إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليماني شبيه عيسى (ع)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليماني شبيه عيسى (ع)

    منقول من موسوعة القائم ( من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني) ج1

    اليماني شبيه عيسى (ع)



    لقد ذكرنا أن للإمام المهدي (عليه السلام) شبهاً بنبي الله موسى (عليه السلام) وهو من بني إسرائيل والروايات التي أشرنا إليها تشير إلى أن جسم الإمام إسرائيلي.
    فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله: ( هو شبيهي وشبيه موسى بن عمران (عليه السلام).... )( منتخب الأثرص422، بشارة الإسلام ص164).
    وفي رواية ثانية عن مواصفات الإمام (عليه السلام): ( ذلك المهدي من آل محمد.. المبدح البطن المقرون الحاجبين.. أسمر اللون يعتاده مع سمرته صفرة من سهر الليل..)( فلاح السائل ص200).
    أما مواصفات موسى (عليه السلام) فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال:
    ( رأيت ليلة اسري بي موسى بن عمران رجلاً ادم طوالاً جعداً كأنه من رجال شبوه، ورأيت عيسى بن مريم رجلاً مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس )( بحار الأنوار ، ج13 ، ص3).
    وفي رواية: ( موسى فرج طويل سبط..). وفي رواية : ( طويل جعد آدم )( قصص الراوندي ص153). وهذه الصفات تشبه صفات الإمام المهدي (عليه السلام) التي ذكرناها آنفاً.
    اما في ما يخص الشبه بينه (عليه السلام) وبين جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) والذي يكون من الناحيتين الخلقية والخُلقية هو ما جاء في الرواية الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( يخرج رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي وخلقه خلقي ، فيملأها عدلاً وقسطا كما ملئت ظلماً وجوراً )( معجم الملاحم والفتن ، ج1 ، ص86) .
    وعن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين (سلام الله عليهم) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وهو أشبه الناس بي خلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيرة في الأمم حتى تضل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً )( ).
    والذي يظهر من الأخبار في صفة الإمام المهدي (عليه السلام) انه شبيه موسى بن عمران (عليه السلام) وشبيه جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وان الذي له شبه من عيسى بن مريم (عليه السلام) ليس الإمام المهدي (عليه السلام) بل هو وزيره المهدي اليماني الذي هو من ذرية علي (عليه السلام).
    فقد ورد في صفته: (إن القائم من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم...)( بحار الأنوار ج52 ص225 ، غيبة النعماني ص145).
    وجاء في الرواية التي نقلها الحر العاملي في كتابه إثبات الهداة والتي جاء فيها: ( ان القائم المهدي من ولد علي عليهما السلام، أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخُلقاً وسمتاً وهيبةً ....)( غيبة النعماني ص 149).
    والروايات الواردة عن عيسى بن مريم تصفه بالقول: ( عيسى رجل أحمر...ربعة )( قصص الراوندي ص153).
    ولو لاحظنا صفات اليماني الواردة، في الروايات لوجدناها مشابهة لصفات عيسى (عليه السلام)، بل الظاهر ان اليماني هو شبيه عيسى (عليه السلام).
    حيث ان من صفة اليماني والتي ذكرناها انه مربوع القامة ابيض الوجه مع حمرة طويل الشعر مسترسل كما ان اليماني يظهر في الثلاثين من عمره كما ظهر عيسى بن مريم في نفس هذا العمر، حينما أعلن دعوته، وهذا المعنى ليس غريباً فقد تحدث القرآن عن الشبيه وذكر ان لعيسى شبيه بحيث ان بني إسرائيل لم يميزوه عن النبي عيسى (عليه السلام) قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }( ).
    كما ان العلم الحديث قد اثبت امكان إيجاد الشبيه.
    فقد اكتشف علم الوراثة والجينات بأن هناك أطلس كامل للجينات البشرية يحمل جميع صفات الإنسان الجسدية والسلوكية والأخلاقية، بحيث يكون لكل صفة جين (موروث) ينتقل من الآباء إلى الأبناء حتى الوصول إلى المبدأ البشري وهو ادم (عليه السلام).
    فالجينات الموجودة في الناس اليوم هي مجموعة الجينات الوراثية الواصلة إليهم من آبائهم وأجدادهم في القرون الأولى، ولو نضدت هذه الجينات في مولود في زماننا هذا بنفس التنضيد لأحد آبائه في القرون الأولى لكان المولود شبيه لذلك الشخص الذي وجد قبل آلاف السنين مثلاً، بل انه يصعب على الآخرين التمييز بينهما لو أمكن وشوهد الاثنان معاً.
