إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيد القحطاني يعلن انه اليماني الموعود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد القحطاني يعلن انه اليماني الموعود

    السيد القحطاني يعلن انه اليماني الموعود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سنتكلم في هذا البحث عن اليماني الموعود ونبين هل سيأتي بمعجزة ام بشئ آخر ؟فالمتعارف عليه ان الدعوات الالهية والرجال الالهيين تختلف ادلتهم فكل نبي او ولي من اولياء الله يأتي بنمط او حجة تختلف عن الاخر فاغلب الانبياء (عليهم السلام) او الكثير منهم قد جاءوا بالمعجزات مع تنوع المعجزات طبعاً ، مثلا كان نبي الله عيسى ابن مريم (ع) يحيي الموتى ويبرئ الاكمه والابرص فهذه تعتبر معجزات مادية بينما معجزة الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) هي القرآن الكريم وهي معجزة نظرية ولم تكن مادية ، فتنوعت المعجزات وكذلك هناك انبياء ليس لديهم معجزة من الاساس فلذلك علينا ان نميز مسألةً مهمة وغاية في الاهمية انهُ لايمكن ان ترد دعوة الهية بمجرد انها لم تأتي بمعجزة لماذا ؟ لانهُ اذا رددنا الدعوة الالهية لانها لم تأتي بمعجزة يجب علينا ان ننكر نبوة الانبياء الذين جاءوا ولم يكن لهم معجزات وهذا ثابت لدينا في القرآن فمثلا ان نبي الله نوح (عليه السلام) لم يأتي بمعجزة اما الطوفان فقد كان نزوله عذاب على قومه بعد ان استمر تسع مائة وخمسون سنة يدعوهم ولم يصدقوا به وكذلك نذكر ان نبي الله هود شعيب (عليهما السلام) لم يكن لديهم معجزات بالتالي اذا حصرنا قضية الدعوة الالهية بوجود المعجزة سننكر بعض الانبياء في هكذا حالة ، والذي ينكر اي نبي من الانبياء فأنه ينكر ضرورة من ضروريات الدين.

    اما اليماني الموعود فقد بينا ادلة صدق دعوته في بحوث سابقة من خلال الثقلين (الكتاب والعترة الطاهرة) وان اهل البيت (عليهم السلام) لم يثبتوا في اقوالهم بأن اليماني يأتي بالمعجزة بل اشاروا الى ان الاعور الدجال هو من يأتي ويحيي الموتي ويسير وبين يديه جبل من ثريد وجبل من نار فتكون لديه افعال خارقة قد يعتقد البعض انها معجزات لذلك سيسير معه الكثير حتى انه في روايات آل البيت (عليهم السلام) ان الخضر (عليه السلام) يقول انا خصميه فيذهب الى الاعور الدجال ويقول له انت تحيي الموتى وتميت الاحياء وانا حي فامتني فيقتله الاعور ولان سيدنا الخضر هو مرسل من الله وقد اعطاه الله القدرة على ان يحيي نفسه ثلاث مرات متكررة يقتله الاعور الدجال ويحيي نفسه فيبطل السحر الذي يراه الناس معجزة ، اما ونحن في عصر الظهور أذا كانت المعجزة هي الدليل فيجب ان نؤمن بالاعور الدجال في هذه الحالة لان الناس ملزمين ان يؤمنوا بالمعجزات فيذهبون الى الاعور الدجال فآل البيت (عليهم السلام) لم يقولوا بأن اليماني يأتي بمعجزة بل قالوا انه يأتي بعظائم الامور، ويكون عالما بالرجعة وبقر الحديث وعلم التوسم..الخ كل هذه الامور التي لا يستطيع احد ان يأتي بها في هذا الزمان ، اما المعجزات فالسحرة يستطيعون ان يأتوا بهذه الافعال الخارقة التي تعتبر عند الناس معجزات اما اليماني الموعود فلم ينص دليل واحد على انه يأتي بمعجزة فكل من يدعي اليمانية ويأتي بمعجزة سيكون مخالف للثقلين.
    ولكي تتوضح الامور اكثر نرجع بكم الى بداية دعوة السيد القحطاني ففي بداية الدعوة بعد سقوط النظام الصدامي انشأ السيد بين مسجد الكوفة ومسجد السهلة حسينية من القصب وكان السيد عندما يتعبه الناس بمشاقهم ومخلفاتهم وبعد ان يضيق صدره يأتي الى هذه البقعة المباركة بين مسجد الكوفة والسهلة ليتنفس الصعداء ويروح عن نفسه، وكان اي شخص يقف في تلك البقعة يرى ركن مسجد الكوفة ومسجد السهلة الذي هو مسجد الامام المهدي (عليه السلام) والذي سيكون في المستقبل مسكنا للامام المهدي (ع).

