القحـــطانــــــــي
مجدد العلوم الألهية
اعداد
جارالله الناصري
الأهداء :
الى الصادر الأول النور المحمدي الخالد ...
الى آية الله العظمى والنبأ العظيم ...
الى باب الله وديان دينه وبقيته في أرضه ...
الى من قال فيه امير المؤمنين .. باقرا .. باقرا .. باقرا
أهدي هذا الجهد المتواضع .....
بسم الله الرحمن الرحيم
القحطاني مجدد العلوم الالهية
مقدمة :
من السهولة ان يكتب الانسان عن عنوان علمي في حياتنا تدرج بالعلم الكسبي الذي - شربناه جميعا - تدرج
طبيعي حاضر لدى الجميع وكتب بالحروف التي يعرفها الجميع ، ولكن من الصعوبة بمكان ان تكتب عن شخصية علمية تفاجأ بها الزمن بلحظة من لحظات سكونه وخموله ، بل من الصعوبة ان تكتب عن عنوان علمي تجهل كنهه ، بفترة قصيرة يتفاجأ الجميع ولأول مرة ان اوراق التاريخ تفرز ، من الصعوبة ان يتحول الفكر البشري من الاسطورة الى الواقع ، ومن الخيال الى الحقيقة ، انا هنا اكتب عن شخصية ليست عادية بل شخصية آتية من الزمن البعيد لتقف على عتبة الحاضر بكل عنفوان ، شخصية تسللت من تحت طيات النصوص المقدسة لتحقق مصداقها ، شخصية جمعت بين الماضي والحاضر في نفس بشرية ، شخصية سارت مع نبضات الزمن بخطى رتيبة والجميع غافلون ، ربما صعب على الفكر البشري التقليدي ان يدرك ان صاحبهم يمشي في اسواقهم ويطأ فرشهم ، شخصية علمية أذن للزمن ان يزيل الستار عنه لتتحول من مفهوم فكري في بطون الاسفار الى مصداق خارجي تجمع بين طرفي الزمن تحت مظلة عصر الظهور الشريف مثل هكذا شخصيات تعرف بالآثارالعلمية لاباالألقاب ، ان شخصيتنا التي نتحدث عنها قلبت موازين العلم والمعرفة ، وغيرت وجه التاريخ ، وجمعت قزع الرجال من هنا وهناك تحت روابط الاسلام النقي وحولت تعاليمه الى سلوك قل نظيره في التاريخ وابحرت بسفينة العلم الالهي الذي لم يتذوقه احد من جهابذة العلوم الكسبية وحولت اهم قضية من قضايا الفكر البشري (القضية المهدوية) من الاسطورة الى الحقيقة ومن الخرافة الى الواقع ، نتكلم هنا ونؤرخ عن الأستاذ الكبير والعلامة القدير ((ابو عبدالله الحسين القحطاني)) صاحب اروع الاطروحات العلمية التي كشف بها عن اسرار وخبايا الكثير من العلوم الخافية على الجميع 0 عشنا زمنا طويلا ونحن نعيش بغياهب المجهول لم نرى النور منذ ان فتحت الغيبة ابوابها علينا وتهنا كتيه بني اسرائيل ، لقد استطاع القحطاني ان يزيل حجب الظلام عنا وحول العلم التقليدي الذي كنا عاكفين عليه الى سراب لطالما ظنناه انه الحقيقة .
بالوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى من يخبرنا عن الكثير من المجهولات التي تكتنف حياتنا المستقبلية ، ونحن بحاجة الى من يضع لنا اطروحات علمية في هذا الخصوص والساحة العلمية مفتوحة للجميع ومن اراد فليسل سيف العلم ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى فضل بعض عباده على غيرهم كما فضل بعض الرسل على البعض لالخصوصية اعتبارية بل لخصوصية موضوعية بقدر قاعدة الاستيعاب والقرب الالهي الذي هو محل التفاضل بين العباد فليس لنا الاختيار بل لله سبحانه قال تعالى(انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً) (الاسراء:21) وقال تعالى(ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الجمعة:4) وقال تعالى(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36) .
