اليماني الموعود هو السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني ادلة وحقائق
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان نبدأ بحثنا هذا نريد ان نذكر المتابعين الاعزاء بان امر الامام المهدي (ع) هو صعب مستصعب كما جاء في الاحاديث التي ذكرها اهل البيت (ع) فلا يتحمل كل الناس امر الامام المهدي ولا يتصور الكثير منهم ان معنى قول الامام الصادق (ع) ان امرنا ابين من الشمس هو ان امر الامام المهدي واضح كالشمس لكل الناس لكن انه ابين من الشمس لشخص مثل ابو بصير الذي كان جالسا قرب الامام الصادق (ع) عندما تحدث له الامام (ع) هذا الحديث.
عندما اعترضت الناس على مجئ للنبي محمد (ص) لانه كان امي ويرعى الاغنام وهناك شخصين كبيرين في مكة او المدينة حتى جاءت هذه الاية عندما اعترضوا على النبي (ص) وشخصه (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)
وكانو يقولون ان هؤلاء هم اقرب الى النبوة والكل يعرف قصة بلعم بن باعوراء حينما حسد النبي موسى (ع) وكان ذا مكان مرموق بين الناس فاعترض بلعم واعترضت الناس على بعثة النبي موسى فهذا الامر تكرر حينما انكر الناس ان القحطاني هو وزير الامام المهدي (ع) فالناس لا يقبلون ان يكون الشخص الذي يأتي من الامام من خارج الحوزة او المؤسسة الدينية او بيوت العلماء الموجودة في النجف او قم او غيرها فالسيد القحطاني كان من عامة الناس نحب نذكر ان الامام المهدي (ع) في زمن الغيبة الاولى كان قد بعث سفراء ايضا من عامة الناس فكانوا يبيعون السمن والخل وترك الفقهاء في ذلك الزمان ولم يختار منهم وكان السبب في قلة الناس المترددين على السفراء بسبب الفقهاء الموجودين انذاك الذين لم يختار منهم الامام سفيرا له .
ان السيد القحطاني كان شاب مربوع ابيض اشبه مايكون بعيسى ابن مريم (ع) حتى ان الكثير من الاخوة الذين ينشرون فكر السيد القحطاني على مواقع التواصل الاجتماعي يأخذون صور السيد المسيح وينشرونها نتيجة الشبه الموجود بين السيد القحطاني وبين المسيح عيسى ابن مريم (ع) وفي الروايات قد ورد هذا الشبه وسنذكر لكم الروايات التي تثبت ان السيد القحطاني هو شبيه عيسى ابن مريم (ع). ان المتعارف عند الناس ان الامام المهدي (ع) هو الذي يأتي اولا ولا يعرفون ان وزيره سيأتي قبله لذلك أصبح عند الناس خلط بالروايات والمواصفات لكن في الحقيقة يجب ان يكةن هناك داعي قبل الامام المهدي وقد ثقفنا الناس على هذه المسألة لان الامام المهدي (ع) يقوم موتورا ولا يستتيب احد والروايات تقول اقتل اقتل ولا تستيب احد لذلك ان وزيره هو الذي يأخذ البيعة له اي السيد القحطاني ويبايعه في مكة كما ورد في الروايات فلامام المهدي بعث وزيره القحطاني لكي يبين للناس بمقدمه ودعوته وحتى يؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر وحتى يأخذ كل انسان نصيبه من النصرة والخذلان فالروايات التي تذكر ان الشبه مابين عيسى بن مريم والقحطاني كثيرة ونستغرب كيف ان الناس تشكك كيف ان يكون للمهدي صفتين صفة شبيه عيسى ابن مريم وصفة شبيه موسى ابن عمران (عليهم السلام) شتان مابين مواصفاتهما فالمهدي الحجة (ع) ورد في صفاته انه شبيه موسى ابن عمران (ع) وجلبنا لكم الاحاديث التي تبين ان هناك مواصفات لشخصين فقد ورد عن امير المؤمنين (
(ع) انه قال:* يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون مشرب بالحمرة )(بحار الانوار ج52)
فالمعروف عن الامام المهدي انه ادم اسمر
وورد عن الامام الحسن (ع) انه قال (واضح الجبين الوجه) (اكمال الدين ص380).