    في بداية دعوة السيد القحطاني كان الناس في غفلة وبعيدين جداً عن قضية الامام المهدي (ع) وفي الفترة الاولى بعد سقوط النظام الصدامي كان الناس متلهفين لاقامة الدين من جديد وانشاء المؤسسات الدينية بعد ان كان الشيعة مضغوط عليهم ومضطهدين من قبل النظام البعثي وعندما تحدث السيد القحطاني بمصطلح التمهيد وبين للناس عصر الظهور وشخصياته وعن قدوم رايات الخراساني والسفياني وغيرهم ضحك عليه الكل وانكروا وجود عصر ظهور في ذلك الوقت. ففي نهاية عام ٢٠٠٣ وعندما كان السيد القحطاني في ريعان شبابه حيث كان عمره ٢٦ سنة اصدر (صحيفة بني هاشم) حيث صدر منها عدد الفتح وبعده ثلاثة اعداد كانت تحتوي على بحوث علمية عميقة وُزعت في كل انحاء العراق تقريباً وبعد ان سمعوا الناس بدعوته بدأوا بالتوافد على الحسينية لانها كانت هي الملجأ والمقر الرئيسي لاستقبال الوفود الذي يأتون ليتبينوا من دعوة السيد القحطاني لان علمه كان علماً نادراً يستلذ به اصحاب القلوب وقد واجه السيد القحطاني تحديات كبيرة وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة لانه كان رغم صغر سنه يحاجج ويناقش الجميع وكان يدخل على كبار الفقهاء والمراجع في الكوفة امثال السيد السيستاني وغيره حيث انه اقام عليهم الحجة واخبرهم برسالته ومقامه من الامام المهدي (ع) وكان يحاججهم لأنهم غدوا حياري لا يرون لوعظه الا الاسنة والسهام جوابا فالسيد القحطاني كان يتصدى لأسئلة الناس ومناظراتهم وكانت تأتيه وفود من الحوزة او من المؤسسات الثقافية والدينية وغيرها ومن عوام الناس وكان يجلس معهم على الارض وتكون هناك حوارات ومناقشات ليستبين الحق من غيره ، في تلك المرحلة جاء وفد من مرجعية السيد السيستاني وقالوا له اذا كنت انت اليماني فأعمل لنا معجزة و قالوا له نريد ان نأخذك الى المقبرة لكي تحدث الموتى* فقال لهم السيد ان كنتم تريدون ذلك ومصرين عليه اطلب منكم امراً اذا حققتموه سوف آتيكم بما تريدون ولكن قبلها آتوني بكتاب من المرجعية ومختوم بختمهم أذا فعلت هذا الامر يكون كل مقلديكم يعملون براية الامام المهدي ونصرته فذهب هذا الوفد ولم يرجع ولم يؤمن به احد وانكروه جميعهم لانه هذه سنن الله تعالى في لان جميع الدعوات الالهية تحاربها المؤسسات الدينية ولا تنصرها وتكون معادية لولي الله كما حصل مع رسول الله (ص) وانبياء بني اسرائيل حيث ان الانبياء لا ينصرهم رجال الدين وانما ينصرهم البسطاء من الناس امثال ابا ذر وعمار بن ياسر وحتى حواريي السيد المسيح كانوا من عامة الناس .وقد اشار اهل البيت (ع) الى هذا المعنى في اخر الزمان فقد ورد عن أبا عبد الله (عليه السلام) انه قال : (إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر)(غيبة النعماني ج١ ص٣٣٠) حيث ان الفقهاء الذين يعرفون مخارج الحروف ويحفظون القرآن يخرجون من امر نصرة القائم ويدخل في امر نصرته شبه عبدة الشمس والقمر وهو اشارة الى البسطاء من الناس واصحاب الذنوب والمعاصي فالسيد القحطاني في بداية دعوته ذهب الى كبار الفقهاء وايضا كان يجوب ازقة الكوفة ويعلن عن دعوته بمكبرات الصوت ولم ينصره احد لذلك امره الامام المهدي (ع) ان يستنهض اصحاب المعاصي وقد ذكره السيد القحطاني هذه الحادثة في بيانه الذي اطلقه وبذلك تحققت هذه الرواية على الواقع لان روايات اهل البيت (ع) هي قراءة لاحداث المستقبل ولن يخطئ كلام اهل البيت (ع) لانهم ينطقون عن الوحي وبعد ان دعى السيد القحطاني عامة الناس كانت هناك تلبية للسيد القحطاني وامن على يديه الكثير وكلما ازداد انتشار دعوة السيد ازدادت التحديات وكانت لحسينية القصب دورا مهما في التمهيد فقد قال الامام المهدي (ع) (بيني وبين الناس حسينية القصب ان احرقت سوف تحرف الناس بالفتن).
    وبالفعل عندما احرقت حسينية القصب بدأت الفتن و المعارك والقتال والقتل فقد كان الوضع طبيعيا قبل حرق الحسينية و كانوا الشيعة يذهبون الى اعماق محافظة الانبار ويذهبون الى الموصل وغيرها لانه لم تكن في تلك المرحلة اي وجود للطائفية ولم تكن اي احداث وكان الوضع جدا طبيعي ولكن بعد حرق الحسينية بدأت الاحداث وبدأت فتنة الطائفية ووقع ماقاله الامام المهدي (عليه السلام) على لسان السيد القحطاني بعد ان فار التنور وبدأ طوفان الفتن .
    وربما يسأل احدكم ويقول من حرق الحسينية ولماذا؟ وسوف نجيبكم لان التحديات في تلك المرحلة اخذت تكبر فأخبرنا السيد القحطاني في تلك المرحلة قبل ان يحصل اي شيء ان هناك اتفاق بين الحوزة وبين قوات الاحتلال الاسبانية التي كانت مسيطرة على محافظة النجف في ذلك الوقت فالحوزة العلمية بعد ان عجزت على الرد وعجزت عن اثبات اي موقف ايجابي مع السيد القحطاني وكانت الغلبة دائما للسيد القحطاني قررت الحوزة ان تتعاون مع الاحتلال وهذه السنة ايضاً جرت في السنن السابقة حينما استعان احبار اليهود بالرومان لكي يقوموا بالقبض على نبي الله عيسى المسيح (عليه السلام) وحصلت هذه القضية بأنها شبه لهم وصلبوا شبيه المسيح..الخ ، فتكررت نفس الاحداث واستعانت الحوزة بالاحتلال كي يتخلصون من هذه الحسينية ومن فيها وقد اخبرنا السيد القحطاني قبل ليلة الهجوم وكانت ليلة السبت وقال : سوف يتم الهجوم عليكم واخبرنا انه سوف يتكبد العدو خسائر كبيرة وطلب منا ان نستعد لهذه المعركة وقال انه سوف تندحر قوات الاحتلال امامكم ولايصاب منكم احد. وبالفعل جرت استعدادات على ضوء الامكانيات التي كانت في ذلك الوقت فلاسلحة كانت جداً بسيطة وتهيأ الانصار وفعلا حدث ما قاله السيد القحطاني فجاءت القوات من جهة مسجد السهلة وبدأوا بالزحف بأتجاه الحسينية وانتم تعلمون بأن حسينية مصنوعة من القصب لاتمسك حتى الهواء و بدأت المعركة واشتد القتال وكان انصار السيد القحطاني هم اول من قاوم الاحتلال واول من رمى الرصاص ضد الاحتلال وبدأت المعركة منذ تقريبا الساعة الثامنة ونصف لحد الساعة الحادية عشر ليلاً معركة طاحنة قتل الكثير من قوات الاحتلال وانصار السيد القحطاني والله على ما اقول شهيد لم يقتل منهم ولا نفر واحد وبعد هذه المعركة انسحب من انسحب وقتل من قتل من قوات الاحتلال وانسحب انصار السيد القحطاني من الحسينية لأنه بدأت تأتي تعزيزات لقوات الاحتلال وبعد ذلك اجتمعت قوات الامن العراقية وقوات الاحتلال والمرتزقه حول الحسينية ولم يجدوا بها احد فقاموا بحرقها ، وبعد حرقها فعلا بدأت المعارك لان الامام المهدي (عليه السلام) وعد ان بعد حرق الحسينية سوف تبدأ الفتن والقتل والقتال فبعد حرق هذه الحسينية فعلاً بدأت معركة النجف التي يستذكرها كل اهل العراق عندما بدأ القتال بين مايسمى بجيش المهدي والقوات الامريكية في النجف ويشهد على ذلك المناطق السكنية القريبة والمحيطة بالحسينية فأهل الكوفة يعرفون هذه الحادثة بالتفاصيل وهم شهود على ذلك .

