عيسى ابن مريم (ع) صاحب الرايات السود
من فكر وزير الامام المهدي السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
من المستبعد بل والمستهجن لدى الكثير من الناس هذا العنوان فالجميع يعلم با عيسى بن مريم (عليه السلام) ينزل في بيت المقدس ولا يكون له حضور قبل ذلك الوقت وهذه النظرة خاطئة ومخالفة للنصوص المعصومية لان هذه النصوص تخالف هذا الامر وتشير الى وجود دور محوري للمسيح (عليه السلام) سيأتينا تبيانه من خلال هذا الموضوع .
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (هناك ينادي مناد من السماء أظهر يا ولي الله إلى الإحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين ثم مواريث النبيين والشهداء والصالحين يقدمهم عيسى بن مريم فيبايعونه في البيت الحرام )( - الزام الناصب ج2 ص196).
نرى ان هذا النص يشير إلى معنى مغاير لما ترسخ في اذهان الناس بان المسيح ينزل متاخرا عن القيام فهنا نرى ان المسيح يبايع القائم ويظهر قبل البيعة اصلا وهذا يقودنا الى القول بان المسيح من شخصيات عصر الظهور وقادة الأمر الإلهي ولكن هل المسيح هو نفسه اليماني يا ترى بعد ان اثبتنا ان لليماني عدة القاب لناخذ نصا آخراً.
عن محمد بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : ( وتعود دار الملك إلى الزوراء ، وتصير الأمور شورى ، من غلب على شئ فعله ، فعند ذلك خروج السفياني ، فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب ، فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط ، كأني أنظر إلى واسط وما فيها مخبر يخبر ، وعند ذلك خروج السفياني ، ويقل الطعام ، ويقحط الناس ، ويقل المطر ، فلا أرض تنبت ، ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم )(الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 266 ).
فبعد ان يبايع المسيح الامام المهدي يعود الى الكوفة فيسلم الراية للإمام المهدي هناك وكل هذه الأحداث هي سابقة لدخول الامام المهدي (عليه السلام) إلى بيت المقدس اذن فالمسيح هنا هو نفسه اليماني الحسني الذي يسلم الراية للإمام المهدي (عليه السلام) في الكوفة.
وهنا سنعرض بعض الأدلة التي تقوي هذا الأمر .
الدليل الأول : عيسى ابن مريم والحسين عليهما السلام
جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : ( بعد ذلك يموت المهدي ويدفنه عيسى بن مريم في المدينة بقرب قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) )( - الزام الناصب ج2ص182
هذه الرواية تبين إن الذي يلي تجهيز المهدي عند وفاته هو عيسى بن مريم (عليه السلام) إلا أن هناك روايات تؤكد إن الحسين (عليه السلام) هو من يتولى تجهيز المهدي (عليه السلام) ، فقد جاء عن أبي عبد الله : ( ويقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ، ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع قوم موسى بن عمران فيدفع إليه القائم (عليه السلام) الخاتم فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته )( - الزام الناصب ج2 ص317 ).
بينما تؤكد روايات أخرى إن الذي يخلف المهدي (عليه السلام) هو السيد القحطاني فقد جاء في الرواية الشريفة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: (سيكون من أهل بيتي رجل يملئ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه )(شرح احقاق للسيد المرعشي ج13 ص159
وجاء عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أيضا : (القحطاني بعد المهدي والذي بعثني بالحق ما هو دونه )( - شرح احقاق للسيد المرعشي ج29 ص240).
فكما يتضح من هذين الحديثين إن القحطاني هو من يلي المهدي ويخلفه ، والقحطاني كما دلت عليه الأخبار هو اليماني ، فإن القحطاني لقب من ألقابه . وهنا لابد من القول بان عيسى والحسين يمثلهما اليماني وزير المهدي (عليه السلام) الذي يكون مسدداً بروح الحسين وشبيها لعيسى بن مريم (عليهما السلام).
الدليل الثاني : من الذي يأتي محمولا على السحاب
أكدت الروايات أن اليماني أعظم أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) منزلة وكيف لا يكون اعظمهم منزلة وهو وزيره ورافع رايته , وقد اكدت الروايات بأن اليماني سيسير على السحاب عند ظهور الإمام المهدي فيذهب إلى مكة ليبايعه , وهذا الأمر نفسه سيفعله عيسى ابن مريم.
جاء في الكتاب المقدس (العهد الجديد) ما نصه ( وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء)( - إنجيل مرقس 14:62
اذا عرضنا هذا النص على أحاديث وروايات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأهل بيته (عليهم السلام) لوجدناه مطابقاً لتلك الأحاديث والروايات التي تتكلم عن اليماني الموعود.
فقد جاء في الرواية الواردة عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ( إذا أذن الإمام (عليه السلام) دعا الله باسمه العبراني فانتخب له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف فهم أصحاب الألوية منهم من يفقد عن فراشهم ليلاً ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه )( - غيبة النعماني ص326 ).