وفي خبر يعقوب بن منقوش (واضح الجبين ابيض الوجه در المقلتين شتن الكفين معطوف الركبتين)(النجم الثاقب ص102).
واليماني الوزير يكون مربوع القامة عكس الامام المهدي (ع) الذي يوصف بطول القامة كأنه رجل من بني اسرائيل وهذه صفات الرجل الطويل عكس السيد اليماني*
فقد ورد عن الامام الباقر (ع) انه قال (هو شاب مربوع اي ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الوجه)(غيبة الطوسي ص281)
وجاء في صفة اليماني الذي يلقب ايضا بالمهدي (كفص بان او كقضيب ريحان ليس بالطويل ولا بالقصير الازق اي مربوع القامة مدور الهامة )(النجم الثاقب) .
فاليماني مربوع القامة وورد في صفته ( وجهه مثل فلقة القمر لا بالخرق ولا بالنزق ولا بالطويل الشامخ ولا بالقصير الازق محدود القامة ) وايضا ورد انه مربوع القامة في( بحار الانوار ص44 ج51).
فهذه الصفات هي صفات السيد اليماني وزير الامام المهدي وجميعها قد انطبقت على السيد القحطاني الذي رأيناه بأم اعيننا وشاهده كل الناس في العراق وايران وكانوا يطلبون منه ان يخرج لهم العلامات المخفية في ظهره من خاتم النبوة وورقة الاس والشامات والاثر في وجهه وفي جسده وداء الحزاز وحتى انهم كانوا يطلبون منه ان يخرج لهم اسنانه ليرونها لان اسنانه كالمنشار كما ورد وكان السيد لا يتردد في ذلك.
وايضا قال عنه امير المؤمنين (ع)(هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه وهور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه )(غيبة الطوسى ص281).
وايضا ورد في صفاته انه يخرج في عمر الثلاثين والمعلوم ان الامام المهدي يخرج في عمر الاربعين اي ان هناك فارق عشر سنوات في العمر بين المهدي الحسني اليماني القحطاني وبين المهدي الحسيني الحجة ابن الحسن (ع)
وان هذه الصفات هي عكس صفات الامام المهدي(ع) الذي هو طويل اسمر شبيه موسى ابن عمران (ع) واجعد الشعر كما ورد في الروايات و لا تنطبق هذه الصفات عليه
فالمهدي الحسني يمهد للمهدي الحسيني ويدعو الى الحق ولا يدعو الى نفسه حتى ان الناس لا تعرف القحطاني لانه كان لا يحب ان يصرح بأسمه على عكس الكثير من المدعين فمثلا منهم احمد الحسن الدجال الذي في كل يوم يخرج لنا بعنوان فمرة يقول انا المهدي ومرة انا القائم ومرة انا الامام الثاني عشر ومرة انا الثالث عشر ومرة انا ابن الامام ومرة يقول انا اول المهديين لانه ليس في ثقافته انه سيأتي الامام المهدي في اخر الزمان وحتى اتباعه لا يعرفون ان الدجال وبدأ يكذب عليهم بقوله انه هو المهدي لانه قالها بطريقه غير مباشرة عندما قال انا الامام الثاني عشر ويقول هو الذي يصلي خلفه عيسى ابن مريم وهذه كذبة تضاف الى كذباته لانه ينكر اساسا الرجعة ويقول ان الرجعة لاتحدث في عالمنا وانما في عوالم اخرى فكيف رجع وهو قد نكر هذا الموضوع اساسا؟
اما السيد القحطاني فقد كان يدعو الى الامام المهدي (ع) وهو وزيره وصاحب الشرف بذلك لان الامام المهدي اعداءه كثر من الغرب والعرب لذلك لايمكنه ان يدعو الناس بنفسه فلامام يأتي في زمن تملأ الارض ضلما وجورا ولا يكون هناك مجال لقبول دعوته لذلك انه يلقي الحجة على الناس قبل قيامه عن طريق وزيره السيد اليماني القحطاني.
اما بخصوص الروايات التي تنهي عن ذكر اسم المهدي صاحب الامر فسنذكرها لنبين حقيقتها
فقد ورد عن أبي الخالد الكابلي، قال:لما مضى علي بن الحسين عليه السلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس. قال: صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال: فتريد ماذا، يا أبا خالد؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه. فقال: سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا، ولو كنت محدثا به أحدا لـحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بـنـي فـاطـمـة عـرفـوه حـرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة) ( الغيَبة للنعماني ص٣٠٠).