    وربما شخص يسأل ويقول بعد ان تم حرق الحسينية وانقطعت المناظرات التي كان يقيمها السيد القحطاني وحدث ما حدث كما تنبأ السيد هل هناك اتمة لطريق السيد القحطاني من مناظرات ؟ فنقول له نحن*سنكمل طريق السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني ونحن نعلم بأن طريق الامام المهدي (عليه السلام) لايتوقف ولاينتهي حتى بغياب او بمقتل السيد القحطاني لكي تتم الحجة و يفهم الناس حقيقة الامر الالهي فاذا كان السيد القحطاني في ذلك الوقت قد فتح ابوابه لمناظرات ومناقشات رغم كل هذه التحديات نحن ابوابنا مفتوحة دوماً في المواقع الالكترونية الان رغم تكالب الاعداء وشدة الامور وكل من ارد مناظرة بيننا وبينه نحن نرحب بهذا الامر وبكل ادبيه نرد على كل شخص يسيء الى قضية الامام وسنقف بوجه كل من يغلق الباب بوجه الامام واذا رجعتم الى الارشيف تجدون ان تلامذة السيد القحطاني ناقشوا وردوا على كل من قال كلام خاطئ في قضية الامام المهدي او القران وللاسف الشديد بعد ان تحدث السيد القحطاني بمصطلح التمهيد وقال ان السفياني على الابواب واشار وبين في كتاب حركة الزرقاوي هي حركة السفياني ضحكوا على هذه المصطلحات واذا بهم اليوم يتكلمون بها بعد ان بانت هذه الحقائق ، فولي الله وظيفته ان يخبر الناس بما ستؤول اليه الامور ويتنبأ بالاخطار القادمة حتى يستمكن من العدو و تكون له الغلبة لكن الناس قد اصموا آذانهم واستهزأوا به بعد ذلك ماذا حصل؟ وقعوا فيما حذرهم منه السيد القحطاني (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) فهذه الامة لو استمعت الى هذا الكلام في ذلك الوقت لما كان هناك قاعدة ولا داعش ولو سمعوا لدعوة الامام المهدي في ذلك الوقت لادى الى انتصار الامام ولتغيرت الكثير من الامور وبعد ان كان يسخرون من هذه المصطلحات تحقق في الساحة كل ما قاله السيد القحطاني وكل ما تنبأ به سوف يتحقق وسوف نمر مرور سريع على الاحداث التي اشار اليها السيد القحطاني وتحققت

