إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سنة المهدي (ع) من النبي (ص) القيام بالسيف وقتل اعداءه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سنة المهدي (ع) من النبي (ص) القيام بالسيف وقتل اعداءه

    سنة المهدي (ع) من النبي (ص) القيام بالسيف وقتل اعداءه
    من فكر السيد ابي عبد الله الحسين #القحطاني

    ان من سنن الأمام المهدي (ع) من النبي الخاتم (صلوات الله وسلامه عليه)*(سنة القيام بالسيف)*وكما ان للنبي (ص) دعوه سرية اتبعتها دعوة علنية فأن دعوة الامام المهدي ايضا ستمر بدعوة سرية وعلنية*و باعتبار ان النبي هو خاتم الانبياء فقد جاءه الامر من الله سبحانه و تعالى بالقيام بالسيف والقتال بعد*ان نزلت ايات كثيرة*في قتال المشركين*وجهادهم*وقد حث الله سبحانه وتعالى المسلمين على القتال*و مجالدة الكفار*وقتلهم**لذلك فقد بدأ*المسلمون بالقتال*والتضحية فحدثت*بعد ذلك*معركة بدر*تلك المعركة التي*رفع فيها*لواء الحمد*و نصر الله جل وعلا المسلمون رغم قلة عددهم*وبساطة تجهيزهم*وان النصوص ذكرت*بأنهم كانوا لا يمتلكون سوى**جواد واحد*او جوادين*وبعض السيوف*وكان اكثر المسلمون*يحملون القصب*والعيدان*وكان هناك فارق كبير*بين جيش المسلمن في ذلك الزمان*و بين جيش المشركين من قريش وحتى العدد كان فيه فارق كبير*اضافة الى الفارق الكبير في التجهيزات وهذة السنة التي جرت*على النبي الخاتم*والمسلمون في ذلك الزمان*ستجري في هذا الزمان في عصر الظهور المبارك على الامام المهدي (ع) *فاننا لو قارنا بين ذلك الموقف*وهذا الموقف لوجدنا ان اصحاب القائم هم قلائل*جدا وعددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر*والعشرة الاف*وفي اقصى التعدادات*او النصوص التي ذكرت جيش الامام*الذي يأتي به وزيره المهدي*الحسني من المشرق الذي تعداده (*سبعون الف) هذا العدد يعتبر ضئيل*في قبال القوى الكافرة والجهات*حتى العربية والاسلامية التي ستقاتل المهدي فهنا*الفارق كبير*اكيد لان قوى العالم العظمى تمتلك اكثر الاسلحة تطورا*وقوة وفتكاً من قنابل ذرية، واسلحة نووية،**و جرثومية،*في قبال عصابة قليلة*لا تتعدى عشره بالمائة من عددهم بل حتى واحد بالمائة*من تلك الجيوش، لذلك ان هذه المسالة فيها تشابه بين*قيام النبي (ص) بالسيف وبين مقارعة صاحب دعوة الامام المهدي (ع) وزيره المهدي*الحسني القحطاني اليماني*هذه القوى العاتية الطاغية*في الارض ، فعندما يصل وزير الامام*الى الكوفة سوف تبدا المعارك الاكثر*حدة والاكثر قوة*فكما ان القتال كان في ذلك الوقت*مع المشركين*ورفع رسول الله (ص) راية الحمد الراية الغالبة التي نزل بها جبرائيل (ع) من الجنة كما ذكرت النصوص الراية التي*ليست من قطن ولا كتان ولكنها مصنوعة من ورق الجنة*هذه الراية التي لا تنشر الا وتكون الغلبة لها ويسير الرعب*امامها شهر*وعن يمينها شهر وعن يسارها شهر ومن وراءها شهر*هذه هي الراية التي انتصر بها رسول الله (ص) سينشرها القائم المهدي (عليه السلام) عندما يقوم*وستنطبق هذه السنة عليه*على الرغم من قلة الناصر*وبساطة التجهيز*ولكن هؤلاء القوم*الذين يسيرون مع هذه الراية*سوف يكونون اناس*موحدون اناس لديهم اعتقاد قاطع و لديهم قلوب*كزبر الحديد*، هؤلاء لن يعبأوا بما يشاهدون*من قوة الاعداء و هذه المسألة*حدثت ايضاً مع جيش طالوت عندما*ابتلاهم الله بنهر وامرهم بان لا