إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصيحة في مفهومها العلمي

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصيحة في مفهومها العلمي

    منقول من موسوعة القائم (ج2)
    الصيحة في مفهومها العلمي

    كثيراً ما يقف الباحثين في قضية الامام المهدي (عليه السلام) متأملين ومتفكرين حينما تواجههم الاحاديث والروايات المعصومية الشريفة التي تتحدث عن الصيحة أو النداء أو الصوت كما في بعض الاخبار وذلك يرجع حتماً إلى اختلاف تلك الاحاديث والروايات الواردة فيما بينها أو نتيجة ما يدور في الذهن أو يخطر في القلب من تساؤل حينما تواجههم الأحاديث والروايات التي تذكر قلة أصحاب الامام المهدي (عليه السلام) وأنصاره وكثرة أعدائه حيث يقفز السؤال سريعاً والذي مفاده : لو أن الصيحة كانت من السماء ومن جبرائيل مباشرة وهي على هذا الحال تكون بنحو الاعجاز فلماذا لا ينصر الناس المهدي (عليه السلام) ؟ وكيف يقع الشك في نفوسهم ويكثر أعدائه يا ترى ؟
    ونتيجة لهذه الحيرة وهذه التساؤلات كانت هذه الاطروحة المعاصرة حول الصيحة ومفهومها بدراسة روائية علمية جديدة تفسر لنا الروايات بطريقة قريبة من الواقع الذي نعيشه اليوم، أذن فهي أطروحة وليست أمر أكيداً مفروغ منه فإن كانت قائمة على الادلة الشرعية وموافقة لمنطق العقل والامكان فلا مبرر لرفضها أو ردها وتبقى محتملة الوقوع وإن لم تكن مدعمة بالادلة أو إن أدلتها غير ناهضة ولا توافق العقل والامكان فهي مرفوضة ومردودة، وقد يتساءل البعض لماذا هذا التردد اذن من قبلكم ؟ فأقول: اننا اذ نعرض هذه الاطروحة فأننا لا نريد فرض راينا على الاخرين لأن الاعتقاد بشي ما يجب ان يكون من الشخص ذاته لا بتأثير خارجي .
    لقد جاء ذكر الصيحة في الكثير من الاحاديث والروايات الشريفة وقد عبر عنها في بعض الروايات بالنداء او الصوت وهذه الاسماء في الواقع تتحدث عن معنى واحد، وهو الصيحة أو النداء أو الصوت الذي يكون عند السحر من ليلة الثالث والعشرين ( ليلة القدر ) من شهر رمضان الذي يسبق قيام الامام المهدي (عليه السلام).
    وأن ما دعانا للذهاب الى هذه الاطروحة هو تعدد الصيحة فإن الذي يظهر من الروايات المعصومية الشريفة ان هناك اكثر من صيحة تقع قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) فقد اجمعت الكثير من الروايات الشريفة ان الصيحة تكون عند السحر من ليلة القدر في شهر رمضان.
    فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ( الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة جمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان )( ).
    وعن ابي بصير عن ابي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام) انه قال: ( يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك ، واسمعوا واطيعوا .....)( ).
    الا ان هناك أحاديث وأخبار أخرى تروي لنا ان الصيحة تكون في أشهر اخرى غير شهر رمضان ففي الحديث الشريف المروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) قال: ( تكون هدة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقضان، ثم تظهر عصابة في شوال، ثم تكون معمعة في ذي القعدة، ثم يسلب الحاج في ذي الحجة، ثم تنتهك المحارم في المحرم، ثم يكون صوت في صفر، ثم تتنازع القبائل في ربيع، ثم العجب كل العجب بين جمادي ورجب )( ).
    فإن الذي يظهر من هذا الحديث الشريف ان هناك صوت آخر غير الصوت الذي يكون في شهر رمضان وهذا الصوت المشار إليه في الحديث السابق يكون في شهر صفر.
    وعن الحسن بن محبوب قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ): ( انه يا حسن سيكون فتنة صماء - إلى أن قال - كأني بهم أيس ما كانوا قد نودوا نداءً يسمعه من بالبٌعد كما يسمعه من بالقرب، يكن رحمة على المؤمنين وعذاباً على الكافرين، فقلت بأبي وأمي انت وما ذلك النداء ؟ قال: ثلاثة اصوات في رجب اولها: الا لعنة الله على الظالمين، والثاني: أزفت الازفة يا معشر المؤمنين، والثالث: يرون يدأ بارزاً مع قرن الشمس ينادي: الا ان الله قد بعث فلاناً على هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم ) ( ).
    وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) أنه قال: ( في المحرم ينادي مناد من السماء الا ان صفوة الله ( من خلقه ) فلان فاسمعوا له وأطيعوه، في سنة الصوت المعمعة )( ).
    فمن هذه الاحاديث والروايات المعصومية الشريفة يظهر لنا واضحاً ان هناك اكثر من صوت وصيحة تكون في اوقات متعددة ومختلفة فصيحة تكون في شهر رمضان واخرى في شهر صفر اضف الى ذلك ثلاث صيحات في شهر رجب كما في الرواية الشريفة الواردة عن الامام الرضا ( عليه السلام ) وصيحة في شهر المحرم، اذن فلا يعقل ان تكون كل هذه الاصوات عن طريق الاعجاز بل المتوقع ان تكون تلك الصيحات عن طريق القنوات الفضائية التي باتت منتشرة في كل بقاع العالم كما هو معلوم والكل يمكنه سماعها وهي في الواقع من السماء اما لانها تمثل جانب الحق والدعوة الى الله عز وجل فيعبر عنها بأنها من السماء أو لأن الفضائيات تستلم بثها من الأقمار الصناعية التي هي في الواقع منتشرة في السماء أما بالنسبة لكونها من قبل جبرائيل (عليه السلام) فذلك لأنها من الله وإلى الله وجبرائيل هو الواسطة بين جناب المولى تبارك وتعالى وبين خلقه .
