الصيحه في الرواية الواردة عن الجر يري قال قلت لأبي عبدا لله (ع) إن الناس يوبخونا ويقولون من أين يعرف المحق من المبطل إذا كانتا فقال : ماتردون عليهم ؟ قلت فما نرد عليهم شيئا : قال : فقولوا لهم يصدق بها إذا كانت من كان مؤمن يؤمن بها قبل ان تكون ان الله عزوجل يقول ({قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35) غيبة النعماني فالذي يظهر من هذه الرواية إن الإمام الصادق (ع) قد أكد إن الذي يصدق بصيحة الحق هو المؤمن وليس كل مؤمن بل المؤمن بالصيحة وكيفيتها . فالكل يؤمن إن هناك صيحة من السماء تميز الحق من الباطل ولكن كيفية الصيحة هي المجهولة وألا لماذا لايؤمن بها الاالذين عرفوها قبل وقوعها مع العلم ان الكل ينتظرها من الفريقين . فالنرجع الى روايات أهل البيت (ع) ونسألهم عن ماهيتها وعددها وكيفيتها.
لقد جاء ذكر الصيحة في الكثير من الروايات والأحاديث الشريفة وقد عبر عنها في بعض الروايات بالنداء أو الصوت اوالصيحه والكل يشير إلى معنى واحد فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي عبدا لله (ع) قال( الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة جمعه لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان ) بحار الأنوار ج
52 وعن أبي بصير عن أبي جعفر محمد ابن علي (ع) انه قال ( يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعه ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا...)غيبه النعماني
الا انه هناك أحاديث وإخبار تروي لنا إن الصيحة في أشهر أخرى غير شهر رمضان ففي الحديث الشريف المروي عن رسول الله(ص) قال( تكون هده في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم تكون معمعة في ذي القعدة ثم يسلب الحاج في ذي ألحجه ثم تنتهك المحارم في المحرم ثم يكون صوت في صفر ثم تنازع القبائل في ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادي ورجب) الملاحم والفتن . فالذي يظهر من الحديث الشريف إن هناك صوت آخر غير المشار إليه في الحديث السابق يكون في شهر صفر . وعن الحسن بن محبوب قال : قال لي الرضا (ع) انه ياحسن سيكون فتنه صماء الى ان قال كأني بهم أبس ما كانوا قد نودوا نداء يسمعه من البعد كما يسمعه من بالقرب يكن رحمه عاى المؤمنين وعذابا على الكافرين , فقلت بابي وامي انت ماذلك النداء ؟ قال ثلاثة أصوات في رجب أولها إلا لعنة الله على الظالمين والثاني أزفة الآزفة يا معشر المؤمنين والثالث يرون يداً بارزه مع قرن الشمس ينادي الا إن الله قد بعث فلاناً على هلاك الظالمين فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ويشف الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم ) دلائل الامامه .
عن رسول الله (ص) انه قال ( في المحرم ينادي مناد من السماء الا إن صفوة الله (من خلقه) فأسمعوا له وأطيعوا في سنة الصوت المعمعة ) برهان المتقي . فمن هذه الروايات يظهر لنا إن هناك أكثر من صوت وصيحة تكون في أوقات متعددة ومختلفة فصيحة تكون في شهر رمضان وأخرى تكون في شهر صفر أضف إلى ذلك ثلاث صيحات في شهر رجب كما في الرواية الواردة عن الإمام الرضا(ع) وصيحة في شهر محرم . إذا فلا يعقل إن تكون كل هذه الأصوات بطريقه اعجازيه او بصوت جبرائيل (ع) حسب التفسير الظاهري , قال الله تعالى({وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ }الأنعام9 ) إما باطنا فلكونه جبرائيل (ع) فذلك لأنها من الله والى الله وجبرائيل هو ألوسطه كما لا يخفى بين جناب المولى تبارك وتعالى وبين خلقه بل المتوقع إن تكون تلك الصيحات عن طريق القنوات الفضائية .