يشربوا من هذا النهر*، هنا لم يبقى على الثبات في هذا الجيش الا القلة القليلة (وقالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله)*كذلك سينتصر جيش الامام المهدي الذي يقوده*وزيره السيد القحطاني*اليماني على القوى المستكبرة عندما يسير بهذه الجيوش وعندما*يسلم الراية الى الامام المهدي فيرفع راية الحمد*الراية الغالبة وسينتصر بها علما ان الرواية التي تذكر سنة المهدي*من نبي الله محمد (ص) تشير الى انه يقوم بالسيف كما قام جده رسول الله*وهذه الرواية قد وردت عن الامام الصادق جعفر بن محمد (ع) حيث قال: ( في القائم سنة من موسى وسنة من يوسف وسنة من عيسى وسنة من محمد*فاما*سنته من موسى فخائف يترقب واما سنته من يوسف فان اخوته كانوا يبايعونه ويخاطبونه ولا يعرفونه واما سنته من عيسى فالسياحة*واما سنته من محمد فالسيف*)*( كمال الدين وتمام النعمه*ص 28)

    وورد ايضا عن محمد بن مسلم عن الامام الباقر (ع) قال: (يا محمد بن مسلم ان في القائم من آل محمد شبهاً من خمسة من الرسل الى ان قال واما شبهه من جده المصطفى فخروجه بالسيف وقتله اعداء رسول الله) .

    اما الذين سيقفون في قبال راية الامام المهدي ابتداءآ*قبل ان يخوض معاركه مع الجيوش التي يأتي بها السفياني*عدو الامام المهدي الاول*سوف تخوض راية الامام صراعاً مع القوى التي في الساحة التي تظهر*فيها راية الامام وهي مناطق شيعيه للأسف*الشديد حيث ان راية الامام ستظهر في الكوفة وستكون لها حركة في خراسان*وتأتي هذه الرايات السود بقيادة الوزير من خراسان من المشرق كما ورد عن مالك بن ضمره عن الامام علي(ع)*قال: (يا مالك بن ضمرة كيف انت ان اختلفت الشيعة هكذا وشبك اصابعه*وادخل بعضها في بعض*قلت يا امير المؤمنين ما عند ذلك من خير فاذا اشتبكت الشيعة فيما بينها فعند ذلك ليس فيه خير *قال الامام علي : الخير كله عند ذلك يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا*يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم*ثم يجمعهم الله على امر واحد*) علماً ان اختلاف الشيعة*نشهده اليوم وفي كل زمان ومكان لأنهم اختلفوا فيما بينهم*واصبح كل مرجع يقلدونه مذهب مستقل عن غيره*ويقولون ان الذين لا يقلدون هذا المرجع هم هالكون وليسوا على الطريق الصحيح!*.
    *لكن الامام المهدي (ع) عندما يظهر سيجمع الناس على امر واحد فالفقهاء هم السبب في تفرقة المسلمين*، و هم السبب في وجود الصراع بين المسلمين*، فالاختلاف والتشتت ليس من الله بل من الناس وان*الذي يقول اختلاف امتي رحمة فنقول له ان*هذا الحديث ليس على الوجه*الذي يعبروه او يذهبون الى تأويله*، فاختلاف امتي ليس بالمعنى انه*اختلفوا*، لان الله سبحانه وتعالى قد خلقنا امة واحدة ولا يرضى لعباده ان يكونوا متصارعين*او متنازعين، بل ان معنى اختلاف امتي رحمة فمعنى اختلافهم اي قدومهم وترددهم* على النبي واهل بيته(ع)، اذا قلنا مثلا (خير الطعام ما اختلفت عليه الايدي*) اختلفت أي تكاثرت لانه هنا لو تكاثر الناس في الورود على اهل البيت(ع) فان في ذلك رحمة*وليس اختلاف امتي رحمة بان يتقاتل المسلمون فيما بينهم وليس ان اختلاف امتي رحمة لأن الفقهاء مختلفون في الفتاوى*فيما بينهم فالفقهاء يحرمون ويحللون وبعدها يتبع الناس فتاواهم فاذا الفقيه قد حلل مسألة هي حرام فهل هذه رحمة من الله سبحانه ؟
