إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنصور هو اليماني الموعود صاحب الرايات السود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنصور هو اليماني الموعود صاحب الرايات السود

    المنصور هو اليماني الموعود صاحب الرايات السود

    من فكر السيد القحطاني وزير الامام المهدي

    جاءت الروايات عن الأئمة (عليهم السلام) واصفة السيد اليماني صاحب الرايات السود بالمنصور , وهذه التسمية فيها إشارة إلى نصر الله له في حروبه على أعداء ال محمد , ومن جهة أخرى وصف بالمنصور لأجل الاخذ بثأر الإمام الحسين (عليه السلام) من ذراري قتلة الإمام الحسين الراضين بأفعال آبائهم , فقد جاء عن حمران عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (نحن والله أصحاب الأمر وفينا القائم ومنا السفاح والمنصور وقد قال الله تعالى ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً نحن أولياء الحسين بن علي (عليه السلام) وعلى دينه )( بحار الانوار ج29 ص453).
    وجاء عن قوله تعالى: { وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ أنه كَانَ مَنْصُوراً } عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنه قال: { في قوله ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً قال الحسين (عليه السلام) فلا يسرف في القتل أنه كان منصوراً قال: سمى الله المهدي منصوراً كما سمى أحمد ومحمد ومحمود وكما سمى عيسى المسيح (عليه السلام))(- بحار الانوار ج51 ص31
    والمهدي هنا ليس الإمام المهدي (عليه السلام) بل اليماني كما اشرنا فيما سبق , وهذا دليل يثبت ان المنصور ليس هو الإمام المهدي (عليه السلام) بل هو اليماني.
    فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : (ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همه الا آل محمد وشيعتهم فيبعث بعثاً إلى الكوفة فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلاً وصلباً ويقبل راية من خراسان حتى ينزل ساحل الدجلة ويخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة ، ويبعث بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم ، لا يترك منهم احداً الا حبس ويخرج الجيش في طلب الرجلين . ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفاً يترقب حتى يقدم مكة ، فيقبل الجيش حتى اذا نزلوا البيداء ، وهو جيش الهملات خسف بهم فلا يفلت منهم الا مخبر ، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ،ومعه وزيره )( - بحار الانوار ج52 ص223 ).
    يتضح لنا من النص ان المنصور وزير المهدي الذي يخرج معه من المدينة إلى مكة هرباً من جيش السفياني وهو اليماني الموعود ، كما ورد في رواية أخرى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يتحدث عن تحرك جيش السفياني باتجاه المدينة فقال: ( فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبها وقد لحقا بحرم الله وأمنه )( معجم احاديث الإمام المهدي ج3 ص91
    -
    . فالذي يتبين لنا من هذه الرواية ان المبيض هو نفسه المنصور في الرواية السابقة .وقد جاء في صفة اليماني أنه ابيض الوجه مشرب بحمرة فيظهر لنا ان الشخص الموصوف في هذه الرواية هو نفسه السيد اليماني اذن يتبين لنا ان اليماني صاحب الرايات السود هو المنصور.
    وفي رواية أخرى عن عبد الله بن عباس أنه قال: ( لنا أهل البيت سبع خصال ما منهن خصلة في الناس ... ومنا قائم آل محمد الذي أكرم الله به نبيه ومنا المنصور )( الارشاد ج1 ص37
    هنا تم التفريق بين الإمام المهدي (عليه السلام) وبين المنصور وزيره والاخذ بثأر الإمام الحسين (عليه السلام) , واليماني سيكون مسدد بروح الإمام الحسين (عليه السلام) عند قيامه كما اثبت السيد القحطاني ذلك في الجزء الاول من موسوعة القائم.
    وهذا دليل آخر يؤكد ان المنصور ليس الإمام المهدي (عليه السلام) بل وزيره السيد اليماني , فقد جاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: (وفد على رسول الله أهل اليمن فقال (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): جاء أهل اليمن يبسون بسيساً فلما دخلوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قال: قوم رقيقة قلوبهم راسخة أيمأنهم منهم المنصور يخرج في سبعين الفاً ينصر خلفي وخلف وصيي)( - بحار الانوار ج36 ص112). ) ونرى إن الرواية هنا صريحة في كون المنصور هو نفسه الداعي اليماني.
    إدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة
يعمل...
X