إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليماني الموعود هو السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني ادلة وحقائق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليماني الموعود هو السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني ادلة وحقائق

    اليماني الموعود هو السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني ادلة وحقائق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قبل ان نبدأ بحثنا هذا نريد ان نذكر المتابعين الاعزاء بان امر الامام المهدي (ع) هو صعب مستصعب كما جاء في الاحاديث التي ذكرها اهل البيت (ع) فلا يتحمل كل الناس امر الامام المهدي ولا يتصور الكثير منهم ان معنى قول الامام الصادق (ع) ان امرنا ابين من الشمس هو ان امر الامام المهدي واضح كالشمس لكل الناس لكن انه ابين من الشمس لشخص مثل ابو بصير الذي كان جالسا قرب الامام الصادق (ع) عندما تحدث له الامام (ع) هذا الحديث.

    عندما اعترضت الناس على مجئ للنبي محمد (ص) لانه كان امي ويرعى الاغنام وهناك شخصين كبيرين في مكة او المدينة حتى جاءت هذه الاية عندما اعترضوا على النبي (ص) وشخصه (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)
    وكانو يقولون ان هؤلاء هم اقرب الى النبوة والكل يعرف قصة بلعم بن باعوراء حينما حسد النبي موسى (ع) وكان ذا مكان مرموق بين الناس فاعترض بلعم واعترضت الناس على بعثة النبي موسى فهذا الامر تكرر حينما انكر الناس ان القحطاني هو وزير الامام المهدي (ع) فالناس لا يقبلون ان يكون الشخص الذي يأتي من الامام من خارج الحوزة او المؤسسة الدينية او بيوت العلماء الموجودة في النجف او قم او غيرها فالسيد القحطاني كان من عامة الناس نحب نذكر ان الامام المهدي (ع) في زمن الغيبة الاولى كان قد بعث سفراء ايضا من عامة الناس فكانوا يبيعون السمن والخل وترك الفقهاء في ذلك الزمان ولم يختار منهم وكان السبب في قلة الناس المترددين على السفراء بسبب الفقهاء الموجودين انذاك الذين لم يختار منهم الامام سفيرا له .
    ان السيد القحطاني كان شاب مربوع ابيض اشبه مايكون بعيسى ابن مريم (ع) حتى ان الكثير من الاخوة الذين ينشرون فكر السيد القحطاني على مواقع التواصل الاجتماعي يأخذون صور السيد المسيح وينشرونها نتيجة الشبه الموجود بين السيد القحطاني وبين المسيح عيسى ابن مريم (ع) وفي الروايات قد ورد هذا الشبه وسنذكر لكم الروايات التي تثبت ان السيد القحطاني هو شبيه عيسى ابن مريم (ع). ان المتعارف عند الناس ان الامام المهدي (ع) هو الذي يأتي اولا ولا يعرفون ان وزيره سيأتي قبله لذلك أصبح عند الناس خلط بالروايات والمواصفات لكن في الحقيقة يجب ان يكةن هناك داعي قبل الامام المهدي وقد ثقفنا الناس على هذه المسألة لان الامام المهدي (ع) يقوم موتورا ولا يستتيب احد والروايات تقول اقتل اقتل ولا تستيب احد لذلك ان وزيره هو الذي يأخذ البيعة له اي السيد القحطاني ويبايعه في مكة كما ورد في الروايات فلامام المهدي بعث وزيره القحطاني لكي يبين للناس بمقدمه ودعوته وحتى يؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر وحتى يأخذ كل انسان نصيبه من النصرة والخذلان فالروايات التي تذكر ان الشبه مابين عيسى بن مريم والقحطاني كثيرة ونستغرب كيف ان الناس تشكك كيف ان يكون للمهدي صفتين صفة شبيه عيسى ابن مريم وصفة شبيه موسى ابن عمران (عليهم السلام) شتان مابين مواصفاتهما فالمهدي الحجة (ع) ورد في صفاته انه شبيه موسى ابن عمران (ع) وجلبنا لكم الاحاديث التي تبين ان هناك مواصفات لشخصين فقد ورد عن امير المؤمنين (
    (ع) انه قال:* يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون مشرب بالحمرة )(بحار الانوار ج52)
    فالمعروف عن الامام المهدي انه ادم اسمر
    وورد عن الامام الحسن (ع) انه قال (واضح الجبين الوجه) (اكمال الدين ص380).
    وفي خبر يعقوب بن منقوش (واضح الجبين ابيض الوجه در المقلتين شتن الكفين معطوف الركبتين)(النجم الثاقب ص102).
    واليماني الوزير يكون مربوع القامة عكس الامام المهدي (ع) الذي يوصف بطول القامة كأنه رجل من بني اسرائيل وهذه صفات الرجل الطويل عكس السيد اليماني*
    فقد ورد عن الامام الباقر (ع) انه قال (هو شاب مربوع اي ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الوجه)(غيبة الطوسي ص281)
    وجاء في صفة اليماني الذي يلقب ايضا بالمهدي (كفص بان او كقضيب ريحان ليس بالطويل ولا بالقصير الازق اي مربوع القامة مدور الهامة )(النجم الثاقب) .
    فاليماني مربوع القامة وورد في صفته ( وجهه مثل فلقة القمر لا بالخرق ولا بالنزق ولا بالطويل الشامخ ولا بالقصير الازق محدود القامة ) وايضا ورد انه مربوع القامة في( بحار الانوار ص44 ج51).
    فهذه الصفات هي صفات السيد اليماني وزير الامام المهدي وجميعها قد انطبقت على السيد القحطاني الذي رأيناه بأم اعيننا وشاهده كل الناس في العراق وايران وكانوا يطلبون منه ان يخرج لهم العلامات المخفية في ظهره من خاتم النبوة وورقة الاس والشامات والاثر في وجهه وفي جسده وداء الحزاز وحتى انهم كانوا يطلبون منه ان يخرج لهم اسنانه ليرونها لان اسنانه كالمنشار كما ورد وكان السيد لا يتردد في ذلك.
    وايضا قال عنه امير المؤمنين (ع)(هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه وهور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه )(غيبة الطوسى ص281).
    وايضا ورد في صفاته انه يخرج في عمر الثلاثين والمعلوم ان الامام المهدي يخرج في عمر الاربعين اي ان هناك فارق عشر سنوات في العمر بين المهدي الحسني اليماني القحطاني وبين المهدي الحسيني الحجة ابن الحسن (ع)
    وان هذه الصفات هي عكس صفات الامام المهدي(ع) الذي هو طويل اسمر شبيه موسى ابن عمران (ع) واجعد الشعر كما ورد في الروايات و لا تنطبق هذه الصفات عليه
    فالمهدي الحسني يمهد للمهدي الحسيني ويدعو الى الحق ولا يدعو الى نفسه حتى ان الناس لا تعرف القحطاني لانه كان لا يحب ان يصرح بأسمه على عكس الكثير من المدعين فمثلا منهم احمد الحسن الدجال الذي في كل يوم يخرج لنا بعنوان فمرة يقول انا المهدي ومرة انا القائم ومرة انا الامام الثاني عشر ومرة انا الثالث عشر ومرة انا ابن الامام ومرة يقول انا اول المهديين لانه ليس في ثقافته انه سيأتي الامام المهدي في اخر الزمان وحتى اتباعه لا يعرفون ان الدجال وبدأ يكذب عليهم بقوله انه هو المهدي لانه قالها بطريقه غير مباشرة عندما قال انا الامام الثاني عشر ويقول هو الذي يصلي خلفه عيسى ابن مريم وهذه كذبة تضاف الى كذباته لانه ينكر اساسا الرجعة ويقول ان الرجعة لاتحدث في عالمنا وانما في عوالم اخرى فكيف رجع وهو قد نكر هذا الموضوع اساسا؟
