقاتليه وتوظيفهم كما ينبغي تحت راية الاسلام وكذا الحال لدى القائد العربي طارق بن زيادة الذي ركع الاسبان برغم بسالتهم في القتال وبالتالي فتح الاندلس امام العرب لقرون عديدة ولم يتسنى للاسبان التخلص من العرب والمسلمين الا بعد ان ضعف المسلمين انفسهم فكان ان هزموا على يد الفونسو ولكن بعد ان دفع الاسبان الثمن غاليا والدليل ان الاثار الاسلامية لم تزل شاخصة في هذا البلد حتى الان وهم معالم خطيرة كما نرى كونها تعكس فكر غريب علينا ولكنه في الوقت ذاته عكس في الوقت نفسه كما عزز بالقاطع الراي القاطع الذي يقول ان المسلمين اذا تحدوا احدثوا المعجزات لذا يجب عليا ان تقف امالهم بكل دقة لذلك يقول الباحث الامريكي المختص في شؤون الشرق الاوسط ستيف مامدونالد بان الولايات المتحدة الامريكية وعن الدرس جيدا وادركت عن كثب بان عليها ان تعمل بكل جهد ممكن من اجل عدم افساح المجال للمسلمين على التقاط انفاسهم مستندة في ترسيخ هذا المبدا على اساس انفجار البرجين في ولاية نيويورك التي وكما يقول هذا الباحث ما كانت لتحدث للمبادىء التي ترسخت في اذهان المنفذين والتي مفادها ان القتال والتصدي للولايات المتحدة الامريكية يعد جهادا حقيقياً لذلك فعلو ما فعلو بقوة واقتدار لم يستطيع بعظمته على فعلها ويمكن بهذا السباق ان تشير الى ما حدث في افغانستان كما يقول الباحث ذاته في الذي حصل مؤخرا في افغانستان حيث تصدت لنا قوات صغيرة هي اصغر بكثير من الميليشات وباسلحة حقيقة متوسطة وفيما تم اسر العديد منهم تحدثوا على ان الاهم لديهم هو الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ورسوله وبانهم يقاتلون القوات الامريكية برغم علمهم المسبق بان الموت هو القاسم المشترك لهم في البداية والنهاية من جراء هذه المواجهة غير المتكافئة ومن المعلومات التي حصلنا عليها من خلال بعض مراسلنا العاملين في اوربا بان البابا يوحنا بولص الثاني المتوفى قريبا بابا الفاتيكان كان قد نصح في وقت سابق على رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بضرورة التعاطي مع المسلمين بشفافية عالية من منطلق ايجابية التقاء الاديان ولشعوب على مسميات وثوابت واضحة المعالم خيرا من استمرار الدس والضرب تحت الحزام مع هذه الشعوب من منطلق ان عمر هذا الدين وهذه الشعوب يمتد الى اكثر من الف واربعمائة عام كاملة الى جانب ان اغلب هؤلاء يعتزون ايما اعتزاز بما تحقق لهم تحت راية الاسلام على مر العصور ولكن يبدو ان كلام البابا لم ياتي بثماره كما ينبغي في الحوار مع بلير وبوش معا ذلك ان لغة المصالح تبقى على ما يبد هي الطاغية وهي فوق جميع اللغات الاخرى التي يحاول البعض ان يرسيها في هذا الزمن الصعب المتداخل المحاور ومما تقدم يتضح ربما لايقبل الفصل بان موضوع تناسي الدول الكبرى لفكرة المواجهة الكاملة مع الاسلام والمسلمين تبدو مستعيدة كون ان هناك لغة اكبر واعمق جدوى بالنسبة اليهم او هي لغة المصالح التي هي فوق كل شيء كما تشير الى ذلك الدلائل.