    وبعد ان اصبحت الساحة واضحة وتيقن الناس انهم يعيشون في عصر الظهور وبعد ان تأكدوا ان هناك سفياني وبعد ان خربت الشام وتحقق العلامات والاحداث في بغداد ماذا فعلوا؟ بدأوا يتقمصون الشخصيات الالهية التي اشار اليها آل البيت (عليهم السلام) زوراً وبهتاناً نذكر منهم السيد الصرخي الذي ادعى من جهة انه صاحب الدعوة او هو الحسني وبدأ عمار الحكيم وغيره يحاولون ان يصلوا الى فهم الناس ليسيطروا على المناصب وعلى قضية الامام المهدي بتصورهم ان الامر سيكون لهم، والله سبحانه وتعالى يقول ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) فهؤلاء ليسوا مستضعفين بل لديهم سلطة و اتباع وحشود فالصرخي مثلا لديه تحت منبره الالاف وفي المحافظات هناك عشرات الالاف لذلك هم ليسوا مستضعفين بالتالي عندما يأتي الامام لا يجعلهم ائمة ولن يعتمد عليهم بعد ان اكلوا السحت و اكلوا اموال الامام المهدي (عليه السلام) بالباطل وبعد ان تربعوا على كرسي الامام لذلك من المستحيل ان يكونوا هم الدعاة الى الامام حتى ان في خطاب السيد القحطاني قال ليت شعري كيف يكون الفاسد مصلحاً ، وفي الانجيل المسيح يقول (أنتم ملح الأرض ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ) (مت 5: 13).

    فالعلماء هم ملح الارض واذا فسد العالم لماذا يصلح بل الافضل ان يلقى خارجاً وهؤلاء كلهم سوف يكون مصيرهم الهلاك لان قضية الامام المهدي لا توجد فيها مجاملات فالحق هو الحق وكل من اغتصب حق الامام ومقامات الامام وادعى انه اية الله العظمى وولي امر المسلمين واجتهد بقياس ابو حنيفة النعمان اكيد سوف يحاسبه الامام المهدي (عليه السلام) .

    وهؤلاء الفقهاء والمدعين في الحقيقة هم عقبة في طريق الامام وليسوا ممهدين له اضافة الى ذلك وجود الميليشيات و الشيعة ينظرون اليها على انها مساندة للامام المهدي ونرى ان هذه الجهات هي متضادة ومتعادية فيما بينها والسياسيين عندما يبدأون بتقسيم الكعكة تبدأ المعارك فيما بينهم ويتقاتلون فيما بينهم سواء كانت مرجعيات او مليشيات او جهات دينية او جهات سياسية او الدولة الحالية التي هي دولة بني العباس الثانية التي تظهر في آخر الزمان والذين يمكرون بالقائم كما قال آل البيت (عليهم السلام)و كل هؤلاء هم اعداء للامام ولكن من سمع الحق ورضخ اليه سوف يخرج من اطار العداء للامام المهدي اما من بقي على حاله فسوف يكون اداة للفتن التي ستحصل وسيكون حطباً لنار الفتن ونحن نعلم ان الكثير من الناس يلجأون الى المؤسسات الدينية محاولة او رغبةً منهم للوصول الى الامام المهدي ، وقد بينا ان الفقهاء ليسوا هم الباب الى الامام المهدي فآل البيت (عليهم السلام) قد بينوا في الروايات موقف الفقهاء في الكوفة حصراً وفي العراق عموماً من الامام المهدي روحي له الفدى وسوف نستعرضها لكم ..
    يتبع 👇

