اخي الصقر
إن الكيفية التي تعرف من خلالها اليماني الحقيقي الذي أمرنا بنصرته وعدم الإلتواء عليه تكون من خلال الكيفية التي وضعها لنا الأئمة (ع) ولا تكون معرفته بالكيفية التي يرتئيها س أو ص من الناس فالقول الفصل في كل الأمور هو لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم وإليك الروايات التي من خلالها يتم التعرف على اليماني من بين الرايات المشتبهة الضالة وأصحابها :
عن جابر ،
قال : حدثني من رأى المسيب بن نجبة ، قال :
" وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعه رجل يقال له ابن السوداء ، فقال
له : يا أمير المؤمنين ، إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لقد أعرض وأطول يقول ماذا ؟
فقال : يذكر جيش الغضب .
فقال : خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع
الخريف ، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله ، إني
لأعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم ، ثم نهض وهو يقول : باقرا باقرا باقرا ، ثم
قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا "
الرواية تعني أن قائد جيش الغضب اليماني إذا جاء فإنه يبقر الحديث بقرا والبقر معناه شق الشيء كما يقال بقر بطنه أي شقها فإذا شقها أخرج محتواها فهو سوف يستخرج بطون الحديث وأسراره وعلومه ويضع الحلول لما اشكل على العلماء من روايات لم يكونوا يعرفون لها حلا .
روضة الواعظين - الفتال النيسابوري - ص 266
وقال عليه السلام : إذا قام قائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويخر كل قوم ما استبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم .
وعلم التوسم من العلوم التي لم يكتب فيها أحد من قبل وضلت مجهولة للعلماء أن يفسروها تفسيرا منطقيا أو يعطوا لها الجواب الناجع فاليماني يأتي بهذا العلم ويعطي شواهده وأمثاله ومتعلقاته .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 53 - ص 40
عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها فقال : إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه ، وقد قال الله عز وجل : " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 178
، عن المفضل بن عمر ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : يرجع في أحدهما إلى أهله ، والأخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال : إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله
وهنا فإن اليماني سوف يكون عالما بعظائم الأمور وهي تأويل القرآن واستخراج اسراره العميقة وتأويل الأحاديث والكون وكذلك الرجعة التي ذكرها الإمام في حديثه كنوع من أنواع العظائم التي لم يعطي لها أحد من قبل حلا راجحا
هذا مجمل الأدلة التي من خلالها يتم التعرف على اليماني
والسلام عليكم
إن الكيفية التي تعرف من خلالها اليماني الحقيقي الذي أمرنا بنصرته وعدم الإلتواء عليه تكون من خلال الكيفية التي وضعها لنا الأئمة (ع) ولا تكون معرفته بالكيفية التي يرتئيها س أو ص من الناس فالقول الفصل في كل الأمور هو لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم وإليك الروايات التي من خلالها يتم التعرف على اليماني من بين الرايات المشتبهة الضالة وأصحابها :
عن جابر ،
قال : حدثني من رأى المسيب بن نجبة ، قال :
" وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعه رجل يقال له ابن السوداء ، فقال
له : يا أمير المؤمنين ، إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لقد أعرض وأطول يقول ماذا ؟
فقال : يذكر جيش الغضب .
فقال : خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع
الخريف ، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله ، إني
لأعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم ، ثم نهض وهو يقول : باقرا باقرا باقرا ، ثم
قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا "
الرواية تعني أن قائد جيش الغضب اليماني إذا جاء فإنه يبقر الحديث بقرا والبقر معناه شق الشيء كما يقال بقر بطنه أي شقها فإذا شقها أخرج محتواها فهو سوف يستخرج بطون الحديث وأسراره وعلومه ويضع الحلول لما اشكل على العلماء من روايات لم يكونوا يعرفون لها حلا .
روضة الواعظين - الفتال النيسابوري - ص 266
وقال عليه السلام : إذا قام قائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويخر كل قوم ما استبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم .
وعلم التوسم من العلوم التي لم يكتب فيها أحد من قبل وضلت مجهولة للعلماء أن يفسروها تفسيرا منطقيا أو يعطوا لها الجواب الناجع فاليماني يأتي بهذا العلم ويعطي شواهده وأمثاله ومتعلقاته .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 53 - ص 40
عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها فقال : إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه ، وقد قال الله عز وجل : " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 178
، عن المفضل بن عمر ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : يرجع في أحدهما إلى أهله ، والأخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال : إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله
وهنا فإن اليماني سوف يكون عالما بعظائم الأمور وهي تأويل القرآن واستخراج اسراره العميقة وتأويل الأحاديث والكون وكذلك الرجعة التي ذكرها الإمام في حديثه كنوع من أنواع العظائم التي لم يعطي لها أحد من قبل حلا راجحا
هذا مجمل الأدلة التي من خلالها يتم التعرف على اليماني
والسلام عليكم
تعليق