من صحيفة القائم /للسيد القحطاني
في سؤال ظل يحير العديد من ابناء المسلمين في شتى انحاء الارض وهو لماذا كل هذه الحملة ضد الاسلام والمسلمين من قبل الغرب وما سر خشية الغرب من الاسلام ثمة اسئلة وتساؤلات عديدة وجدت دربها بقوة لدى الفرد العربي والمسلم من على حد سواء في الاونة الاخيرة وهو الواقع الذي اجبرنا الة الخوض واللجوء الى بحث وتقصي غاية في العمق وتحديدا يما يتعلق بالارث التاريخي المليء بالتجارب والعبر العديدة التي تتعلق كما نضب بذات التساؤلات التي اشرنا اليها انفا التي جعلتنا على بينه واضحة من ان الغرب لايمكن له ان يجعلنا ننهنىء بحياتنا او ان يعم الهدوء والسلام فيما بين هل البيت الواحد من العرب والمسلمين عموما حيث ان هناك اراء غريبة لكبار كتابها وباحثيها تؤكد على على ضرورة ان يجعلوا المسلمين في هرج ومرج وحالة من الفرقة والشتات الدائم لان في ذلك فقط الدرب الامثل للسيطرة عليهم وبخلافه فان على الغرب السلام مستندين الى الفتوحات الاسلامية الكبرى التي وصلت الى ارجاء مختلفة من اوربا والعالم بفعل توحدهم حول مبادىء الاسلام وكيف انهم لم يخرجوا من اوربا الابشق الانفس احد الكتاب الانكليز ويدعى دنالد مارتن يقول الواقع الذي يسيطر علينا اليوم هو ان علينا اذا ما اردنا بالفعل النجاح والتواصل في الحياة الرغيدة هو ان لايذع للمسلمين فرصة للتوحد واعادة اللحمة فيما بينهم لان في ذلك خطرا داهما على عموم الغرب ذلك ان العرب المسلمين في العالم اجمع يمكن لهم ان يختلفوا على كل شيء الا على مبادىء الاسلام التي نمنحهم مقدرة لاتصدق على التوحد ونكران الذات وهي المبادىء والمفردات الفعلية التي رجمت في اكثر من وقع ويضيف الكاتب ذاته بالقول لعل الجميع لم يزل يقرا كيف هزم الناصر صلاح الدين الايوبي اكبر جيوش الصليبين في حما ويافا تحت قيادة ريتشارد قلب الاسد في واحدة من الهزائم الكبرى التي يجب ان نعترف بها والتي ما كانت لتحصل لولا ان صلاح الدين نجح ايما نجاح في جميع مقاتليه وتوظيفهم كما ينبغي تحت راية الاسلام وكذا الحال لدى القائد العربي طارق بن زيادة الذي ركع الاسبان برغم بسالتهم في القتال وبالتالي فتح الاندلس امام العرب لقرون عديدة ولم يتسنى للاسبان التخلص من العرب والمسلمين الا بعد ان ضعف المسلمين انفسهم فكان ان هزموا على يد الفونسو ولكن بعد ان دفع الاسبان الثمن غاليا والدليل ان الاثار الاسلامية لم تزل شاخصة في هذا البلد حتى الان وهم معالم خطيرة كما نرى كونها تعكس فكر غريب علينا ولكنه في الوقت ذاته عكس في الوقت نفسه كما عزز بالقاطع الراي القاطع الذي يقول ان المسلمين اذا تحدوا احدثوا المعجزات لذا يجب عليا ان تقف امالهم بكل دقة لذلك يقول الباحث الامريكي المختص في شؤون الشرق الاوسط ستيف مامدونالد بان الولايات المتحدة الامريكية وعن الدرس جيدا وادركت عن كثب بان عليها ان تعمل بكل جهد ممكن من اجل عدم افساح المجال للمسلمين على التقاط انفاسهم مستندة في ترسيخ هذا المبدا على اساس انفجار البرجين في ولاية نيويورك التي وكما يقول هذا الباحث ما كانت لتحدث للمبادىء التي ترسخت في اذهان المنفذين والتي مفادها ان القتال والتصدي للولايات المتحدة الامريكية يعد جهادا حقيقياً لذلك فعلو ما فعلو بقوة واقتدار لم يستطيع بعظمته على فعلها ويمكن بهذا السباق ان تشير الى ما حدث في افغانستان كما يقول الباحث ذاته في الذي حصل مؤخرا في افغانستان حيث تصدت لنا قوات صغيرة هي اصغر بكثير من الميليشات وباسلحة حقيقة متوسطة وفيما تم اسر العديد منهم تحدثوا على ان الاهم لديهم هو الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ورسوله وبانهم يقاتلون القوات الامريكية برغم علمهم المسبق بان الموت هو القاسم المشترك لهم في البداية والنهاية من جراء هذه المواجهة غير المتكافئة ومن المعلومات التي حصلنا عليها من خلال بعض مراسلنا العاملين في اوربا بان البابا يوحنا بولص الثاني المتوفى قريبا بابا الفاتيكان كان قد نصح في وقت سابق على رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بضرورة التعاطي مع المسلمين بشفافية عالية من منطلق ايجابية التقاء الاديان ولشعوب على مسميات وثوابت واضحة المعالم خيرا من استمرار الدس والضرب تحت الحزام مع هذه الشعوب من منطلق ان عمر هذا الدين وهذه الشعوب يمتد الى اكثر من الف واربعمائة عام كاملة الى جانب ان اغلب هؤلاء يعتزون ايما اعتزاز بما تحقق لهم تحت راية الاسلام على مر العصور ولكن يبدو ان كلام البابا لم ياتي بثماره كما ينبغي في الحوار مع بلير وبوش معا ذلك ان لغة المصالح تبقى على ما يبد هي الطاغية وهي فوق جميع اللغات الاخرى التي يحاول البعض ان يرسيها في هذا الزمن الصعب المتداخل المحاور ومما تقدم يتضح ربما لايقبل الفصل بان موضوع تناسي الدول الكبرى لفكرة المواجهة الكاملة مع الاسلام والمسلمين تبدو مستعيدة كون ان هناك لغة اكبر واعمق جدوى بالنسبة اليهم او هي لغة المصالح التي هي فوق كل شيء كما تشير الى ذلك الدلائل.
من صحيفة القائم /للسيد القحطاني
تعليق