    وبناءاً على هذا فليس غريباً ان يكون اليماني شبيه لعيسى (عليه السلام) في آخر الزمان كما كان لعيسى شبيه في زمن ظهوره (عليه السلام) بل إنني على اعتقاد ان اليماني يصعب تمييزه عن النبي عيسى (عليه السلام) لقوة الشبه بينهما.
    ورب سائل يسأل إذا كان المسيح الذي سيرجع في آخر الزمان والذي يصلي خلف الإمام المهدي (عليه السلام) هو ليس عيسى بن مريم (عليه السلام) بل هو السيد اليماني فما هي الغاية من تسميته بهذا الاسم وذكر كل تلك العلامات تحت هذا المسمى ؟
    وللإجابة على هذا السؤال نقول إن الله سبحانه وتعالى عندما رفع عيسى (عليه السلام) بروحه ومن ثم قبضها حتى إن كثيراً من المسلمون ظنوا إن الرفع هو جسدي أو مادي،
    حيث رفع الله روحه ليدخرها لنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) فمن المعلوم أن النصارى في آخر الزمان هم أمة عظيمة من حيث العدد فضلاً عن تطورهم العلمي والثقافي، حيث يخرج من بينهم من هم ألد أعداء الإمام المهدي (عليه السلام)، إلا أن الله عز وجل بإرجاع روح عيسى (عليه السلام) إلى شخص يشبه هيئته وسمته، فإنه بذلك يجعله حجة عليهم لكي يتبعوا الحق والمتمثل بالإمام المهدي (عليه السلام) وهذا بالفعل ما أكدته الروايات التي تشير إلى أن المسيحيين عندما يرون عيسى (عليه السلام) أي اليماني المسدد بروحه، وهو يصلي خلف الإمام المهدي (عليه السلام) فإن الكثير منهم يدخلون في الدين الإسلامي وذلك لتأثرهم بعيسى وموقفه هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إن عيسى يقوم حال مجيئه بعد الإمام (عليه السلام) إلى القدس بعقد هدنة مع النصارى لوضع أوزار الحرب، والتي ستنقضها بطبيعة الحال الدول الغربية المسيحية آنذاك.
    وبهذين الموقفين يكون قد دخل الكثير من النصارى إلى الإسلام ووقوفهم إلى جانب الإمام المهدي (عليه السلام) ونصرته، بينما قد حد من خطورة الدول الغربية نوعاً ما بهذه الهدنة وجعلها بنفس الوقت حجة عليهم كي يستسلموا ويسلموا للإمام المهدي (عليه السلام) دون قتال وفي ذلك حقناً لدمائهم، بيد إنهم يضيعون تلك الفرصة من أيديهم.
    وقد أشارت بعض الروايات إلى هذا المعنى حيث ورد: ( ومن يشك في القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض وبه عيسى بن مريم يحتج على نصارى الروم والصين..)( بحار الأنوار ج52 ص225 ، غيبة النعماني ص145
    ).
    ومن الواضح هنا أن اليماني كونه مسدد بروح عيسى (عليه السلام) فإنه يحتج على النصارى، وقد قال في الرواية إن الذي يحتج هو عيسى (عليه السلام) وذلك لأن السيد اليماني المسدد بروح عيسى (عليه السلام) هو الذي سيحتج على النصارى.
    وعليه يتضح لنا إن الداعي اليماني هو شبيه عيسى (عليه السلام) وعند خروجه سترجع روح عيسى (عليه السلام) لتسدده، وإن ذلك ما قصده أهل البيت (عليه السلام) بنزول عيسى بن مريم في آخر الزمان وصلاته خلف الإمام المهدي (عليه السلام) أي إنهم قصدوا روح عيسى التي تسدد الداعي ولم يقصدوا شخص عيسى (عليه السلام) نفسه.
    وذلك لأنهم سموا ذلك الشخص باسم روحه وذلك كما فعل الإمام علي (عليه السلام) بقوله:
    لعباية الأسدي ( قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو متكى وأنا قائم عليه، لأبنين بمصر منبرا، ولأنقضن دمشق حجرا حجرا، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه، قال: قلت له: يا أمير المؤمنين كأنك تخبر أنك تحيى بعد ما تموت ؟ فقال: هيهات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني)( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 53 - ص 59
    ).
    فإنه (عليه السلام) أراد بهذا القول شخص من ولده وقد أشار إليه بكناية روحه هو (عليه السلام) وذلك لأن الظرف يحتم ذلك حيث إن تسميتهم اليماني بعيسى كناية عن روحه التي تسدده، وذلك حجة على النصارى من قومهم من جهة وحفاظاً على سرية الشخصية الداعي من جهة أخرى، وإيهام الناس بأنها شخصيات متعددة من قبيل اليماني والخراساني وعيسى والحسني وغيرها، وذلك لأهمية وعظم المسؤولية الملقاة على الداعي وتعدد أدواره.
    التعديل الأخير تم بواسطة المدير العام; الساعة 01-05-13, 08:34 PM.

