إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفة الداعي

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفة الداعي

    صفة الداعي الى الإمام


    قال تعالى (( الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والانجيل...)) الاعراف 157 . وقال تعالى (( واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين )) الصف 6 .
    فان هاتين الايتين تؤكدان ان اسم النبي (ص) وصفته كانت موجودة عند اهل الكتاب من اليهود والنصارى قد ذكرها لهم انبياءهم ولكن الاعم الاغلب منهم ومع كل ما ذكر من صفة النبي واسمه وعلامات كذبوا وجحدوا ولم يؤمنوا وهذا الامر بعينه سيقع ويحدث مع الداعي في اخر الزمان اليماني الموعود حيث تكون صفته وعلاماته مذكور عند اهل الكتاب وهم الشيعة في زماننا هذا وهم من يجدون في كتب الروايات عندهم صفة اليماني وعلاماته مكتوبة عندهم في كتبهم نقلاً عن ائمتهم (ع) لذا فان الكثير منهم وللاسف الشديد سوف ينكرون اليماني ويكذبون دعوته كما انكرت الامم من قبل انبياءهم ورسلهم .
    وهذا المعنى قد دلت عليه الكثير من الروايات كما في الحديث الشريف المروي عن رسول الله (ص) : ( لتركبن سنة من كان من قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ولا تخطئون طريقهم : شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع حتى ان لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه . قالوا : اليهود والنصارى تعني يا رسول الله ؟ قال (ص) : فمن اعني لينقض عرى الاسلام عروة عروة فيكون اول ما تنقضون من دينكم الامامة واخره الصلاة ) تفسير القمي ج2 ص413 . فمن هذه الرواية وغيرها يتبين لنا ان كل ما جرى في الامم السابقة وخاصة عند اليهود والنصارى سيجري في امة محمد (ص) والحقيقة ان امة محمد (ص) والحقيقة هم الشيعة الامامية الاثني عشرية الذين تمسكوا بولاية امير المؤمنين (ع) والائمة من ولده صلوات الله وسلامه عليهم .
    واما بالنسبة لصفة الداعي فقد تكاثرت الروايات الواردة في صفة اليماني ومن اهم صفات اليماني ما يلي :
    × ان اليماني ابيض الوجه :
    1- عن امير المؤمنين (ع) قال : ( يخرج رجل من ولدي في اخر الزمان ابيض مشرب حمرة .....) بحار الانوار ج52 .
    2- وعن الامام الحسن العسكري قال : ( ..... واضح الجبين ابيض الوجه ...) اكمال الدين ص380.
    3- وفي كتاب النجم الثاقب ص102 واكمال الدين ص385 في خبر يعقوب بن منقوش ( واضح الجبين ابيض الوجه دري المقلتين شتن الكفين معطوف الركبتين ) . وبهذا يظهر واضحاً ان اليماني ابيض الوجه والبشرة .
    × ان اليماني مربوع اي ليس بالطويل ولا بالقصير :
    1- عن الامام الباقر (ع) قال : ( هو شاب مربوع (( اي ليس الطويل ولا بالقصير )) حسن الوجه ) غيبة الطوسي ص281 .
    2- وقد جاء في النجم الثاقب في صفة اليماني ( كفص بان او كقضيب ريحان ليس بالطويل ولا بالقصير اللازق بل مربوع القامة مدور الهامة ......) .
    3- وورد ايضاً في صفته في الاكمال ص437 قال : ( وجهه مثل فلقة القمر لا بالخرق ولا بالنزق ولا بالطويل الشامخ ولا بالقصير اللازق محدود القامة ).
    4- وورد في بحار الانوار ج51 ص44 في صفة اليماني انه ( شاب مربوع القامة ......) .
    × ان اليماني شعره يسيل على كتفيه :
    1- فعن ابي جعفر (ع) عن امير المؤمنين (ع) قال : ( هو شاب مربوع حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه ......) غيبة الطوسي ص281 .
    2- وجاء في بحار الانوار ج51 ( والشعر يسيل على منكبيه ) .
    ومن هاتين الروايتين يتبين لنا ان اليماني يكون طويل الشعر وشعره يسيل على كتفيه .
    × ان اليماني يظهر في عمر الثلاثين :
    1- عن ابي عبد الله (ع) قال : ( ان ولي الله يعمر عمر ابراهيم الخليل عشرين ومائة سنة ويظهر في صورة فتى موفق ابن ثلاثين سنة ) بحار الانوار ج52 ص287 .
    وبهذا تبين لنا ان اليماني حينما يظهر يكون في الثلاثين من العمر . والحقيقة فأن هناك الكثير من الصفات لكن نتركها مراعاة للاختصار.