اولا هنا الامام السجاد (ع) لم يخبر خيرة الصحابة بأسم المهدي وعندما وصل الحال الى الامام الباقر (ع) طلب منه نفس الطلب ولم يخبره وفي اخبار اخرى انه ينهي ان نسمي القائم بأسمه ! طيب ان الكل يعرف اسم الامام المهدي وفي الاحاديث القدسية والمهدي معروف اسمه وهو محمد ابن الحسن وسماه امام الناس الخلص والصحابة الذين رووا الاحاديث وصفاته عندما ولد وهنا حديث عن امامين يرفضون التسمية لخيرة الصحابة وايضا سأل عمر ابن الخطاب الامام علي (ع) ورفض ان يسميه له ولا احد يعرف اسمه ففي الحقيقة ان هذه الرواية لا تقصد الحجة ابن الحسن (ع) لان اسنه معروف للجميع لكن المنهي عن اسمه هو الوزير الذي يبلغ الناس دعوة الامام المهدي فلذلك كان هذا التمويه على شخصه الكريم حتى لا يتمكن الاعداء من معرفة نسبه وحسبه فيوؤدون دعوة الامام المهدي قبل ان تولد وان هذا من حكمة الله واهل البيت ان يموهون على مثل هذه الشخصيات العظيمة حتى يتسنى له ان يبلغ الناس قبل ان يقضوا على الدعوة المباركة وهذا ماحصل .
وهو نفسه السيد اليماني القحطاني وسيرد علينا حديث اخر يبين كيف ان القحطاني صاحب الرايات السود هو نفسه الفتى الحسني الخراساني كلها مسميات لنفس الشخص . في الحقيقة ان السر في اسم السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني والسر في هذين المقطعين هو ان الشيعة تنتظر الحسين لان المعروف ان الحسين هو الذي يرجع والمقطع الاخر القحطاني يختص بالسنة الذي يكثر عندهم تداول شخصية القحطاني المذكور في كتبهم فهذه ثقافة في اختيار الاسم لانه مسدد من السماء فهو اسم اراد منه ان يكون دالة وهو اسم مشتق من الروايات فهو عند اهل البيت حسين وعند السنة اسمه القحطاني .
واذا سئل احدهم وقال هل هناك دليل روائي يختص بالقحطاني لاهل السنة وهل هناك دليل روائي يذكر اسم الحسين المختص للشيعة؟ فنقول نعم هناك دليل وسنروي لكم احاديث ورد من مصادر السنة وهو الوراد عن ابن حماد عن عبد الرحمن بن قيس الصدفي عن رسول الله (ص) انه قال: (سيكون من اهل بيتي رجل يملا الارض عدلا كما ملئت جورا ثم يجيء بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه).
وسنوضح من الذي يأتي بعد المهدي ومن الذي يأتي المهدي وهو القحطاني الذي يأتي قبله يمهد له الطريق ويأتي بعده الذي يتولى غسله دفنه ويلي امره ا ان القحطاني يأتي قبل وبعد الامام المهدي (ع).
اما الحديث الاخر الذي فيه حل كل الاشكالات هو الذي ورد عن*محمد بن الحنفية*أن*علي بن أبي طالب*قال يوما في مجلسه : (فيغضب الله من السماء لكل عمله فيبعث إليه فتى من المشرق يدعو إلى*أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم*هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا*يقاتلهم*أحد إلا هزموه، ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره*خائف*فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر*(الغيبة للنعماني ص١٤٩ ،احقاق الحق للتستري ج١٣ ص٣٠٠ ).