  • #2
    اخي العزيز بارك الله فيك ونوتنا في هذا المعلومات القيمه وجعلك الله من خدامه قائم ال محمد
    اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ووفقكم الله لنصرة الحق واهله
      اخوتي الاعزاء لدي استفسار قال الله عزوجل عن المسيح انه كلمته القاهى الى مريم وقال ايضا لو كان الشجر اقلام والبحور مداد لكلمات ربي مانفدت كلمات ربي فما هو المقصود في هذا الربط

      تعليق


      • #4
        السلام عليك أخي الحجام ورحمة الله وبركاته
        كما تعلم أخي إن للقرآن وجوه وبطون إلى سبعين بطنا وقد ورد في معنى كلمات الله التي لا تنفد عدة معاني ومن هذه المعاني هم أهل البيت وفضائلهم التي لا تنفد حيث ورد في كتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 258
        سأل يحيى بن أكثم أبا الحسن العالم عليه السلام عن قوله تعالى : ( سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) ما هي ؟ فقال : هي : ( عين الكبريت ) و ( عين اليمن ) و ( عين البرهوت ) و ( عين الطبرية ) و ( جمة ماسيدان ) وجمة ( أفريقا ) و ( عين ما جروان ) ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى .
        وبطبيعة الحال فإن نبي الله عيسى (ع) هو من كلمات الله تعالى وفقا لما ورد في كتاب الله ( وكلمته القاها)
        ولم يقتصر معنى هذه الكلمات التي لا تنفد على معنى واحد بل ورد بأن لها عدة معانٍ منها أنا الأوامر الإلهية التي تنزل على صدر المعصوم في ليلة القدر وكل ليلة من ليالي السنة ، وورد بأنها علوم القرآن التي لا تنفد ، وورد بأنها معاني التوحيد وإليك النصوص التي تثبت ذلك .



        عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الله عز وجل في ليلة القدر " فيها يفرق كل أمر حكيم " يقول : ينزل فيها كل أمر حكيم ، والمحكم ليس بشيئين ، إنما هو شئ واحد ، فمن حكم بما ليس فيه اختلاف ، فحكمه من حكم الله عز وجل ، ومن حكم بأمر فيه اختلاف فرأي أنه مصيب فقد حكم بحكم الطاغوت إنه لينزل في ليلة القدر إلى ولي الأمر تفسير الأمور سنة سنة ، يؤمر فيها في أمر نفسه بكذا وكذا ، وفي أمر الناس بكذا وكذا ، وإنه ليحدث لولي الأمر سوى ذلك كل يوم علم الله عز وجل الخاص والمكنون العجيب المخزون ، مثل ما ينزل في تلك الليلة من الامر ، ثم قرأ : " ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم)
        الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 248