    اما السيد القحطاني فقد كان يدعو الى الامام المهدي (ع) وهو وزيره وصاحب الشرف بذلك لان الامام المهدي اعداءه كثر من الغرب والعرب لذلك لايمكنه ان يدعو الناس بنفسه فلامام يأتي في زمن تملأ الارض ضلما وجورا ولا يكون هناك مجال لقبول دعوته لذلك انه يلقي الحجة على الناس قبل قيامه عن طريق وزيره السيد اليماني القحطاني.
    اما بخصوص الروايات التي تنهي عن ذكر اسم المهدي صاحب الامر فسنذكرها لنبين حقيقتها
    فقد ورد عن أبي الخالد الكابلي، قال:لما مضى علي بن الحسين عليه السلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس. قال: صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال: فتريد ماذا، يا أبا خالد؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه. فقال: سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا، ولو كنت محدثا به أحدا لـحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بـنـي فـاطـمـة عـرفـوه حـرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة) ( الغيَبة للنعماني ص٣٠٠).
    اولا هنا الامام السجاد (ع) لم يخبر خيرة الصحابة بأسم المهدي وعندما وصل الحال الى الامام الباقر (ع) طلب منه نفس الطلب ولم يخبره وفي اخبار اخرى انه ينهي ان نسمي القائم بأسمه ! طيب ان الكل يعرف اسم الامام المهدي وفي الاحاديث القدسية والمهدي معروف اسمه وهو محمد ابن الحسن وسماه امام الناس الخلص والصحابة الذين رووا الاحاديث وصفاته عندما ولد وهنا حديث عن امامين يرفضون التسمية لخيرة الصحابة وايضا سأل عمر ابن الخطاب الامام علي (ع) ورفض ان يسميه له ولا احد يعرف اسمه ففي الحقيقة ان هذه الرواية لا تقصد الحجة ابن الحسن (ع) لان اسنه معروف للجميع لكن المنهي عن اسمه هو الوزير الذي يبلغ الناس دعوة الامام المهدي فلذلك كان هذا التمويه على شخصه الكريم حتى لا يتمكن الاعداء من معرفة نسبه وحسبه فيوؤدون دعوة الامام المهدي قبل ان تولد وان هذا من حكمة الله واهل البيت ان يموهون على مثل هذه الشخصيات العظيمة حتى يتسنى له ان يبلغ الناس قبل ان يقضوا على الدعوة المباركة وهذا ماحصل .
    وهو نفسه السيد اليماني القحطاني وسيرد علينا حديث اخر يبين كيف ان القحطاني صاحب الرايات السود هو نفسه الفتى الحسني الخراساني كلها مسميات لنفس الشخص . في الحقيقة ان السر في اسم السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني والسر في هذين المقطعين هو ان الشيعة تنتظر الحسين لان المعروف ان الحسين هو الذي يرجع والمقطع الاخر القحطاني يختص بالسنة الذي يكثر عندهم تداول شخصية القحطاني المذكور في كتبهم فهذه ثقافة في اختيار الاسم لانه مسدد من السماء فهو اسم اراد منه ان يكون دالة وهو اسم مشتق من الروايات فهو عند اهل البيت حسين وعند السنة اسمه القحطاني .
    واذا سئل احدهم وقال هل هناك دليل روائي يختص بالقحطاني لاهل السنة وهل هناك دليل روائي يذكر اسم الحسين المختص للشيعة؟ فنقول نعم هناك دليل وسنروي لكم احاديث ورد من مصادر السنة وهو الوراد عن ابن حماد عن عبد الرحمن بن قيس الصدفي عن رسول الله (ص) انه قال: (سيكون من اهل بيتي رجل يملا الارض عدلا كما ملئت جورا ثم يجيء بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه).
    وسنوضح من الذي يأتي بعد المهدي ومن الذي يأتي المهدي وهو القحطاني الذي يأتي قبله يمهد له الطريق ويأتي بعده الذي يتولى غسله دفنه ويلي امره ا ان القحطاني يأتي قبل وبعد الامام المهدي (ع).
    اما الحديث الاخر الذي فيه حل كل الاشكالات هو الذي ورد عن*محمد بن الحنفية*أن*علي بن أبي طالب*قال يوما في مجلسه : (فيغضب الله من السماء لكل عمله فيبعث إليه فتى من المشرق يدعو إلى*أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم*هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا*يقاتلهم*أحد إلا هزموه، ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره*خائف*فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر*(الغيبة للنعماني ص١٤٩ ،احقاق الحق للتستري ج١٣ ص٣٠٠ ).
    وسنوضح بعض النقاط الواردة في هذا الحديث فمن هو الفتى الذي يأتي من المشرق؟ الم تذكر الاحاديث ان الرايات السود التي تأتي من المشرق فيها خليفة الله المهدي ومرة تقول انه الفتى الصبيح ومره تقول انه السيد الحسني؟ فمن هم الذين يأتون بالرايات السود فالنبي (ص) قد ذكر اصحاب الرايات السود المستضعفون فمن هم المستضعفون الذين ورد ذكرهم في القرآن في قول الله سبحانه (ونُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) ومن هذا الذي لا احد يستطيع ان يهزمه ؟ اليست الرايات هي التي تخرج من خراسان وتصب في ايلياء وتقضي على جيش السفياني الذي يقضي على اكبر حكومة وهي حكومة بني العباس فهو خصم قوي جدا فهذه الرايات هي راية القحطاني ولكن التمويه فيه حكمة لانه ذكر في الروايات مرة ان الرايات السود صاحبها المهدي ومرة هو الحسني ومرة هو الفتى الصبيح ومرة في ورد في الرواية التي تتحدث عن تسليم الرايات الى الامام المهدي التي ذكرت بأن الحسين هو من سيسلم الراية وعندما يقول له من انت وماذا تريد ويطلب منه ان يغرس القضيب ويطلب منه الارث النبوي فهو نفس الشخص الذي له الالقاب كلها التي ذكرناها فكل النصرة للامام المهدي في الرايات السود ونحن بحمد الله وعونه بدأنا نثقف الناس على نصرة الرايات السود التي ستأتي من خراسان وقلنا سابقا ان العصائب التي ستنصر الرايات ليس لها علاقة بميليشيا العصائب حتى لا يتوهم الناس انهم بأنهم العصائب الموجودة في الساحة بقيادة الخزعلي والطباطبائي .
    والمسألة الاهم ان المذكور في الحديث ويسير الجيش القحطاني اي ان القحطاني يأخذ الانصار ال٣١٣ الى البيعة وهو الذي يأتي محمولا على السحاب الذي يكون افضلهم ايمانا اذن هذا الحديث فيه شفرة الامام عن قضية الامام المهدي كلها وعن احداث عصر الظهور فهذا الحديث يوضح ان الوزير الذي سيقوم بكل مهمام الدعوة الالهية والعسكرية الذي هو السيد القحطاني لذلك اصبح واجباً علينا ان نصرح بعد ان كنا نلمح ولقد انضغط الزمان وتقرب زمن الامام علينا اكثر فاكثر لذلك نحن الان في سدد التصريح ...يتبع 👇