  • #2
    فقد ورد عن الامام الصادق "عليه السلام": (إن لله خليفة يخرج من عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله) - إلى أن قال: - يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض، فلا يبقى إلا الدين الخالص. أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم، فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه، يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم - إلى أن قال: - ولولا أن السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله - إلى أن قال: - ويعتقدون فيه إذا حكم فيهم بغير مذهبهم أنه على ضلالة في ذلك الحكم لأنهم يعتقدون أن أهل الإجتهاد في زمانه قد انقطع وما بقي مجتهد في العالم وأن الله لا يوجد بعد أئمتهم أحدا له درجة الإجتهاد، وأما من يدعي التعريف الإلهي بالأحكام الشرعية فهو عندهم مجنون فاسد الخيال لا يلتفتون إليه)(مستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ١٤٢ )(في مجمع النورين للمرندي )
    تبين الرواية ان اعداء الامام هم مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ماذهبُ اليه ائمتهم ، يعني الفقهاء الان يحكمون بأحكام عندما يأتي اليماني او يأتي الامام المهدي ويحكم بأحكام مختلفة عن ما كان يحكم به الفقهاء سيكونون اعداءاً له لانهم يرون ان احكامه غير صحيحه بنظرهم وانها مخالفة لأحكام الفقهاء لانهم يرون ان احكام الفقهاء هي الصحيحة وهذا باطل، فعندما يناقش انصار السيد القحطاني الفقهاء واتباعهم في المناظرات في ايران وغيرها سألوهم.. ماهي العلة من قلة الناصر للامام المهدي ؟ او بعبارة اخر لماذا ان الامام المهدي انصاره قلة بينما ان المرجعيات يمتلكون مئات الالاف من الانصار ان لم نقل ملايين من المقلدين يعني بفتوى من مرجع واحد من المراجع يكون عند الامام على اقل التقديرات مئة الف مقاتل لماذا لايوجد هذا الشيء؟ فكان الجواب من قبل رجال الدين المعممين نفسهم لايوجد سبب الا سبب واحد ان الفقهاء سيكونون ضد الامام المهدي وهذا ايضاً ثبتهُ آل البيت فقد ورد*عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال:* (إذا رفعت راية الحق لعنها أهل المشرق والمغرب قلت له: مم ذلك؟ قال: مما يلقون من بني هاشم ) (الغيبة للنعماني [298).
    وايضا قال الامام الصادق (عليه السلام): لا يَخْرُجُ القَائِمُ (عليه السلام) حَتَّى يُقْرَأُ كِتابانِ: كِتابٌ بِالبَصْرَةِ، وَكِتابٌ بِالكُوفَةِ بِالبَرَائَةِ مِنْ عَلِيٍّ (عليه السلام))
    وكتاب البراءة هذا هو فتوى من الفقهاء يتبرأون بها من الامام المهدي ومن دعوته ومن وزيره وتكون هذه الجهة معادية للامام المهدي والمؤسف ان الكل سينساق اليهم بدون تفكير ، فالماذا لايسأل احد من المقلدين الفقيه ويقولون له من اين لك هذه الفتوى و كيف اعطيت حكم بذلك ؟ لا يسألون لانهم يعتبرون ان هذا كفر بينما الحقيقة ان من الكفر ان ترجع الى الفقيه وتسأله عن عقيدتك لانك اذا اتبعت الفقيه بمسألة العقيدة سوف يهلكك لانه من يضمن ان هذا الفقيه يهديك الى طريق الحق خصوصا ان آل البيت (عليهم السلام) قد حذرونا اشد التحذير من فقهاء آخر الزمان
    فقد قال الصادق (ع) : { فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد } (نور الانوار المجلد الثالث ص 345 ).
    ان كربلاء والنجف كلها مناطق شيعية فهؤلاء الفقهاء الذين يخرجون على القائم (عليه السلام) هم مجموعة من المراجع والمعممين وفقهاء في الحوزة . لذلك نحن نقول للناس والمنتظرين لا تتبعوا الفقهاء في امر الامام المهدي (عليه السلام) لان العقائد لايمكن التقليد بها والفقهاء انفسهم يقولون ذلك منهم السيد حسين المدرسي الذي يذكر هذه المسألة بالتفصيل ويتكلم عن قضية خروج الفتاوى والاعلام المضاد من قبل الجهات السياسية والدينية ضد الامام المهدي ويشير الى عدم جواز التقليد في قضية الامام المهدي والعقائد، نستعرض كلام السيد حسين المدرسي الذي قال (يطرح هذا السؤال انهُ لماذا القلة في عدد اصحاب الامام في نصرة الامام شنو السبب ليش الناس لايعرفون الامام هل الشيعة منشغلين بأنفسهم هل هناك شائعات ضد الامام موجودة مأثرة على الناس؟ يعني هذا السؤال خلوه في بالكم مثما طلعت شائعات وتهم وافتراءات على رسول الله حينما تحرك وأعلن دعوته كذلك بالنسبة للامام المهدي (ع) تبدأ الفئات الضالة المضلة و اصحاب المصالح او الرؤساء سواء كانوا رؤساء سياسيين او رؤساء مذاهب هؤلاء لايرون في حركة الامام مصلحة لانفسهم بل يرون ان القضية في ضررهم لذلك يبدأون بألقاء شائعات وتهم وافتراءات على الامام كما كانت قريش تفتري على رسول الله يعني رسول الله من قريش ومن هؤلاء الاقارب لاقى رسول الله اكثر من الاباعد كذلك الامام المهدي عجل الله فرجه يلقي من الناس حتى من السادة عندنا رواية عن الامام الباقر او الامام الصادق لو ان بني فاطمة عرفوه لقطعوه بضعةً بضعة يعني هذه مصيبة طيب الامام من يتحرك ويشوف الاعداء يتهمونه بتهم حتى بالحديث عندنا ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يوم القيامه يشتكي الى الله من ما يفعل بولده القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف هاي مأسات فالذلك هنا ممكن نعرف الجواب انه لماذا عدد جيش الامام هذا العدد القليل يعني من كثرة الشائعات ومن كثرة الدعايات من كثرة التهم ومن كثرة من يقولون ان هذا ليس هو الامام المهدي مثلما قالوا انه هذا ليس نبي الله من كان يقول ان هذا ليس نبي الله على رسول الله ؟هل هم اهل الكتاب؟ فالاقارب اكثر من غيرهم والتأريخ اقرأه وشوف مع الاسف الشديد اهل الكتاب وهؤلاء اتهموا رسول الله بأن هذا مو نبي اخر الزمان كذب لانه راح يجي في اخر الزمان نبي ثاني !!! فاليهود والنصارى ماكان في مصلحتهم يؤمنوا برسول الله لذلك اتهموا رسول الله بتهم وقالوا انه ليس رسول والى الان طيب والامام لما يظهر مع الاسف الشديد بعض من الذين يدعون بالموالات لاهل البيت* ويعتبرون انفسهم شيعة يكونون هم الد اعداء للامام المهدي مع الاسف الشديد لذلك يجب ان تكون على حذر من الشائعات التي تلقى على الامام والانسان لازم يكون على بصيرة من امره ويبحث هو شخصياً ولايسمع شائعات هو يبحث ويرى الامام بنفسه ويرى انه حقيقةً هو الامام او لا ويرى المعاجز من الامام ويجب ان يسلم له وان يطيعه شخصياً ولازم يبحث بعد هنا كل العلماء يقولون لا تقليد في الاصول يعني في المسائل الاصولية ماكو تقليد في المسائل الاحكام الشرعية الجزئية فيها تقليد مافيها اشكال لكن في المسائل الاصولية يعني انت في توحيد الله في معرفة الله تروح تقلد فلان عالم ماكو هل حجي او انهُ في النبوة لازم تكون عندك بصيرة وعقيدة مو بالتقليد هذا التقليد ماله قيمة في الاصول التوحيد والامامة والمعاد والعدل والنبوة هذه الاصول مافيها تقليد لازم الانسان هو يبحث شخصياً هو يصل الى المعارف الحقيقية هو يؤمن اذا رأى الحقيقة هذه من المسائل التي كل انسان يجب عليه نعم في الاحكام الفرعية فيه تقليد لانه يحتاج الى جهد والى وقت ممكن انه مايحصل فيقل في هذه الاصول يجب ان يكون الانسان باحث عندنا رواية عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام) يقول في رواية حينما يذم اليهود ان هؤلاء خانوا رسول الله ولم يؤمنوا برسول الله فأحد الاصحاب قال يبن رسول الله هؤلاء مالهم ذنب الناس عاديين مالهم ذنب لانهم مساكين عبالهم هؤلاء علمائهم يقولون لهم صحيح اتبعوا علمائهم فهم ليس لهم ذنب فقال الامام الحسن العسكري هذه الرواية موجودة في البحار فالامام الحسن العسكري قال لا هؤلاء قلدوا واتبعوا علمائهم مع علمهم بأنهم يكذبون يعني هو كان المفروض يبحث ويشوف ويحقق ومايتبع اتباع اعمى اهنا اصول النبوة من الاصول لذلك في هذه المسألة لا احد له عذراً امام الله حينما يخرج الامام المهدي على كل انسان ان يبحث عنه ويحقق بامره ....انتهى كلام السيد حسين المدرسي ).
    يتبع 👇

