قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فإذا كان ذلك بعث الله يعسوب الدين ، فضرب بذنبه ، فيجتمعون إليه قزع الخريف ، اني لأعلم اسم أميرهم ، ومتاخر رجالهم)
والروايات بهذا الصدد كثيرة نتركها مراعاة للاختصار . ان كل خلية تحتوي على يعسوب واحد ولا يمكن ان يكون أكثر من واحد وفي حال غياب اليعسوب (غيبة الامام )لسببٍ ما ، تقوم النحلات بايجاد حلول بديلة مثل ان يتصدى أحد أفراد الخلية للزعامة ليكون يعسوباً بديلاً وهذا البديل يسمى في عرف النحالين باليعسوب الكاذب أو الملكة الكاذبة فيكوّن هذا الأخير حاشية خاصة به تجلب له الغذاء الملكي وتأخذ عنه التوجيهات (الفتاوى) .
ونتيجة أكله الغذاء الملكي يظهر عليه الانتفاخ لانه أساساً غير مخلوق لتناول هذا الغذاء وبهذه الكميات ثم انه لا يستطيع ان يدير المملكة بنفس كفاءة اليعسوب الحقيقي فتظهر عنده الكثير من الأخطاء مما يستدعي ان يتصدى يعسوب كاذب آخر للزعامة ، وأيضاً تكون له حاشية تنقل له الغذاء الملكي وتأخذ منه التوجيهات وهكذا يزداد عدد القادة أو اليعاسيب الكاذبة حتى يصل إلى أكثر من عشرة وأحياناً يصل إلى (70) يعسوباً كاذباً كلاً له حاشية واتباع .
وان هؤلاء الأتباع يأخذون من الغذاء الملكي أثناء نقله ، مما يظهر عليهم الانتفاخ والترهل والترف ، ولو استمر الحال على هذا المنوال فانه يعني انتهاء هذه المملكة خلال فترة قصيرة جداً.
وهنا لابد من تدخل يد خارجية غيبية ان صح التعبير وهي هنا يد النحال (مربي النحل) لانقاذ هذه المملكة وطبعاً يقابله تدخل يد القدرة الالهية عند البشر لانقاذهم بادخال اليعسوب الحقيقي وهو الإمام (عليه السلام).
أما عند النحل فيقوم النحال بإدخال اليعسوب تدريجياً ومحجوباً عن النحل لانه ان أدخله مباشرةً فانهم ينفرون منه لانهم غريبون عنه ، ثم يجتمعون على قتله وهو وان كان أقوى منهم إلا ان أعدادهم الهائلة التي تصل إلى عشرات الالف أو أكثر، اقوى منه .
فيقوم المربي بوضعه في وعاء شفاف يمكنه ان يرسل راحته من خلاله ولا يمكنهم الوصول إليه لقتله وبالتالي تصلهم التوجيهات والأوامر وما ان يبدأ ببث رائحته تبدأ النحلات المستضعفة بالإرتباط به وتطبيق توجيهاته ونقلها إلى باقي النحل للتعرف عليه وانه اليعسوب الحقيقي من خلال رائحته فيزداد انصاره واعوانه باستثناء من أكل من الغذاء الملكي واعتاد على حياة الترف ، والقيادة فانه يرفض ان يسلم الامانة إلى أهلها ، ونتيجة اكله حقوق غيره عميت بصيرته أو حاسته فهو لا يميز رائحة اليعسوب الحقيقي من الكاذب لذا وبعد ان تقوى شوكة اليعسوب الحقيقي يقوم بأهم خطوة والتي ينتظرها المربي ليطمئن على المملكة وهذه الخطوة هي قتل كل اليعاسيب الكاذبة الجالسة في غير مكانها هم وحاشيتهم وإلقاء جثثهم خارج المملكة فإذا شاهدها المربي اطمان على هذه المملكة لان هذه الجثث مميزة بالانتفاخ وغلظ الرقبة.