    وقد يتسائل البعض اذا كان الامر كذلك فلابد ان تكون الصيحة الثانية عند المغرب من يوم الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ايضاً عن طريق الفضائيات واذا كان كذلك فلم عبر عنها في الروايات بأنها من الارض ولم يقول أنها من السماء كما في الصيحة الاولى ؟
    فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة عن ابي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ان ابا جعفر (عليه السلام) كان يقول: (خروج السفياني من المحتوم والنداء من المحتوم وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم واشياء كان يقولها من المحتوم ، فقال ابو عبد الله (عليه السلام) : وأختلاف بني فلان من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم ، قلت: وكيف يكون النداء ؟ قال: ينادي مناد من السماء اول النهار يسمعه كل قوم بالسنتهم الا ان الحق في علي وشيعته ثم ينادي أبليس في أخر النهار من الارض الا ان الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون)( ).
    الظاهر ان الائمة الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) عبروا عن الصيحة الثانية انها من الارض اشارة الى انها ليست من الله ولا تدعو الى الحق أي بتعبير اخر ليس لها ارتباط بالسماء انما هي من أهواء نفوس بعض النواصب لذلك عبر عنها أنها من الأرض.
    وكذلك عبر عنها أنها من الشيطان ونسبت إليه لأنها من ضلالته التي يضل بها الناس واتباعه من الانس الذين غرهم وخدعهم وأستمالتهم باساليبه الشيطانية والا لو قلنا بأن صيحة الحق تكون من قبل جبرائيل (عليه السلام) بالمباشرة لأستلزم ذلك انها تكون على نحو الاعجاز وكذلك صيحة الباطل من قبل ابليس ويسمعها كل الناس لكانت على نحو الاعجاز ايضاً وهذا لا يمكن القول به فلا كرامة لابليس (عليه اللعنة) ولا يمكن ان يجري الله على يديه المعجزات لاي سبب كان.
    والا لما امتاز اهل الحق من اهل الباطل فما هي الحكمة والفائدة اذن من ان تكون صيحة الحق من قبل جبرئيل (عليه السلام) بالمباشرة اذا كانت لا تمتاز عن صيحة ابليس وكانت الصيحتان على نحو الاعجاز ياترى؟ ! ثم ان المعجزات لا تكون إلا للأنبياء والرسل (عليهم السلام) ولربما يتسأل البعض ان لم تكن الصيحة من قبل جبرائيل (عليه السلام) وعلى نحو المعجزة فكيف ذكرت الروايات ان الصيحة يسمعها كل قوم بلغتهم ؟ والحقيقة ان هذا الامر ليس بالصعب فكما نرى في الفضائيات وجود الترجمة الفورية بحيث اذا نقل خطاب لاحد الاشخاص بلغة ما عبر الفضائيات هناك من يترجم ذلك الخطاب فوريا واثناء خطاب ذلك الشخص ولعدة لغات حسب الحاجة إليها.
    ومما يؤيد ما ذهبنا اليه هو ما جاء في الروايات المعصومية الشريفة من وقوع الشك والارتياب في نفوس السامعين للصيحة الثانية بعدما أمنوا بالصيحة الأولى ((صيحة الحق)) فلو كانت الصيحة الأولى تمتاز عن الصيحة الثانية من ناحية الكيفية على فرض انها من جبرائيل بالمباشرة وعن طريق الإعجاز فلماذا إذن وقع الشك والارتياب علماً إن الصيحة الثانية إذا قلنا انها من إبليس ومن الارض فلا يمكن ان تكون كصيحة جبرائيل (عليه السلام) أطلاقاً.
    فإن الذي يظهر من الرواية الشريفة المتقدمة ان الصيحة الثانية إذا وقعت يرتاب الناس. وقد جاء أيضاً في الرواية الشريفة الواردة عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : عجبت أصلحك الله واني لأعجب من القائم كيف يُقاتَل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش، ومن النداء من السماء ؟ فقال: (إن الشيطان لا يدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) يوم العقبة )( ).
    وعن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: ( ينادي مناد بأسم القائم (عليه السلام)، قلت: خاص أم عام ؟ قال: عام يسمع كل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم (عليه السلام) وقد نودي بأسمه ؟ قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل يشكك الناس )( ).
    والروايات في هذا الصدد كثيرة، ولا يمكن أن تشك الناس وترتاب إذا كانت الصيحة من جبرائيل بالمباشرة وتكون على هذا الفرض مختلفة من ناحية الكيفية عن صيحة إبليس حتماً، إلا أن الروايات كما بينا تؤكد وقوع الشك والارتياب وهذا لا يكون إلا أن تكون الصيحتان متماثلتان من حيث الكيفية أي انهما تكونان من الفضائيات.
    التعديل الأخير تم بواسطة المدير العام; الساعة 06-02-15, 12:13 AM.