  • #2
    وسنذكر لكم ادلة روائية اخرى حتى يتوضح الامر امامكم نذكر منها ماورد عن ابي بصير عن محمد بن علي الباقر (ع) انه قال (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإنّ رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أنْ يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) (الغيبة/النعماني: ص٢٦٤. فهذا الحديث يسمى بحديث اليماني وهو يبين ان اليماني هو اهدى الرايات ورايته راية هدى.
    نحن نسأل ونقول اذا كانت راية اليماني هي فقط راية الهدى فهل يمكن ان تكون الرايات السود التي فيها خليفة الله المهدي او الحسني او الخراساني كما ذكرت الروايات هي راية ضلالة ؟ بالتأكيد لا فاليماني هو قائد الرايات السود وهو نفسه الحسني الخراساني وقد ذكرنا رواية تتكلم عن اكثر من قائم فالقائم الذي يقوم من خراسان هو نفسه اليماني الحسني وهو غير القائم الذي يقوم من مكة الذي هو الامام المهدي (ع) ولو نستذكر الحديث الذي يتحدث عن القحطاني الذي يسير بجيشه ويستخرج الخليفة نستنتج ان اليماني هو نفسه القحطاني .
    وتقول الرواية فانهض اليه فهذه العبارة هي مشابهة للعبارة التي تقول فاتوه ولو حبوا على الثلج فراية اهل البيت (ع) هي راية واحدة وهي التي امرونا بالالتحاق بها ونصرتها .

