من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
التعريف بشخصية اليماني:
هو أهم وأقرب شخص للامام المهدي(ع) وهو الداعي الرئيسي والذي يحمل على عاتقه اعباء التمهيد واعداد الانصار الموحدين المستعدين لنصره الحق واهله ولاهمية هذه الشخصية ولتعدد ادوارها وصفت وسميت بأوصاف وأسماء متعددة وذلك مرتبط بالدور والمرحلة التي يمثلها اليماني وايضا لاجل المحافظة على شخصيته وعدم كشفها للاعداء تركت من غير ترابط في الظاهر بل تدل على شخصيات متعددة في الوهلة الاولى مما يؤدي الى حيرة الخصم في هذه الشخصيات وتشتته بينها ومن هذه الاسماء التي جاءت في الروايات .
1-المنصور,
2-الحسني,
3-القحطاني,
4-المهدي,
5-القائم,
6-وزير الامام,
7-صاحب هذا الامر,
8-حسن أو حسين.
وغير ذلك من الاسماء والاوصاف التي يشترك في بعضها مع الامام المهدي سنحاول ان شاء الله في هذا البحث ايضاح كل من هذه الاسماء وحسب المقام فقد ورد عن الباقر(ع) {وليس في الرايات اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم واذا خرج اليماني فأنهض اليه فأن رايته راية هدى ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم}
وهذه الرواية تؤكد صحة ما قلناه بأن اليماني هو اهم واقرب شخص للامام (ع) وهو الداعي الرئيسي له وكذلك توضح هذه الرواية ان الذي يلتوي على اليماني هو من اهل النار لانه يهدي الى الحق والحق هو الامام المهدي (ع) كما ورد في تفسير قوله تعالى: {قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً} قال الامام الصادق (ع) {الحق هو المهدي(ع)} وهذا يثبت ايضا دحض اكاذيب واختراعات بعض اهل الباطل الذين يدعون الناس الى انفسهم في حين ان اليماني يدعو الى الامام كما تقدم اما اطلاق اسم المهدي على اليماني فقد ورد في معنى المهدي عن الباقر(ع) { انما سمي المهدي مهديا لانه يهدي الى امر خفي} دلائل الامامة
ومثل هذه الرواية كثير ولا حاجة لاعادة ذكرها والمهم ان نفس هذا المعنى متحقق في اليماني فأنه يهدي الى امر خفي وهو الامام المهدي(ع) والحق ايضا فقد جاء في روايات اهل البيت في وصفهم لليماني بأنه يهدي الى الحق ويهدي الى صراط مستقيم كما ذكرنا في البداية وهذا هو نفس المعنى المذكور اعلاه وعلى هذا فينحل التناقض الظاهر بين الروايات والذي يوقع بعض الباحثين في دائرة الوهم والاشتباه عندما يجدون ان المهدي يخرج من كرعة في حين ان الثابت عند الجميع ان الامام (ع) يخرج من مكة .
وبنفس الاسلوب والمعنى وصفوا اليماني بأنه صاحب الامر (أي امر الامام(ع)) كما جاء في رواية سدير الصيرفي عن ابي عبد الله الصادق (ع) ان في صاحب هذا الامر لشبها من يوسف الى ان قال , وان يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويعيش في اسواقهم ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتى يأذن الله له ان يعرفهم نفسه كما اذن ليوسف......) كذلك عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) في صاحب هذا الامر سنة من اربعة انبياء الى ان قال -فما سنة يوسف؟ قال السجن والغيبة ) وقد اثبت في مواضيع سابقة ان الغيبة غير السجن ومن منطوق الرواية يثبت ان صاحب الامر سيتعرض للسجن وقطعا لا يمكن لاي جهة ان تتمكن من الامام (ع) وتسجنه لانه يقوم من مكة وهو صاحب قوة يمكنه الله بها على الخلق ولا يمكن لاحد من اعداءه التمكن منه ابدا اما باقي الاسماء والاوصاف فيمكن للقارىء اللبيب ان يفهمها على نفس المستوى من هذا الطرح وخصوصا بعد مراجعة الاعداد السابقة من الصحيفة
التعريف بشخصية اليماني:
هو أهم وأقرب شخص للامام المهدي(ع) وهو الداعي الرئيسي والذي يحمل على عاتقه اعباء التمهيد واعداد الانصار الموحدين المستعدين لنصره الحق واهله ولاهمية هذه الشخصية ولتعدد ادوارها وصفت وسميت بأوصاف وأسماء متعددة وذلك مرتبط بالدور والمرحلة التي يمثلها اليماني وايضا لاجل المحافظة على شخصيته وعدم كشفها للاعداء تركت من غير ترابط في الظاهر بل تدل على شخصيات متعددة في الوهلة الاولى مما يؤدي الى حيرة الخصم في هذه الشخصيات وتشتته بينها ومن هذه الاسماء التي جاءت في الروايات .
