اسرار عصر الظهور.. خليفة المهدي
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
يقوم القائم المهدي (عليه السلام) بعد ان تُملأ الارض ظلماً وجورا فيملؤها قسطاً وعدلا وينشئ دولة العدل الالهي وحينما يحين اجله يحكم بعده المهديون وعددهم اثنا عشر وهم من الشيعة المخلصين يتوالى حكمهم مهديين بعد اخر الى يوم القيامة فقد ورد عن أبي بصير انه قال : (قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) : يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال يكون بعد القائم اثنا عشر إماما فقال الصادق (ع) إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : اثني عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا) .
ولكن من هؤلاء المهديين ومن سيكون اولهم؟ تحدثنا الروايات عن موت الامام المهدي (ع) وعن الذي يتولى تغسيله وتكفينه ودفنه ويكون خليفته فقد ورد عن امير المؤمنين(ع) قال : (بعد ذلك يموت المهدي، يدفنه عيسى ابن مريم في المدينه بقرب قبر جدهِ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما )). فالذي يتولى تجهيز الامام المهدي (عليه السلام) عند وفاته عند هذا النص هو عيسى ابن مريم عليه السلام الى ان هنالك روايات اخرى تؤكد ان الحسين عليه السلام هو من يتولى تجهيز الامام المهدي فقد جاء عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه قال (ويقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع موسى بن عمران (عليه السلام ) فيدفع إليه القائم (عليه السلام) الخاتم فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته صلوات الله عليه ).
فكيف يمكن الجمع بين هذين النصين ؟
ان حل هذا الامر يكون من خلال مبدأ التسديد والتأييد الذي ذكره الباري عز وجل في كتابه قال تعالى
****** بسم الله الرحمن الرحيم
(تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ غڑ أُولَظ°ئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ غ– وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا غڑ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ غڑ أُولَظ°ئِكَ حِزْبُ اللَّهِ غڑ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
ومبدأ التسديد والتأييد معناه ان ارواح الانبياء والاوصياء والصالحين سترجع لتسدد الامام المهدي (عليه السلام) ووزيره واصحابه وذلك حسب الدور الذي يقومون به وهو مايسمى بالرجعة الروحية وكان اول من بيّنَ خفاياها هو السيد القحطاني فالذي سيخلف المهدي هو وزيره السيد الحسني اليماني الذي ستسدده روح الحسين وروح المسيح (عليهما السلام) لذلك نجد ان اهل البيت (عليهم السلام) في نصوص اخرى قالوا مرةً بأن القحطاني هو من يخلف المهدي ومرةً قالوا بأن خليفة المهدي رجلاً من شيعة اهل البيت(ع) وهم ليسوا أئمة ومرة قالوا بأنه الحسين ومرة قالوا بأنه المسيح (عليهما السلام) فقد ورد.عن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم تسليما) انهُ قال: (سيكون من اهل بيتي رجلٌ يملأ الأرض عدلا كما مُلئت جوراً، ثم من بعده القحطاني، والذي بعثني بالحق ما ماهو دونه).
ومحصله هذا الكلام هو ان خليفة المهدي هو السيد القحطاني اليماني الذي يكون مسدداً بروح الحسين والمسيح (عليهما السلام) وهو اول المهديين الذي يخلف الامام المهدي (عليه السلام ).
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
يقوم القائم المهدي (عليه السلام) بعد ان تُملأ الارض ظلماً وجورا فيملؤها قسطاً وعدلا وينشئ دولة العدل الالهي وحينما يحين اجله يحكم بعده المهديون وعددهم اثنا عشر وهم من الشيعة المخلصين يتوالى حكمهم مهديين بعد اخر الى يوم القيامة فقد ورد عن أبي بصير انه قال : (قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) : يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال يكون بعد القائم اثنا عشر إماما فقال الصادق (ع) إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : اثني عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا) .
ولكن من هؤلاء المهديين ومن سيكون اولهم؟ تحدثنا الروايات عن موت الامام المهدي (ع) وعن الذي يتولى تغسيله وتكفينه ودفنه ويكون خليفته فقد ورد عن امير المؤمنين(ع) قال : (بعد ذلك يموت المهدي، يدفنه عيسى ابن مريم في المدينه بقرب قبر جدهِ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما )). فالذي يتولى تجهيز الامام المهدي (عليه السلام) عند وفاته عند هذا النص هو عيسى ابن مريم عليه السلام الى ان هنالك روايات اخرى تؤكد ان الحسين عليه السلام هو من يتولى تجهيز الامام المهدي فقد جاء عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه قال (ويقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع موسى بن عمران (عليه السلام ) فيدفع إليه القائم (عليه السلام) الخاتم فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته صلوات الله عليه ).
فكيف يمكن الجمع بين هذين النصين ؟
ان حل هذا الامر يكون من خلال مبدأ التسديد والتأييد الذي ذكره الباري عز وجل في كتابه قال تعالى
****** بسم الله الرحمن الرحيم
(تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ غڑ أُولَظ°ئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ غ– وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا غڑ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ غڑ أُولَظ°ئِكَ حِزْبُ اللَّهِ غڑ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
ومبدأ التسديد والتأييد معناه ان ارواح الانبياء والاوصياء والصالحين سترجع لتسدد الامام المهدي (عليه السلام) ووزيره واصحابه وذلك حسب الدور الذي يقومون به وهو مايسمى بالرجعة الروحية وكان اول من بيّنَ خفاياها هو السيد القحطاني فالذي سيخلف المهدي هو وزيره السيد الحسني اليماني الذي ستسدده روح الحسين وروح المسيح (عليهما السلام) لذلك نجد ان اهل البيت (عليهم السلام) في نصوص اخرى قالوا مرةً بأن القحطاني هو من يخلف المهدي ومرةً قالوا بأن خليفة المهدي رجلاً من شيعة اهل البيت(ع) وهم ليسوا أئمة ومرة قالوا بأنه الحسين ومرة قالوا بأنه المسيح (عليهما السلام) فقد ورد.عن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم تسليما) انهُ قال: (سيكون من اهل بيتي رجلٌ يملأ الأرض عدلا كما مُلئت جوراً، ثم من بعده القحطاني، والذي بعثني بالحق ما ماهو دونه).
ومحصله هذا الكلام هو ان خليفة المهدي هو السيد القحطاني اليماني الذي يكون مسدداً بروح الحسين والمسيح (عليهما السلام) وهو اول المهديين الذي يخلف الامام المهدي (عليه السلام ).