    المعروف ان الناس يتبعون ويتمسكون بالمؤسسات الدينية خصوصاً في العراق وبقية البلدان الشيعية والسنية فهم يرجعون اليهم في مثل هذه المسائل وقد تكلمنا مراراً وتكراراً وبينا ان اعداء الامام المهدي (ع) هم من المؤسسة الدينية لكن هل يتوقف امر الامام المهدي على كثرة هؤلاء ؟ اكيد لا فالمعلوم ان اصحاب المهدي هم قلة قليلة فالذين يبيايعوه في مكة هم ٣١٣ وسيكون ان شاء الله الفتح على ايديهم واما راية الوزير ففيها اثنا عشر الف من هذه الاعداد الهائلة من الناس كلها هناك فقط اثنا عشر الف يأتي بهم الوزير للقضاء على السفياني ويحرر فلسطين والدول المختصبة فلانصار هم قلة قليلة لذلك لا يتوقف امر الامام المهدي على كثرة اتباع المؤسسات الدينية فالامام يبحث عن النوعية وليس الكمية فانصاره كما تصف الروايات قلوبهم كزبر الحديد فقد ورد مدحا كثيرا في ايمان وقوة وصلابة كنوز الطالقان في الدفاع عن قضية الامام المهدي (ع) وايضا ال٣١٣ الذين سيكون لهم طاقات هائلة في تنفيذ اوامر الامام المهدي (ع).
    اما موقف المؤسسة الدينية من دعوة السيد القحطاني فقد كان موقفاً سلبياً فهم ردوا على دعوته بلاستهزاء ووصفوه بالساحر والمشعوذ لانهم عجزوا عن مناظرته فقد وقف السيد القحطاني في شارع الرسول في براني السيد السيستاني وقال لهم انا رسول الامام اليكم ومستعد للمناظرة واذا رفضتم المناظرة انا مستعد للمباهلة فتعالوا وباهلوني حتى اقيم الحجة عليكم وعلى الناس وانتم كذلك تقيمون الحجة على الناس اذا كنتم انتم من الامام وامتداد له ولكن لم يتكلم منهم احد.

    ففي دعوة الحق يجب ان يدعو الداعي الى حقيقة الامر الالهي ولا يدعو الى نفسه فاليماني يدعو الى الحق كما كان الرسول محمد (ص) يدعو الى الحق فاليماني له سنه من جده وهي الدعوة والسيف والله سبحانه لا يهمه ان امن الناس او كفر فالله سينتصر لهذا الامر عاجلا او اجلا وسيصلح له الامر في ليلة فلاية تقول﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بشيء} فراية اليماني تدعو الى الحق وان من اسماء الامام المهدي (ع) هو (الحق) .

