السيد الصرخي : أنا مستعد أن ألعب بالدليل الذي ربطوه بالإمام المهدي وأستطيع أن أربطه بإبليس
المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة
أوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني أن مسألة الخوض في علم الارقام هي قضية سهلة وبسيطة ويستطيع كل انسان أن يرتب بعض الآيات والوقائع والاحداث وربطها باسماء اهل البيت عليهم السلام كما فعلها الاخرون وربطوها بائمتهم الاول والثاني والثالث ومعاوية ويزيد وغيرهم ، جاء هذا خلال المحاضرة الاصولية الثامنة حيث قال سماحته " يوجد بعض العلاقات حتى من يريد أن يخوض ويتعلم ويطلع على علم الارقام ، قضية سهلة وبسيطة كل إنسان يستطيع أن يطلع عليها ويستطيع أن يرتب كما رتب البعض وكما رتب البعض بعض الآيات بعض الكلمات بعض الوقائع بعض الاحداث وربطها بأسماء أهل البيت سلام الله عليهم كذلك بالمقابل ربطوها بأسماء أئمتهم الاول الثاني الثالث معاوية يزيد "
واكد سماحته انه مستعد ان يلعب بالدليل ويربط الاحداث والوقائع والادلة التي ربطوها بالامام المهدي (عليه السلام) ان يربطه بإبليس مشيرا الى ان القضية هي قضية كيفية وقضية (ترهيم) حيث قال سماحته " وأنا مستعد وأستطيع أن أربط ما يربط من آيات من وقائع من أحداث من روايات أستطيع أن ألعب كما يقال بالدليل وأرتب الدليل وأجعل لكم أن هذا الدليل الذي ربطوه بالإمام المهدي سلام الله عليه أربطه بإبليس ! ماذا تريدون أكثر من هذا ؟ هي قضية كيفية ، قضية تلاعب ، قضية ترهيم "
وتابع سماحته حديثه أن خطورة هذه القضية عندما يطبقها المدعون على أنفسهم بقوله " فلذلك تصدى المقابل وأحسن عندما تصدى أتى بأرقام ورتب الارقام وأتى بالآيات وطبقها على الخليفة الأول وعلى الثاني وعلى الثالث وكذلك كما يطبقون على الإمام نقبل بهذا لكن بدأوا يطبقونها على أنفسهم "
المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة
أوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني أن مسألة الخوض في علم الارقام هي قضية سهلة وبسيطة ويستطيع كل انسان أن يرتب بعض الآيات والوقائع والاحداث وربطها باسماء اهل البيت عليهم السلام كما فعلها الاخرون وربطوها بائمتهم الاول والثاني والثالث ومعاوية ويزيد وغيرهم ، جاء هذا خلال المحاضرة الاصولية الثامنة حيث قال سماحته " يوجد بعض العلاقات حتى من يريد أن يخوض ويتعلم ويطلع على علم الارقام ، قضية سهلة وبسيطة كل إنسان يستطيع أن يطلع عليها ويستطيع أن يرتب كما رتب البعض وكما رتب البعض بعض الآيات بعض الكلمات بعض الوقائع بعض الاحداث وربطها بأسماء أهل البيت سلام الله عليهم كذلك بالمقابل ربطوها بأسماء أئمتهم الاول الثاني الثالث معاوية يزيد "
واكد سماحته انه مستعد ان يلعب بالدليل ويربط الاحداث والوقائع والادلة التي ربطوها بالامام المهدي (عليه السلام) ان يربطه بإبليس مشيرا الى ان القضية هي قضية كيفية وقضية (ترهيم) حيث قال سماحته " وأنا مستعد وأستطيع أن أربط ما يربط من آيات من وقائع من أحداث من روايات أستطيع أن ألعب كما يقال بالدليل وأرتب الدليل وأجعل لكم أن هذا الدليل الذي ربطوه بالإمام المهدي سلام الله عليه أربطه بإبليس ! ماذا تريدون أكثر من هذا ؟ هي قضية كيفية ، قضية تلاعب ، قضية ترهيم "
وتابع سماحته حديثه أن خطورة هذه القضية عندما يطبقها المدعون على أنفسهم بقوله " فلذلك تصدى المقابل وأحسن عندما تصدى أتى بأرقام ورتب الارقام وأتى بالآيات وطبقها على الخليفة الأول وعلى الثاني وعلى الثالث وكذلك كما يطبقون على الإمام نقبل بهذا لكن بدأوا يطبقونها على أنفسهم "
عن الأصبغ ابن نباته قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (سأل الخليفة عثمان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عن تفسير أبجد ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : تعلموا تفسير أبجد فإن فيها الأعاجيب ويل لعالم جهل تفسيره ( - معاني الاخبار للشيخ الصدوق ص46 ) .
وورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال : ( لما ولد عيسى بن مريم (على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والتسليم) كان ابن يوم كأنه ابن شهرين فلما كان ابن سبعة أشهر أخذته والدته بيده وجاءت به إلى الكتاب ، واقعدته بين يدي المؤدب ، فقال له المؤدب : قل بسم الله الرحمن الرحيم .
فقال عيسى (عليه السلام) : بسم الله الرحمن الرحيم .
فقال له المودب : قل ابجد .
فرفع عيسى (عليه السلام) رأسه فقال : وهل تدري ما ابجد ؟ فعلاه بالدرة ليضربه .
فقال: يا مؤدب لا تضربني إن كنت تدري وإلا فاسألني حتى أفسر ذلك .
فقال: فسر لي .