وسنوضح بعض النقاط الواردة في هذا الحديث فمن هو الفتى الذي يأتي من المشرق؟ الم تذكر الاحاديث ان الرايات السود التي تأتي من المشرق فيها خليفة الله المهدي ومرة تقول انه الفتى الصبيح ومره تقول انه السيد الحسني؟ فمن هم الذين يأتون بالرايات السود فالنبي (ص) قد ذكر اصحاب الرايات السود المستضعفون فمن هم المستضعفون الذين ورد ذكرهم في القرآن في قول الله سبحانه (ونُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) ومن هذا الذي لا احد يستطيع ان يهزمه ؟ اليست الرايات هي التي تخرج من خراسان وتصب في ايلياء وتقضي على جيش السفياني الذي يقضي على اكبر حكومة وهي حكومة بني العباس فهو خصم قوي جدا فهذه الرايات هي راية القحطاني ولكن التمويه فيه حكمة لانه ذكر في الروايات مرة ان الرايات السود صاحبها المهدي ومرة هو الحسني ومرة هو الفتى الصبيح ومرة في ورد في الرواية التي تتحدث عن تسليم الرايات الى الامام المهدي التي ذكرت بأن الحسين هو من سيسلم الراية وعندما يقول له من انت وماذا تريد ويطلب منه ان يغرس القضيب ويطلب منه الارث النبوي فهو نفس الشخص الذي له الالقاب كلها التي ذكرناها فكل النصرة للامام المهدي في الرايات السود ونحن بحمد الله وعونه بدأنا نثقف الناس على نصرة الرايات السود التي ستأتي من خراسان وقلنا سابقا ان العصائب التي ستنصر الرايات ليس لها علاقة بميليشيا العصائب حتى لا يتوهم الناس انهم بأنهم العصائب الموجودة في الساحة بقيادة الخزعلي والطباطبائي .
والمسألة الاهم ان المذكور في الحديث ويسير الجيش القحطاني اي ان القحطاني يأخذ الانصار ال٣١٣ الى البيعة وهو الذي يأتي محمولا على السحاب الذي يكون افضلهم ايمانا اذن هذا الحديث فيه شفرة الامام عن قضية الامام المهدي كلها وعن احداث عصر الظهور فهذا الحديث يوضح ان الوزير الذي سيقوم بكل مهمام الدعوة الالهية والعسكرية الذي هو السيد القحطاني لذلك اصبح واجباً علينا ان نصرح بعد ان كنا نلمح ولقد انضغط الزمان وتقرب زمن الامام علينا اكثر فاكثر لذلك نحن الان في سدد التصريح ...يتبع 👇
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان نبدأ بحثنا هذا نريد ان نذكر المتابعين الاعزاء بان امر الامام المهدي (ع) هو صعب مستصعب كما جاء في الاحاديث التي ذكرها اهل البيت (ع) فلا يتحمل كل الناس امر الامام المهدي ولا يتصور الكثير منهم ان معنى قول الامام الصادق (ع) ان امرنا ابين من الشمس هو ان امر الامام المهدي واضح كالشمس لكل الناس لكن انه ابين من الشمس لشخص مثل ابو بصير الذي كان جالسا قرب الامام الصادق (ع) عندما تحدث له الامام (ع) هذا الحديث.
عندما اعترضت الناس على مجئ للنبي محمد (ص) لانه كان امي ويرعى الاغنام وهناك شخصين كبيرين في مكة او المدينة حتى جاءت هذه الاية عندما اعترضوا على النبي (ص) وشخصه (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)
وكانو يقولون ان هؤلاء هم اقرب الى النبوة والكل يعرف قصة بلعم بن باعوراء حينما حسد النبي موسى (ع) وكان ذا مكان مرموق بين الناس فاعترض بلعم واعترضت الناس على بعثة النبي موسى فهذا الامر تكرر حينما انكر الناس ان القحطاني هو وزير الامام المهدي (ع) فالناس لا يقبلون ان يكون الشخص الذي يأتي من الامام من خارج الحوزة او المؤسسة الدينية او بيوت العلماء الموجودة في النجف او قم او غيرها فالسيد القحطاني كان من عامة الناس نحب نذكر ان الامام المهدي (ع) في زمن الغيبة الاولى كان قد بعث سفراء ايضا من عامة الناس فكانوا يبيعون السمن والخل وترك الفقهاء في ذلك الزمان ولم يختار منهم وكان السبب في قلة الناس المترددين على السفراء بسبب الفقهاء الموجودين انذاك الذين لم يختار منهم الامام سفيرا له .