تمهيد :
لقد بدء العلم منذ ان خطت البشرية الركن الاساسي للتراكمية العلمية عندما اكتشفت الكتابة وان اقدم النصوص التي كتبت كما يخبرنا التاريخ عن ذلك كانت عند ادريس (ع) حيث ذكر المسعودي في أخبار الزمان قال(( وفي بعض الاخبار انه اول من كتب من ولد آدم(ع) هو ادريس وقال اخرون انه لم يخل قط جيل ولا امة من الكتابة لان ادريس بدت فيه النبوة وعلم عدة خطوط وامر بجمع المصاحف وتركها في الهيكل وامر بني ادم وغيرهم بدرسها )) اخبار الزمان ص77 ،وللكتابة دور كبير في حفظ اثار الاجيال من العلم والمعرفة وخصوصيات الحضارات فبدء العلم يخطو خطواته السريعة فاصبح كل جيل يكمل المسيرة العلمية للجيل الذي سبقه فتراكمت العلوم وبوبت بابواب عديدة وشيدت الحضارات مع تحرك عجلة الزمن فاصبح البعيد قريب واصبح الخيال حقيقة وصار الاعمى بصير كل ذلك بفضل العلم والتراكمية العلمية وحتى اصبحت الاديان تنادي بالعلم والمعرفة وتؤسس بذوره في كل المجالات حتى ان الرسول الاعظم (ص) جعله فريضة على كل مسلم ومسلمة لانه سلم الارتقاء والتفاضل بين العباد والعز والمجد
وهنا يجب ان نلتفت الى حقيقة مفادها ان العلم يقسم الى نوعين علم كسبي وعلم لدني كما قسمه اهل المعرفة والنوع الثاني هو علم خاص اختصه الله سبحانه وتعالى لأنبيائه ورسله وعباده الصالحين دون غيرهم كل حسب درجة قربه من الله واستعداده القلبي لذلك قال تعالى في محكم كتابه (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا )(الرعد: من الآية17) وسمي هذا النوع من العلم باللدني على اعتبار من لدن ساحة قدسه تبارك وتعالى قال تعالى حكاية عن عبده الصالح الخضر(ع) (فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) (الكهف:65) وهذا النوع من العلوم لانعرف منه الا حروفه فهو ليس من سنخ العلوم المتعارفة لدينا ولم يتذوقه احد الا اهله ولايمكن تحصيله بالأساليب العلمية المتعارفة بل يؤخذ من اهله فقد ورد عن امير المؤمنين علي(ع) انه قال ((ان رسول الله (ص) أدخل لسانه في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم وفتح لي كل باب ألف باب ، وقال ايضا: لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم واهل الانجيل بأنجيلهم ، واهل الفرقان بفرقانهم)) بحار الانوار ج40 ص126 0 وقد ذكر الغزالي في ذيل هذه الرواية بعد ان نقلها ((وهذه المرتبة لاتنال بمجرد التعلم بل يتمكن المرء في هذه المرتبة بقوة العلم اللدني ، وقال ايضا : وهذه الكثرة والسعة والانفتاح في العلم لايكون الا من لدن الهي سماوي)) الطرائف ص136 0
اذن تبين ان العلم اللدني هو علم خلاف العلوم المتحصله عندنا ولا يمكن ان يمسه احد غير اولياءه واحباءه
وهو من مختصات الامام المهدي(مكن) ومن يفيض عليه الامام(ع) لبعض خواصه كلا حسب استعداده وقابلياته لاسيما ونحن نعرف بانه سلام الله عليه وارث علوم اباءه واجداده بل هو وارث علوم الانبياء والرسل على طول خط الزمن الرسالي من ادم الى الخاتم(ص) ، عن الامام الباقر(ع) قال(كأني انظر الى القائم (ع) واصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير فنيت ازوادهم وخلقت ثيابهم متنكبين قسيهم قد اثر السجود بجباههم ليوث بالنهار رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد يعطي الرجل منهم قوة اربعين رجلا ويعطيهم صاحبهم التوسم لايقتل احد منهم الا كافرا او منافقا) منتخب الانوار المضيئة ص195 .
وهذه الرواية واضحة الدلالة على ان القائم يفيض ببعض ماعنده من العلوم الالهية على اصحابه لما تتطلبه المرحلة من افاضة هذه العلوم لخواصه حسب استعداداتهم الفكرية والايمانية .
