سبب تعدد الأسماء والالقاب لصاحب الرايات السود
من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني وزير الامام المهدي
إن كثرة الأسماء والالقاب ليست شيء جديد بل هناك من الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) من كانوا يمتلكون أكثر من اسم ولقب ونحن بطبيعة الحال لا نقارن اليماني الموعود بالأنبياء أو الأئمة بل نقول إن هذه السنة جارية عليه كما جرت سنن كثيرة .
الشاهد الأول : - نأخذ من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام النبي عيسى (عليه السلام) فهو يسمى عيسى وروح الله وكان يسمى عند بني اسرائيل بالناصري نسبة إلى مدينة الناصرة وقسم من اليهود يسموه إيليا والمسيح وكلمة الله وغيرها من الأسماء.
الشاهد الثاني :- النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) وأسماءه والقابه كثيرة جداً وهذه بعضها (النبي الأمي العربي الهاشمي القرشي المكي المدني الأبطحي التهامي السيد البهي السراج المضيء الكوكب الدري صاحب الوقار والسكينة المدفون بالمدينة العبد المؤيد والرسول المسدد المصطفى الأمجد المحمود الأحمد حبيب آله العالمين وسيد المرسلين وخاتم النبيين ورحمة للعالمين أبي القاسم )
الشاهد الثالث : - الإمام علي (عليه السلام) وكان يعرف بين الناس بأسماء والقاب كثيرة نأخذ بعضها (أبا تراب و أمير المؤمنين و يعسوب الدين و النبأ العظيم و مولى المؤمنين وشبيه هارون والمرتضى ونفس الرسول وسيف الله المسلول وأبو السبطين وأمير البررة وقاتل الفجرة وقسيم الجنة والنار وصاحب اللواء وسيد العرب وخاصف النعل وكشاف الكرب والصديق الأكبر وذو القرنين والهادي والفاروق الأعظم والداعي والشاهد وباب المدينة وليث الغابة والحصن الحصين والخليفة الأمين والعروة الوثقى وابن عم المصطفى وغيث الورى ومصباح الدجى والضرغام والوصي والولي والهاشمي والمكي والمدني والأبطحي والطالبي والرضي المرضي وآية الله العظمى ) وهذا قليل من كثير.
نكتفي بهذه الشواهد الثلاث للاختصار , والا فجميع الأئمة (عليهم السلام) لديهم كثير من الأسماء والالقاب يعرفون بها عند الناس , وما صاحب الرايات السود ببدع من الأولياء والحجج , فالأئمة (عليه السلام) اسموه بأسماء والالقاب كثيرة سيأتي الكلام عنها في المستويات ادناه .
من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني وزير الامام المهدي
إن كثرة الأسماء والالقاب ليست شيء جديد بل هناك من الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) من كانوا يمتلكون أكثر من اسم ولقب ونحن بطبيعة الحال لا نقارن اليماني الموعود بالأنبياء أو الأئمة بل نقول إن هذه السنة جارية عليه كما جرت سنن كثيرة .
الشاهد الأول : - نأخذ من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام النبي عيسى (عليه السلام) فهو يسمى عيسى وروح الله وكان يسمى عند بني اسرائيل بالناصري نسبة إلى مدينة الناصرة وقسم من اليهود يسموه إيليا والمسيح وكلمة الله وغيرها من الأسماء.
الشاهد الثاني :- النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) وأسماءه والقابه كثيرة جداً وهذه بعضها (النبي الأمي العربي الهاشمي القرشي المكي المدني الأبطحي التهامي السيد البهي السراج المضيء الكوكب الدري صاحب الوقار والسكينة المدفون بالمدينة العبد المؤيد والرسول المسدد المصطفى الأمجد المحمود الأحمد حبيب آله العالمين وسيد المرسلين وخاتم النبيين ورحمة للعالمين أبي القاسم )
الشاهد الثالث : - الإمام علي (عليه السلام) وكان يعرف بين الناس بأسماء والقاب كثيرة نأخذ بعضها (أبا تراب و أمير المؤمنين و يعسوب الدين و النبأ العظيم و مولى المؤمنين وشبيه هارون والمرتضى ونفس الرسول وسيف الله المسلول وأبو السبطين وأمير البررة وقاتل الفجرة وقسيم الجنة والنار وصاحب اللواء وسيد العرب وخاصف النعل وكشاف الكرب والصديق الأكبر وذو القرنين والهادي والفاروق الأعظم والداعي والشاهد وباب المدينة وليث الغابة والحصن الحصين والخليفة الأمين والعروة الوثقى وابن عم المصطفى وغيث الورى ومصباح الدجى والضرغام والوصي والولي والهاشمي والمكي والمدني والأبطحي والطالبي والرضي المرضي وآية الله العظمى ) وهذا قليل من كثير.
نكتفي بهذه الشواهد الثلاث للاختصار , والا فجميع الأئمة (عليهم السلام) لديهم كثير من الأسماء والالقاب يعرفون بها عند الناس , وما صاحب الرايات السود ببدع من الأولياء والحجج , فالأئمة (عليه السلام) اسموه بأسماء والالقاب كثيرة سيأتي الكلام عنها في المستويات ادناه .