وقد يتساءل البعض إذا كان الأمر كذلك فلابد إن تكون الصيحة الثانية عند المغرب من يوم الثالث والعشرين من شهر رمضان هي أيضا عن طريق الفضائيات , وإذا كان كذلك فلم عبر عنها في الروايات بأنها من الأرض ولم يقل أنها من السماء ؟ وخير مانرد به هي رواية ابو حمزه الثمالي قال قلت لأبي عبدا لله (ع) إن أبا جعفر (ع) كان يقول خروج السفياني من المحتوم والنداء من المحتوم وطلوع الشمس من المغرب وأشياء كان يقولها من المحتوم فقال أبو عبدا لله (ع) واختلاف بني فلان من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم قلت وكيف يكون النداء ؟ قال ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم إلا أن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا أن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون) غيبة الطوسي
فالظاهر إن ألائمه (ع) عبروا عن الصيحة الثانية أنها من الأرض إشارة إلى أنها ليست من الله ولا تدعو إلى الحق أي بتعبير آخر ليس لها ارتباط من السماء إنما هي من أهواء نفوس بعض النواصب لأهل البيت (ع) لذلك عبر عنها بأنها من الأرض وإنها من الشيطان وإلا ألو قلنا بان صيحة الحق تكون من قبل جبرائيل (ع) بالمباشرة لاستلزم ذلك إنها تكون على نحو الإعجاز وان كانت صيحة الباطل من قبل إبليس ويسمعها كل الناس كذلك لكانت على نحو الإعجاز أيضا وهذا لايمكن به فلا كرامه لإبليس عليه اللعنة ولا يمكن أن يجري الله على يديه المعجزات لأي سبب كان وإلا لما امتازا هل الحق من أهل الباطل فما هي ألحكمه والفائدة إذن من أن تكون صيحة الحق من قبل جبرائيل [ع] بالمباشرة اذاكانت لا تمتاز عن صيحة إبليس وكانت الصيحتان على نحو الإعجاز ؟ثم إن المعجزات لا تكون إلا للأنبياء والرسل [ع] وقد يتساءل البعض إن الصيحة يسمعها كل قوم بلغتهم وهذا ما نراه في كل يوم فا لفضائيات تنقل الأخبار في كل يوم وبجميع اللغات بالاضافه إلى وجود أجهزة الترجمة الفورية .ونضيف بما قدمنا من الادله بان لو كانت الصيحة الأولى تختلف عن الصيحة الثانية من ناحية الكيفية على فرض إنها من جبرائيل [ع] وعن طريق الإعجاز فلماذا اذاً وقع الشك والارتياب علما إن الصيحة الثانية إذا قلنا أنها من إبليس ومن الأرض فلا يمكن أن تكون كصيحة جبرائيل [ع] إطلاقا وقد جاء أيضا في الرواية الواردة عن أزراره بن أعين قال قلت لأبي عبد الله [ع] عجبت أصلحك الله وانب لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش ومن النداء من السماء ؟فقال إن الشيطان لايدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله [ص] يوم العقبة ) غيبة النعماني .وعن زراره عن أبي عبد الله (ع) قال ينادي مناد وباسم القائم (ع) قلت :خاص آم عام قال عام يسمع كل قوم بلسانهم قلت فمن يخالف القائم (ع) وقد نودي باسمه قال ليدعهم ابليس حتى ينادي في أخر الليل يشكك الناس ) الإكمال . والروايات كثيرة تؤكد وقوع الشك والارتياب وهذا لايكون الاان تكون الصيحتان متماثلتان من حيث الكيفية أي انهما تكونان من الفضائيات .
نسبت اليه لانها من ضلالته التي يضل بها الناس .والألو قلنا بان صيحة الحق تكون من قبل جبرائيل (ع) بالمباشرة لاستلزم ذلك إنها تكون على نحو الإعجاز وان كانت صيحة الباطل من قبل إبليس ويسمعها كل الناس كذلك لكانت على نحو الإعجاز أيضا وهذا لايمكن به فلا كرامه لإبليس عليه اللعنة ولا يمكن أن يجري الله على يديه المعجزات لأي سبب كان وإلا لما امتازا هل الحق من أهل الباطل فما هي ألحكمه والفائدة إذن من أن تكون صيحة الحق من قبل جبرائيل [ع] بالمباشرة اذاكانت لا تمتاز عن صيحة إبليس وكانت الصيحتان على نحو الإعجاز ؟ثم إن المعجزات لا تكون إلا للأنبياء والرسل [ع] وقد يتساءل البعض إن الصيحة يسمعها كل قوم بلغتهم وهذا ما نراه في كل يوم فا لفضائيات تنقل الأخبار في كل يوم وبجميع اللغات بالاضافه إلى وجود أجهزة الترجمة الفورية .ونضيف بما قدمنا من الادله بان لو كانت الصيحة الأولى تختلف عن الصيحة الثانية من ناحية الكيفية على فرض إنها من جبرائيل [ع] وعن طريق الإعجاز فلماذا اذاً وقع الشك والارتياب علما إن الصيحة الثانية إذا قلنا أنها من إبليس ومن الأرض فلا يمكن أن تكون كصيحة جبرائيل [ع] إطلاقا وقد جاء أيضا في الرواية الواردة عن أزراره بن أعين قال قلت لأبي عبد الله [ع] عجبت أصلحك الله واني لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش ومن النداء من السماء ؟فقال إن الشيطان لايدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله [ص] يوم العقبة ) غيبة النعماني .وعن زراره عن أبي عبد الله (ع) قال ينادي مناد وباسم القائم (ع) قلت :خاص آم عام قال عام يسمع كل قوم بلسانهم قلت فمن يخالف القائم (ع) وقد نودي باسمه قال ليدعهم ابليس حتى ينادي في أخر الليل يشكك الناس ) الإكمال . والروايات كثيرة تؤكد وقوع الشك والارتياب وهذا لايكون الاان تكون الصيحتان متماثلتان من حيث الكيفية أي انهما تكونان من الفضائيات .