ان السيد القحطاني كان شاب مربوع ابيض اشبه مايكون بعيسى ابن مريم (ع) حتى ان الكثير من الاخوة الذين ينشرون فكر السيد القحطاني على مواقع التواصل الاجتماعي يأخذون صور السيد المسيح وينشرونها نتيجة الشبه الموجود بين السيد القحطاني وبين المسيح عيسى ابن مريم (ع) وفي الروايات قد ورد هذا الشبه وسنذكر لكم الروايات التي تثبت ان السيد القحطاني هو شبيه عيسى ابن مريم (ع). ان المتعارف عند الناس ان الامام المهدي (ع) هو الذي يأتي اولا ولا يعرفون ان وزيره سيأتي قبله لذلك أصبح عند الناس خلط بالروايات والمواصفات لكن في الحقيقة يجب ان يكةن هناك داعي قبل الامام المهدي وقد ثقفنا الناس على هذه المسألة لان الامام المهدي (ع) يقوم موتورا ولا يستتيب احد والروايات تقول اقتل اقتل ولا تستيب احد لذلك ان وزيره هو الذي يأخذ البيعة له اي السيد القحطاني ويبايعه في مكة كما ورد في الروايات فلامام المهدي بعث وزيره القحطاني لكي يبين للناس بمقدمه ودعوته وحتى يؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر وحتى يأخذ كل انسان نصيبه من النصرة والخذلان فالروايات التي تذكر ان الشبه مابين عيسى بن مريم والقحطاني كثيرة ونستغرب كيف ان الناس تشكك كيف ان يكون للمهدي صفتين صفة شبيه عيسى ابن مريم وصفة شبيه موسى ابن عمران (عليهم السلام) شتان مابين مواصفاتهما فالمهدي الحجة (ع) ورد في صفاته انه شبيه موسى ابن عمران (ع) وجلبنا لكم الاحاديث التي تبين ان هناك مواصفات لشخصين فقد ورد عن امير المؤمنين (
(ع) انه قال:* يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون مشرب بالحمرة )(بحار الانوار ج52)
فالمعروف عن الامام المهدي انه ادم اسمر
وورد عن الامام الحسن (ع) انه قال (واضح الجبين الوجه) (اكمال الدين ص380).
وفي خبر يعقوب بن منقوش (واضح الجبين ابيض الوجه در المقلتين شتن الكفين معطوف الركبتين)(النجم الثاقب ص102).
واليماني الوزير يكون مربوع القامة عكس الامام المهدي (ع) الذي يوصف بطول القامة كأنه رجل من بني اسرائيل وهذه صفات الرجل الطويل عكس السيد اليماني*
فقد ورد عن الامام الباقر (ع) انه قال (هو شاب مربوع اي ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الوجه)(غيبة الطوسي ص281)
وجاء في صفة اليماني الذي يلقب ايضا بالمهدي (كفص بان او كقضيب ريحان ليس بالطويل ولا بالقصير الازق اي مربوع القامة مدور الهامة )(النجم الثاقب) .
فاليماني مربوع القامة وورد في صفته ( وجهه مثل فلقة القمر لا بالخرق ولا بالنزق ولا بالطويل الشامخ ولا بالقصير الازق محدود القامة ) وايضا ورد انه مربوع القامة في( بحار الانوار ص44 ج51).
فهذه الصفات هي صفات السيد اليماني وزير الامام المهدي وجميعها قد انطبقت على السيد القحطاني الذي رأيناه بأم اعيننا وشاهده كل الناس في العراق وايران وكانوا يطلبون منه ان يخرج لهم العلامات المخفية في ظهره من خاتم النبوة وورقة الاس والشامات والاثر في وجهه وفي جسده وداء الحزاز وحتى انهم كانوا يطلبون منه ان يخرج لهم اسنانه ليرونها لان اسنانه كالمنشار كما ورد وكان السيد لا يتردد في ذلك.
وايضا قال عنه امير المؤمنين (ع)(هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه وهور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه )(غيبة الطوسى ص281).