    تعليق


    • #3
      ان كلامه واضح ومطابق لحديث آل البيت (عليهم السلام) وشهد شاهدٌ من اهلها فالسيد حسين المدرسي هو من دعامات الحوزة العلمية والحديث الذي ذكرناه اعلاه يذكر ان ستة عشر الف فقيه يقتلهم الامام وقد اعترض بعض الفقهاء على الرواية وقالوا ان هذه الرواية غير معتمدة لان فيها فقهاء ويقتلهم الامام ، فهم يستخدمون علم الرجال لكي يصوغون الروايات كيفما شاءوا فأي رواية تكون مضادة لهم اكيد سوف يسقطونها لكن سبحان الله يصادف ان توج نفس هذه الرواية لكن كلمة الفقهاء مختلفة من كلمة الفقهاء الى كلمة البترية في اشارة الى ان هذا الحديث صحيح فقد جاء عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال { يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم وعمهم النفاق كلهم يقول: "يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك"، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر الجزور }.




      والبترية هم من اعتقدوا بأحد عشر امام بدءاً بالامام علي (ع) وانتهاءاً بالعسكري (عليه السلام) وبتروا اعتقادهم بالامام المهدي (عليه السلام) وهذا الامر لم يغفل عنه آل محمد (عليهم السلام) فقد تنبأ الإمام الباقر (عليه السلام) بالفقهاء واتباعه كيف انهم سيتوقفون عند الامام المهدي (عليه السلام) ويبترون اعتقادهم كما بتر قبلهم الاسماعيلية والحنفية والازيدية وغيرهم عندما توقفوا عند امام دون الامام اللاحق* , فقد جاء عنه عليه السلام انه قال حاكياً عن بتر هؤلاء { إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم أخذوا الميثاق على الذر بالإقرار بالربوبية ولمحمد بالنبوة، وفرض على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمته في الظل وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من ولده (عليهم السلام)). بالولاية قد أخذ الله الميثاق على بني آدم من الإقرار بالأئمة واحداً بعد واحد، فمنهم من أقر بهم جميعاً واكتملت لديه الولاية، ومنهم من لم يقر بالأئمة فليس لديه ولاية، ومنهم من توقف على بعض الأئمة فولايته ناقصة. ومنهم من أقر بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين وتوقف بالإقرار بإمامة الحجة بن الحسن (عليه السلام) وهؤلاء هم من يخرجون على الإمام ولا ينصرونه بل ينصبون له العداء }
      انتبه اخي القارئ الكريم على عبارة الامام الباقر (عليه السلام) بقوله (يخرجون عليه ) وارجع الى الروايات التي ذكرت من يخرج عليه في النجف والكوفة وعبارة ( بل ينصبون له العداء ) وقوله ( بل) فيها اصرار من قبل الفقهاء على عداوته (عليه السلام) بسبب البغض والحقد العجيب على ابن الزهراء (عليه السلام) وهو (عليه السلام) يعلم بذلك وان سبب غيبته واختفاءه في البراري والقفار هم الفقهاء*ومقلديهم لانهم لو ظفروا بالامام المهدي لشربوا من دمه ولا ابالغ بقولي هذا لان ال محمد (عليهم السلام) وصفوا حالة الحقد والبغض من قبل الفقهاء على الامام (ع) .

