حقيقة دعوة اليماني ومراحلها
كما اثبتنا سابقا ان اليماني هو حامل دعوة الامام المهدي(ع) فهو الذي يقوم باعداد الجيش له وتنبيه الناس وتوجيههم نحو الامام(ع) وتهيئتهم لمرحلة قيام الامام وكل هذا يقوم به اليماني والثابت ان الامام يقوم من مكة محاربا بجيشه ولا يخفى الفرق بين من يقوم بالاعداد والارشاد والتمهيد وبين من يقوم محاربا ومحاسبا اما كيفية دعوته فهي تكون على مراحل كمراحل دعوة النبي(ص) ولكن بفوارق بسيطة ومما يدل على ان دعوتة مشابة لدعوة جده محمد(ص) وهو مجموعة من الروايات الواردة عن المعصومين (ع):{يستأنف الداعي منا دعاءا كدعاء جده رسول الله} {أن له سنة من اربعة انبياء-حتى قال ومن محمد السيف} وعليه لابد لمن اراد ان يفهم مراحل دعوة اليماني ان يفهم مراحل دعوة الرسول(ص) فالمعلوم انه بدأ بالدعوة السرية ثم اعلنها بعد ان قويت شوكة اصحابه وجرى عليه ما جرى من تكذيب واتهام بالباطل ثم هجرته مرتين وغير ذلك مما هو معلوم لدى عامة المسلمين وكذا في دعوة اليماني فأنها تمر في هذه المرحلة ولكن طبقا للتأويل الموافق للغيب وهو الامام المهدي(ع) فقد اثبتنا سابقا ان مكة الامام المهدي هي الكوفة ومدينته هي خراسان اذا يبدا اليماني دعوته من الكوفة (مكة التأويل) ثم يهاجر الى خراسان وما بين هذا وذاك تجري مجموعة السنن ونتيجة للتفاوت بين عصر الرسول(ص) وعصر الامام المهدي فأن دعوة اليماني مضغوطة في الوقت ,فتجري عليه مجموعة من سنن الانبياء في نفس مرحلة دعوته فكما ورد ان له سنن من الانبياء { عن ابي بصير سمعت ابا جعفر الباقر(ع) يقول في صاحب هذا الامر سنة من اربعة انبياء سنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من يوسف وسنة من محمد الى ان قال-قلت فما سنة يوسف قال السجن والغيبة } ومن هذا نفهم ان اليماني يتعرض للسجن بدل الامام المهدي(ع)وتكون له هجرتين كما كانت لرسول الله(ص) هجرتين ونتيجة للتداخل في تحقق السنن تحقق سنته من موسى(ع) في هذه المرحلة انه يخرج خائفا يترقب كما جاء في الرواية ومن المشابهة بينه وموسى (ع) ان موسى تربى في الجهاز السلطوي الحاكم في ذلك الزمان فكذلك ينشأ اليماني ويعيش فترة من الزمن بين الاوساط العلمية من زعماء الناس من سادة قريش في اخر الزمان في مكة المهدي (ع) وهي الكوفة او النجف .ثم ينقلب عليهم ويثبت بطلان علومهم وانحرافهم عن جادة الحق والصواب . واما الصفة الثالثة المشابه لسنة موسى (ع) ان لصاحب الامر (اليماني) غيبتين حيث جاء عن ابا عبدالله (ع) يقول ان لصاحب هذا الامر غيبتين يرجع في احدهما الى اهله والاخرى يقال :هلك في اي واد سلك...) .
وهذا ما يؤكد ما ذهبنا اليه من حيث ان الامام المهدي(ع) له غيبتين (الصغرى والكبرى) ولكنه لم يرجع في الاولى الى اهله ولذلك فهذه الرواية تنطبق على السيد اليماني.
كما اثبتنا سابقا ان اليماني هو حامل دعوة الامام المهدي(ع) فهو الذي يقوم باعداد الجيش له وتنبيه الناس وتوجيههم نحو الامام(ع) وتهيئتهم لمرحلة قيام الامام وكل هذا يقوم به اليماني والثابت ان الامام يقوم من مكة محاربا بجيشه ولا يخفى الفرق بين من يقوم بالاعداد والارشاد والتمهيد وبين من يقوم محاربا ومحاسبا اما كيفية دعوته فهي تكون على مراحل كمراحل دعوة النبي(ص) ولكن بفوارق بسيطة ومما يدل على ان دعوتة مشابة لدعوة جده محمد(ص) وهو مجموعة من الروايات الواردة عن المعصومين (ع):{يستأنف الداعي منا دعاءا كدعاء جده رسول الله} {أن له سنة من اربعة انبياء-حتى قال ومن محمد السيف} وعليه لابد لمن اراد ان يفهم مراحل دعوة اليماني ان يفهم مراحل دعوة الرسول(ص) فالمعلوم انه بدأ بالدعوة السرية ثم اعلنها بعد ان قويت شوكة اصحابه وجرى عليه ما جرى من تكذيب واتهام بالباطل ثم هجرته مرتين وغير ذلك مما هو معلوم لدى عامة المسلمين وكذا في دعوة اليماني فأنها تمر في هذه المرحلة ولكن طبقا للتأويل الموافق للغيب وهو الامام المهدي(ع) فقد اثبتنا سابقا ان مكة الامام المهدي هي الكوفة ومدينته هي خراسان اذا يبدا اليماني دعوته من الكوفة (مكة التأويل) ثم يهاجر الى خراسان وما بين هذا وذاك تجري مجموعة السنن ونتيجة للتفاوت بين عصر الرسول(ص) وعصر الامام المهدي فأن دعوة اليماني مضغوطة في الوقت ,فتجري عليه مجموعة من سنن الانبياء في نفس مرحلة دعوته فكما ورد ان له سنن من الانبياء { عن ابي بصير سمعت ابا جعفر الباقر(ع) يقول في صاحب هذا الامر سنة من اربعة انبياء سنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من يوسف وسنة من محمد الى ان قال-قلت فما سنة يوسف قال السجن والغيبة } ومن هذا نفهم ان اليماني يتعرض للسجن بدل الامام المهدي(ع)وتكون له هجرتين كما كانت لرسول الله(ص) هجرتين ونتيجة للتداخل في تحقق السنن تحقق سنته من موسى(ع) في هذه المرحلة انه يخرج خائفا يترقب كما جاء في الرواية ومن المشابهة بينه وموسى (ع) ان موسى تربى في الجهاز السلطوي الحاكم في ذلك الزمان فكذلك ينشأ اليماني ويعيش فترة من الزمن بين الاوساط العلمية من زعماء الناس من سادة قريش في اخر الزمان في مكة المهدي (ع) وهي الكوفة او النجف .ثم ينقلب عليهم ويثبت بطلان علومهم وانحرافهم عن جادة الحق والصواب . واما الصفة الثالثة المشابه لسنة موسى (ع) ان لصاحب الامر (اليماني) غيبتين حيث جاء عن ابا عبدالله (ع) يقول ان لصاحب هذا الامر غيبتين يرجع في احدهما الى اهله والاخرى يقال :هلك في اي واد سلك...) .
وهذا ما يؤكد ما ذهبنا اليه من حيث ان الامام المهدي(ع) له غيبتين (الصغرى والكبرى) ولكنه لم يرجع في الاولى الى اهله ولذلك فهذه الرواية تنطبق على السيد اليماني.
تعليق