وايضا ورد في صفاته انه يخرج في عمر الثلاثين والمعلوم ان الامام المهدي يخرج في عمر الاربعين اي ان هناك فارق عشر سنوات في العمر بين المهدي الحسني اليماني القحطاني وبين المهدي الحسيني الحجة ابن الحسن (ع)
وان هذه الصفات هي عكس صفات الامام المهدي(ع) الذي هو طويل اسمر شبيه موسى ابن عمران (ع) واجعد الشعر كما ورد في الروايات و لا تنطبق هذه الصفات عليه
فالمهدي الحسني يمهد للمهدي الحسيني ويدعو الى الحق ولا يدعو الى نفسه حتى ان الناس لا تعرف القحطاني لانه كان لا يحب ان يصرح بأسمه على عكس الكثير من المدعين فمثلا منهم احمد الحسن الدجال الذي في كل يوم يخرج لنا بعنوان فمرة يقول انا المهدي ومرة انا القائم ومرة انا الامام الثاني عشر ومرة انا الثالث عشر ومرة انا ابن الامام ومرة يقول انا اول المهديين لانه ليس في ثقافته انه سيأتي الامام المهدي في اخر الزمان وحتى اتباعه لا يعرفون ان الدجال وبدأ يكذب عليهم بقوله انه هو المهدي لانه قالها بطريقه غير مباشرة عندما قال انا الامام الثاني عشر ويقول هو الذي يصلي خلفه عيسى ابن مريم وهذه كذبة تضاف الى كذباته لانه ينكر اساسا الرجعة ويقول ان الرجعة لاتحدث في عالمنا وانما في عوالم اخرى فكيف رجع وهو قد نكر هذا الموضوع اساسا؟
اما السيد القحطاني فقد كان يدعو الى الامام المهدي (ع) وهو وزيره وصاحب الشرف بذلك لان الامام المهدي اعداءه كثر من الغرب والعرب لذلك لايمكنه ان يدعو الناس بنفسه فلامام يأتي في زمن تملأ الارض ضلما وجورا ولا يكون هناك مجال لقبول دعوته لذلك انه يلقي الحجة على الناس قبل قيامه عن طريق وزيره السيد اليماني القحطاني.
اما بخصوص الروايات التي تنهي عن ذكر اسم المهدي صاحب الامر فسنذكرها لنبين حقيقتها
فقد ورد عن أبي الخالد الكابلي، قال:لما مضى علي بن الحسين عليه السلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس. قال: صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال: فتريد ماذا، يا أبا خالد؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه. فقال: سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا، ولو كنت محدثا به أحدا لـحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بـنـي فـاطـمـة عـرفـوه حـرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة) ( الغيَبة للنعماني ص٣٠٠).
اولا هنا الامام السجاد (ع) لم يخبر خيرة الصحابة بأسم المهدي وعندما وصل الحال الى الامام الباقر (ع) طلب منه نفس الطلب ولم يخبره وفي اخبار اخرى انه ينهي ان نسمي القائم بأسمه ! طيب ان الكل يعرف اسم الامام المهدي وفي الاحاديث القدسية والمهدي معروف اسمه وهو محمد ابن الحسن وسماه امام الناس الخلص والصحابة الذين رووا الاحاديث وصفاته عندما ولد وهنا حديث عن امامين يرفضون التسمية لخيرة الصحابة وايضا سأل عمر ابن الخطاب الامام علي (ع) ورفض ان يسميه له ولا احد يعرف اسمه ففي الحقيقة ان هذه الرواية لا تقصد الحجة ابن الحسن (ع) لان اسنه معروف للجميع لكن المنهي عن اسمه هو الوزير الذي يبلغ الناس دعوة الامام المهدي فلذلك كان هذا التمويه على شخصه الكريم حتى لا يتمكن الاعداء من معرفة نسبه وحسبه فيوؤدون دعوة الامام المهدي قبل ان تولد وان هذا من حكمة الله واهل البيت ان يموهون على مثل هذه الشخصيات العظيمة حتى يتسنى له ان يبلغ الناس قبل ان يقضوا على الدعوة المباركة وهذا ماحصل .
وهو نفسه السيد اليماني القحطاني وسيرد علينا حديث اخر يبين كيف ان القحطاني صاحب الرايات السود هو نفسه الفتى الحسني الخراساني كلها مسميات لنفس الشخص . في الحقيقة ان السر في اسم السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني والسر في هذين المقطعين هو ان الشيعة تنتظر الحسين لان المعروف ان الحسين هو الذي يرجع والمقطع الاخر القحطاني يختص بالسنة الذي يكثر عندهم تداول شخصية القحطاني المذكور في كتبهم فهذه ثقافة في اختيار الاسم لانه مسدد من السماء فهو اسم اراد منه ان يكون دالة وهو اسم مشتق من الروايات فهو عند اهل البيت حسين وعند السنة اسمه القحطاني .