  • #2
    السلام عليكم اهل الحق نشكر لكم هذه المواضيع القيمه نسال الله ان يجعلنا واياكم في خدمه قائم ال محمد
    اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      حضرة الأخ الفاضل " زعفران" حفظه الله:
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      هل تقصد إن اليماني الموعود هو أبيض البشرة، مربوع القامة، وعندها لا بد من ان يكون الإمام الحجة "عج"أسمر( آدم) البشرة، ضخم الجثة كأنه من بني أسرائيل، لتقابل الصفات في الموروث الروائي؟؟!!
      أرجوا أن يكون جوابكم واضحا وصريحا،جزاكم الله عن أخيكم "الباحث عن الحق "خير جزاء المحسنين.

      تعليق


      • #4
        اشكر متابعتك يا أخي وسوف أضع في هذا المنتدى موضوعا خاصا بالصفات المشتركة بين الإمام واليماني الموعود

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم اهل الحق نشكر لكم هذه المواضيع القيمه نسال الله ان يجعلنا واياكم في خدمه قائم ال محمد

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم لدي سؤال احببت ان اطرحه في هذا المنتداء المبارك
            هل يجوز اطلاق لقب اية الله العضمى او سماحة ولي امر المسلمين او حجة الاسلام والمسلمين على غير المعصوم وارجو الرد من خلال القران والسنة

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              كما ورد في الحديث الشريف المفسر لقوله تعالى { لتركبن طبقا عن طبق } أي لتركبن سنة بني اسرائيل .
              وها هي هذه الأمة تحذوا حذو سالفاتها من الأمم بتغيير الأحكام والشرك بالله ( الشرك الخفي) وسلب مقام الإمام والقابه.
              إن لقب آية الله العظمة في الواقع لا تحتاج إلى دليل رغم وجود الدليل فلو سألت مثلا من أعظم رجل في البلد لقالوا لك فلان ومع إدعاء هؤلاء القوم لهذا اللقب فإنهم يجعلون من انفسهم مقاما اعظم من مقام الإمام الحجة (ع) وقد ورد أن آية الله العظمى هو علي (ع) حيث جاء في خطبة له (ع) قوله
              بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العدل ذي العظمة والجبروت ، والعز والملكوت ، الحي الذي لا يموت : ومبدئ الخلق ومعيده ومنشئ كل شئ ومبيده ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد واحد لا كالآحاد ، الخالي من الأنداد ، لا إله إلا هو راحم العباد ، وصلى الله على نوره الساطع وضيائه اللامع ، محمد نبيه وصفيه وعروته الوثقى ومثله الاعلى المفضل على جميع الورى ، وعلى أخيه ووصيه ووارث علمه وآيته العظمى ، وعلى آله الأئمة المصطفين ، وعترته المنتجبين المفضلين على جميع العالمين .
              أما لقب ولي أمر المسلمين فهو من أكبر الإفتراءات والتعديات على مقام الإمام فلو سالنا هؤلاء ما هو هذا الأمر الذي اصبح الفقيه وليه فإنهم لا يعرفوه حقا إن ولاية الأمر هي ولاية من الله لأن ولي الأمر ينزل عليه الأمر في ليلة القدر ومن من الفقهاء كذلك وهل مات الإمام حتى اصبحت ليلة القدر تنزل على الفقهاء والعياذ بالله ..
              وإليك الدليل ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ومن السنة قوله (ع) : ( اللهم صلي على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم وعرفتنا بذلك منولتهم ) فالمفروض الطاعة هو الإمام حصرا بلا نقاش .
              أما حجة الإسلام فهي من القاب الإمام لذلك سمي الإمام الحجة بن الحسن فإصبح القوم شركاء له والله تعالى يقول { ولا يشرك في حكمه أحدا}
              وختاما قال تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ). والظلم وضع الشئ في غير موضعه ، فمن ادعى الإمامة وليس بإمام فهو ظالم ملعون ، ومن وضع الإمامة في غير أهلها فهو ظالم ملعون) . لاعتقادات في دين الإمامية - الشيخ الصدوق - ص 103 - 104