    لكن الناس ينتظرون ان يخرج الداعي من المؤسسة الدينية والله لا يريد ذلك فالله سيخرج الامر من المكان الذي لن يتوقعوه الناس وسيعلمون ان ثقتهم في المؤسسة الدينية كانت كذبة مره عندما يأتي يوم الفتح وينتصر القائم (ع).
    فهم كانوا يستنكرون قولنا عندما قلنا لهم ان المؤسسات الدينية باطلة وان الناس قد ضلوا عن امر الامام المهدي وان الاسلام الحقيقي قد دُثر وان السنن قد ماتت وكنا نستذكر الاية التي تقول {فتول عنهم يوم يدعي الدّاعِ الى شيء نُكر } فالناس لا تقبل بدعوة الامام المهدي فالمهدي هو محيي السنن اي انه عندما يأتي ستكون هناك بدع ولا وجود للسنن فالذي يحيي السنن يحيي سنناً ميتة ويكون قد حرم على نفسه وعلى اصحابه البدع لذلك ستنكره الناس.

    والان سنذكر لكم نبذة عن حياة السيد القحطاني الذي وجدنا كلامه مطابقا للروايات التي وردت فكنا لا نعرف ان هناك مهدي حسني ومهدي حسيني ولا نعرف ان هناك داعي للامام ولا نعرف ان هناك شبه للمهدي الحسني من المسيح عيسى ابن مريم (ع) ولا الشبه بين المهدي الحسيني وبين موسى ابن عمران (عليهم السلام) فالنقاب التي كشفها السيد القحطاني عن القضية المهدوية ليس فقط هذا انما هذه كانت بداية لكشف اسرار قضية الامام المهدي (ع) فكنا يوميا ننذهل وحتى ان بعض الامور كانت يصعب علينا تقبلها لان العلوم والنظريات المتداولة والمعروفة عندنا وعند الناس هي خاطئة وحتى الصروح التي كانت معروفة انها للرحمن اكتشفنا انها للشيطان وكنا عندما نتعجب كان يقول لنا السيد القحطاني ايضا في يوم القيامة يحدث هكذا تعجب لان الامام المهدي هو الساعة ومعنى خافضة رافعة اي انك تأتي في يوم القيامة وفي نظرك ان فلان ولي من اولياء الله من مراجع وسياسيين ونجد ان احد الحمال الذين كنت تنظر اليه نظرة متدنية وكذلك الكاسب الفقير والمرأة التي تستجدي الصدقة في يوم القيامة ستجد الامور معكوسة فالقيامة ترفع المستضعفين وتذل المستكبرين الذين كانوا في نظرنا عالين .
    والسيد القحطاني ايضا كشف لنا عن قضية الامام ولكن ليس كل الاسرار لان الامر الالهي يبقى مختص بلامام المهدي ونحن نريد ان نوصل الى الناس ماهو واجب علينا توصيله فنحن لا نعرف كل الامور مثلا مسألة التوقيت نحن لانوقت الى الامام المهدي وانما نعمل في خدمته ولا نعرف وقت الفرج ولكننا نترقب علامات الظهور التي هي دالة على قيامه والحمدلله ان مؤسسة القحطاني هي الاكثر ثقافة في قضية الامام المهدي (ع) التي كانت تسمى بمؤسسة القائم في ذلك الزمان ولم يخرج منا تصريح في يوم من الايام بتوقيت القيام المقدس ولكن السيد القحطاني اخرج للناس توقيت لبداية حركة الظهور المقدس عندما جمع الراءات في حديث الامام الباقر (ع) الذي يقول عندما انقضاء الراء يقوم قائمنا فعندما جمع الراءات اخرج معادلة جميلة جدا وبين لنا بداية الظهور المقدس كان في سنة ١٤٢٦ هجرية وهذه الادلة موجودة في ( منتديات مهدي ال محمد ) وايضا وردت محاظرة مفصلة على قناة القائم للسيد حيدر الجيزاني يتحدث فيها عن الدعوة السرية .فالسيد القحطاني وضع لنا خطوطاً لا نتجازها ابداً وهو التوقيت فنحن لا نريد ان نكون وشاة للامام المهدي ولا نبلغ عن وقت قيامه لانه سيتهيأ الاعداء ويقتلونه وكذلك اساسا نحن لا نعرف الوقت فنحن نمهد والباقي على الله سبحانه فالتمهيد فيه خدمة للانسان فلامام المهدي (ع) سواء كان مجيئه الان او بعد خمس سنوات او اكثر وان شاء الله اقرب فلانسان عندنا سيكون مستعداً لاستقبال امامه يكون على خير وهذا ماثقف القحطاني الناس عليه ليستعدوا لنصرة الامام والقتال تحت رايته لان ال٣١٣ اذا تهيأوا يقوم القائم واذا تهيأ كنوز الطالقان يقوم السيد الحسني لا كما يقول بعض الباحثين ان قيام الامام المهدي لا يتوقف على اكتمال واستعداد انصاره من ٣١٣ ولا الصيحة فمعنى كلامهم ان المقصر هو الله والامام حاشاهم . فالرواية تقول اذا اكتملت الحلقة يكون خروج الرايات السود وهذه المسألة مهمة جدا لا كما ذهب اليه الشيخ الغزي الذي قال ان الامام لا يحتاج الى ٣١٣ فهو يضع التقصير على الامام .
    وان الامام المهدي (ع) عندما سألوه عن الغيبة قال لهم ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم*) اي معناه انه يقول لهم انتم سبب غيبتي اذن انتم الذين يجب ان تجيئون بنا ومرفوض ايضا قولهم ان الامام المهدي سيأتي من خلالنا فمثلما جاء السيد القحطاني من عامة الناس فلامام يأتي من باب يختلف عن الباب الذي ينتظره الناس منه فهم ينتظرونه من باب المرجعيات لذلك هم سيقاتلونه وسيقتلهم بسيف ذو الفقار .

