إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام المهدي (ع) اسمر البشرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام المهدي (ع) اسمر البشرة

    الإمام المهدي (ع) اسمر البشرة

    جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وهو يذكر الصفات الجسدية للإمام المهدي (عليه السلام) بعد ان سأله عمران بن الحصين قائلاً: ( صف لنا يا رسول الله هذا الرجل وما حاله - أي المهدي - فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل )( - الملاحم والفتن لابن طاووس ص281
    ). ( أي ضخم الجثة طويل القامة )
    وفي رواية أخرى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه ذكر في صفة المهدي (عليه السلام) فقال : (انه رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل يخرج عند جهد من أمتي وبلاء ، عربي اللون ابن أربعين سنة )( - الملاحم والفتن لابن طاووس ص281) اي طويل القامة ولونه اسمر لان لون العربي اسمر والعمر اربعين سنة .
    لون بشرة الإمام الحجة ابن الحسن (عليه السلام) في الصغر :
    عن أبي الأديان خادم الإمام العسكري (عليه السلام): ( أنه بعثه إلى المدائن وأخبره أنه عند عودته سيجده قد استشهد (عليه السلام) وإن الإمام من بعده من تكون فيه علامات منها: (ويخبرك بما في الهميان فهو القائم بعدي فخرج وجئت فكان كما قال فقدم أخوه جعفر ليصلي عليه فخرج صبي أسمر بأسنانه فلج فنحاه وصلى عليه )(الصراط المستقيم ج2 ص256 ) اذن الإمام المهدي (عليه السلام) اسمر اللون
    حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: ( سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء يقول حدثنا أبي عن جده ، أنه كان في دار الحسن بن علي ع فكبستنا الخيل وفيهم جعفر بن علي الكذاب واشتغلوا بالنهب والغارة وكانت همتي في مولاي القائم ع قال فإذا أنا به ع قد أقبل وخرج عليهم من الباب وأنا أنظر إليه هو ع ابن ست سنين فلم يره أحد حتى غاب إلى قوله { فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي ص على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه تفليج فجبذ برداء جعفر بن علي وقال تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي فتأخر جعفر وقد أربد وجهه واصفر فتقدم الصبي وصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه ع )( كمال الدين وتمام النعمة ص476) وهنا ايضاً الإمام اسمر اللون وشعره قطط كما جاء في هذه الروايات .
    لون بشرة الإمام المهدي (عليه السلام) في كبره وعند قيامه :
    أما ما جاء عن محمد وآله في صفته ولونه عندما يكبر وعند ظهوره , فقد جاء عن يوسف بن أحمد الجعفري قال: (حججت سنة ست وثلاثمائة، وجاورت بمكة تلك السنة وما بعدها إلى سنة تسع وثلاثمائة، ثم خرجت عنها منصرفا إلى الشام، فبينا أنا في بعض الطريق، وقد فاتتني صلاة الفجر، فنزلت من المحمل وتهيأت للصلاة، فرأيت أربعة نفر في محمل، فوقفت أعجب منهم، فقال أحدهم: مم تعجب؟ تركت صلاتك وخالفت مذهبك. فقلت للذي يخاطبني: وما علمك بمذهبي؟ فقال: تحب أن ترى صاحب زمانك؟ قلت نعم، فأومأ إلى أحد الاربعة، فقلت (له): إن له دلائل وعلامات فقال: أيما أحب إليك أن ترى الجمل وما عليه صاعدا إلى السماء، أو ترى المحمل صاعدا إلى السماء؟ فقلت: أيهما كان فهي دلالة، فرأيت الجمل وما عليه يرتفع إلى السماء، وكان الرجل أومأ إلى رجل به سمرة، وكان لونه الذهب، بين عينيه سجادة )( - غيبة الطوسي ص258) لاحظوا قوله ( أومأ إلى رجل به سمرة )
    الرواية الأخرى طويلة نأخذ من موضع الحاجة.
    وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن علي الرازي ، قال : حدثني محمد بن علي ، عن محمد بن أحمد بن خلف ، قال: (نزلنا مسجدا في المنزل : المعروف بالعباسية ، - على مرحلتين من فسطاط مصر - وتفرق غلماني في النزول وبقي معي في المسجد غلام أعجمي فرأيت في زاويته شيخا كثير التسبيح فلما زالت الشمس ركعت وسجدت وصليت الظهر في أول وقتها ، ودعوت بالطعام وسألت الشيخ أن يأكل معي ( فأجابني ). فلما طعمنا سألت عن اسمه واسم أبيه وعن بلده وحرفته ومقصده ، فذكر أن اسمه محمد بن عبد الله ، وأنه من أهل قم ، وذكر أنه يسيح منذ ثلاثين سنة في طلب الحق ويتنقل في البلدان والسواحل ، وأنه أوطن مكة والمدينة نحو عشرين سنة يبحث عن الأخبار ويتبع الأثار . فلما كان في سنة ثلاث وتسعين ومائتين طاف بالبيت ثم صار إلى مقام إبراهيم (عليه السلام) فركع فيه وغلبته عينه فأنبهه صوت دعاء لم يجر في سمعه مثله ، قال : فتأملت الداعي فإذا هو شاب أسمر لم أر قط في حسن صورته واعتدال قامته ، ثم صلى فخرج وسعى ، فاتبعته وأوقع الله عز وجل في نفسي أنه صاحب الزمان (عليه السلام) . فلما فرغ من سعيه قصد بعض الشعاب فقصدت أثره )( - الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 254 – 255) وهنا الإمام لون بشرته سمراء وهو قول الإمام (فإذا هو شاب أسمر لم أر قط في حسن صورته واعتدال قامته )
    وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ) المهدي لونه عربي وجسمه إسرائيلي طويل القامة وعظيم الجثة هو المهدي )(- إلزام الناصب ج1 ص526).
    هنا ايضا الإمام لونه اسمر وطويل القامة وقول الإمام الصادق ( عظيم الجثة ) ما يوحي إلى ضخامة الإمام المهدي (عليه السلام) من بين كل الأئمة (عليهم السلام) , لان صفة الضخامة وضعها الإمام الصادق كعلامة مائزة للإمام المهدي (عليه السلام) ولو كانت لغيره لما صح ان تكون علامة دالة عليه.
    وعن أبي سليمان داد بن غسان البحراني قال: قرأت على أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي قال (مولد محمد بن الحسن بن علي ولد (عليه السلام) بسامراء سنة ست وخمسين ومائتين، أمه صقيل ويكنى أبا القاسم، بهذه الكنية أوصى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " اسمه كاسمي وكنيته كنيتي لقبه المهدي، وهو الحجة، وهو المنتظر، وهو صاحب الزمان (عليه السلام) ( إلى ان قال ) وقال لعقيد: أدخل البيت فإنك ترى صبيا ساجدا فأتني به. قال أبو سهل: قال عقيد: فدخلت أتحرى فإذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء، فسلمت عليه فأوجز في صلاته فقلت: إن سيدي يأمرك بالخروج إليه، إذا جاءت أمه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن (عليه السلام). قال أبو سهل: فلما مثل الصبي بين يديه سلم وإذا هو دري اللون، وفي شعر رأسه قطط، مفلج الاسنان، فلما رآه الحسن (عليه السلام) )(- غيبة الطوسي ص273 ).
    هنا يذكر الإمام الحسن (عليه السلام) المواصفات الأخرى للإمام المهدي (عليه السلام) والتي تجدها في باقي روايات التي تصف الإمام المهدي (عليه السلام) مثل التي تقول ان الإمام اسمر وهي (في اسنانه فلج وفي شعره قطط ) فما من رواية تصف الإمام المهدي الا وتجد ان هذه الأوصاف مثل (في أسنانه فلج ) و ( شعره قطط ) و(ضخم الجثة ) و( اسمر الوجه).
    وجاء عن جابر عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال : ( المهدي رجل من ولد فاطمة وهو رجل آدم )( غيبة الطوسي ص188) والآدم هو الأسمر ومأخوذ من الأدمة وهي السمرة والأدمة في الناس هي شربة من سواد، وسمي آدم من اللون لأنه خلق من أدمة الأرض وهو لونها.
    وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في صفة المهدي (عليه السلام) قال : (المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي (أي اسمر ) وجسمه جسم إسرائيلي)
    وهذه الرواية ايضاً تؤيد ما ذهبنا اليه فالإمام اسمر لأن العرب لونهم أسمر كما هو متعارف ومعنى جسمه إسرائيلي أي ضخم الجثة لأن بني إسرائيل يمتازون بضخامة الاجسام.