يتبع لطفآ
مجدد العلوم الألهية
اعداد
جارالله الناصري
الأهداء :
الى الصادر الأول النور المحمدي الخالد ...
الى آية الله العظمى والنبأ العظيم ...
الى باب الله وديان دينه وبقيته في أرضه ...
الى من قال فيه امير المؤمنين .. باقرا .. باقرا .. باقرا
أهدي هذا الجهد المتواضع .....
بسم الله الرحمن الرحيم
القحطاني مجدد العلوم الالهية
مقدمة :
من السهولة ان يكتب الانسان عن عنوان علمي في حياتنا تدرج بالعلم الكسبي الذي - شربناه جميعا - تدرج
طبيعي حاضر لدى الجميع وكتب بالحروف التي يعرفها الجميع ، ولكن من الصعوبة بمكان ان تكتب عن شخصية علمية تفاجأ بها الزمن بلحظة من لحظات سكونه وخموله ، بل من الصعوبة ان تكتب عن عنوان علمي تجهل كنهه ، بفترة قصيرة يتفاجأ الجميع ولأول مرة ان اوراق التاريخ تفرز ، من الصعوبة ان يتحول الفكر البشري من الاسطورة الى الواقع ، ومن الخيال الى الحقيقة ، انا هنا اكتب عن شخصية ليست عادية بل شخصية آتية من الزمن البعيد لتقف على عتبة الحاضر بكل عنفوان ، شخصية تسللت من تحت طيات النصوص المقدسة لتحقق مصداقها ، شخصية جمعت بين الماضي والحاضر في نفس بشرية ، شخصية سارت مع نبضات الزمن بخطى رتيبة والجميع غافلون ، ربما صعب على الفكر البشري التقليدي ان يدرك ان صاحبهم يمشي في اسواقهم ويطأ فرشهم ، شخصية علمية أذن للزمن ان يزيل الستار عنه لتتحول من مفهوم فكري في بطون الاسفار الى مصداق خارجي تجمع بين طرفي الزمن تحت مظلة عصر الظهور الشريف مثل هكذا شخصيات تعرف بالآثارالعلمية لاباالألقاب ، ان شخصيتنا التي نتحدث عنها قلبت موازين العلم والمعرفة ، وغيرت وجه التاريخ ، وجمعت قزع الرجال من هنا وهناك تحت روابط الاسلام النقي وحولت تعاليمه الى سلوك قل نظيره في التاريخ وابحرت بسفينة العلم الالهي الذي لم يتذوقه احد من جهابذة العلوم الكسبية وحولت اهم قضية من قضايا الفكر البشري (القضية المهدوية) من الاسطورة الى الحقيقة ومن الخرافة الى الواقع ، نتكلم هنا ونؤرخ عن الأستاذ الكبير والعلامة القدير ((ابو عبدالله الحسين القحطاني)) صاحب اروع الاطروحات العلمية التي كشف بها عن اسرار وخبايا الكثير من العلوم الخافية على الجميع 0 عشنا زمنا طويلا ونحن نعيش بغياهب المجهول لم نرى النور منذ ان فتحت الغيبة ابوابها علينا وتهنا كتيه بني اسرائيل ، لقد استطاع القحطاني ان يزيل حجب الظلام عنا وحول العلم التقليدي الذي كنا عاكفين عليه الى سراب لطالما ظنناه انه الحقيقة .
بالوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى من يخبرنا عن الكثير من المجهولات التي تكتنف حياتنا المستقبلية ، ونحن بحاجة الى من يضع لنا اطروحات علمية في هذا الخصوص والساحة العلمية مفتوحة للجميع ومن اراد فليسل سيف العلم ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى فضل بعض عباده على غيرهم كما فضل بعض الرسل على البعض لالخصوصية اعتبارية بل لخصوصية موضوعية بقدر قاعدة الاستيعاب والقرب الالهي الذي هو محل التفاضل بين العباد فليس لنا الاختيار بل لله سبحانه قال تعالى(انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً) (الاسراء:21) وقال تعالى(ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الجمعة:4) وقال تعالى(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36) .