فقال عيسى (عليه السلام) : أما الألف الاء الله والباء بهجة الله والجيم جمال الله والدال دين الله ، (هوز) الهاء هي هول جهنم والواو ويل لأهل النار والزاي زفير جهنم ، (حطي) حطت الخطايا عن المستغفرين ، (كلمن) كلام الله لا مبدل لكلماته ، (سعفص) صاع بصاع والجزاء بالجزاء ، (قرشت) قرشهم فحشرهم .
فقال المؤدب : أيتها المراة خذي بيد ابنك فقد علم ولا حاجة في المؤدب)( - معاني الاخبار للشيخ الصدوق ص46 ).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن حيي بن اخطب وأبا ياسر بن أخطب ونفراً من اليهود من أهل نجران أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقالوا أليس فيما تذكر فيما انزل إليك - ألم ، قال : بلى .
قالوا : أتاك بها جبرائيل (عليه السلام ) من عند الله ؟ قال : نعم .
قالوا : لقد بعث الله أنبياء قبلك ما نعلم نبياً منهم أخبرنا مدة ملكه ومأكل أمته غيرك .
قال : فأقبل حيي بن أخطب على أصحابه ، فقال لهم : الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه أحدى وسبعون سنة فتعجب ممن يدين في دين مدة ملكه وأكل أمته أحدى وسبعون سنة .
قال : ثم أقبل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ، فقال له : يا محمد هل مع هذا غيره ؟
قال : نعم .
قال : هاته ، قال : ( المص ) .
قال : هذا اثقل وأطول الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون فهذه مائة وأحدى وستون سنة .
ثم قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : هل مع هذه غيره.
قال : نعم ، قال : هات .
قال : ( الر ) ، قال : هذا أثقل وأطول الألف واحد واللام ثلاثون والراء مائتان .
ثم قال أبو ياسر لحيي أخيه : وما يدريك لعل محمد قد جمع له فيهم هذا كله وأكثر منه .
فقال أبو جعفر (عليه السلام) : إن هذه الآيات انزلت فيهم {مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} وهي تجري في وجوه أخر على غير ما تأول حيي بن أخطب وأخوه واصحابه ثم خاطب الله الخلق فقال {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إليكم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أولِيَاء - غير محمد - قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}( المناقب ج1ص137، البحار ص209ج9، تفسير العياشي ص26ج1 .) .
ويستفاد من هذه الرواية أن حساب الأبجد شائع بين الناس ومتعارف بينهم بكل دياناتهم خصوصاً السماوية منها بدليل أن رسول الله (صلى الله عله وآله وسلم تسليما) لم يعترض على علماء اليهود واستعمالهم له بل تابعهم .
وهذا يعد إقراراً من المعصوم بهذا الفعل وتكرر مثل هذه الرواية وحجيتها بموارد عديدة مشابهة أمام أكثر من معصوم يثبت مجيئها فضلاً عن الروايات الدالة على استعمال المعصوم لهذا العلم وتفسيره آيات الله به واستخراجه نتائج معينة طبقاً لقيم اعداده .
عن أبو لبيد المخزومي قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : ( يا أبا لبيد إنه يملك من ولد العباس إثنا عشر تقتل بعد الثامن منهم أربعة تصيب أحدهم الذبحة فيذبحهم فئة قصيرة أعمارهم قليلة مدتهم خبيثة سيرتهم منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي ، يا أبا لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلماً جماً إن الله تعالى أنزل {ألم ذَلِكَ الْكِتَابُ} فقام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حتى ظهر نوره وثبتت كلمته وولد يوم ولد ولقد مضى من الألف السابع مائة سنة .
ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي إلا وقيام قائم من بني هاشم عند انقضائه .
ثم قال : الألف واحد واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون فذلك مائة وأحدى وستون .
ثم كان بدو خروج الحسين بن علي (عليه السلام) (ألم الله) فلما بلغت مدته قام قائم بني العباس عند المص ، ويقوم قائمنا عند انقضائها بـ(الر) فافهم ذلك وعه واكتمه )( - بحار الانوار ج52ص106 ) .
هذا هو علم الحروف وعلم الارقام وعلم الابجد الذي توعد الله تعالى العلماء اذا جهلوا به بوادي ويل فقال علي (ع) ويل لعالم جهل الابجد وقد استعمله الانبياء السابقين والنبي الخاتم (ص) وأهل البيت في حساباتهم بينما الصرخي يقول انه علم ترهيم اقول لقد ادخلت نفسك في وادي ويل الذي اعد للذي يدعي العلم ويجهل الابجد.
وبودي ان اشير الى ان السيد القحطاني لم يثبت مقامه بهذا الحسابات الابجدية كما يزعم الصرخي بل اثبت مقامات عالية لأهل البيت فاثبت انهم اصحاب الاعراف وحزب الله وغيرها من مقاماتهم التي رتبهم الله بها فهل اصبح اثبات مقامات اهل البيت مرفوضا عن الصرخي لأن الناس سيعرفون كبر مقاماتهم فيتركون الصرخي وهل الصرخي اصبح مبغضا لأهل البيت حتى يقول بحق علومهم علوم ترهيم وهل جهل الصرخي بهذه النصوص حتى صرح خلافها اقول إنه لا يعلم من الروايات شيء لأنه فقيه اصولي يتبع منهج النواصب أما أدلة السيد القحطاني فهي تتركز في موضوع الرجعة وعلم التوسم والنظريات والعلوم القرآنية أما علم الابجد فهو من العلوم الإلهية التي صحح القراءات بها السيد القحطاني لأنه لا يعتبر العالم عالماً مالم يكون عارفا بعلم الابجد والحسابات في الموسوعة القرآنية موجودة والتي لم تروق للصرخي لأنها كشفت ضحالة علم الحوزات العلمية الخالية من العلم إلا من علم النواصب والوضاعين
تعليق