    وعن أحد أصحاب الأئمة قال: (دخلت على سيدي ومولاي أبي الحسن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ببغداد حين فرغ من صلاة العصر، فرفع يديه إلى السماء وسمعته يقول : أنت الله لا آله إلاّ أنت الأول والآخر والظاهر والباطن إلى أن قال : أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد، وأن تعجّل فرج المنتقم لك من أعدائك، وأنجز له ما وعدته يا ذا الجلال والإكرام قلت : مَن المدعو له : قال (عليه السلام) : ذاك المهدي من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال (عليه السلام) : بأبي المنتدح البطن، المقرون الحاجبين، أحمش الساقين، بعيد ما بين المنكبين، أسمر اللون، يعتريه مع سمرته صفرة من سهر الليل بأبي من ليله يرعى النجوم ساجداً وراكعاً بأبي مَن لا يأخذه في الله لومة لائم، مصباح الدجى بأبي القائم بأمر الله)( بحار الانوار ج51 ص80 ).
    وهنا يؤكد الإمام الكاظم (عليه السلام) ما قاله جده المصطفى وآبائه الابرار (عليهم السلام) , بقوله الإمام المهدي اسمر شديد السمرة.
    وجاء ايضاً في الرواية الواردة عن عمران بن الحصين قال : ( صف لنا يا رسول الله هذا الرجل وما حاله - أي المهدي - فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : أنه رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل)( - فلاح السائل ص200).
    والمقصود من هذه الرواية أن الإمام المهدي (عليه السلام) ضخم الجثة طويل القامة وهذه هي صفة رجال بني إسرائيل كما هو معلوم وفي رواية أخرى في صفة المهدي (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ( أنه رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل يخرج عند جهد من أمتي وبلاء ،عربي اللون ابن أربعين سنة )(- الملاحم والفتن لابن طاووس ص281 ).
    وهذه الرواية كسابقتها من حيث ضخامة جسم الإمام (عليه السلام) وطول قامته إضافة إلى أن اللون العربي معناه الأسمر فإن أكثر العرب سمر الوجوه كما لا يخفى.
    وعن حذيفة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) : (المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي وجسمه جسم إسرائيلي على خده الأيمن خال كأنه كوكب دري يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً )( - الملاحم والفتن لابن طاووس ص281
    ولهذا السبب نعرف السر في تشبيه النبي الأكرم الإمام المهدي (عليه السلام) بالنبي موسى (عليه السلام).
    فمن المعلوم ان الإمام المهدي هو شبيه النبي موسى (عليه السلام) اما من ناحية اللون فإنه اسمر أو ادم شديد السمرة وأما تشابه الشعر فإن النبي موسى شعره جعد والإمام المهدي شعره جعد ايضاً واما ضخامة الجثة فالإمام ضخم الجثة والنبي موسى ايضاً ضخم الجثة .
    فقد جاء في تفسير علي بن إبراهيم بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) في خبر المعراج عن النبي (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) قال ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) أنه قال: (ثم صعدنا إلى السماء السادسة وإذا فيها رجل ادم طويل وسمعته يقول يزعم بنو إسرائيل إني أكرم ولد آدم على الله وهذا رجل أكرم على الله مني ، فقلت : من هذا يا جبرائيل قال هذا أخوك موسى بن عمران ).
    اما شعر النبي موسى فجعد كشعر الإمام المهدي (عليه السلام) فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: (رأيت ليلة اسري بي موسى بن عمران رجلاً آدم طوالاً جعداً كأنه من رجال شبوه )( - بحار الأنوار ج51 ص80).
    وروى الشيخ الصدوق في کتاب کمال الدين بسنده عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا (عليه السلام) : ( أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال (عليه السلام) أنا صاحب هذا الأمر ولکني لست بالذي أملاها عدلا کما ملئت جورا وکيف أکون ذلک على ما ترى من ضعف بدني وإن القائم هو الذي إذا خرج کان في سن الشيوخ ومنظر الشبان قويا في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة علي وجه الأرض لقلعها ).
    فالإمام المهدي (عليه السلام) كما كان موسى ابن عمران طويل الجسد قوي البنية . والإمام الرضا اعطانا صورة واضحة وعلامة مائزة عن قوة الإمام المهدي (عليه السلام) بقوله: ( قويا في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة علي وجه الأرض لقلعها ) ما يجعل هذه القوة الفريدة من نوعها دليل على من يمتلك هذه القوة هو الإمام المهدي (عليه السلام) مع باقي الادلة التي يأتي بها روحي له الفداء والوقاء.
    والخلاصة ان الإمام المهدي (عليه السلام) :
    أولاً : ضخم الجثة طويل القامة .
    ثانياً: الإمام قوي البدن .
    ثالثاً : لون بشرة الإمام المهدي (عليه السلام) اسمر الوجه
    رابعاً : يخرج الإمام المهدي (عليه السلام) في سن الأربعين .
    إدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة
يعمل...
X