    ...يتبع👇

    تعليق


    • #3
      عندما التقينا بالسيد القحطاني كان عمره مايقارب الثلاثين سنة وقد ظهرت دعوة السيد القحطاني في تلك الفترة وقد اثبتنا ان الداعي هو شبيه عيسى ابن مريم (ع) الذي يخرج للناس ابن ثلاثين سنة وهذه مسألة مهمة والاهم ان السيد القحطاني جاء بكل العلوم التي يعرفها الناس والتي ان شاء الله سنعرضها عليكم والغريب في ذلك انه لا يمكن ان يأتي انسان بهذا العمر وبمثل هذه الكتب والنظريات والعلوم الالهية فأذا اراد احد ان يتتلمذ على مسألة من هذه العلوم فأنه يحتاج الى عشر سنوات لذلك لا يمكن ان نقول ان السيد القحطاني هو رجل عادي واذا تنزلوا معنا فربما يقولون ربما هو ولي صالح فنقول نعم هو ولي صالح ولكن المتصل بالمعصوم يختلف عن اولياء الله الصالحين فالعلوم التي جاء بها تعتبر معجزة في هذا الزمان اي ان معجزته هي العلم والذي يريد ان يأتي ويدعي يجب ان يأتي بالعلم فهذه العلوم الموجودة هي معجزة للسيد القحطاني وسأذكر لكم الكتب التي كتبها السيد القحطاني ونتوقف عند بعض الكتب..
      اول مانبدأ به هو ان كتب القحطاني قد جمعت في موسوعتين وهي (الموسوعة القرآنية) و(موسوعة القائم (ع)) وكل منها تحتوي ثلاث مجلدات وفيها كتب عديدة منها كتاب نظرية تجزئة القرآن وكتاب نظرية تجدد القرآن وكتاب نظرية رفع القرآن وكتاب نظرية الوراثة في القرآن وكتاب علم المنطق في القران وكتاب الرجعة الروحية وكتاب رجعة الحسين (ع) ورجعة المسيح (ع) وكتاب عالم الذر وكتاب علم التوسم وكتاب علم الابجد وكتاب نظرية المشابهة بين الداء والدواء وهي نظرية طبية فيها الكثير من الحلول ان شاء الله للامراض المستعصية.
      وكتاب سلسلة التأويل المعاصر ٣ اجزاء وكتاب اليماني اهدى الرايات وكتاب دابة الارض وكتاب الصيحة في مفهموما العلمي وكتاب صاحب هذا الامر وكتاب ابو سفيان في عصر الظهور وكتاب النفس الزكية وكتاب الدجال وكتاب الاوس والخزرج في عصر الظهور وكذلك كتاب الكوفة مكة المهدي وكتاب مدينة المهدي وقصد بها ايران وكتاب المهدي يدعو الى اسلام جديد وكتاب ويسألونك عن القائم وكتاب فرق الضلالة في عصر الظهور وكتاب الحسد في مفهمومه العلمي وكتاب العشائر ودورها في عصر الظهور وكتاب المعقول وغير المعقول في سيرة المهدي وكتاب السيد القحطاني يناقش العلماء والمدعين وكتاب السيد القحطاني يناقش كمال الحيدري وعلي الكوراني وكتاب المهدي ارهابي في نظر امريكا والمرأة ودورها في عصر الظهور.

      اضافة الى مااحتوته هذه الكتب من نظريات شتى في مجالات الدين والمجتمع والسياسة والحياة. ونحب ان نتوقف عند بعض النقاط المهمة جدا في هذه الكتب والنظريات..