    اكيد لا فهذا ضحك على العقول*والذي يقبل بهذا القول عليه ان يراجع حقيقه هذا القول، لذلك فان المهدي اذا قام سوف يخلص*الناس من الاختلاف و من التناحر الذي سببه*من؟؟
    سببه الفقهاء والمجتهدين و العلماء، وكذلك ورد ان اصحاب القائم عندما يقوم الامام سيكونون اناس*اشداء ابطال لا تأخذهم في الله لومة لائم*ولو ناوئتهم الجبال لناوئوها، هؤلاء الذين سوف يقاتلون كل الطواغيت وكل القوى المستكبرة في الارض سوف يقارعها هؤلاء الابطال الذين اختارهم الله جل وعلا عندما علم بأن قلوبهم صافية ونواياهم خالصة ولم يكن في قلوبهم شرك ولم يكن في قلوبهم تبعية لاناس ليسوا منصوصين من قبل الله جل وعلا، هؤلاء لم يسكن قلوبهم الا الله، ولاتظنوا ان انصار المهدي (ع) سوف يكونون من الفئة المتدينة فقط بل سيكون بعض من الاصحاب من الذين كانوا منحرفين عن الصواب من اصحاب الذنوب ،وستجري عليهم سنة حواري النبي عيسى ابن مريم (عليها السلام) الذين*لم يكونوا من الناس المستقيمين والصلحاء*حتى قال عيسى ابن مريم ( لم اتي الى انقاذ المؤمنين*او المتدينين بل جئت لاخلص اصحاب الخطايا)*لذلك ان الانصار ليسوا من المؤسسة الدينية كما يعتقد الناس ونحن نسأل ونقول متى نصرت المؤسسات الدينية الانبياء (عليهم السلام )فأننا راينا ان من كان ينصرهم هم من البسطاء والمستضعفين*لذلك فان انصار المهدي*سوف يكونون من الناس البسطاء الذين احبوا المهدي ووجدوا فيه الدين الحقيقي فالكثير من الناس الان تجدهم لايصلون وليسوا على الطريق الصحيح لماذا؟؟ لانهم متعقدين من المجتمع المتدين فهم عندما يأتون الى فئة المتدينين يجدون لديهم التكبر والرياء والعجب*زيجدون لديهم الاستعلاء على الاخرين والتصنع، واذا ما خلوا الى انفسهم يجدونهم ليسوا على هذا المنهج، فهؤلاء الناس عندما يشاهدون رجل الدين*على هذه الشاكله كيف يحبون الدين اكيد انهم سوف ينبذون الدين ، هذا واقع حال لذلك عندما يأتي الامام المهدي (ع) سوف يرى الناس فيه الدين الحقيقي*الدين الذي اراده الله جل وعلا فيتبعونه لذلك ورد في النص ( يخرج من امرنا من كان يظن انه من اهله ويدخل في امرنا ناس*شبه عبده الشمس والقمر) وفي حديث اخر ورد (*انه لينصرن الله هذا الدين بمن لاخلاق له) .
    هذا الشيء الذي قد يستغربه البعض ولكن اهل البيت(ع) اشاروا الى ذلك*وسنن الانبياء ايضا*تحدثت عن ذلك لذلك احبتي لابد ان نشير ايضا الى نقطة مهمة انه الذي سيقوم بالسيف ابتداءآ ليس المهدي وانما وزيره الامام المهدي( عليه السلام*) كما جاء عن امير المؤمنين ( عليه السلام) في حديث (*يسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس... الى ان قال و يخرج من قبله رجل من اهل بيته*بأهل المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية اشهر يقتل ويتوجه الى بيت المقدس)) (الملاحم والفتن لابن طاووس ص139)*، لذلك فالذي سيبدأ بحمل السيف على عاتقه ثمانية اشهر*هو وزير الامام المهدي ( عليه السلام) الذي يأتي وفق هذا النص*و نصوص كثيره تذكر بانه يأتي من المشرق ويقود الرايات السود*و سوف يقدم الى الكوفة و يسلم الراية الى الامام المهدي(ع).نسال الله ان يمن علينا بتعجيل فرج قائمنا وان ينقذنا من الظلم والجور والفساد الذي حل في الارض*( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس) *نسال الله تعجيل الفرج*بحق اوليائه الصالحين وانبيائه المقربين*.
يعمل...
X