توالت الثورات المنادية بالحرية وخلع الأعنة من يد الجبابرة تلك الثورات التي كان تُحركها يد الغيب التي شاء الله ان يحرك بها الشعوب لتكوين المناخ المناسب لإنطلاق ثورة اٌمام المهدي عليه السلام . .
وبطبيعة الحال فإن مثل هذه الاحداث والظروف ستفرز حركات اسلامية وسياسية وغيرها مستغلة للخلل الحاصل في الساحة اضافة الى وجود اطراف ستستغل الوضع لنشر سمومها وتفتتن الناس باقوالها وقد يكون من بين تلك الحركات والفتن حركة السفياني الملعون عدو الإمام المهدي (عليه السلام) ...
وقد ورد لدينا في تراثنا الإسلامي ما يدعم هذا القول وقد اشارت الروايات الى خروج ثلاثة رايات على اثر وقوع احداث فسحت المجال لتحركها وقيامها حيث جاء عن علي (ع) قال : (إذا إختلفت أصحاب الرايات السود يخسف بقرية من قرى أرم ويسقط جانب مسجدها الغربي ثم تخرج بالشام ثلاث راياتالأصهب والأبقع والسفياني فيخرج السفياني)
وربما تكون راية السفياني تحمل طابع الحركات القومية الدينية فيرى الناس ان هذه الحركة اصلاحية تخدم مصالحهم وطموحاتهم ولكنهم لا يعلمون ما تحمل من ضرر من الداخل لأن هذه الحركة ستكون العدو المباشر للإمام المهدي (ع) بل سيكون ظاهرها التدين وباطنها الكفر وترك حبل الله المتمثل بالمهدي (ع) ..
والمستقرأ للأحداث يجد ان تلك الثورات الشعبية كان ياتيها الدعم من قبل الاردن الى درعا .. أي انه توجد اواصر تربط بين هذه المدن والدول على فكرة واحدة قد يستغلها السفياني ليجمع انصاره بل ويجمع الشامات الخمسة في شهر واحد
ويجدر بنا الاشارة الى ان السفياني مع عدائه لأتباع اهل البيت الا انه في نفس الوقت يظهر عدائه الظاهري لاسرائيل والغرب بل ان الغرب ستسانده وتقف الى جانبه بدليل ما ورد في البحار ج52 عن بشير بن غالب قال : ( يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا ، في عنقه صليب وهو صاحب القوم ) .
فهو صنيعة قادة الغرب الذين يتربصون بالإمام ودعوته .
ونرى اليوم كيف ان الغرب انحاز الى صف المتظاهرين في سوريا على العكس من موقفهم تجاه المظاهرات في البحرين لأن الغرب هم من انشأ الحركات المتطرفة لخدمة اهدافهم الباطنية علما ان هذه الحركات ظاهرها التدين وتبطن الكفر والنفاق والقضاء على الشيعة الذين هم مشركون حسب نظرهم .
والذي يقرأ ما ورد في السفياني من نصوص وما يقوم به عند دخوله العراق والكوفة يكون على علم بحقيقة هذه الحركة ... ثم انه لا يكتفي بتخريب الكوفة بل يوجه جيشا الى مكة والمدينة للقضاء على الإمام فيخسف الله تعالى بجيشه في الصحراء ليظهر الله نوره ولو كره المشركون.
وبطبيعة الحال فإن مثل هذه الاحداث والظروف ستفرز حركات اسلامية وسياسية وغيرها مستغلة للخلل الحاصل في الساحة اضافة الى وجود اطراف ستستغل الوضع لنشر سمومها وتفتتن الناس باقوالها وقد يكون من بين تلك الحركات والفتن حركة السفياني الملعون عدو الإمام المهدي (عليه السلام) ...
وقد ورد لدينا في تراثنا الإسلامي ما يدعم هذا القول وقد اشارت الروايات الى خروج ثلاثة رايات على اثر وقوع احداث فسحت المجال لتحركها وقيامها حيث جاء عن علي (ع) قال : (إذا إختلفت أصحاب الرايات السود يخسف بقرية من قرى أرم ويسقط جانب مسجدها الغربي ثم تخرج بالشام ثلاث راياتالأصهب والأبقع والسفياني فيخرج السفياني)
وربما تكون راية السفياني تحمل طابع الحركات القومية الدينية فيرى الناس ان هذه الحركة اصلاحية تخدم مصالحهم وطموحاتهم ولكنهم لا يعلمون ما تحمل من ضرر من الداخل لأن هذه الحركة ستكون العدو المباشر للإمام المهدي (ع) بل سيكون ظاهرها التدين وباطنها الكفر وترك حبل الله المتمثل بالمهدي (ع) ..
والمستقرأ للأحداث يجد ان تلك الثورات الشعبية كان ياتيها الدعم من قبل الاردن الى درعا .. أي انه توجد اواصر تربط بين هذه المدن والدول على فكرة واحدة قد يستغلها السفياني ليجمع انصاره بل ويجمع الشامات الخمسة في شهر واحد
ويجدر بنا الاشارة الى ان السفياني مع عدائه لأتباع اهل البيت الا انه في نفس الوقت يظهر عدائه الظاهري لاسرائيل والغرب بل ان الغرب ستسانده وتقف الى جانبه بدليل ما ورد في البحار ج52 عن بشير بن غالب قال : ( يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا ، في عنقه صليب وهو صاحب القوم ) .
فهو صنيعة قادة الغرب الذين يتربصون بالإمام ودعوته .
ونرى اليوم كيف ان الغرب انحاز الى صف المتظاهرين في سوريا على العكس من موقفهم تجاه المظاهرات في البحرين لأن الغرب هم من انشأ الحركات المتطرفة لخدمة اهدافهم الباطنية علما ان هذه الحركات ظاهرها التدين وتبطن الكفر والنفاق والقضاء على الشيعة الذين هم مشركون حسب نظرهم .
والذي يقرأ ما ورد في السفياني من نصوص وما يقوم به عند دخوله العراق والكوفة يكون على علم بحقيقة هذه الحركة ... ثم انه لا يكتفي بتخريب الكوفة بل يوجه جيشا الى مكة والمدينة للقضاء على الإمام فيخسف الله تعالى بجيشه في الصحراء ليظهر الله نوره ولو كره المشركون.
تعليق