1-المنصور,
2-الحسني,
3-القحطاني,
4-المهدي,
5-القائم,
6-وزير الامام,
7-صاحب هذا الامر,
8-حسن أو حسين.
وغير ذلك من الاسماء والاوصاف التي يشترك في بعضها مع الامام المهدي سنحاول ان شاء الله في هذا البحث ايضاح كل من هذه الاسماء وحسب المقام فقد ورد عن الباقر(ع) {وليس في الرايات اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم واذا خرج اليماني فأنهض اليه فأن رايته راية هدى ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم}
وهذه الرواية تؤكد صحة ما قلناه بأن اليماني هو اهم واقرب شخص للامام (ع) وهو الداعي الرئيسي له وكذلك توضح هذه الرواية ان الذي يلتوي على اليماني هو من اهل النار لانه يهدي الى الحق والحق هو الامام المهدي (ع) كما ورد في تفسير قوله تعالى: {قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً} قال الامام الصادق (ع) {الحق هو المهدي(ع)} وهذا يثبت ايضا دحض اكاذيب واختراعات بعض اهل الباطل الذين يدعون الناس الى انفسهم في حين ان اليماني يدعو الى الامام كما تقدم اما اطلاق اسم المهدي على اليماني فقد ورد في معنى المهدي عن الباقر(ع) { انما سمي المهدي مهديا لانه يهدي الى امر خفي} دلائل الامامة
ومثل هذه الرواية كثير ولا حاجة لاعادة ذكرها والمهم ان نفس هذا المعنى متحقق في اليماني فأنه يهدي الى امر خفي وهو الامام المهدي(ع) والحق ايضا فقد جاء في روايات اهل البيت في وصفهم لليماني بأنه يهدي الى الحق ويهدي الى صراط مستقيم كما ذكرنا في البداية وهذا هو نفس المعنى المذكور اعلاه وعلى هذا فينحل التناقض الظاهر بين الروايات والذي يوقع بعض الباحثين في دائرة الوهم والاشتباه عندما يجدون ان المهدي يخرج من كرعة في حين ان الثابت عند الجميع ان الامام (ع) يخرج من مكة .
وبنفس الاسلوب والمعنى وصفوا اليماني بأنه صاحب الامر (أي امر الامام(ع)) كما جاء في رواية سدير الصيرفي عن ابي عبد الله الصادق (ع) ان في صاحب هذا الامر لشبها من يوسف الى ان قال , وان يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويعيش في اسواقهم ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتى يأذن الله له ان يعرفهم نفسه كما اذن ليوسف......) كذلك عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) في صاحب هذا الامر سنة من اربعة انبياء الى ان قال -فما سنة يوسف؟ قال السجن والغيبة ) وقد اثبت في مواضيع سابقة ان الغيبة غير السجن ومن منطوق الرواية يثبت ان صاحب الامر سيتعرض للسجن وقطعا لا يمكن لاي جهة ان تتمكن من الامام (ع) وتسجنه لانه يقوم من مكة وهو صاحب قوة يمكنه الله بها على الخلق ولا يمكن لاحد من اعداءه التمكن منه ابدا اما باقي الاسماء والاوصاف فيمكن للقارىء اللبيب ان يفهمها على نفس المستوى من هذا الطرح وخصوصا بعد مراجعة الاعداد السابقة من الصحيفة
تعليق