      اولا : نظرية تجزئة القرآن هي غاية في الروعة وفيها ان شاء الله اذا انجلى هذا اللثام عن هذه النظرية سيكون فيها هداية الناس الى امر واحد الا وهو الاسلام الاول الذي جاء به النبي محمد (ص) فهذه النظرية تقسم المصحف الشريف الى عدة كتب وليس كما يعتقدون ان الفرقان هو نفسه القران وان الذكر هو نفسه الفرقان وان الكتاب الكريم والقران العظيم والكتاب المجيد هو نفسه القرآن قال الله سبحانه {رسول من الله يتلو صحف مطهرة فيها كتب قيمة} وكل هذه الكتب داخل القرآن لذلك الاصح ان نسميه (بالمصحف الشريف) فالتجزئة كانت هل ان القرآن هو نفسه الذكر فنقول لا فالقران ص والقرآن ذي الذكر اي ان القرآن مفصول عن الذكر وقد قال تعالى (وآتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون ) فعندما تسأل المفسر وتقول له ماهو الفرقان سيقول لك القرآن ! فهنا النبي موسى (ع) نزل عليه الفرقان فكيف يكون الفرقان قد نزل على النبي محمد (ص) وقد نزل من قبل على النبي موسى (ع)؟ وقال تعالى (ولقد اتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين) ايضا ان كتاب الذكر كان لدى موسى وهارون (ع) فكيف يكون هو نفسه القرآن؟
      ان السيد القحطاني قد اثبت من خلال هذه النظرية مسائل غاية في الخطورة واذا عرفناها سوف ينصعق من اتبع المفسرين من كلا المذهبين فهذه النظرية ايضا فيها هدم لكل تفاسير المسلمين من السنة والشيعة ولا يمكن ان يحمل القرآن على انه كله محكم ويأتي احد من الاشخاص ويفسر كل هذا القرآن فالسيد القحطاني اثبت ان القرآن فيه محكم ومتشابه بالتالي ان المتشابه يحتاج الى تأويل (يوم يأتي تأويله )وقال تعالى (الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني ) يعني ان داخل المصحف الشريف كتاب اسمه المتشابه وقال تعالى( الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) يعني ان داخل المصحف كتاب للمحكم وكتاب للمتشابه . فالتفاسير التي فسرها عامة الناس هي خطأ اما تفسير اهل البيت (ع) فهو المصباح الذي نستنير به اما اذا أتى شخص عادي وفسر القران من الجلاد الى الجلاد فتفسيره خاطئ سواء كان من السنة او الشيعة قال تعالى (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) فكتاب المتشابه هو داخل المصحف الشريف ويحتاج الى تأويل وهناك كتاب محكم هو الذي يفسر فأن هذه النظرية التي اثبتها السيد القحطاني هي قائمة على الثقلين .فقد سئُل اهل البيت(ع) عن الكثير من الايات فقالوا لم يأتي تأويلها وان هو القائم من يأولها .

      وهناك نظريات كثيرة انفرد بها السيد القحطاني منها نظرية تجزئة القران ونظرية ثنائية الجنس ونظرية الاطوار الخلقية ونظرية وراثة القران وتصحيح نظرية ارسطو ودارون والكثير من النظريات والعلوم الطبيعية في الكيمياء والفيزياء ونظرية التطابق الثلاثي بين الانسان والكون والقرآن وقد اثبت ان من خلال هذه النظرية تخرج كل العلوم .
      والسيد القحطاني طرح اطروحات معاصرة تنسجم مع الفكر الانساني الموجود لدينا لان قضية الامام المهدي (ع) كانت اشبه بالاسطورة كما صورها الباحثين فلاطروحات المعاصرة تجعل قضية الامام المهدي قريبة من الناس مثلا قضية الصيحة فالكل ينتظر ان يصيح جبرائيل (ع) من السماء ليقول بأن الحق مع علي وشيعته ولو لاحظنا احاديث وايات الصيحة للاحظنا ان الصيحة هي من التلفاز وان النداء من السماء يأتي عبر الاقمار الصناعية والتلفاز هو المكان القريب (واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ) فالصيحة تكون من مكان قريب والتلفاز هو المقصود بالمكان القريب و ايضا ورد عن ابي حمزة الثمالي قال قلت لابي عبد الله (ع)( ان ابا جعفر ع كان يقول خروج السفياني من المحتوم والنداء من المحتوم ) فالنداء هو الصيحة وهي من الحتميات الخمسة فالصيحة من مكان قريب وليست من السماء كما يعتقد الناس لانها لو كانت من السماء بواسطة جبرائيل اي بحدوث معجزة لكان الجميع قد امنوا.
      و ايضا ان الخسف هوي من الاطروحات التي طرحها السيد القحطاني فهي لاتحدث بمعجزة كما يظن الناس فجبرائيل (ع) هو منفذ لامر الله ولكن سيحدث الخسف باسباب طبيعية.
      واطروحة اخرى طرحها السيد القحطاني قرّب بها قضية الامام الى الناس الا وهي رجعة الحسين (ع) ورجعة عيسى ابن مريم (ع) حيث ان السيد القحطاني قال ان الرجعة ستكون رجعة روحية وليس كما يتصور الناس انها رجعة مادية وان الامام الحسين والنبي عيسى هما شخص واحد وهو السيد القحطاني الذي مرة يتسدد بروح عيسى ابن مريم (ع) ومرة يتسدد بروح الحسين (ع) لانه كيف يرجع المسيح (ع) والنبي (ص) قال لا نبي بعدي فهذا خلاف كلام النبي (ص) وهذا الحديث متعارف لدينا.