.
لقد جاء ذكر الصيحة في الكثير من الروايات والأحاديث الشريفة وقد عبر عنها في بعض الروايات بالنداء أو الصوت اوالصيحه والكل يشير إلى معنى واحد فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي عبدا لله (ع) قال( الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة جمعه لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان ) بحار الأنوار ج
52 وعن أبي بصير عن أبي جعفر محمد ابن علي (ع) انه قال ( يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعه ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا...)غيبه النعماني
الا انه هناك أحاديث وإخبار تروي لنا إن الصيحة في أشهر أخرى غير شهر رمضان ففي الحديث الشريف المروي عن رسول الله(ص) قال( تكون هده في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم تكون معمعة في ذي القعدة ثم يسلب الحاج في ذي ألحجه ثم تنتهك المحارم في المحرم ثم يكون صوت في صفر ثم تنازع القبائل في ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادي ورجب) الملاحم والفتن . فالذي يظهر من الحديث الشريف إن هناك صوت آخر غير المشار إليه في الحديث السابق يكون في شهر صفر . وعن الحسن بن محبوب قال : قال لي الرضا (ع) انه ياحسن سيكون فتنه صماء الى ان قال كأني بهم أبس ما كانوا قد نودوا نداء يسمعه من البعد كما يسمعه من بالقرب يكن رحمه عاى المؤمنين وعذابا على الكافرين , فقلت بابي وامي انت ماذلك النداء ؟ قال ثلاثة أصوات في رجب أولها إلا لعنة الله على الظالمين والثاني أزفة الآزفة يا معشر المؤمنين والثالث يرون يداً بارزه مع قرن الشمس ينادي الا إن الله قد بعث فلاناً على هلاك الظالمين فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ويشف الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم ) دلائل الامامه .
عن رسول الله (ص) انه قال ( في المحرم ينادي مناد من السماء الا إن صفوة الله (من خلقه) فأسمعوا له وأطيعوا في سنة الصوت المعمعة ) برهان المتقي . فمن هذه الروايات يظهر لنا إن هناك أكثر من صوت وصيحة تكون في أوقات متعددة ومختلفة فصيحة تكون في شهر رمضان وأخرى تكون في شهر صفر أضف إلى ذلك ثلاث صيحات في شهر رجب كما في الرواية الواردة عن الإمام الرضا(ع) وصيحة في شهر محرم . إذا فلا يعقل إن تكون كل هذه الأصوات بطريقه اعجازيه او بصوت جبرائيل (ع) حسب التفسير الظاهري , قال الله تعالى({وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ }الأنعام9 ) إما باطنا فلكونه جبرائيل (ع) فذلك لأنها من الله والى الله وجبرائيل هو ألوسطه كما لا يخفى بين جناب المولى تبارك وتعالى وبين خلقه بل المتوقع إن تكون تلك الصيحات عن طريق القنوات الفضائية .