تمهيد :
لقد بدء العلم منذ ان خطت البشرية الركن الاساسي للتراكمية العلمية عندما اكتشفت الكتابة وان اقدم النصوص التي كتبت كما يخبرنا التاريخ عن ذلك كانت عند ادريس (ع) حيث ذكر المسعودي في أخبار الزمان قال(( وفي بعض الاخبار انه اول من كتب من ولد آدم(ع) هو ادريس وقال اخرون انه لم يخل قط جيل ولا امة من الكتابة لان ادريس بدت فيه النبوة وعلم عدة خطوط وامر بجمع المصاحف وتركها في الهيكل وامر بني ادم وغيرهم بدرسها )) اخبار الزمان ص77 ،وللكتابة دور كبير في حفظ اثار الاجيال من العلم والمعرفة وخصوصيات الحضارات فبدء العلم يخطو خطواته السريعة فاصبح كل جيل يكمل المسيرة العلمية للجيل الذي سبقه فتراكمت العلوم وبوبت بابواب عديدة وشيدت الحضارات مع تحرك عجلة الزمن فاصبح البعيد قريب واصبح الخيال حقيقة وصار الاعمى بصير كل ذلك بفضل العلم والتراكمية العلمية وحتى اصبحت الاديان تنادي بالعلم والمعرفة وتؤسس بذوره في كل المجالات حتى ان الرسول الاعظم (ص) جعله فريضة على كل مسلم ومسلمة لانه سلم الارتقاء والتفاضل بين العباد والعز والمجد
وهنا يجب ان نلتفت الى حقيقة مفادها ان العلم يقسم الى نوعين علم كسبي وعلم لدني كما قسمه اهل المعرفة والنوع الثاني هو علم خاص اختصه الله سبحانه وتعالى لأنبيائه ورسله وعباده الصالحين دون غيرهم كل حسب درجة قربه من الله واستعداده القلبي لذلك قال تعالى في محكم كتابه (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا )(الرعد: من الآية17) وسمي هذا النوع من العلم باللدني على اعتبار من لدن ساحة قدسه تبارك وتعالى قال تعالى حكاية عن عبده الصالح الخضر(ع) (فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) (الكهف:65) وهذا النوع من العلوم لانعرف منه الا حروفه فهو ليس من سنخ العلوم المتعارفة لدينا ولم يتذوقه احد الا اهله ولايمكن تحصيله بالأساليب العلمية المتعارفة بل يؤخذ من اهله فقد ورد عن امير المؤمنين علي(ع) انه قال ((ان رسول الله (ص) أدخل لسانه في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم وفتح لي كل باب ألف باب ، وقال ايضا: لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم واهل الانجيل بأنجيلهم ، واهل الفرقان بفرقانهم)) بحار الانوار ج40 ص126 0 وقد ذكر الغزالي في ذيل هذه الرواية بعد ان نقلها ((وهذه المرتبة لاتنال بمجرد التعلم بل يتمكن المرء في هذه المرتبة بقوة العلم اللدني ، وقال ايضا : وهذه الكثرة والسعة والانفتاح في العلم لايكون الا من لدن الهي سماوي)) الطرائف ص136 0
اذن تبين ان العلم اللدني هو علم خلاف العلوم المتحصله عندنا ولا يمكن ان يمسه احد غير اولياءه واحباءه
وهو من مختصات الامام المهدي(مكن) ومن يفيض عليه الامام(ع) لبعض خواصه كلا حسب استعداده وقابلياته لاسيما ونحن نعرف بانه سلام الله عليه وارث علوم اباءه واجداده بل هو وارث علوم الانبياء والرسل على طول خط الزمن الرسالي من ادم الى الخاتم(ص) ، عن الامام الباقر(ع) قال(كأني انظر الى القائم (ع) واصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير فنيت ازوادهم وخلقت ثيابهم متنكبين قسيهم قد اثر السجود بجباههم ليوث بالنهار رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد يعطي الرجل منهم قوة اربعين رجلا ويعطيهم صاحبهم التوسم لايقتل احد منهم الا كافرا او منافقا) منتخب الانوار المضيئة ص195 .
وهذه الرواية واضحة الدلالة على ان القائم يفيض ببعض ماعنده من العلوم الالهية على اصحابه لما تتطلبه المرحلة من افاضة هذه العلوم لخواصه حسب استعداداتهم الفكرية والايمانية .
يتبع لطفآ
تعليق