صاحب هذا الأمر
ان قضية الإمام المهدي (عليه السلام) فيها الكثير من الأسرار الغامضة والخافية على اغلب الناس ومن هذه الأسرار المخفية هو أمر الممهد الرئيسي للإمام المهدي (عليه السلام) وصاحب الدعوة له وهو وزيره اليماني .
فإننا لو تتبعنا الأحاديث والروايات الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والكتب والأبحاث التي ألفت في الإمام المهدي(عليه السلام) وقضيته وأمره يظهر واضحاً قلة وندرة تلك الأحاديث والروايات في شخصية مهمة جداً من شخصيات عصر الظهور الشريف وهي الشخصية الثانية التي تأتي بعد شخصية الإمام المهدي (عليه السلام) حيث الروايات الواردة في شخصية اليماني على العشرة بينما نجد ان الروايات التي تتحدث عن السفياني لعنه الله كثيرة جداً تزيد على المئة رواية .
ثم ان هذه الروايات التي تتحدث عن اليماني لم توضح إلا شيئا يسيرا جدا كوقت خروجه العسكري أو بيان انه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى نصرة الإمام المهدي (عليه السلام) وان الملتوي عليه من أهل .
واني على اعتقاد تام بأن شخصية مهمة تأتي بالدرجة الثانية بعد الإمام المهدي (عليه السلام) من ناحية الأهمية كاليماني لم يتركها أهل البيت (عليهم السلام) دون توضيح وبيان ولكن (عليهم السلام) أحاطوا تلك الشخصية بشيء من الرمزية والخفاء للمحافظة عليها .
وليس المقصود من المحافظة هو خوفهم على صاحب تلك الشخصية (اليماني الموعود ) من القتل أو التعرض للأذى ولكن لكي لا يستطيع احد تقمص تلك الشخصية والادعاء كذباً بأنه اليماني وانه وزير الإمام المهدي (عليه السلام) والممهد له .
فإن الكثير من الأسرار التي تحيط بأمر الإمام المهدي (عليه السلام) لا تنكشف إلا حين ظهور اليماني القائم بأمر الله والداعي إلى نصرة الحق والإمام المهدي (عليه السلام). والذي نستفيده من هذا البحث ونستخلصه عدة نتائج مهمة :
1 . ان اليماني يلقب بالمهدي لأنه كما وردفي الروايات يهدي إلى الحق ويهدي الناس لنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) .
2 . ان اليماني يلقب أيضا بالقائم لأنه يقوم بأمر الله وأمر الإمام المهدي (عليه السلام) ويقوم بالسيف ضد حكومة بني العباس .
3. ان اليماني يلقب بصاحب هذا الأمر وهو الذي تجري عليه الكثير من سنن الأنبياء .
4 . ان الكثير من الصفات الواردة في الروايات هي صفات خاصة باليماني وليس بالإمام المهدي (عليه السلام) من قبل انه أبيض الوجه ومربوع القامة ويظهر بعمر الثلاثين ويكون طويل الشعر وشعره يسيل على كتفيه .
5. ان لقب المهدي وصاحب هذا الأمر والقائم مفاهيم تنطبق على أكثر من مصداق فهي تنطبق على الإمام الحجة فيسمى المهدي ويسمى صاحب الأمر ويسمى القائم وتنطبق على اليماني فيكون مهدي وليس إمام مهدي ، ويسمى صاحب هذا الأمر ويسمى القائم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله الأمين محمد بن عبد الله وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين من الآن إلى قيام يوم الدين .
ان قضية الإمام المهدي (عليه السلام) فيها الكثير من الأسرار الغامضة والخافية على اغلب الناس ومن هذه الأسرار المخفية هو أمر الممهد الرئيسي للإمام المهدي (عليه السلام) وصاحب الدعوة له وهو وزيره اليماني .
فإننا لو تتبعنا الأحاديث والروايات الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والكتب والأبحاث التي ألفت في الإمام المهدي(عليه السلام) وقضيته وأمره يظهر واضحاً قلة وندرة تلك الأحاديث والروايات في شخصية مهمة جداً من شخصيات عصر الظهور الشريف وهي الشخصية الثانية التي تأتي بعد شخصية الإمام المهدي (عليه السلام) حيث الروايات الواردة في شخصية اليماني على العشرة بينما نجد ان الروايات التي تتحدث عن السفياني لعنه الله كثيرة جداً تزيد على المئة رواية .
ثم ان هذه الروايات التي تتحدث عن اليماني لم توضح إلا شيئا يسيرا جدا كوقت خروجه العسكري أو بيان انه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى نصرة الإمام المهدي (عليه السلام) وان الملتوي عليه من أهل .
واني على اعتقاد تام بأن شخصية مهمة تأتي بالدرجة الثانية بعد الإمام المهدي (عليه السلام) من ناحية الأهمية كاليماني لم يتركها أهل البيت (عليهم السلام) دون توضيح وبيان ولكن (عليهم السلام) أحاطوا تلك الشخصية بشيء من الرمزية والخفاء للمحافظة عليها .
وليس المقصود من المحافظة هو خوفهم على صاحب تلك الشخصية (اليماني الموعود ) من القتل أو التعرض للأذى ولكن لكي لا يستطيع احد تقمص تلك الشخصية والادعاء كذباً بأنه اليماني وانه وزير الإمام المهدي (عليه السلام) والممهد له .
فإن الكثير من الأسرار التي تحيط بأمر الإمام المهدي (عليه السلام) لا تنكشف إلا حين ظهور اليماني القائم بأمر الله والداعي إلى نصرة الحق والإمام المهدي (عليه السلام). والذي نستفيده من هذا البحث ونستخلصه عدة نتائج مهمة :
1 . ان اليماني يلقب بالمهدي لأنه كما وردفي الروايات يهدي إلى الحق ويهدي الناس لنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) .
2 . ان اليماني يلقب أيضا بالقائم لأنه يقوم بأمر الله وأمر الإمام المهدي (عليه السلام) ويقوم بالسيف ضد حكومة بني العباس .
3. ان اليماني يلقب بصاحب هذا الأمر وهو الذي تجري عليه الكثير من سنن الأنبياء .
4 . ان الكثير من الصفات الواردة في الروايات هي صفات خاصة باليماني وليس بالإمام المهدي (عليه السلام) من قبل انه أبيض الوجه ومربوع القامة ويظهر بعمر الثلاثين ويكون طويل الشعر وشعره يسيل على كتفيه .
5. ان لقب المهدي وصاحب هذا الأمر والقائم مفاهيم تنطبق على أكثر من مصداق فهي تنطبق على الإمام الحجة فيسمى المهدي ويسمى صاحب الأمر ويسمى القائم وتنطبق على اليماني فيكون مهدي وليس إمام مهدي ، ويسمى صاحب هذا الأمر ويسمى القائم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله الأمين محمد بن عبد الله وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين من الآن إلى قيام يوم الدين .