  • #2
    كما إن الذي يظهر من الروايات الشريفة الواردة عنهم (عليهم السلام) ان هذه الصيحة ((صيحة الحق )) تكون معروفة من ناحية الكيفية وقد سمع بها البعض من الناس قبل أن تقع وهؤلاء هم الذين سوف لا يقع منهم الشك والارتياب لأنهم قد سمعوا بها وعرفوها وهذا أيضاً يلزم منه أن تكون هناك دعوة للإمام المهدي (عليه السلام) تكون موجودة قبل قيامه المقدس (عليه السلام) وهي التي تتبنا هذه الصيحة.
    فقد جاء في الرواية الشريفة عن الجريري قال: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام): (إن الناس يوبخونا ويقولون: من أين يُعرف المحق من المبطل إذا كانتا فقال: ما تردّون عليهم ؟ قلت: فما نرد عليهم شيئاً، قال فقال: قولوا لهم يصّدق بها إذا كانت من كان مؤمناً يؤمن بها قبل أن تكون، إن الله عز وجل يقول: {أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }( ).
    فالذي يظهر من هذه الرواية ان الامام الصادق (عليه السلام) قد أكد ان الذي يصدق بصيحة الحق هو المؤمن وليس كل مؤمن بل المؤمن بالصيحة وكيفيتها كما ان هذه الرواية تؤكد ما ذهبنا إليه من ان الصيحة لا تكون من جبرائيل (عليه السلام) بالمباشرة وليس عن طريق الإعجاز وإلا لو كان كذلك لكان الإمام (عليه السلام)، قد ذكر للسائل ان التصديق بها وتميزها عن الصيحة الثانية ((صيحة الباطل)) بأنها سوف يكون مصدرها من السماء ومن جبرائيل مباشرة وعلى نحو الإعجاز ولما لم يذكر ذلك، تبين أن الصيحتين تكونان متماثلتان من ناحية الكيفية بحيث لا تستطيع الناس التمييز بينهما ومعرفة الصيحة الحقة من الباطلة.
    ثم إن الروايات الواردة في نص الصيحة انما تكلمت برمزية ولم تذكر لنا النص الحقيقي وهذا يتبين من اختلافها في نص الصيحة سواء أكانت صيحة الحق أم صيحة الباطل فقد جاء في الرواية عن أبي جعفر (عليه السلام): ( قال ينادي مناد من السماء : أن فلان بن فلان هو الامام. وينادي بأسمه )( ).
    وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): ( ... قال ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا أن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في اخر النهار: ألا أن الحق في السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون)( ).
    وعن الامام الصادق (عليه السلام) أيضاً أنه قال: ( ينادي مناد من السماء باسم القائم واسم أبيه .. )( ).
    وعنه (عليه السلام) أيضاً قال: ( .... إذا سمعوا الصوت من السماء ( ألا أن الحق في علي بن ابي طالب (عليه السلام) وشيعته) قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض، ثم ينادي ( ألا أن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوماً فاطلبوا بدمه)( ).
    وعنه (عليه السلام) أيضاً أنه قال: ( ينادي مناد من السماء: ان فلاناً هو الأمير) وينادي مناد ( ان علياً وشيعته هم الفائزون) قلت : فمن يقاتل المهدي بعد هذا ؟ فقال: ان الشيطان ينادي ( ان فلاناً وشيعته هم الفائزون - لرجل من بني امية)( ).
    - وعن الامام الباقر (عليه السلام ) أنه قال: ( إن المنادي ينادي ان المهدي (من ال محمد) فلان بن فلان بأسمه وأسم ابيه فينادي الشيطان ( ان فلاناً وشيعته على الحق - يعني رجلاً من بني امية )( ).
    وعن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( إنه ينادي بأسم صاحب هذا الأمر مناد من السماء ( ألا إن الامر لفلان بن فلان ففيمَ القتال ؟))( ).
    وفي الحديث المروي في الملاحم والفتن لابن طاوس جاء فيه : ( .... انه يسمع صوت من السماء ومناد ينادي الا ان أولياء الله أصحاب فلان ...)( ).
    وفي خطبة البيان: ( فيقول جبرائيل في صيحته: ألا قد جاءكم الغوث يا أمة محمد قد جاءكم الغوث يا أمة محمد قد جاءكم الفرج وهو المهدي(عليه السلام) خارج من مكة فاجيبوه)( ).
    اذن تحصل لدينا من مجموع هذه الروايات ان نص صيحة الحق يكون اما:
    1- باسم الامام المهدي (عليه السلام).
    2- ان الحق في علي وشيعته.
    3- النداء يكون باسم شخص يدعو إلى الحق وإلى نصرة الإمام المهدي (عليه السلام).
    4- ان علي وشيعته هم الفائزون .
    5- ان يكون النداء باسم القائم .
    6- ان يكون بأسم صاحب هذا الامر .
    7- ان يكون النداء للتعريف بأصحاب المهدي ( عليه السلام) وأنصاره، وهذه هي مجمل النصوص في صيحة الحق، اما نص صيحة الباطل فيكون:
    1- ان الحق في السفياني وشيعته.
    2- ألا أن الحق في عثمان وشيعته فإنه قتل مظلوماً فأطلبوا بدمه.
    3- ان فلان وشيعته هم الفائزون وهو لرجل من بني امية.
    4- ان فلاناً وشيعته على الحق، يعني رجلاًَ من بني امية.