              هذا رد مستعجل ارجو العذر

              تعليق


              • #8
                الحق معكم معكم وبارك الله فيكم

                {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151
                عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

                ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
                .

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم قال الامام المهدي عليه السلام (العلماء حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم ) اذن فالامام عليه السلام هو الذي سماهم وليسو هم الذين سمو انفسهم مع التقدير

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ عزت إن هذا المقطع من مكاتبة الإمام المهدي هو من الأدلة التي وضعها الفقهاء الأصوليون ليثبتوا مقامهم وقد تم الإيضاح في منتديات علم الأصول كيف أوهموا الناس بأن هذه المكاتبة تعنيهم علما أنه لم يرد في المكاتبة لفظ العلماء بل رواة الحديث وإليك نص ما تم نقاشه في هذه المكاتبة :

                    مناقشة أدلة وجوب التقليد الروائية :
                    1) رواية إسحاق بن يعقوب فأنقلها لكم كما هي من كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ثم نضع بعض الملاحظات حول هذه الرواية :
                    الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 290 - 293
                    وأخبرني جماعة ، عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري ( وغيرهما ) عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سئلت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فورد التوقيع بخط مولينا صاحب الدار عليه السلام . أما ما سألت عنه أرشد الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام. وأما سبيل عمي جعفر وولده ، فسبيل إخوة يوسف على نبينا وآله وعليه السلام. وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب. وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ، ومن شاء فليقطع ، فما آتانا الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله عز وجل ، كذب الوقاتون. وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال. وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ( عليكم ). وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي. وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام. وأما محمد بن شاذان بن نعيم فإنه رجل من شعيتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن ( أبي ) زينب الأجدع [ فإنه ] ملعون وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالتهم وإني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء. وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث. وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ولا حاجة لنا في صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي. وأما وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الأبصار السحاب ، وإني لأمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فاغلقوا [ أبواب ] السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا على ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى .
                    الملاحظة الأولى : كما ترى إن إسحاق بن يعقوب الذي قدم أسئلته إلى محمد بن عثمان العمري ، ومحمد بن عثمان هو ثاني السفراء الأربعة للإمام(ع) في غيبته الصغرى وقد توفى سنة( 305 هـ ) ، والغيبة الكبرى للإمام(ع) حدثت بوفاة السفير الرابع السمري سنة (329هـ ) ولو تأملت جيدا إن بين هذا الكتاب وبين غيبة الإمام الكبرى تقريبا أكثر 25 سنة ، فالسؤال الذي يرد هنا ، هل إن الإمام المهدي(ع) وجه شيعته إلى العلماء وهو يعلم إن غيبته الكبرى لم تبدأ بعد وستبدأ بعد أكثر من 25 سنة ؟؟؟ ثم لو إن الإمام (ع) وجه الشيعة إلى مراجعة العلماء في هذا الكتاب وهو في زمن السفير الثاني فما حاجة تنصيب السفيرين الثالث والرابع ؟؟؟ فإذا كان الإمام وجه إسحاق بن يعقوب إلى رواة الحديث بدون تعيين نصي كيف جاوب على جميع الكتب والمراسلات التي وردته من سفيريه الثالث (الحسين بن روح) والرابع (السمري) ؟؟؟
