المرحلة الثانية لهجر الثقلين
الفقهاء يتهمون الكتاب والعترة بعدم تماميتهما
من كتاب الامثال في القران من فكر السيد القحطاني
هذه المرة الطعن بالثقلين جاء من جهة أخرى فبعد أن قللوا من شأن الثقلين من جهة عدم وضوحهما للناس بدأوا ينسبون اليهما النقص وعدم تغطيتهما للأحداث الجارية، فالثقلين كما يقولون كتبت أحكامها جامدة لا تتحرك مع تحرك عجلة الزمن وأحداثه المتجددة، فعليه يجب أن نتدخل لسد الفراغ الذي تركه الله في كتابه وسد الفراغ الذي تركه الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والائمة من بعده , ومن المؤكد بان هؤلاء إذا أرادوا أن يسدوا الفراغ المزعوم فالتكملة لا تكون ربانية بطبيعة الحال لأن الوحي انقطع مع ذهاب صاحبه فيكون سد الفراغ من عقولهم واجتهاداتهم , وإليكم الدليل على الطعن بالقرآن والسنة من قبل الفقهاء.
العلامة الحلي يقول بعدم تمامية الكتاب والسنة
قال العلامة الحلي في كتاب الألفين يقول : ( الوقايع غير متناهية والكتاب والسنة متناهيان )(كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 27 ).
وقال في موضع آخر من نفس الكتاب ما هذا نصه: ( الوقايع غير محصورة ، والحوادث غير مضبوطة ، والكتاب والسنة لا يفيان بها )( - كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 28).
فكلامه واضح بخصوص أن القرآن والسنة ، وهو يرى أن الثقلين قد توقفت احكامهما عند زمن محدد لأن المستجدات في تطور مستمر والقرآن والسنة لا يفيان بالغرض فوجب الدخول وبالسرعة الممكنة لتكملة ما ينقص الثقلين القرآن والسنة من أحكام لأن الله لم يكمل دينه والرسول ترك فراغ كبير في سنته والفقهاء المجتهدون باستطاعة عقولنا أن تكمل ما بدئه الله سبحانه ورسوله ولم يكملاه , ولا اطيل بالشرح لكن لنرى أي القولين أصدق قول الله وآل محمد (عليهم السلام) والسنة بأن فيهما كل الأحكام وليس فيهما نقص أم قول الفقيه الذي يزعم أن بهما نقص .
يقول الله تعالى: { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم هُدًى وَرَحْمَة لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
قال تعالى { أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا }
قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}
عن سماعة ، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال قلت له : (أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله أو تقولون فيه ؟ قال : بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله )( الكافي ج 1 ص 48 - 50 - من كتاب فضل العلم).
وعن ابي جعفر (عليه السلام)قال: ( خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع فقال أيها الناس والله ما من شيء يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد امرتكم به , وما من شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة الا وقد نهيتكم عنه )( - اصول الكافي ج2 ص74).
وما روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث يقول : ( أيها الناس حلالي حلال إلي يوم القيامة ،وحرامى حرام إلى يوم القيامة ،ألا وقد بينهما الله عزّ وجلّ في الكتاب وبينتهما لكم في سنتى وسيرتي ، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي، من تركها صلح له أمر دينه وصلحت له مروته وعرضه ، ومن تلبس بها وقع فيها وأتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ،ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى، ألا وإن لكل ملك حمى، وحمى الله عز وجل محارمه، فتوقوا حمى الله ومحارمه)( وسائل الشيهة ج18 ص124
.
وقول الإمام الصادق (عليه السلام): ( ما من شىء إلا وفيه كتاب أو سنة )( - شرح اصول الكافي ج2 ص280
وقوله (عليه السلام): ( ان عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس ،وان الناس ليحتاجون الينا، وان عندنا كتاباً املاء رسول الله وخط علي (عليه السلام) صحيفة فيها كل حلال وحرام )( - الفصول المهمة في اصول الأئمة ج1 ص487 ).
يقول الله سبحانه ومن بعده محمد واله (عليهم السلام) ان القرآن والسنة فيهما تبيان كل شيء حتى ارش الخدش وما اختلف اثنان الا وهناك حكم في القرآن والسنة, وهنا المؤمن مخير بين ان يصدق الله ومحمد واله بأن القرآن والسنة فيهما تبيان كل شيء أو يكذبهما ويصدق الفقهاء المجتهدين .
