الأسباب الإجمالية للوقوع في الضلالة
هناك أسباب عديدة تدفع الإنسان إلى الوقوع أو السقوط في الضلالة ومنها:
أَولاً- الجهل بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) التي تحدَّثوا فيها عن المهدي (عليه السلام) وكيفيّة خروجهِ، فإذا علِمَ الإنسان، بالحدث قبل وقوعه فإن ذلك يعطيه نوعاً من الحصانة في مواجهة الحدث ومُلابساته، ثم إن العلم بالحوادث والفتن قبل وقوعها يدفع الإنسان المؤمن إلى السعي لمعرفة وسائل الخلاص منها.
ومن هنا يسعى أعداءُ الدين من أعوان الشيطان- سواء ممن يدعي التشيع أومن غيرهم- إلى إثارة الشُبَهِ والشكوك حولَ أحاديث أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم، وإبعاد الناس عن التمسك بالعروة الوثقى وإلهائهم بكل شيءٍ علمياً كان أو فكرياً، لأجل طمس معالم الهُدى في قلوب الناس، ومن منتحلي التشيع مَنْ هو اشد فتنة من الدجال لعنة الله عليه.
فعن الوشاء، عن الرضا (عليه السلام) قال: (إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنةً على شيعتنا من الدجال!! فقلت: يا ابن رسول الله، بماذا ؟ قال: بموالاة أعدائنا، ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان ذلك أختلط الحقُّ بالباطلِ واشتبه الأمرُ فلم يُعرفْ مؤمنُ منِ منافق)(1)
ثانياً- التقليد الأعمى والتعصب لكثير من الأفكار والأعراف التي لا تنبعُ جذورها وأصولها من تعاليم آل محمد صلوات الله عليهم وحكمتهم الربانية، وهذا ما ستظهر آثارُهُ واضحة ًبنحوٍ أكثر فيما لو صار التابعُ في زمان الغيبة متبوعاً في زمان الظهور، والمتبوعُ تابعاً، إذ سيكون مثل هذا الأمر ثقيلاً على النفوس والقلوب مما يدفعها للوقوف في وجه الأمام (عليه السلام)، أو الانحراف عنه وعدم التسليم الواقعي لما يريده ويأمر به، حيث تبدأ النفوس المريضة والضمائر الخبيثة ببثَّ سمومها هنا وهناك بأساليبها الملتوية والمصبوغة بصبغة الشريعة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ( إياكم والتقليد فإن من قلد في دينه هلك)( ).
وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( ...إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال )( ).
ثالثاً- عدم التبصر بأحوال الأمم السابقة، وما كان عليه الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، وكذلك ما كان في هذه الأمة من أحوال نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأئمتنا الأطهار (عليه السلام).
فقد ورد عن الأمام زين العابدين (عليه السلام) قال: (في القائم سُنة من سبعة أنبياء: سنة من آدم (عليه السلام) وسنة من نوح وسنة من إبراهيم وسنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من أيوب وسنة من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)( ).
وعن الأمام الصادق (عليه السلام) قال: (إن سُنن الأنبياء بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم من أهل البيت حذو النعلِ بالنعل والقذة والقذة)( ).
رابعاً- أمراض القلوب التي تفتك بالناس فتكاً ذريعاً، فتأكل أديانهم وتعمي بصائرهم. وأشدها الحسد والبغضاء والحقد. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (ما ازداد عبدٌ عِلماً، فازدادَ في الدنيا رغبةً، إلاّ ازدادَ مِن اللهِ بُعدا)(1).
خامساً- الخوف من هذه الدعوة الجديدة التي ستمحق أصحاب كل الضلالات والمذاهب الباطلة. فيخاف هؤلاء من غلبة الحق وانتصاره، إذ غلبته وفوزه فرحة دائمة للمظلوم، وحزن دائم لكل الظلمة والطغاة وخاصة أهل الكفر وفقهاء السوء الضالين المُضلين.
إذ يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في خُطبَهِ الشريفة التي يتحدث فيها عن القائم (عليه السلام): (...والنصر بين يديه، والعدل تحت أقدامه، ويُظهرُ للناس كتاباً جديداً، وهو على الكافرين صعبٌ شديدٌ...)(2).وقال الله عز وجل{وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفُسهم يظلمون}(3).
سادساً- عدم التسليم الواقعي الصادق للإمام (عليه السلام) والتقصير العملي والفعلي في تطبيق عقيدة البراءة من أعداء أهل البيت (عليهم السلام). فلطالما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (فمعكم معكم، لا مع غيركم، آمنتُ بكم، وتوليتُ أخركم، بما توليتُ به أولكم، وبرئتُ إلى الله عز وجل من أعدائكم، ومن الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم الظالمين لَكم، الجاحدين لحقكم، والمارقين من ولايتكم، والغاصبين لإرثِكم ، الشاكينَ فيكم، والمنحرفين عنكم، ومن كلَّ وليجةٍ دونكم، وكل مطاعٍ سواكم، ومن الأئمة الذين يَدعون إلى النار... )(1).