واذا سئل احدهم وقال هل هناك دليل روائي يختص بالقحطاني لاهل السنة وهل هناك دليل روائي يذكر اسم الحسين المختص للشيعة؟ فنقول نعم هناك دليل وسنروي لكم احاديث ورد من مصادر السنة وهو الوراد عن ابن حماد عن عبد الرحمن بن قيس الصدفي عن رسول الله (ص) انه قال: (سيكون من اهل بيتي رجل يملا الارض عدلا كما ملئت جورا ثم يجيء بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه).
وسنوضح من الذي يأتي بعد المهدي ومن الذي يأتي المهدي وهو القحطاني الذي يأتي قبله يمهد له الطريق ويأتي بعده الذي يتولى غسله دفنه ويلي امره ا ان القحطاني يأتي قبل وبعد الامام المهدي (ع).
اما الحديث الاخر الذي فيه حل كل الاشكالات هو الذي ورد عن*محمد بن الحنفية*أن*علي بن أبي طالب*قال يوما في مجلسه : (فيغضب الله من السماء لكل عمله فيبعث إليه فتى من المشرق يدعو إلى*أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم*هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا*يقاتلهم*أحد إلا هزموه، ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره*خائف*فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر*(الغيبة للنعماني ص١٤٩ ،احقاق الحق للتستري ج١٣ ص٣٠٠ ).
وسنوضح بعض النقاط الواردة في هذا الحديث فمن هو الفتى الذي يأتي من المشرق؟ الم تذكر الاحاديث ان الرايات السود التي تأتي من المشرق فيها خليفة الله المهدي ومرة تقول انه الفتى الصبيح ومره تقول انه السيد الحسني؟ فمن هم الذين يأتون بالرايات السود فالنبي (ص) قد ذكر اصحاب الرايات السود المستضعفون فمن هم المستضعفون الذين ورد ذكرهم في القرآن في قول الله سبحانه (ونُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) ومن هذا الذي لا احد يستطيع ان يهزمه ؟ اليست الرايات هي التي تخرج من خراسان وتصب في ايلياء وتقضي على جيش السفياني الذي يقضي على اكبر حكومة وهي حكومة بني العباس فهو خصم قوي جدا فهذه الرايات هي راية القحطاني ولكن التمويه فيه حكمة لانه ذكر في الروايات مرة ان الرايات السود صاحبها المهدي ومرة هو الحسني ومرة هو الفتى الصبيح ومرة في ورد في الرواية التي تتحدث عن تسليم الرايات الى الامام المهدي التي ذكرت بأن الحسين هو من سيسلم الراية وعندما يقول له من انت وماذا تريد ويطلب منه ان يغرس القضيب ويطلب منه الارث النبوي فهو نفس الشخص الذي له الالقاب كلها التي ذكرناها فكل النصرة للامام المهدي في الرايات السود ونحن بحمد الله وعونه بدأنا نثقف الناس على نصرة الرايات السود التي ستأتي من خراسان وقلنا سابقا ان العصائب التي ستنصر الرايات ليس لها علاقة بميليشيا العصائب حتى لا يتوهم الناس انهم بأنهم العصائب الموجودة في الساحة بقيادة الخزعلي والطباطبائي .
والمسألة الاهم ان المذكور في الحديث ويسير الجيش القحطاني اي ان القحطاني يأخذ الانصار ال٣١٣ الى البيعة وهو الذي يأتي محمولا على السحاب الذي يكون افضلهم ايمانا اذن هذا الحديث فيه شفرة الامام عن قضية الامام المهدي كلها وعن احداث عصر الظهور فهذا الحديث يوضح ان الوزير الذي سيقوم بكل مهمام الدعوة الالهية والعسكرية الذي هو السيد القحطاني لذلك اصبح واجباً علينا ان نصرح بعد ان كنا نلمح ولقد انضغط الزمان وتقرب زمن الامام علينا اكثر فاكثر لذلك نحن الان في سدد التصريح ...يتبع 👇
تعليق