        وكذلك ورد في حديث طويل عن الإمام الصادق حين سؤل يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله قد جمعت علم القرآن كله ؟ فقال عليه السلام : قد جمعت خيرا كثيرا ، وأوتيت فضلا واسعا ، لكنه مع ذلك أقل قليل [ من ] أجزاء علم القرآن ، إن الله عز وجل يقول : " قل لو كان البحر مدادا لكمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا (تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - ص 11



        وفي حديث طويل أن الإمام الباقر (ع) سأل جابر فقال يا جابر : أتدري ما المعرفة قلت : لا أدري قال : اثبات التوحيد أولا ، ثم معرفة المعاني ، ثانيا ، ثم معرفة الأبواب ثالثا ، ثم معرفة الأيتام رابعا ، ثم معرفة النقباء خامسا ، ثم معرفة النجباء سادسا ، ثم معرفة المختصين سابعا ، ثم معرفة المخلصين ثامنا ، ثم معرفة الممتحنين تاسعا ، وهو قوله تعالى : ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) وتلا قوله تعالى : ( لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ) الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 226 - 231

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم وبارك الله فيكم على هذا الرد العلمي المسنود بروايات اهل البيت عليهم السلام

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
            عندما شاهدت الموضوع اعجبني كثيرا واشتقت للتمعن به لما فيه من فلسفة عميقة يصعب استيعابها على عامة الناس ومنهم انا
            لذا طراء في ذهني هذا التساءل هل المراد من هذا الموضوع الوصول الى نتيجة وهي مفادها ان اليماني عليه السلام قد حلت به روح نبي الله عيسى عليه السلام ام لا ان الرواية تشير بالرمز الى نبي الله عيسى عليه السلام والمصداق هو اليماني عليه السلام
            ارجو الاجابة من الاخ الزعفران الطيب على نحو الالتماس لا الطلب

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              أخي إن الحلول شيء باطل وكل من قال به فهو مخطئ .
              بل إن اليماني يكون مسدداً بروح عيسى بن مريم (ع) وفقا للرجعة الروحية التي طرحها السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني وتستطيع الإطلاع عليها في منتدى الرجعة والبداء وإن شاء الله تكون يسيرة الفهم للجميع .
              اشكر لك مرورك الكريم

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته
                عباية الأسدي ( قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو متكى وأنا قائم عليه، لأبنين بمصر منبرا، ولأنقضن دمشق حجرا حجرا، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه، قال: قلت له: يا أمير المؤمنين كأنك تخبر أنك تحيى بعد ما تموت ؟ فقال: هيهات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني)( بحار الأنوار)ووجدت رواية في كتاب اسمه اشراط الساعة وظهور المهدي (قال رسول الله صلى الله عليه واله لاتقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه )الوضح من الروايتين ان المقصود في الرواية الاولى هو نفسه المقصود في الرواية الثانية وهو مايلقب بالقحطاني كنايتأ بنسبه ويكون من ذرية الامام علي عليه السلام ومسدد بروحه

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي الحجام على هذه الإلتفاتة المهمة ننتظر منك المزيد
                  ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.اخي الزعفران لدي بعض الاستفسارات وارجو الاجابة عليها .اولا.هل ان الشبه الذي يكون على اليماني كلي ام جزئي .؟ثانيا.واذا كان كلي فيترتب عليه انه ليس له اب فيكون له ام كمريم العذراء عليها السلام.؟ثالثا.واذاكان الشبه جزئي فهو لايشبهه بحال من الاحوال.؟رابعا.لماذا لاينزل الله سبحانه وتعالى نبيه عيسى عليه السلام ليؤيد الامام سلام الله عليه اوياتي للنصارى حتى يصدقونه اويؤيدونه بدعواه للامام عليه السلام اويحيه كما في روايات الرجعة.؟
                    .