      والفقيه اكيد يقول له لا حاجة لنا فيك لانه تعود ان يجيب المقلدين باستخدام عقله واجتهاده الشخصي فالفقيه عندما يسأله المقلد عن السماوات السبع يُجيب وعندما يسأله عن الفضاء يجيب وعندما يسأله عن بطون الارض يجيب لماذا يجيب؟ لان الجواب يكون من بنان عقله يستنبط الاحكام من عقله ولكل شيء لديه جواب بغض النظر عن الجواب هل هو صح او خطأ المهم انه يجيب وهذا الشيء خطأ طبعاً لان الائمة (عليهم السلام) والنبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) كانوا عندما يُسألون والمسألة غير موجودة لديهم ينتظرون الوحي ليعرفوا الاجابة فقد قال الامام الصادق (عليه السلام): (لو أننا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه (صلى الله عليه وآله) فبينها لنا ).

      وورد ايضا عن جابر: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): إذا حدثتني بحديث فأسنده لي، فقال: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل (عليه السلام) عن الله عز وجل. وكل ما أحدثك بهذ الاسناد .

      -وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين (عليهم السلام)، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحديث رسول الله قول الله عز وجل) .
      وعن فضيل بن عثمان ، عن محمد بن شريح قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: (إن الله فرض ولايتنا، و أوجب مودتنا. والله ما نقول بأهوائنا، ولا نعمل بآرائنا، ولا نقول إلا ما قال ربنا عز وجل).

      فالفقهاء كل فتاواهم مستمدة على القياس والاجتهاد والرأي والاستنباط والاستحسان وهذه المسألة اصبحث شيء عادي عندهم كأنما هي من المسلمات لذلك ان الفقهاء والمقلدين يقولون له ارجع يابن فاطمة لانهم لانهم يحتاجون الامام المهدي(عليه السلام) لان المستحدثات يأخذون حكمها من الفقهاء بهذه المسألة التي ذكرناها اعلاه من القياس والاستنباط والاجتهاد وبهذه الادوات الفاسدة الشيطانية فماذا يصنعون بالامام المهدي؟!!!
      فالامام المهدي (عليه السلام) طعامه الجشب ولباسه الخشن ويحكم بالسوية في هذه الحالة ان الفقيه لا يكون له نصف الخمس و لا يكون ناقل الخمس له نصف الخمس ولا يستطيع الفقهاء ان يركبون السيارات ولا يقدرون بعد ان يمتلكوا اوسع البيوت وفقراء الناس تعيش في المزابل وتقتاة على فتاة الطعام فسيصبح الامر سوية وهذا لايرضي الفقهاء طبعاً ، فبالتالي ماذا يقولون له لاحاجة لنا بك هل من المعقول ان الفقير يقول للامام المهدي لاحاجة لنا بك ؟ اكيد لا فقط المنتفع او المستفيد يقول لاحاجة لنا بك لان الدين صاغوه على اهوائهم ، والان اصبح واضح من هم اعداء الامام المهدي (عليهم السلام) بشهادة محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) .

      ننتقل الى امر المهدي ودعوة الحق فنقول ان الامة قبل وجود السيد القحطاني كانت تتصور ان الامام المهدي ينصره الناس بعد ان يقوم بين الركن والمقام والملائكة معهُ وجبرائيل(ع) معهُ والمسألة منتهية وكانوا يعتقدون بمجرد ظهوره يذهب الناس والمنتظرين لنصرته لم يكن لهم اي فهم لقضية الامام المهدي (عليه السلام) غير هذا الفكر البسيط السطحي ، واصحاب المنابر ليس لهم غير المسائل المتعارف عليها منذ وجود آل البيت لحد الان ويتحدثون بنفس الكلام ويعيدونه كل سنة او كل مناسبة مهدوية ، وحينما جاء السيد القحطاني وقال بمصطلح التمهيد قال انهُ لابد للامام المهدي من ممهدين لابد ان يمهدون الطريق للامام واشار الى ان السيد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الصدر(رحمهم الله) كانوا من الممهدين للامام المهدي(ع) واشار الى ان عالم سبيط النيلي كان نذيراً من النذر لهذه الامة لانهم احدثوا تغيير في الساحة فالسيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) احدث تغيراً في الساحة وكشف المؤامرات وبين انهُ ليس الاعلم من يجلس على كرسي الزعامة واشار الى ان علم الاصول علم سني في كتابه (المعالم الجديدة للاصول) ثم جاء من بعده السيد محمد صادق الصدر السيد الشهيد وفتت اركان الحوزة العلمية عندما اخترق الاتفاقيات التي تكون خلف الكواليس لأختيار مرجع التقليد فنسف هذا الشي فقال انا الاعلم والمسألة علمية فالسيد الصدر لديه الكتب والمصنفات التي تبين انه الاعلم بينما المرجعيات الاخرى خالية الوفاق لان كتبهم كلها فارغه المحتوى فبالتالي احدث تغييراً ولم يكن هنالك دكتاتورية في الحوزة وكان الخوئي المرجع الوحيد الذي يجب ان يُقلد وبعد ان احدث السيد الصدر ثورته في الساحه العلمية او في الحوزة واشار بكلامه في الخطبة الاخيرة وانا ادعو جميع من يتأثر ويعتقد بأن السيد محمد صادق الصدر انهُ رجل صالح وانه مرجع يجب ان يُطاع ادعوهم لاستماعهم الى الخطبة الاخيرة للسيد الصدر الذي قال فيها انه ادعوكم للنصرة والالتفات حول الحوزة العلمية الناطقة قال ولايذهب تصوركم ان الحوزة العلمية الناطقة اقصد بها الحوزة التي اؤسست بعد الغيبة ولكن اقصد بالحوزة الدينية الناطقة هي المعصوم وانصاره وطلابه واعوانه فبالتالي غلق الباب وقال لهم انا حررتكم فلا يستعبدكم من بعدي احد فما معنى هذه الكلمة ومن ماذا حررهم؟ وكيف يستعبدهم من بعده احد ما معناها ؟ نحن لدينا حديث للامام* الصادق - عليه السلام قال فيه -: (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون).كتاب تصحيح اعتقادات الامامية الشيخ المفيد ص 73 - 74