    ولو لاحظنا نصوص صيحة الباطل لأستطعنا ان نحصل على نتيجة ان الصيحة ستكون باسم السفياني الملعون الذي اسمه كما اشارت الروايات عثمان وهو من بني امية - فتفكر.
    اما بالنسبة لصيحة الحق فقد اختلفت الاقوال فيها كما هو واضح فلو قلنا ان الصيحة ستكون: (( ألا إن الحق في علي وشيعته )) او ما شابه ذلك من النصوص فإن ذلك ليس بالشيء الجديد او المجهول فهذا الكلام ما زال يدور ويصرح به الكثيرون منذ الفجر الاول للأسلام والى يومنا هذا ثم ان الاحاديث والروايات المعصومية الشريفة قد بينت لنا ان الكثير من الشيعة سيكذبون دعوة الإمام ويردونها بل إنهم يحاربون الامام (عليه السلام)، وإن قلنا إن النداء سيكون باسم الإمام المهدي (عليه السلام)، فلا ادري ما معنى ذلك فاسم الامام معروف وقد جاء ذكره في الاحاديث والروايات وهو لا يخفى على احد فما هي الحكمة او النتيجة من النداء بأسمه يا ترى ؟!
    أما القول الثالث أن يكون النداء للتعريف باصحاب المهدي وانصاره فهو اقرب الاحتمالات لان الحكمة منه تعريف الناس بجهة الحق وتمييزها عن جهة الباطل وحتماً من يكون من اصحاب المهدي او انصاره فهو مع الحق، أضف الى ذلك ان النداء للتعريف بهؤلاء يكون مقروناً بأحد الدعاة للأمام المهدي ( عليه السلام) الذي يكون قائداً لأصحاب الامام وأنصاره انذاك وسوف يكون على هذا الاحتمال في قباله الصيحة بأسم السفياني وأصحابه وهذا هو اقرب الاحتمالات والله اعلم بالصواب.
    التعديل الأخير تم بواسطة المدير العام; الساعة 06-02-15, 12:12 AM.