                    الملاحظة الثانية : ترى إن في هذه المراسلة تفسيق وتوثيق لعدد من العلماء الذين كانوا في زمن إسحاق ابن يعقوب كمحمد بن عثمان العمري ومحمد بن علي بن مهزيار الأهوازي ومحمد بن شاذان وأبو الخطاب الأجدع ، وهذا يدلل على إن التعيين النصي ضروري من قبل الإمام (ع) ولم يجعل الشيعة يختارون بأنفسهم بدون دال يدل على اختيارهم . وحال الإمام كحال القرآن الكريم في تعيين المصاديق لأنهم عدله الثاني ، ولأن تعيين المصاديق يحتاج إلى رؤية الملكوت للإطلاع على حقائق الأشياء ورؤية الملكوت منحصرة بأهل العصمة( عليهم السلام) وأضرب لكم مثالا قرآنيا واحدا على هذه الحقيقة ، قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) فلو جاء شخص ما وقال أنا من الصادقين وعليكم إطاعتي واحتج بهذه الآية الشريفة لكن القرآن الكريم وضع مصداقا للصادقين بقوله تعالى (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69) فأنظر إلى قوله من يطع الله والرسول فأولئك مع (ومع) تفيد المعية وليس (من) التي تفيد التبعيض فالآية تقرر ان هناك دائرتان دائرة (من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) وهم واجبوا العصمة وما خلا هؤلاء هم يدخلون في دائرة المعية وهم جائزي الخطأ ، وحتى عنوان الصديقين والصالحيين يحتاجون إلى قرينة نصية لتعيينهم في الواقع الخارجي وإلا لو كان الأمر كذلك لما احتاج رسول الله(ص) من تعيين أمير المؤمنين(ع) خليفة بعده ولجعل الأمة هي التي تختار ، ولكن الله سبحانه _ وحسب قاعدة اللطف الإلهي _ يعلم إن الأمة غير قادرة بل عاجزة على تعيين الأصلح لحمل الأمر الإلهي فتدخلت السماء في تعيينه خارجا .
                    الملاحظة الثالثة : كما ترى في هذه الرواية توجد هذه العبارة ((وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث )) ، فماذا تقولون هل إن الإمام أسقط الخمس عن شيعته في زمن الغيبة أم لا ؟؟؟ فإذا قلتم لا يجوز إسقاط الخمس بدليل هذه الرواية فهي ساقطة عندنا أما سندا أو متنا ، أقول : كيف تستدلون بصدر الرواية وتسقطون ذيلها أما الرواية صحيحة عندكم سندا ومتنا من أولها إلى آخرها وإنها صادرة من الإمام فأنتم ممن يسقط الخمس في زمن الغيبة ولا يجوز التبعيض في النص ، وإذا آمنتم بالتبعيض _ أي تؤمنون بصدر الرواية ولا تؤمنون بذيلها _ فأنتم مصداقا لقوله تعالى ((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ))(البقرة: من الآية85) ، وإذا آمنتم بإسقاط الرواية جميعها بدليل علمي معتبر أما سندا أو جعلتموها من المراسيل فينتج إن هذه الرواية لا تصلح كدليل من أدلة إثبات التقليد وهو المطلوب ؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      اشكر اخي الزعفران على هذه المعلومات القيمة ونبارك له جهوده
                      لا اله الا الله

                      متى يشرق نورك ايها المنتظر

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك اخي الكريم الزعفران على ما نشرت من علم لم نسمع به من قبل وعلى توضيحك للروايات نسأل الله العلي القدير ان يوفقكم ويسدد خطاكم ببركة الحجة بن الحسن (عج)
                        (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

                        تعليق


                        • #13
                          مشكور اخي الزعفران على الطرح القيم والمعلومات المفيدة لكل من اراد الحق

                          تعليق


                          • #14
                            تسلم اخي الزعفران على الموضوع القيم

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك أخي الكريم الزعفران
                              في ميزان حسناتك
                              إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X