وهنا نترك لكم الربط بين المعاني والوصول الى النتيجة سائلاً الله جل وعلى ان يخلصنا من العصبية وسوء الظن وأكل أموال اليتامى والمساكين، وان يطهر قلوبنا لتصبح محلاً قابلاً لاستقبال الفيوضات الربانية.منقول من الموسوعة القرانية للسيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
والروايات بهذا الصدد كثيرة نتركها مراعاة للاختصار . ان كل خلية تحتوي على يعسوب واحد ولا يمكن ان يكون أكثر من واحد وفي حال غياب اليعسوب (غيبة الامام )لسببٍ ما ، تقوم النحلات بايجاد حلول بديلة مثل ان يتصدى أحد أفراد الخلية للزعامة ليكون يعسوباً بديلاً وهذا البديل يسمى في عرف النحالين باليعسوب الكاذب أو الملكة الكاذبة فيكوّن هذا الأخير حاشية خاصة به تجلب له الغذاء الملكي وتأخذ عنه التوجيهات (الفتاوى) .
ونتيجة أكله الغذاء الملكي يظهر عليه الانتفاخ لانه أساساً غير مخلوق لتناول هذا الغذاء وبهذه الكميات ثم انه لا يستطيع ان يدير المملكة بنفس كفاءة اليعسوب الحقيقي فتظهر عنده الكثير من الأخطاء مما يستدعي ان يتصدى يعسوب كاذب آخر للزعامة ، وأيضاً تكون له حاشية تنقل له الغذاء الملكي وتأخذ منه التوجيهات وهكذا يزداد عدد القادة أو اليعاسيب الكاذبة حتى يصل إلى أكثر من عشرة وأحياناً يصل إلى (70) يعسوباً كاذباً كلاً له حاشية واتباع .
وان هؤلاء الأتباع يأخذون من الغذاء الملكي أثناء نقله ، مما يظهر عليهم الانتفاخ والترهل والترف ، ولو استمر الحال على هذا المنوال فانه يعني انتهاء هذه المملكة خلال فترة قصيرة جداً.
وهنا لابد من تدخل يد خارجية غيبية ان صح التعبير وهي هنا يد النحال (مربي النحل) لانقاذ هذه المملكة وطبعاً يقابله تدخل يد القدرة الالهية عند البشر لانقاذهم بادخال اليعسوب الحقيقي وهو الإمام (عليه السلام).
أما عند النحل فيقوم النحال بإدخال اليعسوب تدريجياً ومحجوباً عن النحل لانه ان أدخله مباشرةً فانهم ينفرون منه لانهم غريبون عنه ، ثم يجتمعون على قتله وهو وان كان أقوى منهم إلا ان أعدادهم الهائلة التي تصل إلى عشرات الالف أو أكثر، اقوى منه .
فيقوم المربي بوضعه في وعاء شفاف يمكنه ان يرسل راحته من خلاله ولا يمكنهم الوصول إليه لقتله وبالتالي تصلهم التوجيهات والأوامر وما ان يبدأ ببث رائحته تبدأ النحلات المستضعفة بالإرتباط به وتطبيق توجيهاته ونقلها إلى باقي النحل للتعرف عليه وانه اليعسوب الحقيقي من خلال رائحته فيزداد انصاره واعوانه باستثناء من أكل من الغذاء الملكي واعتاد على حياة الترف ، والقيادة فانه يرفض ان يسلم الامانة إلى أهلها ، ونتيجة اكله حقوق غيره عميت بصيرته أو حاسته فهو لا يميز رائحة اليعسوب الحقيقي من الكاذب لذا وبعد ان تقوى شوكة اليعسوب الحقيقي يقوم بأهم خطوة والتي ينتظرها المربي ليطمئن على المملكة وهذه الخطوة هي قتل كل اليعاسيب الكاذبة الجالسة في غير مكانها هم وحاشيتهم وإلقاء جثثهم خارج المملكة فإذا شاهدها المربي اطمان على هذه المملكة لان هذه الجثث مميزة بالانتفاخ وغلظ الرقبة.
وهنا نترك لكم الربط بين المعاني والوصول الى النتيجة سائلاً الله جل وعلى ان يخلصنا من العصبية وسوء الظن وأكل أموال اليتامى والمساكين، وان يطهر قلوبنا لتصبح محلاً قابلاً لاستقبال الفيوضات الربانية.منقول من الموسوعة القرانية للسيد ابو عبد الله الحسين القحطاني