الفقهاء يتهمون الكتاب والعترة بعدم تماميتهما
من كتاب الامثال في القران من فكر السيد القحطاني
هذه المرة الطعن بالثقلين جاء من جهة أخرى فبعد أن قللوا من شأن الثقلين من جهة عدم وضوحهما للناس بدأوا ينسبون اليهما النقص وعدم تغطيتهما للأحداث الجارية، فالثقلين كما يقولون كتبت أحكامها جامدة لا تتحرك مع تحرك عجلة الزمن وأحداثه المتجددة، فعليه يجب أن نتدخل لسد الفراغ الذي تركه الله في كتابه وسد الفراغ الذي تركه الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والائمة من بعده , ومن المؤكد بان هؤلاء إذا أرادوا أن يسدوا الفراغ المزعوم فالتكملة لا تكون ربانية بطبيعة الحال لأن الوحي انقطع مع ذهاب صاحبه فيكون سد الفراغ من عقولهم واجتهاداتهم , وإليكم الدليل على الطعن بالقرآن والسنة من قبل الفقهاء.
العلامة الحلي يقول بعدم تمامية الكتاب والسنة
قال العلامة الحلي في كتاب الألفين يقول : ( الوقايع غير متناهية والكتاب والسنة متناهيان )(كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 27 ).
وقال في موضع آخر من نفس الكتاب ما هذا نصه: ( الوقايع غير محصورة ، والحوادث غير مضبوطة ، والكتاب والسنة لا يفيان بها )( - كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 28).
فكلامه واضح بخصوص أن القرآن والسنة ، وهو يرى أن الثقلين قد توقفت احكامهما عند زمن محدد لأن المستجدات في تطور مستمر والقرآن والسنة لا يفيان بالغرض فوجب الدخول وبالسرعة الممكنة لتكملة ما ينقص الثقلين القرآن والسنة من أحكام لأن الله لم يكمل دينه والرسول ترك فراغ كبير في سنته والفقهاء المجتهدون باستطاعة عقولنا أن تكمل ما بدئه الله سبحانه ورسوله ولم يكملاه , ولا اطيل بالشرح لكن لنرى أي القولين أصدق قول الله وآل محمد (عليهم السلام) والسنة بأن فيهما كل الأحكام وليس فيهما نقص أم قول الفقيه الذي يزعم أن بهما نقص .
يقول الله تعالى: { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم هُدًى وَرَحْمَة لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
قال تعالى { أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا }
قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}
عن سماعة ، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال قلت له : (أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله أو تقولون فيه ؟ قال : بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله )( الكافي ج 1 ص 48 - 50 - من كتاب فضل العلم).
وعن ابي جعفر (عليه السلام)قال: ( خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع فقال أيها الناس والله ما من شيء يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد امرتكم به , وما من شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة الا وقد نهيتكم عنه )( - اصول الكافي ج2 ص74).
وما روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث يقول : ( أيها الناس حلالي حلال إلي يوم القيامة ،وحرامى حرام إلى يوم القيامة ،ألا وقد بينهما الله عزّ وجلّ في الكتاب وبينتهما لكم في سنتى وسيرتي ، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي، من تركها صلح له أمر دينه وصلحت له مروته وعرضه ، ومن تلبس بها وقع فيها وأتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ،ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى، ألا وإن لكل ملك حمى، وحمى الله عز وجل محارمه، فتوقوا حمى الله ومحارمه)( وسائل الشيهة ج18 ص124
.
وقول الإمام الصادق (عليه السلام): ( ما من شىء إلا وفيه كتاب أو سنة )( - شرح اصول الكافي ج2 ص280
وقوله (عليه السلام): ( ان عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس ،وان الناس ليحتاجون الينا، وان عندنا كتاباً املاء رسول الله وخط علي (عليه السلام) صحيفة فيها كل حلال وحرام )( - الفصول المهمة في اصول الأئمة ج1 ص487 ).
يقول الله سبحانه ومن بعده محمد واله (عليهم السلام) ان القرآن والسنة فيهما تبيان كل شيء حتى ارش الخدش وما اختلف اثنان الا وهناك حكم في القرآن والسنة, وهنا المؤمن مخير بين ان يصدق الله ومحمد واله بأن القرآن والسنة فيهما تبيان كل شيء أو يكذبهما ويصدق الفقهاء المجتهدين .
تعليق