تويت
[]مواجهته لفرعون
ما ان بعث الله تبارك و تعالى نبيه و كليمه موسى بن عمران (ع) حتى امره بمواجهة فرعون طاغية زمانه الذي ادعى الربوبية وعلا في الا رض و أفسد فيها , قال تعالى (اذهبا الى فرعون امه طغى)طه 43, وفعلا قام موسى بذلك يرافقخ أخيه ووزيره هارون(ع) حيث دخلا الى فرعون وهو في مصر وبين حاشيته ودعاه الى عبادة الله عز وجل و التصديق بنبوته وترك ما كان عليه هو وقومه, الا ان فرعون ابى ذلك وأستهزأ بموسى وهارون (ع). وقد يقول قائل كان بأمكان موسى ان يدعوا الناس الى الله عز وجل و التصديق بنبوته ولا داعي عندها الى دعوة فرعون وملائه وفتح المجال لهم للتصدي الى تلك الدعوة و بالتالي محاولتهم القضاء عليها وعلى أتباعها.
الا ان هذا الأمر غير صحيح, نعم فبالامكان فعل ذلك الا انه ليس صحيحا فأن من يريد الاصلاح لابد له أولا من مواجهة الظالمين المفسدين والطغاة المتجبرين والقضاء على الظلم والجور والفساد.
فان الاصلاح لا يقوم ولا يتم ما دام الفساد موجودا والمفسدين يعثون في الارض فسادا
يظلمون و يهتكون الخدور ويقتلون الآخرين, وهذا ما قام به الأمام الحسين (ع) حينما اعلن عن ثورته الاصلاحية فأنه لم يبدأ بالاصلاح الا بعدان يقضي على الظلم المتمثل بالطاغية يزيد(لع) وأتباعه وأشياعه المفسدين, وقد بين الأمام الحسين(ع) مشروعه وحركته وثورته بقوله
ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله (ص)امر بالمعروف وأنهى عن المنكر) لذا فان رسالة موسى ودعوته ما كانت اتتم لولا القضاء على الظلم والجبروت والطغيان المتمثل بفرعون . وبذلك نفهم السر في امر المولى تبارك وتعالى لنبيه موسى بدعوة فرعون من أول الأم. ولما كان للأمام المهدي (مكن الله له في الارض) سنة من موسى (ع) فلا بد ان يواجه الأمام(ع) في بداية قيامه المقدس فرعون زمانه المتمثل بأكبر طاغية في زمان الظهور الشريف لدعوة المهدي المنتظر(ع), فلما كانت المهمة الاولى والأسمى للأمام سلام الله عليه هي ملء الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا, كما بينت الاحاديث والروايات الشريفة الواردة عن النبي (ص) واهل بيته الاطهار(ع) كان من المنطقي مواجهة دعاة الظلم والجور وطواغيت العصر وخاصة فرعون ذلك الزمان الداعي الرئيسي للظلم و الجور لأن في القضاء عليه وعلى دولته وحركته قضاء على الظلم والجور في كل مكان[/size][/color]
ما ان بعث الله تبارك و تعالى نبيه و كليمه موسى بن عمران (ع) حتى امره بمواجهة فرعون طاغية زمانه الذي ادعى الربوبية وعلا في الا رض و أفسد فيها , قال تعالى (اذهبا الى فرعون امه طغى)طه 43, وفعلا قام موسى بذلك يرافقخ أخيه ووزيره هارون(ع) حيث دخلا الى فرعون وهو في مصر وبين حاشيته ودعاه الى عبادة الله عز وجل و التصديق بنبوته وترك ما كان عليه هو وقومه, الا ان فرعون ابى ذلك وأستهزأ بموسى وهارون (ع). وقد يقول قائل كان بأمكان موسى ان يدعوا الناس الى الله عز وجل و التصديق بنبوته ولا داعي عندها الى دعوة فرعون وملائه وفتح المجال لهم للتصدي الى تلك الدعوة و بالتالي محاولتهم القضاء عليها وعلى أتباعها.
الا ان هذا الأمر غير صحيح, نعم فبالامكان فعل ذلك الا انه ليس صحيحا فأن من يريد الاصلاح لابد له أولا من مواجهة الظالمين المفسدين والطغاة المتجبرين والقضاء على الظلم والجور والفساد.
فان الاصلاح لا يقوم ولا يتم ما دام الفساد موجودا والمفسدين يعثون في الارض فسادا
يظلمون و يهتكون الخدور ويقتلون الآخرين, وهذا ما قام به الأمام الحسين (ع) حينما اعلن عن ثورته الاصلاحية فأنه لم يبدأ بالاصلاح الا بعدان يقضي على الظلم المتمثل بالطاغية يزيد(لع) وأتباعه وأشياعه المفسدين, وقد بين الأمام الحسين(ع) مشروعه وحركته وثورته بقوله
ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله (ص)امر بالمعروف وأنهى عن المنكر) لذا فان رسالة موسى ودعوته ما كانت اتتم لولا القضاء على الظلم والجبروت والطغيان المتمثل بفرعون . وبذلك نفهم السر في امر المولى تبارك وتعالى لنبيه موسى بدعوة فرعون من أول الأم. ولما كان للأمام المهدي (مكن الله له في الارض) سنة من موسى (ع) فلا بد ان يواجه الأمام(ع) في بداية قيامه المقدس فرعون زمانه المتمثل بأكبر طاغية في زمان الظهور الشريف لدعوة المهدي المنتظر(ع), فلما كانت المهمة الاولى والأسمى للأمام سلام الله عليه هي ملء الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا, كما بينت الاحاديث والروايات الشريفة الواردة عن النبي (ص) واهل بيته الاطهار(ع) كان من المنطقي مواجهة دعاة الظلم والجور وطواغيت العصر وخاصة فرعون ذلك الزمان الداعي الرئيسي للظلم و الجور لأن في القضاء عليه وعلى دولته وحركته قضاء على الظلم والجور في كل مكان[/size][/color]