                    تعليق


                    • #11
                      لنسأل سؤال ونجيب عليه لتقريب الصورة لك
                      هل الشبه بين علي الأكبر ورسول الله كلي أم جزئي ؟
                      فإن قلت الكلي لا يكون إلا بجميع التفاصيل بل وحتى طريقة الولادة والأب والأم فهذا ليس صحيح لأن علي الأكبر لم يولد من نفس الأم والأب للرسول ناهيك عن الجوانب الأخرى التي تبعد الشبه الكلي .
                      وإن قلت الجزئي لا يتحقق معه الشبه فستكون مكذبا بما ورد بأن علي الأكبر اشبه الناس برسول الله .

                      إذن طرحك غير صحيح أساسا لأن الذي يشبه شخصا شبها جزئيا أي بالشكل والأخلاق دون الولادة والمنزلة وغيرها يتعارف عليه أنه يشبهه فيكون أصل سؤالك خطأ عليك أن تصححه ..

                      أما قضية رجعة عيسى (ع) وما تقترحه من أحتمالات فلسنا في صدد الإحتمالات لأن الله تعالى هو الذي يضع سننه لخلقه لا نحن من نختارها وإن كان لديك دليل على افتراضاتك هذه فتفضل في طرحه

                      تعليق


                      • #12
                        لنسال سؤال ونجيب عليه .هل ان الشبه بين علي الاكبر والرسول صلى الله عليه واله وسلم كلي ام جزئي.؟الجواب كلي .اذن فهل ينزل عليه الوحي الجواب كلا.اذن هذا تناقض.اخي العزيز نحن لانتكلم عن الشبه الذي يتكلم اوالمتعارف كما تدعي.بل نتكلم عن الشبه الذي تقول به انت اي بمعنا (هوهو).هذا جانب ومن جانب اخر من قال لك اني افترض بل انا اشير الى الروايات التي جائت بهذا الصدد من نزول عيسى او ارجاعه ليؤيد الامام عليه السلام.والى اخره....ولكن ربما لاتمتلك الاجابة فتسدل عليها سترا.ومرة اخرى تعطي الشبه بالصفات والاحوال وغير ذالك.كما تقول(حيث ان من صفة اليماني والتي ذكرناها انه مربوع القامة ابيض الوجه مع حمرة طويل الشعر مسترسل كما ان اليماني يظهر في الثلاثين من عمره كما ظهر عيسى بن مريم في نفس هذا العمر، حينما أعلن دعوته، وهذا المعنى ليس غريباً فقد تحدث القرآن عن الشبيه وذكر ان لعيسى شبيه بحيث ان بني إسرائيل لم يميزوه عن النبي عيسى (عليه السلام) قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً )فمن اين عرفت ان عيسى عليه السلام بعث وعمره ثلاثون.واليماني عمره ثلاثون.بينما القران يقول( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34))فمن ظاهر الايات المباركة نفهم بانه بعث وهو في المهد وكان حجة على الخلق.فان قلت غير ذالك فانت تكذب باصل القران. واذا كان الشبيه الذي اشار اليه القران يشبه عيسى فهو قد قتل كما نص عليه القران.اذن فيترتب عليه سوف يقتل اليماني ولايستفادمن ارجاعه اوتسديد روح عيسى اليه.

                        تعليق


                        • #13
                          انت قلت
                          ؟ثانيا.واذا كان كلي فيترتب عليه انه ليس له اب فيكون له ام كمريم العذراء عليها السلام.؟ثالثا.واذاكان الشبه جزئي فهو لايشبهه بحال من الاحوال.
                          الذي يفهم من كلامك أن الذي يشبه شخص شبها كليا أن يشابهه حتى في الأم والأب وادق الجزئيات وهذا يعتبر نسخة منه .
                          اما الشبه الجزئي فلا يعتبر شبها أصلا .
                          اذا كان تفسيري لكلامك صحيح فاقول .
                          الشبه الكلي على طريقتك هذه لم نقول به اصلا بل هو صورة رسمتها من عندك فلا نسائل عما لم نقوله ولم نقول اصلا أنه هو هو واذا قلنا فالمسنا هذا القول .
                          اما الشبه الجزئي فكيف يسمى فلان يشبه فلان وهو لا يشبهه في حال من الأحول ولماذا سمي شبها اصلا اذا كان هو ليس بشبه ومثلت لك مثال شبه علي الاكبر بالرسول(ص)فاذا كان يشبهه فهو لا يشبهه الشبه الكلي الذي فرضته وإذا كان الشبه الجزئي لا يعطي اي شبه وباي حال من الأحوال فكيف ورد أنه كان يشبه رسول الله وان اهل البيت كانوا اذا اشتاقوا للرسول نظروا لعلي الاكبر .
                          أما تسديد روح عيسى (ع) للإمام فأي ستر استدلته انا ؟؟؟ فلست اعلم وجود رواية تثبت هذا التسديد وعليك أن تأتي بهذه الروايات التي تثبت ذلك .