وقد يتساءل البعض إذا كان الأمر كذلك فلابد إن تكون الصيحة الثانية عند المغرب من يوم الثالث والعشرين من شهر رمضان هي أيضا عن طريق الفضائيات , وإذا كان كذلك فلم عبر عنها في الروايات بأنها من الأرض ولم يقل أنها من السماء ؟ وخير مانرد به هي رواية ابو حمزه الثمالي قال قلت لأبي عبدا لله (ع) إن أبا جعفر (ع) كان يقول خروج السفياني من المحتوم والنداء من المحتوم وطلوع الشمس من المغرب وأشياء كان يقولها من المحتوم فقال أبو عبدا لله (ع) واختلاف بني فلان من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم قلت وكيف يكون النداء ؟ قال ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم إلا أن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا أن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون) غيبة الطوسي
فالظاهر إن ألائمه (ع) عبروا عن الصيحة الثانية أنها من الأرض إشارة إلى أنها ليست من الله ولا تدعو إلى الحق أي بتعبير آخر ليس لها ارتباط من السماء إنما هي من أهواء نفوس بعض النواصب لأهل البيت (ع) لذلك عبر عنها بأنها من الأرض وإنها من الشيطان وإلا ألو قلنا بان صيحة الحق تكون من قبل جبرائيل (ع) بالمباشرة لاستلزم ذلك إنها تكون على نحو الإعجاز وان كانت صيحة الباطل من قبل إبليس ويسمعها كل الناس كذلك لكانت على نحو الإعجاز أيضا وهذا لايمكن به فلا كرامه لإبليس عليه اللعنة ولا يمكن أن يجري الله على يديه المعجزات لأي سبب كان وإلا لما امتازا هل الحق من أهل الباطل فما هي ألحكمه والفائدة إذن من أن تكون صيحة الحق من قبل جبرائيل [ع] بالمباشرة اذاكانت لا تمتاز عن صيحة إبليس وكانت الصيحتان على نحو الإعجاز ؟ثم إن المعجزات لا تكون إلا للأنبياء والرسل [ع] وقد يتساءل البعض إن الصيحة يسمعها كل قوم بلغتهم وهذا ما نراه في كل يوم فا لفضائيات تنقل الأخبار في كل يوم وبجميع اللغات بالاضافه إلى وجود أجهزة الترجمة الفورية .ونضيف بما قدمنا من الادله بان لو كانت الصيحة الأولى تختلف عن الصيحة الثانية من ناحية الكيفية على فرض إنها من جبرائيل [ع] وعن طريق الإعجاز فلماذا اذاً وقع الشك والارتياب علما إن الصيحة الثانية إذا قلنا أنها من إبليس ومن الأرض فلا يمكن أن تكون كصيحة جبرائيل [ع] إطلاقا وقد جاء أيضا في الرواية الواردة عن أزراره بن أعين قال قلت لأبي عبد الله [ع] عجبت أصلحك الله وانب لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش ومن النداء من السماء ؟فقال إن الشيطان لايدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله [ص] يوم العقبة ) غيبة النعماني .وعن زراره عن أبي عبد الله (ع) قال ينادي مناد وباسم القائم (ع) قلت :خاص آم عام قال عام يسمع كل قوم بلسانهم قلت فمن يخالف القائم (ع) وقد نودي باسمه قال ليدعهم ابليس حتى ينادي في أخر الليل يشكك الناس ) الإكمال . والروايات كثيرة تؤكد وقوع الشك والارتياب وهذا لايكون الاان تكون الصيحتان متماثلتان من حيث الكيفية أي انهما تكونان من الفضائيات .
نسبت اليه لانها من ضلالته التي يضل بها الناس .والألو قلنا بان صيحة الحق تكون من قبل جبرائيل (ع) بالمباشرة لاستلزم ذلك إنها تكون على نحو الإعجاز وان كانت صيحة الباطل من قبل إبليس ويسمعها كل الناس كذلك لكانت على نحو الإعجاز أيضا وهذا لايمكن به فلا كرامه لإبليس عليه اللعنة ولا يمكن أن يجري الله على يديه المعجزات لأي سبب كان وإلا لما امتازا هل الحق من أهل الباطل فما هي ألحكمه والفائدة إذن من أن تكون صيحة الحق من قبل جبرائيل [ع] بالمباشرة اذاكانت لا تمتاز عن صيحة إبليس وكانت الصيحتان على نحو الإعجاز ؟ثم إن المعجزات لا تكون إلا للأنبياء والرسل [ع] وقد يتساءل البعض إن الصيحة يسمعها كل قوم بلغتهم وهذا ما نراه في كل يوم فا لفضائيات تنقل الأخبار في كل يوم وبجميع اللغات بالاضافه إلى وجود أجهزة الترجمة الفورية .ونضيف بما قدمنا من الادله بان لو كانت الصيحة الأولى تختلف عن الصيحة الثانية من ناحية الكيفية على فرض إنها من جبرائيل [ع] وعن طريق الإعجاز فلماذا اذاً وقع الشك والارتياب علما إن الصيحة الثانية إذا قلنا أنها من إبليس ومن الأرض فلا يمكن أن تكون كصيحة جبرائيل [ع] إطلاقا وقد جاء أيضا في الرواية الواردة عن أزراره بن أعين قال قلت لأبي عبد الله [ع] عجبت أصلحك الله واني لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش ومن النداء من السماء ؟فقال إن الشيطان لايدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله [ص] يوم العقبة ) غيبة النعماني .وعن زراره عن أبي عبد الله (ع) قال ينادي مناد وباسم القائم (ع) قلت :خاص آم عام قال عام يسمع كل قوم بلسانهم قلت فمن يخالف القائم (ع) وقد نودي باسمه قال ليدعهم ابليس حتى ينادي في أخر الليل يشكك الناس ) الإكمال . والروايات كثيرة تؤكد وقوع الشك والارتياب وهذا لايكون الاان تكون الصيحتان متماثلتان من حيث الكيفية أي انهما تكونان من الفضائيات .
.
تعليق