هناك أسباب عديدة تدفع الإنسان إلى الوقوع أو السقوط في الضلالة ومنها:
أَولاً- الجهل بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) التي تحدَّثوا فيها عن المهدي (عليه السلام) وكيفيّة خروجهِ، فإذا علِمَ الإنسان، بالحدث قبل وقوعه فإن ذلك يعطيه نوعاً من الحصانة في مواجهة الحدث ومُلابساته، ثم إن العلم بالحوادث والفتن قبل وقوعها يدفع الإنسان المؤمن إلى السعي لمعرفة وسائل الخلاص منها.
ومن هنا يسعى أعداءُ الدين من أعوان الشيطان- سواء ممن يدعي التشيع أومن غيرهم- إلى إثارة الشُبَهِ والشكوك حولَ أحاديث أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم، وإبعاد الناس عن التمسك بالعروة الوثقى وإلهائهم بكل شيءٍ علمياً كان أو فكرياً، لأجل طمس معالم الهُدى في قلوب الناس، ومن منتحلي التشيع مَنْ هو اشد فتنة من الدجال لعنة الله عليه.
فعن الوشاء، عن الرضا (عليه السلام) قال: (إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنةً على شيعتنا من الدجال!! فقلت: يا ابن رسول الله، بماذا ؟ قال: بموالاة أعدائنا، ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان ذلك أختلط الحقُّ بالباطلِ واشتبه الأمرُ فلم يُعرفْ مؤمنُ منِ منافق)(1)
ثانياً- التقليد الأعمى والتعصب لكثير من الأفكار والأعراف التي لا تنبعُ جذورها وأصولها من تعاليم آل محمد صلوات الله عليهم وحكمتهم الربانية، وهذا ما ستظهر آثارُهُ واضحة ًبنحوٍ أكثر فيما لو صار التابعُ في زمان الغيبة متبوعاً في زمان الظهور، والمتبوعُ تابعاً، إذ سيكون مثل هذا الأمر ثقيلاً على النفوس والقلوب مما يدفعها للوقوف في وجه الأمام (عليه السلام)، أو الانحراف عنه وعدم التسليم الواقعي لما يريده ويأمر به، حيث تبدأ النفوس المريضة والضمائر الخبيثة ببثَّ سمومها هنا وهناك بأساليبها الملتوية والمصبوغة بصبغة الشريعة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ( إياكم والتقليد فإن من قلد في دينه هلك)( ).
وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( ...إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال )( ).
ثالثاً- عدم التبصر بأحوال الأمم السابقة، وما كان عليه الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، وكذلك ما كان في هذه الأمة من أحوال نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأئمتنا الأطهار (عليه السلام).
فقد ورد عن الأمام زين العابدين (عليه السلام) قال: (في القائم سُنة من سبعة أنبياء: سنة من آدم (عليه السلام) وسنة من نوح وسنة من إبراهيم وسنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من أيوب وسنة من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)( ).
وعن الأمام الصادق (عليه السلام) قال: (إن سُنن الأنبياء بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم من أهل البيت حذو النعلِ بالنعل والقذة والقذة)( ).
رابعاً- أمراض القلوب التي تفتك بالناس فتكاً ذريعاً، فتأكل أديانهم وتعمي بصائرهم. وأشدها الحسد والبغضاء والحقد. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (ما ازداد عبدٌ عِلماً، فازدادَ في الدنيا رغبةً، إلاّ ازدادَ مِن اللهِ بُعدا)(1).
خامساً- الخوف من هذه الدعوة الجديدة التي ستمحق أصحاب كل الضلالات والمذاهب الباطلة. فيخاف هؤلاء من غلبة الحق وانتصاره، إذ غلبته وفوزه فرحة دائمة للمظلوم، وحزن دائم لكل الظلمة والطغاة وخاصة أهل الكفر وفقهاء السوء الضالين المُضلين.
إذ يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في خُطبَهِ الشريفة التي يتحدث فيها عن القائم (عليه السلام): (...والنصر بين يديه، والعدل تحت أقدامه، ويُظهرُ للناس كتاباً جديداً، وهو على الكافرين صعبٌ شديدٌ...)(2).وقال الله عز وجل{وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفُسهم يظلمون}(3).
سادساً- عدم التسليم الواقعي الصادق للإمام (عليه السلام) والتقصير العملي والفعلي في تطبيق عقيدة البراءة من أعداء أهل البيت (عليهم السلام). فلطالما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (فمعكم معكم، لا مع غيركم، آمنتُ بكم، وتوليتُ أخركم، بما توليتُ به أولكم، وبرئتُ إلى الله عز وجل من أعدائكم، ومن الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم الظالمين لَكم، الجاحدين لحقكم، والمارقين من ولايتكم، والغاصبين لإرثِكم ، الشاكينَ فيكم، والمنحرفين عنكم، ومن كلَّ وليجةٍ دونكم، وكل مطاعٍ سواكم، ومن الأئمة الذين يَدعون إلى النار... )(1).
تعليق