فهذه الرواية وغيرها كثير من الروايات تؤكد إن أصحاب الإمام (عليه السلام) ينتقلون بوسائل نقل متعددة وحديثة ومتطورة . وأما من يقول بان ذلك معجزة ولا تكون المعجزة في آخر الزمان إلا للإمام (عليه السلام) فأقول جاء في الرواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتاب المفاجئة لمحمد عيسى داوود : ( يركب المهدي الهواء لا بسحر ولا بفتنة عين، بل بعلم يعرفه من سبقوه )
وبهذا يتبين أن السير في السحاب يكون عن طريق العلم الحديث والذي يتضح من هذه الروايات التي تتحدث عن كيفية انتقال أصحاب الإمام المهدي ووصولهم إلى مكة بغاية من السرعة .
والحديث الوارد عن الإمام الصادق (عليه السلام) يشير إلى شخص واحداً يسير في السحاب يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه وان هذا الشخص كما أشارت الروايات هو أفضلهم أي أفضل الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، إذن فهو وزير الإمام المهدي (عليه السلام) وهو صاحب دعوته لذلك يكون معروفاً باسمه واسم أبيه ومعروف من قبل الناس. ومعنى هذا إن الشخص المذكور في النص الإنجيلي المتقدم هو نفسه هذا الشخص لأن الاثنين يسيران في السحاب، فدل هذا على أنهما شخص واحد لا شخصان، ولم تخبرنا الروايات إن الإمام المهدي (عليه السلام) حينما يخرج في مكة المكرمة يأتي محمولاً على السحاب بل إن الروايات دلت وأشارت إلى وزيره والذي هو أحد أصحابه والذي يأتي محمولاً على السحاب . ( وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْن الإنسان جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ) .
الدليل الثالث : عيسى ابن مريم يبايع المهدي (ع) في مكة
جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (هناك ينادي مناد من السماء أظهر يا ولي الله إلى الإحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين ثم مواريث النبيين والشهداء والصالحين يقدمهم عيسى بن مريم فيبايعونه في البيت الحرام )( - الزام الناصب ج2 ص196).
فمن هذه الرواية يتبين لنا إن عيسى (عليه السلام) يبايع الإمام في مكة المكرمة والمعلوم عندنا والذي دلت عليه الروايات إن الذين يبايعون الإمام في مكة هم أصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر، ومعنى هذا إن عيسى (عليه السلام) أحدهم وهو أفضلهم، وان خروجه قد سبق قيام الإمام في مكة مما يعني أنه أحد الممهدين للإمام بل هو أفضل الممهدين على الإطلاق والمعلوم إن أفضل ممهدي الإمام هو وزيره اليماني، إذن فعيسى في آخر الزمان هو اليماني الموعود.
من فكر وزير الامام المهدي السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
من المستبعد بل والمستهجن لدى الكثير من الناس هذا العنوان فالجميع يعلم با عيسى بن مريم (عليه السلام) ينزل في بيت المقدس ولا يكون له حضور قبل ذلك الوقت وهذه النظرة خاطئة ومخالفة للنصوص المعصومية لان هذه النصوص تخالف هذا الامر وتشير الى وجود دور محوري للمسيح (عليه السلام) سيأتينا تبيانه من خلال هذا الموضوع .
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (هناك ينادي مناد من السماء أظهر يا ولي الله إلى الإحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين ثم مواريث النبيين والشهداء والصالحين يقدمهم عيسى بن مريم فيبايعونه في البيت الحرام )( - الزام الناصب ج2 ص196).
نرى ان هذا النص يشير إلى معنى مغاير لما ترسخ في اذهان الناس بان المسيح ينزل متاخرا عن القيام فهنا نرى ان المسيح يبايع القائم ويظهر قبل البيعة اصلا وهذا يقودنا الى القول بان المسيح من شخصيات عصر الظهور وقادة الأمر الإلهي ولكن هل المسيح هو نفسه اليماني يا ترى بعد ان اثبتنا ان لليماني عدة القاب لناخذ نصا آخراً.
عن محمد بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : ( وتعود دار الملك إلى الزوراء ، وتصير الأمور شورى ، من غلب على شئ فعله ، فعند ذلك خروج السفياني ، فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب ، فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط ، كأني أنظر إلى واسط وما فيها مخبر يخبر ، وعند ذلك خروج السفياني ، ويقل الطعام ، ويقحط الناس ، ويقل المطر ، فلا أرض تنبت ، ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم )(الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 266 ).
فبعد ان يبايع المسيح الامام المهدي يعود الى الكوفة فيسلم الراية للإمام المهدي هناك وكل هذه الأحداث هي سابقة لدخول الامام المهدي (عليه السلام) إلى بيت المقدس اذن فالمسيح هنا هو نفسه اليماني الحسني الذي يسلم الراية للإمام المهدي (عليه السلام) في الكوفة.
وهنا سنعرض بعض الأدلة التي تقوي هذا الأمر .