    تعليق


    • #3
      والله حقا انه علم جديد وهو الحق
      اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

      تعليق


      • #4
        أن علم السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني والله أفاق جميع العلوم
        حيث تكلم بعلمة كل أنسان موحد لله ورسولة لكن سبحان الله كان يجب علينا
        أن نقدس هذا العلم حيث انة علم محمد وآل محمد أسئل الله أن يجعلنا من خدام خدام
        تلاميذ السيد الذين شمرو على سواعدهم أن يكون علم السيد موجود في كل مكان من في المكتبات العراق والبلدان العربية والمنتديات الاسلامية حيث نجد أنصا رة والله الحمد نعم الانصار ببركة السيد القحطاني .
        قال الامام علي أبن ابي طالب (ع)
        رجال يظهرون خبي العلامات يعلمون الناس ما لا يعلمون في الكتب والكتيبات والصحف ...........الى اخي الرواية كتا ب ماذا قال علي عن اخر الزمان للكاتب الايراني (علي عاشور)
        لا يوجد في زماننا هذا غير انصار السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني هم وحدهم والله شاهد فقظ يعلمون الناس
        حيث تكلموا بعلم لم ولم يسبق أن يدحدث بة كل عالم أو مفكر أو مرجع
        تكلموا عن الصيحة. الرجعه .وعن دابة الارض.وعلم التوسم.وشخصيات عصر الظهور.
        مثل اليماني .والسفياني.والشيصباني ؟ وغيرهم
        أشكر الاخ الكريم الزعفران عن مشاركاتة القيمة بفضل العلم الذي نثرة عليكم سيدي ومولاي أبو عبد الله الحسين القحطاني.
        إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

        تعليق


        • #5
          اخي العزيز الزعفران . بارك الله فيكم على هذه المعلومات القيمة وهي ان تدل فانما تدل على غزارة علم السيد القحطاني وسعة ادراكه وجم معرفته المنطلقة من فكر الرسول واهل بيته المعصومين .

          تعليق


          • #6
            عن أمير المؤمنين(عليه السلام): " إن الاسلام بدا غريبا وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء

            تعليق


            • #7
              نعم ستكون الصيحة من خلال شاشات التلفزة قال تعالى { يوم ينادي المناد من مكان قريب} بحث علمي جديد سلمت يداكم
              عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن قائمنا إذا قام مد الله عزوجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى [لا] يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه. (ميزان الحكمة ج1 ص186)

              تعليق


              • #8
                احسنتم اللهم عجل لوليك الفرج

                تعليق

                يعمل...
                X