      واطروحة اخرى طرحها السيد القحطاني حول الدجال فالناس كانت تتصور ان الدجال هو امريكا او الصهيون الامريكي ولكن السيد القحطاني قد اثبت لنا انه رجل وهو الملة عمر الافغاني واثبتنا انه هو وان حمار الدجال هي الطائرة فالنبي(ص) في وقتها قد قرب هذا الحديث لافهام الناس في ذلك الزمان فوصف الطائرة بحمار الدجال وقد قربه الينا السيد القحطاني وفهمنا ان حمار الدجال هي الطائرة التي يركبها الدجال.
      ايضا اطروحة اخرى طرحها السيد القحطاني حول قصبات السفياني الثلاثة التي ماقرع بها احد الا ومات وقال السيد لا يمكن للقصبات ان تقتل الناس فالقصبات الثلاثة هي المتفجر المتكون من ثلاث اقطاب الذي يكون سلاح السفياني وفعلا الان نشاهد السفيانيين اصبح سلاحهم الوحيد هو المتفجرات المتكونة من المتفجر والصاعق وجهاز التحكم والان اصبح لدينا واضحا ان قضية الامام المهدي (ع) ممكن ان تنال بالعقل البشري لا بالمعجزة والاسطورات .
      وطرح السيد القحطاني نظرية مهمة جدا في الرجعة لم يسبقه احد في هذا الطرح ابدا منذ الغيبة ولحد الان فالرجعة كما قال ستكون رجعة روحية وليست مادية اما كيف ان يستدل الناس على الداعي من خلال الرجعة نقول ان من مميزات الداعي ان يكون له علم خاص بالرجعة ويأتي بحيثيات هذا العلم وآليات هذا العلم وقد وضح السيد القحطاني كيفية وآلية رجعة اهل البيت (ع) والانبياء في آخر الزمان من خلال كتاب الرجعة الروحية
      ففي الرواية عندما سأل زرارة عن هذه الامور العظام من الرجعة واشباهها ،فقال الامام الصادق: إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه، وبالتالي لم يأتي احد بحقيقة الرجعة التي تكون في آخر الزمان كما بينها السيد القحطاني.
      وقد بدأنا نفهم الكثير من الاشكالات ومنها ان الروايات تقول سيرجع ١٢٤ الف نبي فاذا كان هؤلاء يرجعون مع الحسين (ع) فالمفروض ان الاثنا عشر يكون معاهم الذي يقومون من خراسان ويجب ان يذهبوا للبيعة مع ٣١٣ مع هؤلاء ال١٢٤ الف نبي والاوصياء والحواريين واصحاب الحسين واصحاب الامام علي (ع) ولو عددناهم لخرج عدد كبير جديد فموضوع الرجعة هو دالة لبسطاء الناس والذين لم يتمكنوا بأن يتمعنوا بالروايات لذلك يستطيعون ان يستدلوا على الداعي من خلال طرح الرجعة الروحية التي طرحها السيد القحطاني. والتي اصبحت الان حلم متين يتداوله الناس ويفهم قضية الرجعة من خلاله.

      وفي الختام نحب ان نوجه كلمة للناس ونقول ان دعوة الامام المهدي (ع) جاء بها السيد القحطاني وان الامام المهدي يقوم موتورا لا يستتيب احد ووردت احاديث كثيرة في هذا المضمون وانه يقوم بعد ان تتم دعوته للناس على يد السيد القحطاني اليماني وان اية (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل) هذا هو زمانها وان السيد القحطاني قد اتم عليكم الحجة وقد رأينا العجب العجاب منه والكثير منا قد شاهده ورآه وهو اليماني وهو السيد الحسني الذي ذُكر في الروايات وان الملتوي عليه من اهل النار فكيف تؤمنون بلامام المهدي ولا تؤمنون به؟ فنقول انتظروا انا معكم من المنتظرين ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      تعليق

      يعمل...
      X