الدليل الأول : عيسى ابن مريم والحسين عليهما السلام
جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : ( بعد ذلك يموت المهدي ويدفنه عيسى بن مريم في المدينة بقرب قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) )( - الزام الناصب ج2ص182
هذه الرواية تبين إن الذي يلي تجهيز المهدي عند وفاته هو عيسى بن مريم (عليه السلام) إلا أن هناك روايات تؤكد إن الحسين (عليه السلام) هو من يتولى تجهيز المهدي (عليه السلام) ، فقد جاء عن أبي عبد الله : ( ويقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ، ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع قوم موسى بن عمران فيدفع إليه القائم (عليه السلام) الخاتم فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته )( - الزام الناصب ج2 ص317 ).
بينما تؤكد روايات أخرى إن الذي يخلف المهدي (عليه السلام) هو السيد القحطاني فقد جاء في الرواية الشريفة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: (سيكون من أهل بيتي رجل يملئ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه )(شرح احقاق للسيد المرعشي ج13 ص159
وجاء عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أيضا : (القحطاني بعد المهدي والذي بعثني بالحق ما هو دونه )( - شرح احقاق للسيد المرعشي ج29 ص240).
فكما يتضح من هذين الحديثين إن القحطاني هو من يلي المهدي ويخلفه ، والقحطاني كما دلت عليه الأخبار هو اليماني ، فإن القحطاني لقب من ألقابه . وهنا لابد من القول بان عيسى والحسين يمثلهما اليماني وزير المهدي (عليه السلام) الذي يكون مسدداً بروح الحسين وشبيها لعيسى بن مريم (عليهما السلام).
الدليل الثاني : من الذي يأتي محمولا على السحاب
أكدت الروايات أن اليماني أعظم أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) منزلة وكيف لا يكون اعظمهم منزلة وهو وزيره ورافع رايته , وقد اكدت الروايات بأن اليماني سيسير على السحاب عند ظهور الإمام المهدي فيذهب إلى مكة ليبايعه , وهذا الأمر نفسه سيفعله عيسى ابن مريم.
جاء في الكتاب المقدس (العهد الجديد) ما نصه ( وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء)( - إنجيل مرقس 14:62
اذا عرضنا هذا النص على أحاديث وروايات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأهل بيته (عليهم السلام) لوجدناه مطابقاً لتلك الأحاديث والروايات التي تتكلم عن اليماني الموعود.
فقد جاء في الرواية الواردة عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ( إذا أذن الإمام (عليه السلام) دعا الله باسمه العبراني فانتخب له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف فهم أصحاب الألوية منهم من يفقد عن فراشهم ليلاً ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه )( - غيبة النعماني ص326 ).
فهذه الرواية وغيرها كثير من الروايات تؤكد إن أصحاب الإمام (عليه السلام) ينتقلون بوسائل نقل متعددة وحديثة ومتطورة . وأما من يقول بان ذلك معجزة ولا تكون المعجزة في آخر الزمان إلا للإمام (عليه السلام) فأقول جاء في الرواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتاب المفاجئة لمحمد عيسى داوود : ( يركب المهدي الهواء لا بسحر ولا بفتنة عين، بل بعلم يعرفه من سبقوه )
وبهذا يتبين أن السير في السحاب يكون عن طريق العلم الحديث والذي يتضح من هذه الروايات التي تتحدث عن كيفية انتقال أصحاب الإمام المهدي ووصولهم إلى مكة بغاية من السرعة .
والحديث الوارد عن الإمام الصادق (عليه السلام) يشير إلى شخص واحداً يسير في السحاب يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه وان هذا الشخص كما أشارت الروايات هو أفضلهم أي أفضل الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، إذن فهو وزير الإمام المهدي (عليه السلام) وهو صاحب دعوته لذلك يكون معروفاً باسمه واسم أبيه ومعروف من قبل الناس. ومعنى هذا إن الشخص المذكور في النص الإنجيلي المتقدم هو نفسه هذا الشخص لأن الاثنين يسيران في السحاب، فدل هذا على أنهما شخص واحد لا شخصان، ولم تخبرنا الروايات إن الإمام المهدي (عليه السلام) حينما يخرج في مكة المكرمة يأتي محمولاً على السحاب بل إن الروايات دلت وأشارت إلى وزيره والذي هو أحد أصحابه والذي يأتي محمولاً على السحاب . ( وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْن الإنسان جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ) .
الدليل الثالث : عيسى ابن مريم يبايع المهدي (ع) في مكة
جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (هناك ينادي مناد من السماء أظهر يا ولي الله إلى الإحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين ثم مواريث النبيين والشهداء والصالحين يقدمهم عيسى بن مريم فيبايعونه في البيت الحرام )( - الزام الناصب ج2 ص196).
فمن هذه الرواية يتبين لنا إن عيسى (عليه السلام) يبايع الإمام في مكة المكرمة والمعلوم عندنا والذي دلت عليه الروايات إن الذين يبايعون الإمام في مكة هم أصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر، ومعنى هذا إن عيسى (عليه السلام) أحدهم وهو أفضلهم، وان خروجه قد سبق قيام الإمام في مكة مما يعني أنه أحد الممهدين للإمام بل هو أفضل الممهدين على الإطلاق والمعلوم إن أفضل ممهدي الإمام هو وزيره اليماني، إذن فعيسى في آخر الزمان هو اليماني الموعود.