                          ثم إننا قلنا أن المسيح ظهر بعمر الثلاثين ولم نقل بعث عليك التمييز قبل الطعن فهو قام بدوره الرئيسي بهذا العمر..

                          تعليق


                          • #14
                            اولانبارك لكم عيد الولاية عيد الله الاكبر وجعلكم الله من الثابتين على ولاية امير الؤمنين عليه السلام هذا نص كلامك ((أما تسديد روح عيسى (ع) للإمام فأي ستر استدلته انا ؟؟؟ فلست اعلم وجود رواية تثبت هذا التسديد وعليك أن تأتي بهذه الروايات التي تثبت ذلك .))فهل هذه مغالطات ام اماذا..؟انالم اقل( تسديد )ابدا بل قلت (يؤيد).فمن ظاهر كلامك انك لاتفرق بين التايد والتسديد.او انهما مترادفان على معنى واحد .فهل يصح ان نستبدل احدهما بالاخر.؟فالتسديدالذي قلناه هو انما قصدنا به كلامك الذي تقول به تسديد عيسى لليماني. وليس للامام.فارجو ان تنتبه.

                            وتقول ((ثم إننا قلنا أن المسيح ظهر بعمر الثلاثين ولم نقل بعث عليك التمييز قبل الطعن فهو قام بدوره الرئيسي بهذا العمر..))اولا.اتهمتني بالطعن .فهل تسمي المجادلة بالحسنى طعنا فهذا من شانك.ثانيا.فهل هذه الثلاثين عاما من عمره المتقدمة كانت خالية من وجودحجة على الخلق.عليك انتثبت ذالك.فعلى حد قولك انت انت تردروايات العصومين عليهم السلام فكثير ماكانوا يستشهدون على كلامهم بنبوة عيسى وصغر سنه.واعطيك مثال الامام الجواد عليه السلام.
                            التعديل الأخير تم بواسطة رحيم; الساعة 06-12-09, 09:47 AM. سبب آخر: .

                            تعليق


                            • #15
                              الأخ رحيم ارجو التخلي من نبرة الحدة في الكلام .
                              كان كلامنا السابق حول ثلاث مسائل تناولت أنت منها إثنين وتركت واحد والذي تركته هو قضية الشبه الكلي والجزئي بين عيسى (ع) واليماني أرجو ان ترد على كلامي الآنف الذكر .


                              عذرا لقد توهمت في كلمة التسديد فلا داعي من الإتهام بالمغالطة عموما أعطيني الدليل على أن الإمام المهدي يؤيد بروح عيسى (ع) ....
                              أما نبوة عيسى فسوف اوضح كلامي وابسطه لسهولة الفهم نبي الله عيسى (ع) تكلم في المهد وآتاه الله النبوة والكتاب ثم بعد ثلاثون سنة كلف بتأدية الرسالة واصبح هو الحجة على الخلق بعدما كان قبله من الأنبياء هم الحجج وكان أخر الحجج هو نبي الله يحيى أو ما يسمى في الإنجيل يوحنا المعمدان والذي كان يبشر بعيسى (ع) ويتحدث للناس عنه حتى اعتقد كثير من الناس أن يحيى هو المسيح فقال يحيى (ع) للناس عندما سألوه هذا السؤال ( أنا لست أهلا أن احل سير حذائه ) .
                              وهذا يعيدنا إلى ما قلته أنا في بداية الكلام وأصل الموضوع في الشبه بين اليماني وعيسى (ع) وهو أن عيسى (ع) ظهر في عمر الثلاثون أي بدأ بتبليغ رسالته .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X