      و معناه ان اتباع الفقيه هو شرك عبودية للمرجع من دون الله بالتالي ان السيد الصدر(رحمه الله) اشار الى هذا الامر ومعنى كلامه انه انا حررتكم من عبودية المراجع قلت لكم الحوزة العلمية الحقيقية الناطقة الواجبة الاتباع هو المعصوم وليست هذه الحوزة التي أسست بعد الغيبة فماذا يكون بعد هذا الكلام الواضح؟
      واذا قال وادعى بعضهم ان السيد الشهيد قال واشار الى بعض الفقهاء في بداية مسيرته فهذا القول لايعتد به لماذا ؟ لان القول الاخير للسيد الشهيد الصدر هو الحجة لان معرفة الانسان تتطور يوماً بعد يوم ، بدأ في طريقه واذا في منتصف الطريق او نهاية الطريق قد ظهرت له حجج اخرى او قد يكون الامام المهدي (عليه السلام) افاض عليه*وقد يكون انه استنتج من كتب وروايات آل البيت(ع) ووصل الى حقائق جديدة ونسخ ماقاله في بداية القول قول السيد الشهيد الاخير في خطبته الاخيرة اشارة الى هذا المعنى ، فأذا كان اتباع السيد الصدر يعتبرونه رجلاً مقدساً وهو كذلك* فعليهم ان يستمعوا لقوله لماذا تشتتوا واصبحوا طرائق قددا ؟ فاليعقوبي اخذ له قسم من الصدريين ومقتدى الصدر اخذ قسم والصرخي اخذ قسم والحائري اخذ قسم وبقية القسم بقي على تقليد السيد الشهيد لانهم لم يروا في كل هؤلاء الموجودين في الساحه اهلية للاتباع فأنتم يامن لم تتبعوا غير السيد الشهيد الصدر اليس السيد الصدر عليكم حجة؟ الم يقل لكم انا حررتكم؟ الم يقل لكم اتركوا الحوزة التي أسست بعد غيبة الامام المهدي (عليه السلام)؟ لماذا رجعتم القهقري ؟
      فالسيد القحطاني هو اول من اخرج مصطلح التمهيد واشار الى الممهدين الذين سبقوه وعندما تكلم بهذا الكلام اصبح كلامه مستهجن مستهزءاً من قبل الفقهاء والناس في ذلك الزمان وبعد ان تحقق ما قال السيد القحطاني الكل بدأ يتحدث بالتمهيد فالغزي من جهة والصرخي من جهة والحوزة والسيستاني وعمار الحكيم وجلال الدين الصغير والشيخ المهاجر كلهم اصبحوا ابطال !!! مع العلم انهم كلهم جاهلون بأمر الامام المهدي عليه السلام ، لذلك نقول لهم لماذا عندما سمعتم كلام السيد القحطاني في بداية دعوته استهجنتم وكذبتم والان اصبحتم تروجون له وتسرقونه؟ الامر اصبح قريب ولن يأتي* الامر من حيث تريدون وما ارتكبتموه وما انكرتموه من دعوة الحق الالهية واذا كنتم ترون اننا في عصر الظهور فلابد من وجود دعوة قبل ان يقوم اليماني لان اليماني له دعوة ولابد ان يقيم الحجة وليس كما يتصور الشيخ الكوراني بإن اليماني يأتي هو وجيشه مباشرةً دون ان يجمع احد من الارض كأنما هو رئيس قبيلة او رئيس مذهب او من هذا القبيل ويأتي هو وانصاره ويحتل الخليج ويحتل السعودية وبعدها كل اهل العراق يستقبله هم والحكومة لا اعرف من اين يأتي الكوراني بهذه الافكار فاليماني دعوته حق وراية اليماني هي التي ينطبق عليها مصداق قول آل البيت انهُ لابد ان تمحصوا وتميزوا ويخرج في الغربال خلق كثير، وانصار الامام المهدي ليسوا من طائفة واحدة وليسوا من مذهب واحد بل هم متنوعين ومن كل قبيلة اعداد بسيطة وهم اصلاً اعدادهم قليلة فأمر لامام المهدي (عليه السلام) لابد ان يكون له دعوة حق ينشر من خلالها العلم ويقيم الحجة على الخلق فبعد ذلك يحدث الفتح ويصلح الله له امره في ليلة ، فكل الذين يستهزؤن بدعوة السيد القحطاني وزير الامام المهدي بعد ذلك سوف يتبين لهم ان غداً لناظره قريب وان الفضيحة قريبة وان العذاب قريب فاستعدوا له ونحن ننذركم كما انذركم السيد القحطاني من قبل وسترون ذلك قريباً ان شاء الله .

      تعليق

      يعمل...
      X